ماذا تُخطط الإمارات وفرنسا للجزائر في قادم الأيام؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا تُخطط الإمارات وفرنسا للجزائر في قادم الأيام؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-21, 23:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 ماذا تُخطط الإمارات وفرنسا للجزائر في قادم الأيام؟

ماذا تُخطط الإمارات وفرنسا للجزائر في قادم الأيام؟

دعونا نتفق على أن جماعة الإخوان في حرب مع دول الخليج.
وأن السبب وراء ذلك هو انخراط جماعة الإخوان في مشروع "رجب طيب أردوغان" فيما يسمى بـــ "الخلافة" وهو في الحقيقة مشروع "طوران العظيم" الذي يسعى لضم الدول التي بها أقليات من أصول تركية أو ناطقة بالتركية إلى امبراطورية تركيا القادمة وأن الإخوان كانوا سيتوجهون حتماً لاسقاط المشيخات الخليجية بعد الإنتهاء من اسقاط أنظمة الجمهوريات العربية في مسلسل ما بات يعرف بـــ "ثورات الربيع العربي"، هذه المشيخات التي بات الجميع يُدرك أن الاستعمار البريطاني هو من صنعها ووضعها ونصبها في البلاد العربية قبل خروجه وانسحابه منها [منحها الإستقلال] بخاصة بعد اكتشاف شركاته النفط فيها لتكون وكيلاً له في مساعدته في نهبه وسرقته بعد ذلك، وقد وفرت لها أمريكا بعد أفول نجم أوروبا نتيجة مخلفات الحرب العالمية الثانية الحماية مقابل النفط واحتضنها الكيان الصهيوني اليوم بعد انصراف أمريكا نحو الشرق وهو يعيش ارهاصات وعلامات انهيار امبراطوريته وحضارته نتيجة إفلاس نظامه الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ووصول مشروعه الثقافي [العولمة] إلى منتهاه ولم يعد بالمقدور المواصلة بهذا الشكل الذي يأخذ البشرية إلى حتفها لا محالة في حالة مواصلة ذلك الخيار الانتحاري، وهذا الاحتضان للمتناقضين سببه الرئيس أن مصير الطرفين: المشيخات من جهة والكيان من جهة ثانية مرتبط ببعضه البعض وأن سقوط أحد الطرفين يعني لا محالة سقوط الطرف الثاني.


دعونا نتفق أن دول الخليج تتهم الإخوان بأنهم ارتموا في حضن إيران وأنهم مُولعين بإطلاق ثورات على الطريقة الخومينية [الإمام الخميني].


والجميع يعرف أن إيران هي حليف استراتيجي لروسيا.


كما أن تركيا باتت اليوم شريكاً مهماً لروسيا وبدأت منذ مدة تنحو سياسة مستقلة عن أمريكا والغرب بعدما كانت تابعة ذليلة لأمريكا والغرب هذا.


كما أنه في الآونة الأخيرة انتشرت أخبار وتقارير عن علاقة روسيا بالإخوان وأن روسيا تُدعم الإخوان بلسان الأمريكان أنفسهم [فهما يتقاسمان الكثير من الأمور المحافظة [الفطرية] مثل: الدين والأسرة والمرأة التي يسعى الديمقراطيون لهدمها باسم الحريات الفردية والحقوق مثل: المثلية والمتحولين جنسياً وابعاد الدين عن الحياة وتفكيك نظام الأسرة وابعاد المرأة عن مكانتها الطبيعية الفطرية] وهم قد استنتجوا أن الروس لا يريدون تكرار أخطاء الاتحاد السوفياتي في علاقتهم بهذه الجماعات والتي استغلتها أمريكا في وقت سابق لصالحها عندما وظفتهم وقوداً لحربها ضد الكتلة الشرقية وصنعت منهم إنتصارها عليه واسقاطه في نهاية المطاف سنة 1989 وخسرتهم بعد ذلك عندما تخلت عنهم في محطة أفول ما يسمى بــ "ثورات الربيع العربي" بعدما كانت تُساعدهم بقوة في بداية المحطات الأولى من هذا الطريق.


وعليه فإن الذي يسعى اليوم للوقيعة وخلط الأوراق هنا في هذا المكان ليس الإخوان ولا أمثالنا ولكن هي الإمارات الصهيونية إلى جانب السعودية تحت مسميات دينية رنانة وذلك لدغدغة العواطف الدينية لدى السذج والدهماء بمسميات من مثل: أنصار السنة وأنصار الشريعة وأنصار الدين وغيرها من العناوين والمسميات المخابراتية، وهي تشتغل على هذا الموضوع إلى جانب موضوع مهم آخر هو موضوع الانتخابات التشريعية المُزمع انطلاقها يوم 12 جوان 2021 المُقبل، وهي تعمل على نشر أفكار في هذا المكان للتأثير على نفسيات الناس وتستغل هذا المنبر لتمرير رسائل للطعن في جزء من الجزائريين ذوي انتماءات وتوجهات دينية اسلامية والذين سيتقدمون كمترشحين في أحزاب أو في قوائم حرة لتلك الانتخابات بهدف التشويش على العملية برمتها وتوجيه الرأي العام في هذا المنبر وعلى امتداد منصاتهم ووسائل إعلامهم وذلك لمنعهم من تحقيق نتيجة ترفضها هاتين الدولتين وهي إمكانية فوز الإسلاميين [جماعة الإخوان] بالأغلبية ما يُمكنهم من تشكيل الحكومة القادمة والفوز بالبرلمان وبأغلبية أعضاء الحكومة وبرئاسة الحكومة نفسها.


أنا هنا لست بصدد الدفاع عن الإسلاميين وموقفي واضح منهم منذ البداية ولا زال وأنا خصم للإسلاميين المُسيسين ولكن أن هنا من أجل الدفاع عن استقرار بلدي وحمايته من أي تدخلات قد تضر به مهما كانت أسباب وتبريرات تلك التدخلات والأطراف التي تأتي مُنطلقة من منصاتها وحواسيبها، ولذلك كله فإننا نعبر عن رفضنا الشديد للتدخل السافر الذي تقوم به دولة الإمارات وغيرها ممن يُزعجها المسار الدستوري الحاصل في الجزائر هذه الدولة المسؤولة عن جزء كبير من الإنتكاسات التي وقعت فيها الأمة العربية بحجة محاربة الإخوان والإسلاميين وهي تفتح الأبواب مشرعةً لأعداء الأمة العربية والإسلامية من الصهاينة للولوج والدخول إلى البلدان العربية واحتلالها عسكرياً واقتصادياً ومالياً وثقافياً وإعلامياً وقد كشفت هذه الدولة المحسوبة على العالم العربي والإسلامي كذباً وزوراً في نهاية المطاف أنها مُجرد محمية صُهيونية في منطقة الخليج.


إننا لا نستبعد تحالف بين فرنسا والإمارات لإجهاض العملية الإنتخابية والمسار الدستوري الذي اختاره الشعب الجزائري كطريق وحيد وسليم للخروج من الأزمة، سواء في هذه الأثناء أو في الأيام القادمة أو بعد نهاية العملية الإنتخابية وبخاصة إذا وصل إلى قبة البرلمان أغلبية في غير صالح مشروع الإمارات الصهيوني أو بما يهدد المصالح الفرنسية في الجزائر.


أنا مع الجزائر في التوجه نحو الشرق لأنه في اعتقادنا المستقبل الواعد، مستقبل دولتنا النامية وكل الدول النامية في العالم للقرن القادم هو بحسم هذا الخيار، وأنا أُشجع على الشراكة الجزائرية الروسية، والشراكة الجزائرية الصينية، وإذا كانت روسيا ترى إمكانية التعامل مع جماعة الإخوان [لأنها تقاسمها الكثير من القيم المُحافظة والتي يسعى الغرب وأمريكا ومن خلال ظاهرة العولمة للقضاء عليها] عن طريق إيران أو الأتراك فأنا لست مُلزماً [كصديق للروس] باعتناق هذه السياسة لأنني أرفض فكر ومشروع الإخوان لأنني أرى أنه بني على نفاق شديد وفيه تخلي وتنازل كبير عن مشروع الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، أي إسلام الله تعالى وليس إسلام الإمبراطورية أو إسلام أمريكا أوإسلام الغرب أو إسلام الدولة القُطرية أو إسلام المشيخة أو إسلام القبيلة أو إسلام الطائفة أو إسلام الفرقة أو إسلام المذهب أو إسلام الجماعة أو إسلام مؤسس الجماعة أو إسلام الأتباع من بعده.


بقلم: الزمزوم رئيس حزب روسيا الجزائر [p r a] "قيد التأسيس".








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc