|
فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۩☼◄[[ ملف خاص بشهر رمضان المُبارك☪. ]]►☼۩
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-04-10, 22:19 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
۩☼◄[[ ملف خاص بشهر رمضان المُبارك☪. ]]►☼۩
الحمدُ للهِ، والصَّلَاةُ والسَّلَامُ على رسولِ اللهِ، أمَّا بعد: ۩☼◄[[ ملف خاص بِشهر رمضان المُبارك☪]]►☼۩ لماذا سُمي شهر رمضان بهذا الاسم ؟ ◄قيل: لأنه عند أول تسمية الشهور صادف أنه كان في شدة الرمضاء والحر فسمي رمضان . ◄وقيل: لأنه يحرق الذنوب كالرمضاء تحرق الأقدام. العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله - ((أَتَاكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ؛ شَهْرٌ مُبَارَكٌ!)) بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم... لَا أبلغَ من إعلَامِهِ ،عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ أصحابَهُ، بقدومِ شهرِ الصّيامِ! ولا أهْدَىٰ مِن هَدْيهِ! ولَا أَخْيرَ -في كلامِ الأنامِ- مِنْ كلامِهِ! عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَتَاكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ؛ شَهْرٌ مُبَارَكٌ! فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ! تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ! وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ! وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ! لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ! مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا؛ فَقَدْ حُرِمَ))! رَوَاهُ النَّسَائِيُّ والبيهقيّ، وقالَ عنهُ والدي -رحمهُ اللهُ-: "حسنٌ لغيره"اهـ حَسَّانَة بنت محمد ناصر الدين الألبانيّ . ►╠استقبال رمضان..╣◄ إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً. أما بعد: فاتقوا الله ربكم واستعينوا على طاعته بما رزقكم واشكروه على نعمه كما أمركم يزدكم من فضله كما وعدكم. عباد الله: إننا على أبواب شهر رمضان، الشهر الذي تفضل الله به على هذه الأمة، وشرع لهم صيامه وقيامه، وخصهم فيه بليلة هي خيرٌ من ألف شهر، شهر رمضان الذي فيه أنزل القرآن، وتفتّح أبواب الجنان، وتغلّق أبواب النيران، وتصفد فيه مردة الشياطين. فرض الله علينا فيه الصوم وهو غني عن جوعنا وظمئنا ونصبنا، وما افترض علينا صومه إلا لمصلحتنا نحن، وعلى رأس تلك المصالح أن يكون عوناً لنا على تقوى الله التي عليها مدار السعادة والفلاح قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} فالصوم يُربّي الصائم على مراقبة الله تعالى في السر، والصوم يضيّق مجاري الشيطان من ابن آدم فلا يقوى على الإنسان كما يقوى عليه في غيره، وتصفّد فيه مردة الشياطين فلا يصلون إلى ما كانوا يصلون إليه من الإغواء والإفساد الذي يتوصلون إليه في غيره. وشرعه لنا ليكون لنا مدرسة نتعلم فيها الإخلاص لله تعالى فلا نبغي بعبادتنا أحداً سواه، لأن الصوم عبادة خالصة من الرياء وهذا أحد المعاني التي فُسِّرَ بها قولُ الله تعالى في الحديث القدسي : “كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به” وأكّد النبي ﷺ على أمته أن تستحضر الإخلاص في صيامها وقيامها حتى تنال موعود ربها بغفران ذنوبها فقال ﷺ «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» وقال ﷺ «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». وشرع الله لنا الصوم ليكون مدرسة نتربى فيها على مكارم الأخلاق ومعاليها من الصبر والحلم والوقار، والرحمة والإحسان وغير ذلك من مكارم الأخلاق ومحاسنها قال ﷺ “قَالَ اللَّه عَزَّ وجلَّ: كُلُّ عملِ ابْنِ آدَمَ لهُ إِلاَّ الصِّيام، فَإِنَّهُ لِي وأَنَا أَجْزِي بِهِ. والصِّيام جُنَّةٌ فَإِذا كَانَ يوْمُ صوْمِ أَحدِكُمْ فَلاَ يرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سابَّهُ أَحدٌ أَوْ قاتَلَهُ، فَلْيقُلْ: إِنِّي صَائمٌ. والَّذِي نَفْس محَمَّدٍ بِيدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائمِ أَطْيبُ عِنْد اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ. للصَّائمِ فَرْحَتَانِ يفْرحُهُما: إِذا أَفْطرَ فَرِحَ بفِطْرِهِ، وإذَا لَقي ربَّهُ فرِح بِصوْمِهِ” متفقٌ عَلَيْهِ. وشرع الله الصوم ليكون سبباً لنيل الكرامة التي أعدها الله لمن صام حقاً وصدقاً فقد قال ﷺ “إِنَّ فِي الجَنَّة بَاباً يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ” متفقٌ عَلَيْهِ. فما أعظم شهرَ رمضان، وما أجل شأنه وما أسعدَ مَن فسح الله في أجله فبلغه الشهر ثم وفقه وأعانه على صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً جعلني الله وإياكم منهم. أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله الذي منّ علينا بنعمة الإسلام، وشرع لنا الصيام والقيام، والصلاةُ والسلام على من أنزل الله عليه القرآن في رمضان، هدى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فإني أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله وبأن نستقبل شهر رمضان بالفرح والسرور بفضل الله ورحمته، وأن نستعد له بالتفقه في أحكامه وآدابه، فإن العلم الشرعي هو المصحح للعبادات، والمعين على الوصول إلى أعلى المقامات. ثانياً: حفظ شهر رمضان من الذنوب والمعاصي والآثام، فالصوم وقاية عظيمة من النار ما لم نخرق هذه الوقاية بمعصية الله جل وعلا. ثالثاً: المحافظة على الصلاة مع الجماعة والمحافظة على صلاة التراويح وقيام الليل والإكثار من تلاوة القرآن الكريم، وأن نستمر مواظبين على قيام رمضان وعلى الإكثار من تلاوة القرآن إلى آخر الشهر بل نحرص على أن نكون في آخر الشهر أنشطَ منا في أوله؛ تأسياً بنبينا ﷺ. رابعاً: العناية بإطعام الفقراء والمساكين والمحتاجين فان النبي ﷺ كان أجودَ الناس بالخير وكان أجودَ ما يكونُ في رمضان فجودوا وأحسنوا والله يحب المحسنين. خامساً: تعلمون حفظنا الله وإياكم أن رمضان يأتي هذا العام والجائحة لا تزال موجودة فاحرصوا على الالتزام بالأنظمة التي تعلن عنها الجهات المختصة فيما يتعلق بالحضور إلى المساجد وما ينبغي مراعاته فيها، وما يتعلق بتوقيت الدخول إليها والخروج منها، فإن هذه الأنظمة لا يراد منها إلا تقليلَ الأضرار، والمحافظةَ على الصحة العامة، والإسهامَ في الإسراع بالخلاص من الجائحة نسأل الله أن يعجل بكشفها والعافيةِ منها إنه سميع الدعاء. اللهم بلغنا رمضان وارزقنا صيامه وقيامه إيماناً واحتساباً، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وانصر عبادك الموحدين. اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. يُتبع...
آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2022-03-31 في 22:16.
|
||||
2021-04-10, 22:25 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السُّـــــؤَال : أيهما أفضل في رمضان حفظ القرآن الكريم أم التلاوة ؟ الجَـــــوَاب : الأفضل حفظ القران لأن حفظ القران, حفظ وتلاوة وكثير من الناس إذ دخل رمضانِِ نشط على الحفظ وحفظ كثيرا فيكون هذا أفضل لأن أجر التلاوة لا يفوت إذ أنّ له بكل حرف عشر حسنات سواء عن ظهر قلب أو بالمصحف. من شريط فتاوى رمضانية للشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله - •┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈• القراءة أم الحفظ؟ السُّـــــؤَال : هل الأفضل في شهر رمضان قراءة القرآن، أم القراءة والحفظ، والتأكد مما تم حفظه من القرآن قبل شهر رمضان؟ الجَـــــوَاب : كونه يمر على القرآن كله، ويقرأ القرآن كله أفضل من أنه يحفظ بعض آيات ويرددها، ولا يكثر من التلاوة الحفظ يجعل له وقت آخر، ويجعل رمضان لدراسة القرآن من أوله إلى آخره، هذا أفضل. الشيخ الفوزان -حفظه الله- يُتبع... آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-04-10 في 22:34.
|
|||
2021-04-10, 23:11 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
►╠مقالات رمضانية ...╣◄ التحذير من ترك الواجبات وفعل المحرمات في شهر الصيام... نصيحة بمناسبة استقبال شهر رمضان... ها قد أقبل شهر رمضان فأحسنوا فيه العمل... رمضان شهرُ المغفرة ... الأسرة في رمضان... الدُّعاء في رمضان... رمضان شهر الاجتهاد في الطاعة، لا موسم النوم والكسل... ميزة شهر رمضان وفضائل الصيام وفوائده وآدابه... تحرير المقال في فقه حديث الصوم والإفطار لرؤية الهلال... وقفات حول تزيين وتزويق البيوت وغرفها بمناسبة حلول شهر رمضان... يُتبع... آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-04-15 في 00:45.
|
|||
2021-04-11, 00:21 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
~**أحكام وفتاوى تتعلّق بشهر رمضان المبارك "خاص بالنساء''...**~
من أحكام الحيض في الصلاة والصيام... ❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁ في حكمِ مَنْ صامَتْ رمضانَ وهي حائضٌ جهلًا... ❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁ في حكمِ مَنْ شرِبَتِ الماءَ عمدًا في رمضان ثمَّ حاضَتْ إثره... ❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁ في حكم أخذ الحبوب المانعة للحيض لأداء صيام رمضان... ❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁ في قضاء المُرْضِعِ صيامَها أيَّامَ النفاس والحيض... ❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁ حكم تذوق الصائم للطعام أثناء إعداده... ❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁ حُكم مُشاهدة الأفلام والتلفاز ولعب الوَرق في نهارِ رمضان... ❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁ حكم التفرغ للعبادة في رمضان... ❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁ حُكم اعتكاف المرأة في بيتها... ❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁ في حكم قضاء رمضان عن الميِّت المعذور... ❁❁❁ يُتبع... آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-04-18 في 22:02.
|
|||
2021-04-11, 00:50 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
~** فتاوى رمضانية للنساء...**~
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈• إذا أكلت الصائمة أو شربت ناسية فأجاب بقوله: إذا أكل الصائم أو شرب ناسياً فصومه صحيح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه لكن متى ذكر وجب عليه الإقلاع ولو كان الطعام أو الشراب في فمه فليلفظه. فتاوى العقيدة وأركان الإسلام ( 782) •┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈• تذوق الطعام للصائمة السؤال: بعض الناس أي العلماء أجازوا التذوق للمرأة للطعام في الصيام إذا كانت تريد أن تعرف مدى صلاحية الطعام، هل هذا صحيح، وقالوا: بشرط أن لا يصل الطعام إلى الحلق؟ الجواب: لا حرج في تذوق الإنسان للطعام في نهار الصيام عند الحاجة، وصيامه صحيح إذا لم يتعمد ابتلاع شيء منه. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (9845) •┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈• القىء في نهار رمضان للصائمة السؤال: صائم تقيأ ثم ابتلع قيئه بغير عمد فما حكمه؟ الجواب:إذا تقيأ عمدا فسد صومه، وإن غلبه القيء فلا يفسد صومه، وكذلك لا يفسد ببلعه ما دام غير متعمد وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (6471) •┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈• السواك للصائمة بعد الزوال فأجاب بقوله: السواك للصائم سنة في أول النهار وآخره، ولا أعلم حجة مستقيمة لمن قال إنه يكره أن يتسوك الصائم بعد الزوال، لأن الأدلة في مشروعية السواك عامة، ليس فيها ما يدل على التخصيص، وقد أورد البخاري تعليقاً عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يستاك وهو صائم»،وعلى هذا فالتسوك للصائم مشروع، كما أنه مشروع لغيره أيضاً. مجموع فتاوى ورسائل العثيمين( 19 –351 ) ؟ •┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈• إفطار الحامل والمرضع فأجاب بقوله: الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما فإنهما يفطران ويقضيان ولا يفديان؛ لأنهما من جنس المريض والمسافر، فالمريض يفطر ويقضي وليس عليه فدية، والمسافر يفطر ويقضي وليس عليه فدية، وأما إذا خافتا على ولديهما فإنهما يقضيان ويفديان؛ لأن إفطارهما لمصلحة غيرهما لا لمصلحتهما. شرح سنن أبي داود(268/14) يُتبع... آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-04-13 في 21:40.
|
|||
2021-04-13, 00:52 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
~** تابع لفتاوى رمضانية للنساء... **~ •┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈• حُكم من أخرت قضاء رمضان حتى جاءت عدة رمضانات... سؤال حول من أفطرت عدة رمضانات بسبب حال النفاس، ولم تقضها حتى الآن! كيف تتصرف؟ وتسأل : هل يجزئ ذلك الصيام في رجب؟ جزاكم الله خيراً. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد : فالواجب على من أفطرت في رمضان من أجل النفاس أو الحيض القضاء قبل أن يأتي رمضان الآخر الذي بعده؛ لقول الله جل وعلا: (وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (185) سورة البقرة، والحائض والنفساء من جنس المريض والمسافر عليهما القضاء فإذا طهرت من نفاسها وطهرت من حيضها تقضي، والبدار أفضل ولا يجوز لها التأخير إلى رمضان، بل يجب أن تبادر حتى تقضي ما عليها قبل رمضان، ولا مانع أن تصوم في رجب أو غيره، ولا حرج أن تؤخر إلى شعبان قالت عائشة -رضي الله عنها-: (كان يكون علي الصوم من رمضان فلا أستطيع أن أقضي إلا في شعبان) فالواجب على المرأة أن تعتني بهذا الأمر وأن تبادر بالقضاء قبل رمضان ولو مفرقاً ولو موزعاً لا يجب التتابع، فتصوم وتفطر حتى تكمل، وإذا أخرته عن رمضان وجب عليها التوبة من ذلك وعليها القضاء والإطعام إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع عن كل يوم من التمر أو غيره من قوت البلد مقداره كيلو ونصف تقريباً كفارة عن التأخير، فيكون عليها ثلاثة أشياء: التوبة، وقضاء الصيام، مع الإطعام عن كل يوم إذا كان التأخير لغير عذر، أما إذا كانت أخرت ذلك لمرض لم تستطع معه الصوم فلا حرج عليها، تصوم بدون إطعام تقضي بدون إطعام وليس عليها إثم؛ لأن الله يقول: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (16 سورة التغابن) ،والواجب على المؤمنة أن تتقي الله وأن تعتني بقضاء ما عليها وأن تتحرى الأوقات التي تستطيع فيها القضاء قبل أن يأتي رمضان حتى تفرغ من ذلك قبل أن يأتي رمضان الدائر الذي هو بعد رمضان الذي أفطرت فيه ..(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا) (2) سورة الطلاق، ..(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا )(4) سورة الطلاق . الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- •┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈• في حُكم خروج المرأة ليلًا لأداء صلاة التراويح في المسجد... سئل فضيلةالشيخ فركوس حفظه الله : هل يجوز للمرأة أن تخرج ليلًا لأداء صلاة التراويح في المسجد؟ وجزاكم الله خيرًا. الجَـــــوَاب : الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد: فإن كان خروجُ النساء ليلًا لأداء صلاة التراويح بموافقة أوليائهنَّ أو أزواجهنَّ ولم تترتَّب على خروجهنَّ مفسدةٌ فلا ينبغي مَنْعُهنَّ إن رغبن في صلاة جماعة المسلمين وشهود الخير. أمَّا إن كان في خروجهنَّ فتنةٌ وضررٌ فالصلاةُ في بيوتهنَّ خيرٌ لهنَّ، لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ المسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ»(١)، ولحديث ابن مسعودٍ رضي الله عنه مرفوعًا: «صَلَاةُ المَرْأَةِ في بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا في حُجْرَتِهَا، وَصَلَاتُهَا في مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا في بَيْتِهَا»(٢). والعلم عند اللهِ تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا. الجزائر في: ٢٩ رمضان ١٤١٨ﻫ المـوافق ﻟ: ٢٧ جانفي ١٩٩٨م (٢) أخرجه أبو داود في «الصلاة» باب التشديد في ذلك ـ أي: خروج النساء إلى المسجد ـ (٥٧٠) من حديث ابن مسعودٍ رضي الله عنه. وصحَّحه النووي في «الخلاصة» (٢/ ٦٧٧)، والألباني في «صحيح الجامع» (٣٨٣٣). الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزِّ مُحمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ •┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈• في حكم صيامِ مَنْ علِمَتْ أنها تطهر مِنْ حيضها بعد الفجر... السُّـــــؤَال : الحائضُ إذا علِمَتْ بأنها طاهرٌ في الصباح: هل تصومُ ذلك اليومَ وتقضيه لأنها لم تُبيِّتِ النيَّةَ مِنَ الليل أم أنَّ صيامَها صحيحٌ؟ وجزاكم اللهُ خيرًا. الجَـــــوَاب : الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد: فإذا تثبَّتَتِ الحائضُ مِنِ انقطاعِ دَمِها في رمضانَ وتيقَّنَتْ مِنْ طُهرها: ـ فإمَّا أَنْ يكون طُهرُها مِنْ حيضها قبل طلوع الفجر الصادق ولو بزمنٍ يسيرٍ فنَوَتِ الصومَ فإنه يَلْزَمُها أداؤه، وصومُها صحيحٌ، ولا قضاءَ عليها، ولا يؤثِّر تأخيرُ اغتسالِها وإرجاءُ تطهُّرِها إلى ما بعد طلوع الفجر على صحَّةِ صيامها؛ لأنَّ «رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ»(١) بعد طلوع الفجر، ولكِنْ لا يجوز لها أَنْ تؤخِّر الاغتسالَ إلى ما بعد طلوع الشمس، سواءٌ في رمضانَ أو في غيره، لتعلُّقِ أمر الاغتسال بوقت الصلاة المحدَّدِ لها، الذي لا يجوز تجاوُزُه إلَّا مِنْ عذرٍ؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا ١٠٣﴾ [النساء]. ـ أمَّا إذا تيقَّنَتْ طُهرَها مِنَ الحيض بعد طلوع الفجر الصادق ولو بزمنٍ قليلٍ فإنه يَلْزَمُها قضاؤه قولًا واحدًا(٢)، غير أنَّ العلماء ـ في هذه الحالة ـ يختلفون في حكمِ إمساكِها بقيَّةَ اليومِ على مذهبين: والذي أَميلُ إليه هو القولُ بلزومِ إمساكِها بقيَّةَ يومِها، وهو مذهبُ أبي حنيفة والمشهورُ مِنْ مذهبِ أحمد، خلافًا لقولِ مالكٍ والشافعيِّ، ولكِنْ لا يُعتَدُّ بإمساكها ولا يُحسَبُ لها، بل يبقى القضاءُ عليها قائمًا وإِنْ أُثِيبَتْ عليه فضلًا مِنَ الله ومِنَّةً، وذلك احترامًا لحُرمة الشهر المُبارَك؛ ولِمَا علَّل به ابنُ قدامة ـ رحمه الله ـ المسألةَ في قوله: «فأمَّا مَنْ يُباحُ له الفطرُ في أوَّلِ النهار ظاهرًا وباطنًا ـ كالحائض والنُّفَساء، والمسافرِ والصبيِّ والمجنون والكافر والمريض ـ إذا زالت أعذارُهم في أثناء النهار، فطَهُرَتِ الحائضُ والنُّفَساء، وأقام المسافر، وبلغ الصبيُّ، وأفاق المجنونُ، وأسلم الكافرُ، وصحَّ المريضُ المُفطِرُ، ففيهم روايتان: إحداهما: يلزمهم الإمساكُ في بقيَّةِ اليوم، وهو قولُ أبي حنيفة والثوريِّ والأوزاعيِّ والحسن بنِ صالحٍ والعنبريِّ؛ لأنه معنًى لو وُجِد قبل الفجر أَوجبَ الصيامَ، فإذا طَرَأ بعد الفجر أوجبَ الإمساكَ، كقيام البيِّنة بالرؤية؛ والثانية، لا يَلْزَمهم الإمساكُ، وهو قول مالكٍ والشافعيِّ»(٣) ـ أمَّا إذا كان طُهرُها مِنْ حيضها قبل طلوع الفجر الصادق ولو بزمنٍ يسيرٍ، ولم تتفطَّنْ لذلك إلَّا بعد الفجر، وتيقَّنت أنه قبل الفجر؛ فإنها تنوي الصومَ ـ حينَئذٍ ـ وتُمسِكُ لزومًا، وصيامُها صحيحٌ على الراجح؛ لأنَّ تبييتَ النيَّة مِنَ الليل غيرُ مقدورٍ عليه في حقِّها، وقِيلَ: هذه الصورةُ مخصَّصةٌ مِنْ حديثِ حفصة رضي الله عنها عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: «مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ»(٤)؛ فالخبرُ فيه دليلٌ على وجوبِ تبييت النيَّة وإيقاعِها في جزءٍ مِنْ أجزاء الليل، غيرَ أنه محمولٌ على مَنْ دَخَل ذلك تحت قُدرته؛ إذ «لَا تَكْلِيفَ إِلَّا بِمَقْدُورٍ»، ويُستثنى مِنْ ذلك كُلُّ مَنْ لم يدخل تحت القدرة فظَهَر له وجوبُ الصيام عليه مِنَ النهار: كالصبيِّ يحتلم والمجنونِ يُفيق والكافرِ يُسلم، وكمَنِ انكشف له في النهار أنَّ ذلك اليومَ مِنْ رمضان، عملًا بحديثِ سَلَمَةَ بنِ الأكوعِ رضي الله عنه عند الشيخين: أَمَرَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ أَنْ: «أَذِّنْ فِي النَّاسِ: أَنَّ مَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ»(٥)، وحديثِ الرُّبَيِّعِ بنتِ معوِّذ بنِ عفراء رضي الله عنهما قالت: «أَرْسَلَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ: «مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيَصُمْ»»(٦). ـ أمَّا إذا شكَّتِ المرأةُ في انقطاعِ دَمِها: هل كان قبل الفجر الصادق أم بعده؟ «فإنه يجب عليها الإمساكُ لاحتمالِ طُهرِها قبله، والقضاءُ لاحتماله بَعْدَه»(٧). والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. (١) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الصوم» باب الصائم يصبح جُنُبًا (١٩٢٦)، ومسلمٌ في «الصيام» (١١٠٩)، مِنْ حديثِ عائشة وأمِّ سلمة رضي الله عنهما. ومِنْ ألفاظ مسلمٍ: «إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ غَيْرِ احْتِلَامٍ فِي رَمَضَانَ، ثُمَّ يَصُومُ». (٢) انظر: «مراتب الإجماع» لابن حزم (٤٠)، «المغني» لابن قدامة (٣/ ١٣٥). (٣) «المغني» لابن قدامة (٣/ ١٣٤). (٤) أخرجه أبو داود في «الصوم» باب النيَّة في الصيام (٢٤٥٤)، والترمذيُّ في «الصوم» بابُ ما جاء: لا صيامَ لمَنْ لم يعزم مِنَ الليل (٧٣٠)، والنسائيُّ في «الصيام» (٢٣٣٢)، وابنُ ماجه في «الصيام» بابُ ما جاء في فرض الصوم مِنَ الليل (١٧٠٠)، مِنْ حديثِ حفصة رضي الله عنها. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٦٥٣٨). (٥) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الصوم» بابُ صيامِ يومِ عاشوراءَ (٢٠٠٧)، ومسلمٌ في «الصيام» (١١٣٥)، مِنْ حديثِ سَلَمةَ بنِ الأكوع رضي الله عنه. (٦) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الصوم» بابُ صومِ الصبيان (١٩٦٠)، ومسلمٌ في «الصيام» (١١٣٦)، مِنْ حديثِ الربيِّع بنتِ معوِّذ بنِ عفراء رضي الله عنهما. وتمامه: قَالَتْ: «فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الإِفْطَارِ». (٧) «حاشية الدسوقي» على «الشرح الكبير» للدردير (١/ ٥٢٢). الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزِّ مُحمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ يُتبع... آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-04-13 في 21:48.
|
|||
2021-04-15, 00:27 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-04-15 في 00:34.
|
|||
2021-04-16, 00:18 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بطاقات رمضانية - فتاوى واقوال أهل العلم -
|
|||
2021-04-16, 00:22 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2021-04-18, 22:28 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
2022-03-31, 22:17 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
قال ﷺ «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» . وقال ﷺ «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2022-03-31 في 22:20.
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc