|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مخطط 2024... لواء مصري يُحذر من تحرك مفاجئ وخطير للإخوان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024-07-24, 21:23 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مخطط 2024... لواء مصري يُحذر من تحرك مفاجئ وخطير للإخوان
مخطط 2024... لواء مصري يُحذر من تحرك مفاجئ وخطير للإخوان
حذر مسؤول مصري من مخطط العودة، الذي تحاول جماعة الإخوان تنفيذه خلال العام الجاري 2024، بعد مرور (11) عاماً على سقوط التنظيم عن الحكم، وذلك باستغلال الأحداث الجماهيرية، وبعض الملفات مثل الأزمة الاقتصادية لتحريك الشارع المصري وإثارة الفوضى مجدداً. وقال اللواء عادل عزب، الذي كان مسؤولاً عن ملف جماعة الإخوان في جهاز الأمن الوطني المصري سابقاً: إنّ الجماعة تخطط لحراك خطير، مشيراً إلى أنّ بعض التحركات بدأت تظهر بالفعل، منها ما حدث في شارع فيصل باختراق إحدى شاشات العرض الخاصة بأحد الأنشطة التجارية، وتوجيه بعض الإساءات لرموز الدولة، واصفاً ما حدث بأنّه "أمر مزعج"، ويجب أن نتوقف أمامه". وأضاف اللواء عادل عزب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة (صدى البلد)، أنّ عام 2024 سيكون موعد تحرك جماعة الإخوان الجماهيري، محذراً الشباب المصري من الانجراف مع هذه الفئة الضالة لإحداث حالة من الفوضى والارتباك في ظل هذا التوقيت الحرج الذي تمر به مصر والمنطقة العربية. وتتزامن تصريحات القيادي الأمني المصري مع حراك واضح ومكثف لجماعة الإخوان عبر منصاتها الإعلامية ولجانها الإلكترونية، غرضه تهييج الرأي العام في مصر ضد مؤسسات الدولة، من خلال توظيف حالة التذمر الشعبي إزاء بعض الملفات، لعل أبرزها الملف الاقتصادي، مع دعوات مكثفة للتظاهر والاحتجاج كان آخرها الدعوة إلى التظاهر يوم 12 تموز (يوليو)، لكنّها فشلت. في ضوء ذلك شدد اللواء المصري على ضرورة وجود تكاتف في الجبهة الداخلية للدولة المصرية، لافتاً، بحسب ما نقلته مواقع محلية، إلى أنّه سبق أن حذّر من عودة الجماعة بعد (11) عاماً، لأنّه رقم له دلالته التنظيمية في مخططات الجماعة الاستراتيجية على مدار تاريخها، فلو استعرضنا تاريخ الجماعة منذ نشأتها عام 1928، فسنجد أنّها استمرت (11) عاماً عاكفة على تنفيذ مخطط الانتشار الأفقي للجماعة ونشر الدعوة الإخوانية في ربوع مصر. ويتابع المسؤول الأمني المصري أنّه بعد الإطاحة بحكم الإخوان في العام 2013، وخروجهم من المشهد، مرّت (11) سنة أخرى للوصول إلى العام الحالي الذي يريد الإخوان فيه الوصول مجدداً إلى المشهد وإعادة إحياء وجودهم، متوقعاً وفق هذا السيناريو تصعيداً إخوانياً العام الجاري، مؤكداً أنّ دعواتهم إلى مظاهرات الجمعة 12 تموز (يوليو) كانت "بروفة" وجسّ نبض لمدى استجابة الشارع المصري، ومعرفة يقظة وتعامل الدولة وأجهزتها مع هذه المسيرات. وقال: إنّه رغم توقعه فشل هذه الدعوات، فإنّه يجب عدم التهاون معها على الإطلاق، في ظل محاولات الجماعة المستميتة للحفاظ على بقائها أمام عناصرها من ناحية، ومن تعمل لحسابهم في الخارج من ناحية أخرى. كيف يتحرك الإخوان الآن؟ رغم الأزمة التنظيمية الشديدة التي يمر بها تنظيم الإخوان، وتفكك بنيته الداخلية، واستمرار حالة التضييق الأمني عليه، إلا أنّ التنظيم ما زال يملك قدرة نسبية على التحرك، لا سيّما في المساحات الآمنة التي تضمن بقاءه لفترة قبل أن يخطط لاستعادة نشاطه، مثل العمل الإعلامي والإبقاء على قواعده التنظيمية في حالة كمون. إلى ذلك، يرى الباحث المصري في شؤون الجماعات وحركات الإسلام السياسي، أحمد بان، أنّ مجرد اعتبار الجماعة في حالة تيه يعني أنّه يمكن أن تكون هناك حياة للتنظيم مستقبلاً، لكنّ الصحيح أنّ التنظيم في حالة من الموت السريري، ويعيش مرحلة أفول ونهاية، بحسب صحيفة (الشرق الأوسط). ولا يعتقد أحمد بان أيضاً أنّ الجماعة في حالة كمون اضطراري أو اختياري، موضحاً أنّ هذا أيضاً يعني قدرة التنظيم على التعافي والعودة، والحقيقة أننا إزاء جماعة عقلها غائب، وتشهد انقسامات تنظيمية أدت إلى ظهور (3) كيانات أو أكثر خارج البلاد. وفي حين لا يتوقع أن يتعافى تنظيم الإخوان ممّا وضع نفسه فيه بعد سقوطه المدوِّي والتاريخي الذي شارك في صنعه بيده، يرى أنّ التنظيم في ظل هذه الانقسامات لا يمكن أن يكون له مستقبل وعودة إلى مسار القيادة المركزية الصارمة، التي اكتسبت الجماعة فاعلية بسببها لأعوام طويلة، وبالتالي لا يتوقع لهذا التنظيم أيّ فعل مؤثر في المدى المنظور. ويعتقد أنّ حرص الجماعة على إبقاء منصة إعلامية لها جزء من معركتها التي تعمل فيها على التشكيك في كل الأنظمة، ولا تستطيع تركها، مستدركاً: "لكنَّ هذا لا يعني أنّ لها قدرة على التأثير أو تغيير المشهد". مرحلة ضعف... ماذا بعدها؟ في السياق، يقول الباحث المصري المختص بالإسلام السياسي منير أديب، في دراسة حديثة نشرها مركز (تريندز للبحوث والاستشارات): إنّ تنظيم الإخوان المسلمين قد مرّ بتحولات سياسية عدة، خاصة على صعيد البناء الهيكلي التنظيمي الذي أدى إلى انقسامه إلى جبهات عدة؛ وهو ما أضعفه وأثر على تماسكه، وبالتالي انعكس ذلك على دور هذا التنظيم وفاعليته أيضاً، وهذه التحولات على مستوى البناء التنظيمي وليس على مستوى الأفكار المؤسسة. في ضوء ذلك، يصف أديب التنظيم بأنّه يعيش مرحلة الضعف، ولكنّه قد يكون قادراً على تجاوزها، لأنّها تمسّ بناءه التنظيمي فقط؛ فمعظم التنظيمات الإيديولوجية لديها توجهات أدبية داخل المنظومة القيمية ربّما تساعدها في تجاوز أيّ ضعف تنظيمي أو فوضى تُصاحب تماسك التنظيم. وبالتالي لا قيمة حقيقية لضعف هياكل التنظيم طالما لم تتعرّض الأفكار المؤسسة لصور المواجهة نفسها. وهذه إشارة مهمة إلى كل المهتمّين والمراقبين والباحثين الذين يضعون على كاهلهم فكرة مواجهة التنظيمات المتطرفة، خصوصاً جماعة الإخوان، التي تمثل عصب هذه التنظيمات، ضرورة الانتباه إلى حجم المواجهة التي شملت التنظيم وجدواها، وما ينبغي أن تكون عليه. فمهما تعرّض البناء الهيكلي للتنظيم لضربات، بصرف النظر عن قوتها، فإنّها بلا تأثير حقيقي على انهيار التنظيم أو انهيار الفكرة، بحسب أديب، لأنّ التنظيمات تعتمد بصورة أكبر على الأفكار؛ وبقاؤها يكون مرتبطاً بالأفكار. وهياكل التنظيمات ما هي إلا غلاف قد يتأثر وقد لا يتأثر، وهو ليس دليلاً على انهيار الفكرة، وقد يتم استبدالها ببناء هيكلي أقوى وأكثر صلابة طالما الفكرة ما زالت تدبّ فيها الحياة. المصدر: حفريات
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc