خطبة العيد - مصلى بلدية الصبحة ولاية الشلف - - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خطبة العيد - مصلى بلدية الصبحة ولاية الشلف -

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-20, 23:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sadek924
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي خطبة العيد - مصلى بلدية الصبحة ولاية الشلف -

الله أكبر! الله أكبر! لا إله إلا الله! الله أكبر! الله أكبر ولله الحمد!
الله أكبر عدد ما ذكر الله ذاكر وكبر ، الله أكبر عدد ما حمد الله حامد وشكر ،الله أكبر ما سطع فجرُ الإسلام وأسفر، الله أكبر ما أقبَلَ شهرُ الصيام وأدبر، الله أكبر ما فرح الصائم بتمام صيامه واستبشر ,الله أكبر عدد ما تاب تائب واستغفر ، الله أكبر ما أعاد علينا من عوائد فضله وجوده ما يعود في كل عيد ويظهر . الله أكبر! الله أكبر! لا إله إلا الله! الله أكبر! الله أكبر ولله الحمد!
الحمد لله الذي سهل لعباده طرق العبادة ويسر ، وتابع لهم مواسم الخيرات لتزدان أوقاتهم بالطاعات وتعمر ، الحمد لله الذي جعل لنا هذا العيد يوم جزاء وثواب يعود علينا وفي كل سنهيتكرر، وله الحمد أعظم من ذلك وأكثر ، الحمد لله على نعمه التي لا تحصر والشكر له على آلائه التي لا تقدر .
ايها الناس اتقوا الله حق تقاته واشكروه على نعمه وألائه ومنها أن بلغكم هذا العيد السعيد الذي ختم الله به شهر القران والصيام والقيام وافتتح به اشهر الحج إلى البيت الحرام.
يوم عظيم لمن أتم الله عليه نعمته فقبل صيامه وقيامه وغفر زللـه وإجرامه وكتب له الجنة دار المُقامة
إخوة الإيمان إن نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى وإن من أجلها وأعظمها أن هدانا للإسلام وأنقذنا من الشرك وأن تفضل علينا بالعقيدة الصافية النقية عقيدة السلف الصالح عقيدة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أسوة هذه الأمة وقدوتها ونبراسها العمليفمن لقي الله موحداً لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة وحرمه الله على النار فلا يخلد فيها ومن لقي الله يشرك معه ألهة أخرى دخل النار وحرم الله عليه الجنة والعياذ بالله, ومن لزم طريقة السلف الصالح عقيدة أهل السنة والجماعة فقد هدي الى الصراط المستقيم والمنهج القويم .فاستمسكوا بهذه العقيدة ولا تغيروها فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله
إخوة الإسلام: لقد ودعنا بالأمس شهر رمضان بعد أن عشنا نهاره صياما وليله قياما وساعاته ذكراً وقراناً تلذذنا فيها بالعبادة وأنسنا بالقرب من الله فانشرحت الصدور واطمأنت القلوب وتلك جنة عاجلة للمؤمن يذوق فيها أثار عبادة الله فإذا لقي ربه أدخله الجنة الباقية الخالدة ،عباد الله إن كان رمضان قد مضى وانقضى فإن الله حي لا يموت وشاهد لا يغيب فاجعلوا العمر كله ،موسم طاعة وعبادة تقربوا إلى الله بما يرضيه واجتنبوا ما يسخطه من مناهيه بالعناية بالواجبات الشرعية فإن أحب ما تقرب به العبد إلى ربه ما افترضه عليه وبالاستكثار من النوافل فقيام الليل مشروع في العام كله ويا خيبة وخسارة من كان يقوم الليل ثم تركه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه محذراً (يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل) متفق عليه
وصيام النافلة مشروع في السنة وفي الشهر وفي الأسبوع فيسن صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصيام ستة أيام من شوال وصيام عاشورا وصيام عرفة لغير الحاج وصيام محرم وصيام أكثر شعبان
ويشرع للمسلم أن يستكثر من تلاوة القران بتدبر وتامل في كل وقت وله في تلاوته من الأجور والحسنات مالا يخطر على البال..
عباد الله: من الناس من يعرض عن ربه بعد رمضان إعراضاً كبيراً فتراه يهجر صلاة الفريضة فلا يصليها وذاك يهجر المسجد فلا يدخله إلا من الجمعة إلى الجمعة مع أنه كان في رمضان حمامة مسجد لا تكاد تخطئه فريضة ،أو تراه ما إن يخرج رمضان حتى عاد إلى سيرته الأولى من ترك الطاعات وارتكاب المنكرات بعد أن أصلح حاله في رمضان ،فليسألوا أنفسهم بصدق لم يفعلون ذلك أليس رب رمضان هو رب شوال ورب العام كله هل الله أمر أن يعبد في رمضان وأن يعصى في غيره هل يعتقدون أنهم ضمنوا المغفرة للذنوب السابقة واللاحقة وأنهم قد أمنوا عذاب الله فلن يعذبوا أبداً ،لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الضلالة بعد الهدى ومن الزيغ بعد الهداية وذلك أن الأعمال بالخواتيم ومن زاغ بعد الهدى فقد تدركه المنية على سيئ عمله فيلقى ربه مفرطاً مضيعاً فيتحسر حين لا تنفع الحسرة ويندم حين لا تنفع الندامة. إن عقلاء أهل الإيمان يدركون أن رمضان كان موسماً لمضعفة الاجتهاد في الطاعات بأنواعها فإذا انتهى رمضان ثبتوا على فعل الخيرات وترك المنكرات ولم يدعوها ويولوها أبارهم غير أنهم قد يكونون في رمضان أنشط منهم في غيره
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
أيها المسلمون: لا إسلام بلا عقيدة ، ولا عبادة بلا توحيد ، إن الشرك مع التوحيد ضدان لا يجتمعان إلا كما تجتمع الماء والنار. ونحن اليوم في دنيا تموج بالشركيات والبدع 0في زمن ظهرت فيه أفاعي الشرك والبدع والإلحاد والضلال. فحققوا التوحيد لله رب العالمين لأن التوحيد هو القاعدة والأساس لدين الإسلام. فمن أتى به يوم القيامة فهو من أهل الجنة، ومن مات علىالشرك فلو أتى يوم القيامة بعبادة الله الليل والنهار والصدقة والإحسان. فهو من أهلالنار، قال تعالى: )إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار(ٍ المائدة72 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة،ومن لقي الله يشرك به شيئا دخل النار)، رواه مسلم ،وقال صلى الله عليه وسلم (كلكم يدخل الجنة إلا من أبى قيل ومن يأبى يا رسول الله. فقال من أطاعني دخل الجنة. ومن عصاني فقد أبى)،
ومن أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين الصلاة المفروضة فهي الفرقان بين الكفر والإيمان، يقول صلى الله عليه وسلم : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن بريدة رضي الله عنه، وروى مسلم عن جابر رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلمقال: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) ولا بد من إقامة الصلاة بأركانها وواجباتها في الجماعة في بيوت الله عز وجل، يا عباد الله أدوا زكاة أموالكم طيبة بها نفوسكم ،تمتعوا بما جاء به الدين الإسلامي الحنيف من النظام الأخلاقي والاجتماعي المتميز،وذلك برعاية الأخلاق الحميدة، والبعد عن الخصال الذميمة والأخلاق الرذيلة ونشر المحبة الوئام ،والسلام بينكم والبعد عن الغيبة والنميمة والبهتان
الله أكبر! الله أكبر! لا إله إلا الله! الله أكبر! الله أكبر ولله الحمد!0
أمة الإسلام :إن من أكبر النعم أن يعيش المرء سليماً في بدنه معافاً في صحته ، وأن يحيا في سلامة من الأمراض التي انتشرت في هذا الزمن. وان المتأمل في أحوال بعض الناس ،يعلم أنهم قد أصيبوا بأمراض ولكنهم لا يرونها ، ولا تظهر للطبيب حتــــــــى. أتدرون ماهي تلك الأمراض وما حقيقتها ؟ يا معاشر المسلمين :إنها البغضاء والحقد والكراهية فهي جروح في القلب ، وعيوب في نفس المؤمن...وداء مهلك ، وسرطان القلوب ، وصاحبها يتقلب في أودية الهموم.لا يعرف للنوم طعماً ، ولا للحياة معنى ، حياته مليئة بالكراهية للآخرين ، فالموت أجمل له من الحياة.إنه يحمل في قلبه أثقالاً من البغضاء والحقد على عباد الله ، فهو يكره الصالحين ويكره من يلتزم بالدين ، ولا يحب رؤيتهم. ولعله يبغض بعضاً من شعائر الدين ، ويكره ويبغض ويحقد على بعض العلماء أو الدعاة الصادقين فوالله إنه يعذب نفسه ولكنة لا يشعر بهذا العذاب لقد ساد مجتمعات المسلمين آثار تلك الأمراض ، وعمت بها ربوع كثير من البلاد ، فأصبحت القلوب في ضيق ونكد ، وفي تعب ونصب ، لقد أصبح الابن يبغض أباه ، والأخ يكره أخاه ، والقريب يظلم قريبه ، والجار يكيد لجاره ، وكل ذلك بسبب أطماع دنيوية دنيئة ، من أجل حفنة من تراب ، أو شبر من خراب ، من أجل قطعة من أرض ، أو بضعة من غرض ، إن مثل تلك العادات يمقتها رب الأرض والسموات ، يقول الله تعالى : ) فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (محمد : 22-23لقد قطعت أواصر المحبة والمودة بين الناس ، بسبب أمراض القلوب. فيامن ابتلى بشئ من هذه الأمراض أقبل على كتاب الله وسنة رسوله لتداوي قلبك ففيهما الشفاء والرحمة ، وفيهما الدواء والمودة ، وفيهما النور والهداية.
هذا اليوم فرصة يا عباد الله لإزالة الضغائن والأحقاد من القلوب ، لأن الضغائن والأحقاد تقضي على الأمة الإسلامية وإنها سبب لمرض القلوب وتباعدها وتنافرها وأنها لتنخر في جسم الأمة الإسلامية كما ينخر الدود في العظام البالية ، وإنه لمن المؤسف أن كثيراً من أبناء المسلمين اليوم أصيبوا بمرض الضغينة ،والحقد ،والتقاطع ،حتى سرى في أجسامهم كسري السرطان، بل وقع بين أفراد الأسرة الواحدة ، نسأل الله السلامة ،فوصل الحال ببعض الناس إلى التقاطع والتدابر والجفاء وهم أرحام وأقرباء ، حتى وصلت الحال إلى الشكاوي والخصومات ، فإلى الله المشتكى فكفى يا عباد الله تشاحناً وهجراً ،حذاري أن ينجح الشيطان في التحريش بينكم ، اصطلحوا أيها المتشاحنون ،وتواصلوا أيها المتقاطعون ، ألم تسمعوا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال) ، وقوله صلى الله عليه وسلم (ترفع الأعمال إلى الله يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كان بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال انظروا هاذين حتى يصطلحا ). إن العيد مناسبة سعيدة وفرصة ثمينة لإصلاح ذات البين وإنهاء المشاحنات والخصومات بين الأقارب والأصهار والأصدقاء والزملاء وذلك بالعودة الى التواصل والتزاور والتسامح والتصافي والتنازل عن بعض الحقوق أو كلها رغبة فيما عند الله من الأجر والمثوبة (فمن عفا وأصلح فأجره على الله) .وتذكروا أن مواسم الخير والغفران قد يحرم منها العبد بسبب مشاحنة وبغضاء وقطيعة وهجران تكون بينه وبين أخيه فلا يغفر لهما حتى يصطلحا..
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله اكبر ولله الحمد
العيد مناسبة طيبة لتصفية القلوب وإزالة الشوائب عن النفوس وتنقية الخواطر مما علق بها من بغضاء أو شحناء ، فلنغتنم هذه الفرصة ولتجدد المحبة ، وتحل المسامحة والعفو محل العتب والهجران مع جميع الناس ، من الأقارب والأصدقاء والجيران ، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم ( وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزا ) رواه مسلم ، وقوله صلى الله عليه وسلم ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) رواه البخاري ومسلم وفي رواية عند ابي داود ( فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار ) صححه الألباني ، واستمع إلى حديث تقشعر منه الجلود ، قال صلى الله عليه وسلم ( من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه )رواه أبو داود وصححه الألباني 0ألا فاتقوا الله معاشر المتباغضين وسارعوا إلى إصلاح ذات بينكم وكونوا عوناً لأنفسكم وإخوانكم على الشيطان ولا تكونوا عوناً للشيطان على أنفسكم وإخوانكم 0 فالعيد فرصةٌ لكلّ مسلمٍ ليتطهَّر من درن الأخطاء، فلا يبقى في قلبِه إلا بياضُ الألفة ونور الإيمان، لتشرق الدنيا من حوله في اقترابٍ من إخوانه ومحبِّيه ومعارفِه وأقاربِه وجيرانه. إذَا التقى المسلمان في يوم العيد وقد باعدت بينهما الخلافاتُ أو قعدت بهما الحزازات فأعظمُهما أجراً البادئ أخاه بالسلام.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين :
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله اكبر ولله الحمد
ايتها المسلمات:
إن الله أمركن بالقرار في البيوت فلا تخرجن إلا لحاجة لا بد منها وإذا خرجتن فالزمن الحجاب الشرعي الساتر فإن تبرج المرأة وسفورها من أسباب الفتنة والفاحشة والانحطاط الأخلاقي.
إن من الأمور المشاهدة المصحوبة بالأسى والأسف ما يلاحظ من تساهل بعض النساء في أمر الحجاب والتستر فعلى الأسرة أن تعتني بتربية أبنائها على أخلاق الإسلام. وأدابه وقيمه، وعلى وقايتهم من التأثر بوسائل الفساد من إعلام أو صداقات أو سفريات أو منهج تعليم يسلخ أولادنا ذكورا وإناثاً عن قيمهم الحميدة وسيرتهم الرشيدة
إن الشعوب المتقدمة في المخترعات الدنيوية متأخرة كل التأخر في قضية العفة والطهر فلا يصلح أن يكونوا لنا قدوة فيما هم عليه من الانحطاط الأخلاقي ولا سيما ما يتعلق بالمرأة ولباسها وعلاقتها بالرجل الأجنبي عنها. بل القدوة الصحيحة هن نساء المؤمنات الأولات من المهاجرات والأنصاريات وعلى راسهن أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أجمعين.
على الزوجة أن تتقي الله في بيتها وزوجها وأولادها طاعة ورعاية وتربية وصبرا وتغاضياً عن بعض حقوقها فإن استقرار الأسرة استقرار للمجتمع واضطرابها اضطراب وخلل ينجر على المجتمع كله فما المتجتمع إلا مجموعة من الأسر.
ايتها الأخوات المؤمنات الطاهرات: لقد حصل نقص كبير في شان اللباس عند بعض نساء المؤمنين فأخذن يقلدن ما يرد من الشرق والغرب من لبس العاري والقصير والضيق والشفاف وغير ذلك فتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم ارهما) ثم قال (ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه مسلم في صحيحه . وقوله (لم ارهما) يدل على أن هذه الالبسة العارية لم تكن في نساء المؤمنين في زمنه وهو خير أزمان الناس طهراً وعفة وحياء وحشمة ونساؤه هن اللواتي ينبغي أن يكن قدوة لنساء المؤمنين.
نسأل الله أن يحفظ نساءنا من كل من يحاول إفسادها في عقيدتها أو إفسادها في أخلاقها.

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
عباد الله احرصوا على أن لا يكون حضكم من الصيام شهر رمضان فأتبعوه إتباعاً لسنه النبي صلى الله عليه وسلم بست من شوال ؛ فإن من فعل ذلك فقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه كأنما صام الدهر كله فكل حسنة بعشر أمثالها وكل يوم كأنه بعشرة أيام وهذهالأيام مع ست من شوال كأنها العام كله ، فما أحرانا وما أجدرنا أن نحرص على ذلك وأننواظب عليه0

إخوة الإيمان تذكروا باجتماعكم هذا اجتماعكم يوم الحشر والعرض على الله فما أسرع القدوم عليه والمصير إليه فكم وكم ممن حضر معنا مثل هذا اليوم في العيد الماضي وسمع مثل هذه الذكرى قد صار إلى ربه، موسداً في قبره ، مرتهنا بعمله، فاستعدوا لذلك اليوم بالـإيمان الصادق والعمل الصالح وسرعة التوبة والإنابة قبل فوات الأوان وهجوم الأجال وانقطاع الأعمال والله المستعان.
تذكروا عباد الله جميعا قدومكم على الله ووقوفكم يوم القيامة بين يديه ، وتذكروا القبور وأهوالها وأحوال أهله ، فلو رأيتم تحت التراب أحوالهم لرأيتم أمورا هائلة وألوانا حائلة وأعناقا عن الأبدان زائلة وعيونا عن الخدود سائلة .
ونحن عباد الله جميعا إلى ما صاروا إليه صائرون ، وعلى ما قدَمنا من الأعمال قادمون وإن لله وإنا إليه راجعون .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
عباد الله لقد أمركم الله بأمر عظيم بدأ فيه بنفسه وثنَى بملائكة قدسه وثلَث بالمؤمنين من جنَه وإنسه فقال ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلًموا تسليما ) ، وقال صلى الله عليه وسلم ( من صلَى عليَ صلاة واحدة صلَى الله عليه بها عشرا )
اللـــــــــــــهم صلَ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . وارضى اللهم عن الخلفاء الراشدين المهديين أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذي النورين وعلي أبي السبطين وارضى اللهم عن الصحابة أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
اللهم أعزَ الإسلام والمسلمين وأذلَ الشرك والمشركين ودمًر أعداء الدين اللهم احم حوزة الدين اللهم آمنَا في أوطاننا واصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان اللهم يسَر أمورهم ووحد شملهم واحقن دماءهم ياذا الجلال والإكرام . اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى وأعنه على البر والتقوى وسدده في أقواله وألبسه ثوب الصحة والعافية .
اللهم اجعل عيدنا فوزاً برضاك، واجعلنا ممن قبلتهم فأعتقت رقابهم من النار، اللهم اجعل رمضان راحلاً بذنوبنا، قد غفرت فيه سيئاتنا، ورفعت فيه درجاتنا.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-20, 23:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sadek924
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم عيدكم مبارك وتقبل الله منا ومنكم هذه خطبة عيد الفطر ألقاها أحد الإخوة في مصلى بلدية الصبحة ولاية الشلف










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 04:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
kimokimoki
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله الحمد لله الله اكبر










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 04:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kimokimoki
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله الحمد لله الله اكبر










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-21, 23:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sadek924
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عيدك مبارك وكل عام وأنت بخير و بارك الله فيك على مرورك ...










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أصلي, الشلف, السبحة, العيد, بلدية, خطبة, ولاية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc