المحرقة التي صهرت قلبي. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > أرشيف منتدى الحياة اليومية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المحرقة التي صهرت قلبي.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-02, 12:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
dark star
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dark star
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










Unhappy المحرقة التي صهرت قلبي.

باقصى ما اقدر ...كنت اصعد الدرجات المؤدية الى العلية ...وانا اردد في نفسي : "لن ابقيها هنا اكثر..علي اخذها معي هذه المرة .." ، اعصابي كانت مشدودةجدا خاصة بعد ان باغتني ذاك الهاجس قبل ايام ..والذي كان السبب في اتخاذي هذا القرار الحاسم .....وصلت اخيرا الى نهاية الدرج خطوت بسرعة الى المدخل و وفتحت الباب ، ودون تفكير اتجهت صوب اولى الصناديق .....قلَّبت محتوياتها بحثا عنه بل عنها جميعا...اخيرا هذا واحد ..شعور بالراحة يغمرني ...وهذا ايضا...جيد.......مهلا اين البقية!؟....يا الهي! ،فجاة خفق قلبي بعنف حتى خلت انه سيحطم اضلاعي .....نظرت مجددا ..لاباس صندوق اخر ...لابد انها داخله ....مستحيل .،ليست هنا ....اتسعت عيناي هلعا ...اتراها قد..قد ..نفضت الفكرة من راسي فور ان لاحظت صندوقا في الاسفل ....رباه وكأن جبلا قد انزاح عن صدري وانا ابصره ..قلبَّت محتوياته هو الاخر .....لا اثر لها، قفزت الفكرة مجددا الى راسي هذه المرة لن اتمكن من ازاحتها فقد بدأت الحقيقة تتكشف ....لا..لا لن استسلم لهذه الهواجس السخيفة ...متأكدة انها لازالت هنا .
كالضائع رحت اجوب انحاء الغرفة بحثا عن اي شيء قد يقودني اليها ....اي شيء قادر على اعادة ولو بصيص امل يلغي اكبر مخاوفي ...و مجددا لا اثر لها.
الان تحول ذاك الشعور بالحماس والترقب الذي رافقني خلال الاسبوع الماضي وبداية هذا اليوم الى انقباض شديد ،غضب ويأس .....لقد حذرتها،اخذت وعدا منها...لا خيار هي الوحيدة التي ستعرف اين ستكون !؟
بخطوات واسعة اشبه ما تكون بقفزات، نزلت درجات السلم ....بحثا عن تلك الشقية ، ولحظي قابلتها تماما عند اسفله ،ثم دون اي مقدمات طرحت عليها السؤال: "اين هي اغراضي التي اوصيتك عليها" اجابت بهدوء وكانها لم تتفاجأ "انها هناك في الاعلى "...اعترف ان نبرة صوتها الواثقة اعادت لي بعضا من توازني الا اني قلت لها بشيء من الانفعال وانا احاول التقاط انفاسي :" لا انها غير موجودة" ...عقدت حاجبيها مستغربة ...فما كان مني الا ان صحت بها :" بما انك تزعمين انها في الاعلى تعالي واريني مكانها"...هزت راسها موافقة وما هي الا لحظات حتى كنا هناك ...وقفت انا عند مدخل الغرفة بينما راحت هي تنظر نحو الصناديق التي سبق وفتشتها وهي تقول : "انها موجودة هنا " ثم طفقت تقلِّب محتوياتها ، راقبتها بصبر نافذ ..واضح من ملامح وجهها التي بدأت تغزوها الحيرة انها لا تعرف مكانها حقا كما زعمت قبل دقائق....لقد كانت تتنقل من زاوية الى زاوية اخرى ....مستعملة العبارة التي كانت تستفز كل ذرة من جسدي المتوتر اصلا .... " ربما هي هنا...او ربما هناك"
-"يكفي ،انها ليست هنا لقد بحثت في كل انحاء الغرفة و في كل صندوق ،لا وجود لها "
حاولت ان انطق كلماتي هذه باقصى ما استطعته من هدوء وضبط للنفس، لن اخاطر ببدء شجار مع هذه الفتاة العصبية ..طبعا ليست عصبية اكثر مني ...لكن مازال الوقت مبكرا للصراع كالديكة .
بالفعل توقفت شقيقتي عن البحث ...وبحركتها المألوفة عندما تبدأ في التفكير قالت : "محال كانت هنا ...اتعرفين لعلها في الغرفة المجاورة " ،بحماس انطلقَتْ نحو المكان الذي اشارت اليه ولحقت انا بها ...بحثنا جيدا ....لكن لا نتيجة تذكر ، حددت وجهة ثانية فتبعتها وقلبي يحدثني انها محاولة عبثية اخرى فقد سبق وانتبهت الى تلك الاماكن ....بحثنا في الصناديق المرصوفة عند الدرج في كل ركن يمكن ان يخطر على بال احد .....لا اثر لاغراضي الثمينة .
في النهاية عدنا الى حيث بدأنا..الى تلك الغرفة...كنت استند الى اطار الباب، احدق بها وهي تمرر يديها عبر الرفوف وبين الصناديق وكأنها تحاول التاكد باننا لم نغفل شيئا...رباه انا لن احتمل اكثر ...اعصابي لن تحتمل ،البرودة التي تغلف تصرفاتي الان لم تعد قادرة على كبح الغليان الذي يكاد يطيح بصوابي ...علي مواجهتها بالسؤال الذي تجنبت طرحه في البداية ،علي طرحه الان واختصار هذا العذاب ،نظرت اليها وانا اقول من بين اسناني :" هل انت متأكدة انه مامن احد قام بترتيب محتويات الغرفة عداك" هزت راسها ان نعم،فواصلت كلامي :" ومتاكدة انه لم يقم احد باتلاف محتويات الصناديق ايضا" فاجابت :" نعم لا احد غيري قام باتلاف الاشياء من هذا المكان "..."اذن جيد ....اخبريني متى كانت آخر مرة اتلفت فيها شيئا من محتويات المكان" حدقت الى اعلى محاولة التذكر ...قبل ان تقول :" منذ مدة طويلة جدا"
- " اتقصدين عندما اتلفتها حيث نقوم عادة باتلاف النفايات"
-" لا ليس هناك ....بل في المكان الفلاني من البيت قمت باتلاف بعض دفاتري واوراقي "
صدمت للمعلومة الاخيرة ،محرقة لم اعلم بها الا اليوم ....هذا يعني ..كلا لا اظنها فعلتها...نظرت اليها بذهول و سألتها باضطراب :"لا تقولي انك احرقتها هي ايضا....لا تقولي انك احرقت دفاتري كلها ...لقد حذرتك ...بل لقد أوصيتك ان تمنعي اي احد من اتلافها " ....لم تتغير تعابير وجهها عندما واجهتها بما كان يثير قلقي وغضبي منذ البداية ....بل أجابت بثقة :"كلا لم احرقها ...انا احرقت فقط دفاتري الخاصة"
هذا التأكيد الجازم الذي يظهر من لهجتها الواثقة لم يكن يريحني ...حسنا...ربما هو ينعش الامل داخلي ،الامل الذي يجعل اعصابي متحفزة لاي اشارة تبثها ذاكرتي عن مكان محتمل لوجود الدفاتر ....لكن ابدا لن يمنحني اليقين بأن كلامها صحيح فرغم ثقتي الكبيرة بذاكرتها خصوصا في البحث عن الاشياء فهي دائما كانت المنقذ لي في ذلك ، الا انه حين تخونها ستجد نفسك تستمع الى اساطير ما انزل الله بها من سلطان ، وقد تجعلك تصدقها بسبب الاسلوب الواثق الذي تخبرك به عنها وكأنها حقا عايشتها ولولا اننا مازلنا لم نصب بعد بالزهايمر لما اكتشفنا هذه الثغرة في ذاكرة اختي العزيزة .
كان علي تبديد ذاك الصمت المربك الذي اعقب اجابتها...فقررت طرح سؤال اخير :" هل هناك اماكن اخرى تحتفظين فيها باوراق او كتب او اي شيء اخر "
اجابت على الفور :" اكيد هناك صناديق في المكان الفلاني واخرى في الجهة الفلانية .....الخ"
وبينما كانت تسرد علي لائحة الاماكن، كنت افكر بان ش**** كانت في محلها، هذه المعتوهة قد فعلتها .
قاطعتها وانا اكبت غضبي : "امازلت متاكدة انك لم تفعليها " صمتت هذه المرة ولم ترد ،زفرت بقوة وانا اتجاوزها باحثة مجددا بين الاغراض ...كانت الطريقة الامثل لتفريغ الضغط قبل ان ينفجر ويجعلني انهال عليها ضربا مبرحا ....وفي تلك اللحظات التي كنت اجاهد فيها لاضبط اعصابي ،اتاني ردها وكأنه صفعة غير مرئية اجفلتني :" لا ادري .....ربما فعلتها...اذكر انني عندما كنت اجمع تلك الدفاتر ....كأن خاطرا لاح في عقلي عنك ..فتجاهلته وقلت دعنا منها لا يهمني امرها ساحرق كل شيء" .
مازلت اذكر عندما التفت اليها وانا استمع الى كلماتها ، لم تكن تنظر الي بل كانت تضع اصابعها عند فمها كأنها تتذكر بصعوبة تفاصيل عالقة بين تلافيف دماغها ....استطيع ان اؤكد الان انها صادقة وان هذه ليست من اختراعات عقلها المعقد.....صراحتها تلك كادت تجعلني اضحك ...اضحك بمرارة ..فقد كانت تمتلك من الصفاقة ما يكفي لتقول انها كانت تتذكر تحذيري و انها تجاهلته قائلة :"فلتذهبي للجحيم يا فلانة"...حسنا. ..هي لم تقلها هكذا لكنها عنتها .
الان اي غضب شيطاني يستعر في قلبي ....مازالت عيناي معلقتين بها منتظرة ان تتراجع عن كلامها او تكذبه قائلة انها مزحة .....لكنها واصلت وبفظاظة هذه المرة :" لماذا تهتمين بأمر هذه الدفاتر السخيفة ،احترقت وانتهى الامر"
احترقت وانتهى الامر ..هكذا اذن....لا ادري هل هذا دخان اراه يتصاعد مني ام اني اتوهم ...لابد ان يكون حقيقيا نظرا لحرارة جسمي التي ارتفعت الى مستويات قياسية اثارت كل ذرة ساكنة في جسدي .... يجب ان تكون الان قد اتلفت دارات التحكم في دماغي سامحة للوحش المظلم الكامن داخلي بالتحرر وفعل ما ينبغي فعله ...تأديب هذه الفتاة على وقاحتها...وكذلك على اتلاف....اتلافها ممتلكاتي الخاصة التي هي عندي اهم من اي شيء اخر ذي قيمة مادية ......تبا...تذكر اني فقدتها الى الابد زاد الطين بلة و اشعل الفتيل الذي سيهدد بانفجار البركان في اعماقي .....يبدو ان عراكا عنيفا يوشك ان يحدث ....نظراتها الباردة وابتسامتها المستفزة جعلت غشاوة من الظلام تحجب عن عقلي اخر ذرة من التعقل.....هذا ما تريدينه...فليحدث بعدها ما سيحدث!



فاصل طويل....نتابع بعدها المصارعة الحرة...لا تنسوا ان تحضروا الفوشار ...ههههه
لا تنسوا التقييم(ليس على طريقة اخي امير ^^،بل تقييم للنص )








 


قديم 2016-04-02, 12:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
dark star
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dark star
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










15

ماذا حدث حتى استعدت فجاة هدوئي ورجاحة عقلي!؟...ابتسمت للفكرة التي لاحت في ذهني حينها.. باني قد اشبعت تلك الشقية ضربا حتى استنفذت جميع غضبي لذلك استرجعت الان تفكيري المتوازن .....لكن الحقيقة اني لم احرك ساكنا، مازلت تلك المعتوهة امامي تحدق بي ،و للمرة الاولى في حياتي اشعر اني اضبط اعصابي باحترافية صدمتني انا شخصيا....طبعا لست متهورة جدا فانا مثال للتعقل وعدم الانسياق وراء الغضب الجامح ...لكن ان اظل بهذا الهدوء دون ان تفلت من لساني اي عبارات اهانة او نبز اتجاهها....ألا افرغ سخطي عليها او اتناوش معها لفظيا ....لهو امر محير ...فقد كان كل ما فعلته هو الاكتفاء بطرح سؤال واحد :" لماذا فعلت هذا ،لقد سبق وحذرتك "
ردها كان محيرا جدا ، تزعم مرة انها فعلت واخرى انها بريئة ،ما من حل امامي سوى ايقاف هذا الحوار التافه ....لقد تحطم اخر امل لي، لقد فقدت الدفاتر ولا حاجة لافتعال شجار لا طائل من ورائه...ربما هي من المرات القليلة التي اتفهم فيها شقيقتي وتناقضاتها....هه..نبل لا ادري من اين نزل علي ،لكن هذا لم يمنعني من القاء بعض التلميحات المستفزة والتي لم تبد لها اهتماما بل واصلت حديثها داعية اياي لتريني بعضا مما كتبته في دفاترها التي احتفظت بها جيدا.....هل تتعمد استفزازي مجددا...لا هي فقط بلهاء ولا تضمر سوءا..لكن اليس هذا امرا محبطا ! ..ان تحتفظ باشيائها السخيفة وتدمر اجمل ذكرياتي .
لم استجب لدعوتها بل حملت ما عثرت عليه من دفاتري ،دون ان انسى ان امنحها تعليقا ساخرا على ما ارادت ان تريه لي.
نزلت الدرج بقلب يعتصر الما، افكر بانها نهاية ابدية لشيء طالما خشيت ان افقده بنفس القدر الذي تمنيت به ازالته من حياتي....طبعا هي تناقضات لها اسبابها ...لكن دائما كانت النزعة للاحتفاظ بها اقوى واكبر ....وها انا ذا افقدها تماما كما تخيلت قبل ايام عندما زارني ذاك الهاجس واقلق راحتي.
جلست على احد المقاعد ورحت اتصفح دفتري ...انه الناجي الوحيد من المحرقة ...اخر مقطع من الجزء المكتوب من الرواية الاهم في حياتي ..رواية رافقتني لسنين طويلة ،ابتداءا من الطفولة وصولا الى عمري هذا ...كنت كتبتها من اجل شقيقتي الكبرى كي تقراها وتستمتع ،لكن لم اظن يوما اني انا من سيستمتع بقراءتها وحده ويعتبرها افضل شيء كتبه في حياته القصيرة ....واصلت تصفح الدفتر وقراءة بعض المقاطع منه ، احيانا افكر هل انا حقا من كتب هذا ...ام شخص اخر ....لا عجب فهو شعور كل من جرب الكتابة فيما ازعم .
في المساء عدت مع البقايا التي وجدتها في العلية .....اول ما فعلته هو اخذ الدفتر السابق واتمام القراءة ..كان النور المنبعث من الاباجورة خافتا لكنه يكفي لرؤية السطور المتداخلة ..توقفت في قراءتي تلك عند كل فصل او عبارات لم تختزنها ذاكرتي ...مما دفعني للتفكير في الدفاتر الاخرى التي احرقت ،وعن الاحداث الموجودة فيها و التي لا اتذكرها وعن العبارات التي كانت لتكون المرآة التي تعكس صورة شخصيتي في تلك الفترة ....احساسي وانا افكر بهذا الامر كان مزيجا من الحسرة والغضب لم اتمكن من تجاوزه الا عندما انهيت القراءة ...حدقت به للحظات قبل ان اضعه الى جانبي على الطاولة ... فجأة ،شعرت بقلبي ينصهر وانا ارى بعين الخيال اوراق دفاتري وهي تتلوى عندما تلسعها النيران وتحيل لونها الناصع الى اخر مظلم مكفهر ....كيف كانت تبَّخر اثار الحبر وتجعله متناقضا مع لون الصفحة كأنما تم ضبط المشهد على وضع الصورة السلبية ...كيف كان يتحول كل شيء الى الاسود الفاحم ثم كالسحر يعود ابيض شاحبا ورماديا ..سامحا للريح بنثر اجزائه في كل مكان.
اطلقت تنهيدة عميقة بعد تلك الرحلة الخيالية وعدت افكر مجددا في كلمات اختي...هي مجرد دفاتر احترقت ..فلماذا اهتم بامرها الى هذا الحد.....لا ليست مجرد دفاتر...انها جزء مني،ارث من اجمل مراحل حياتي ...تلك الدفاتر لم تكن دفاتر عادية ....فهي تحتضن بين دفتيها قطعة من روحي ، مداد كلماتها ممتزج بنور من عيني...حروفها تلك تخلد كل انواع المشاعر التي مررت بها : ابتسامة فرح،نظرة حزن، زفرة شوق، زمجرة غضب....او نشوة انتصار .
لا ليست دفاتر عادية ...انها كبسولة زمن...ازور بها الامس.. انها سطور تؤرخ للحظات لا يمكن ان اجدها في رفوف ذاكرتي ..سطور تؤرخ لجزء من حياتي ...تؤرخ لي انا...لأنا الماضي التي كنتها ولن اكونها مجددا....كل شيء فيها هو قطعة اثرية من تاريخي بدءا برائحة الورق ....صور الغلاف ...لون المداد ..تلك الخربشات والعبارات الجانبية التي كنت ارسمها في لحظات ملل والتي تعبر عن مزاجي في ذاك الوقت ....كلها تعني لي الكثير ...فانا أؤمن ان الكتابة مثل الزمن لا يمكن ان تتكرر مرتين .
بصعوبة تمكنت من قطع سيل هذه الافكار وقررت ان انسى ولو لفترة هذه التجربة المزعجة ...التفت نحو الدفتر الموضوع على الطاولة الى جانبي ...." للاسف ،حتى الذكريات تستحيل الى ذكريات اخرى" ...ابتسمت فجأة للعبارة التي قالها الصوت الساخر داخلي :" كم تدهشينني حين تنطقين بالحكم " ، مددت يدي نحو الاباجورة واقفلت النور ثم استسلمت بعد دقائق معدودة لنوم عميق.

ختام الجزء الثاني ......و تحياتي لبطلة القصة اختي الصغرى واسفة لما كتبته عنك ههه(من حسن حظي انها لن تقراها -على الاقل في المدى المنظور-) لكن تبقى المشاكسة التي احبها كثيرا










قديم 2016-04-02, 14:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

رائعة أنت أيتها النجمة الساطعة
إستمتعت بالقراءة الى أخر كلمة .....لكن للأسف لم أعرف عما كنت تبحثين
لايهم ذلك بقدر ما يهم التعبير الجميل والسرد الرائع .
شكرا لك أيتها الرائعة ....دمت متميزة تقبلي تحياتي .










قديم 2016-04-02, 15:19   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور لاتراه
مراقبة منتديات الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية نور لاتراه
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أختي يمكنك الاستعانة بأختي ام عاكف في التحقيق مع اختك لعلها نسيت بعض الجزئيات المهمة
ابتسامة
على اي حال عوّضكم الله خيرا منها
مانكتبه بكل صدق ونحتفظ بذكرياته مهم
لكن مانعيشه أهم وأهم بكثير









قديم 2016-04-02, 17:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


أعجبتني قرأت وأنا أبتسم ...بصح انعلي الشيطان بلاكي كاش ما ديري ههههه ولا نقولك حاجة شديها مالشعر تستاهل ههههههههه


أعطيتك تقييما









قديم 2016-04-02, 18:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
La reine Nour
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية La reine Nour
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلماتكِ رائعة جدااا أختاه.شكرا لك#










قديم 2016-04-02, 19:10   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اطلقي سراح صندوق رسائلك
من فضلك









قديم 2016-04-02, 21:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فآإط♥̨̥̬̩مـ♥̨̥̬̩ة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فآإط♥̨̥̬̩مـ♥̨̥̬̩ة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ذوقك رائع في التعبير عن احاسيسك بوركت
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,

انتظر الجزء الثاني










قديم 2016-04-02, 21:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


أهلا أختي الصغرى ..

الـ suspense سيد الموقف

وأنتِ هنا تبدعين .. [ بحق ]

السهل الممتنع

..

هاتِ الجزء الثاني و خلصينا

[ وابحثي عن ضحايا المحرقة بداخلك .. ما ضاع هناك هو نسخة ( copie ) والأصل في أعماقك ]

تحياتي ..









قديم 2016-04-02, 22:56   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أما إن كنتِ تقصدين النقد .. فلكل كاتب هِناتْ ..

وإن كنتِ ترين ذلك مناسبا فلا بأس .. لكن ليس في قسم يومياتي ..

فلتنقلي موضوعك لقسسم الإبداع .. - كما أرى -

تحياتي ..









قديم 2016-04-02, 23:18   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مجدّدا
قلت مجدّدا لأني صباحا و بعدما قرأت الموضوع هممت بوضع ردّ ما ان كتبت السلام عليكم و اذا بصوت ينادي وسيم ... إنه خالي يناديني كي نُصلح عطبا ما أصاب السيّارة
هاهي الأخت دارك ستار تطلق أولى ابداعاتها، أين استعملت أسلوب التشويق بشكلٍ مُبرح يجعلك تنتظر التكملة
في بادئ الأمر ظننت أن الأمر لبالغ أهميته يتعلّق بشبه منحرفٍ أو مربّع من المحاجب، ثُم تبين أنه دفتر لا يقل أهمية عنها
"....كانت الطريقة الامثل لتفريغ الضغط قبل ان ينفجر ويجعلني انهال عليها ضربا مبرحا ..." (ابتسامه عريـــضه)
سأعود بعد اكمال الجزء الثاني










قديم 2016-04-03, 16:01   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
dark star
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dark star
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
شكرا لكل من مر من هنا ....وساعود لمشاركاتكم واحدا واحدا (بعد ان تحل مشكلة النت عندي )
ساقوم بتنزيل الجزء الثاني بعد قليل....لكن لست مسؤولة عن خيبة املكم بعد هذا التشويق :d










قديم 2016-04-03, 18:15   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
nana47
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية nana47
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark star مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
شكرا لكل من مر من هنا ....وساعود لمشاركاتكم واحدا واحدا (بعد ان تحل مشكلة النت عندي )
ساقوم بتنزيل الجزء الثاني بعد قليل....لكن لست مسؤولة عن خيبة املكم بعد هذا التشويق :d
و عليكم السلام اختي دارك
كيف الحال ؟؟؟

هذا في الحقيقة ما افعله بوجهين انا لا احب ان تتلف اي من دفاتري و لكني اتلف لاخوتي العديد من الاشياء لانهم لا يرتبونها ليكون الجوابب عن اسئلتهم لا ادري و كما يقال احفظ الميم تحفظك :d:d:d:d










قديم 2016-04-03, 20:03   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
متعلم انجليزي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ماشاء الله يوميا اكتشف مبدعون واقلاما راقية ،وها انتم منهم
قصة رائعة ومشوقة ولكن لم تعجبني النهاية فكنت اتشوق في معرفة لمن الغلبة في الصراع
علما كنت الى جانبكم
-امزح-
رغم النهاية الحزينة لكن اسلوبكم جعلها جميلة وتبقى ذكرياتكم حية في قلوبكم
واصلو في ابداعكم
تحياتي









قديم 2016-04-04, 21:31   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


هذه بعض المقاطع الجميلة و المركزة التي أعجبتني ..

علقت عليها بطريقتي


وأعطيتك تقييما بطريقتي على الجزء الثاني ..

وإن لم يعجبك هذا .. تذكري أنه قد لا يتكرر ..

قد يكون آخر ظهور للهدهد فأنتِ تعرفين طبعه كما ذكرتِ ذات مداخلة ..

تحياتي لك وكوني بألف خير ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark star مشاهدة المشاركة

احيانا افكر هل انا حقا من كتب هذا ...ام شخص اخر ....لا عجب فهو شعور كل من جرب الكتابة فيما ازعم ..

أمير : ما تزعمينه حقيقة كونية [ كون عالم الكتابة طبعا ] ولا غرابة أن يصدر عنك .. .. كلنا نحس بذلك [ بافتراض أننا كتاب أو هواة أدب وشعر نحبو على طريقه .. ]



حروفها تلك تخلد كل انواع المشاعر التي مررت بها : ابتسامة فرح،نظرة حزن، زفرة شوق، زمجرة غضب....او نشوة انتصار .
لا ليست دفاتر عادية ...انها كبسولة زمن..

أمير : مقطع جميل .. ولا تعليق لي غير هذا ..

فانا أؤمن ان الكتابة مثل الزمن لا يمكن ان تتكرر مرتين ..

أمير : ومرة أخرى تصيبين كبد الحقيقة

" للاسف ، حتى الذكريات تستحيل الى ذكريات اخرى"

أمير : ..












 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc