قبلجة الجزائر إلى أين؟

[بدوون إسم]

قبل أن نتحدث عن القبلجة، يجب أن أشير إلى فضل النسب العربي بشكل خاص ، والأمة العربية بشكل عام

فالدين الإسلامي والذي هو آخر الأديان السماوية، الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم العربي الهاشمي القرشي

والذي نشره العرب في الأرض عامة جهادا في سبيل الله ورفعا لراية التوحيد حيتى يعبد الله وحده لاشريك له

وقد قال علامة هذا العصر في هذا الموضوع :

ثم العرب لهم مزية من جهة أنهم رهط النبي ï·؛، وأن الله بعثه فيهم وبعثه بلسانهم، فلهم مزية من هذه الحيثية أنهم حملوا الإسلام وهم رهط النبي ï·؛، وهم أول من حمل الإسلام ونشره بين الناس فلهم مزية ولهم حق من هذه الحيثية، فينبغي أن تعرف لهم أقدارهم ويعرف لهم فضلهم، أعني: العرب الذين دخلوا في الإسلام وحملوه إلى الناس وعلموه الناس وصاروا قدوة في الخير، كالصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم من العرب ومن حمل الإسلام معهم من العجم، فهؤلاء لهم فضل ولهم مزية من العرب والعجم.
فـالصديق وعمر وعثمان وعلي وبقية العشرة وغيرهم من الأنصار والمهاجرين لهم فضل عظيم، وهكذا من تبعهم بإحسان في حمل العلم والجهاد في سبيل الله حتى نشروا دين الله وعلموه الناس، سواء كانوا عرباً أو عجماً، لهم حق عظيم على المسلمين المتأخرين في الدعاء لهم والترضي عنهم وشكرهم على ما فعلوا، وحبهم على ذلك.

موقع الشيخ إبن باز رحمه الله https://binbaz.org.sa/fatwas/6461/%D...B9%D8%B1%D8%A8

فيكفينا شرفا أن ننتسب إلى هذه الأمة

عداوة الإسلام لم تتوقف منذ أن نزل الوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبقيت باقية إلى هذا اليوم

وطالما اقترن الإسلام بالقرآن والأحاديث اللذين هما بلسان عربي مبين


فقد قال تعالى:إنا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

فمحاربة العرب هي محاربة الإسلام

وليس بمستبعد في المستقبل القريب أو البعيد أنهم يمنعوننا من تسمية أبنائنا بالأسماء العربية الإسلامية

وهذا المشهد يشبه إلى حد بعيد بمحاكم التفتيش التي حدثت في إسبانيا لتنصير المسلمين

بعد سقوط الأندلس والتي كانت في سنة 1499م، استدعى الكاردينال سيسنيروس ليعمل على تنصير الأندلسيين بصرامة أكبر،

فابتدأ بتحويل أكبر المساجد إلى كنائس، والضغط بالوعد والوعيد على وجهاء المدينة وفقهائها ليتنصروا.

هذا المخطط الفرونكو صهيوزوافي حريص كل الحرص على اقتلاعنا من أصولنا

بدءا بتزوير التاريخ الجزائري العربي الإسلامي وانتهاءا إلى مسخنا عن هويتنا الإسلامية والعربية

وخير دليل على هذا هو ماينشر في هذا المنتدى من طرف اللص المزور المدعو "حيرش أحمد" (وحساباته الوهمية )

الذي يتوعد نا بالحرب والتشتيت والتهجير وأن العرب الأصليين هم من يسكنون في الحجاز ولسنا نحن الجزائريين المستعربين على حد قوله

والذين ينتسبون زورا إلى العرب وأن أصولنا غير واضحة لذا من الممكن استباحة دمنا وعرضنا

منشورات التهديد والزيف والتزوير موجودة في المنتدى


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2286472


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2268094


تزوير للحقائق جهارا نهارا معتمدا بذلك على حذف وطمس الحقيقة الكاملة الموجودة في المراجع والمصادر العربية التاريخية


لا لشيء سوى زرع الشكوك والتشكيك في أصولنا العربية وقد يمتد الأمر إلى منعنا في تسمية أبنائنا بأسماء عربية

على خلفية أننا جزائريين أماعيز



مستخدما مصطلح " المستعربين" على أساس أننا أماعيز تم تعريبنا بالإسلام

مع أن الإسلام لم يعرب باكستان ولم يعرب الهند ، ولم يعرب بنغلاديش ، ولم يعرب الشيشان و............

فالحذر الحذر يا إخوتي

والانتباه ، الانتباه مما يحاك ضد ديننا وهويتنا فينتهي بنا المطاف في نار جهنم

وينتهي بنا المطاف دون انتماء أو هوية فنعيش في أرض شتات الأماعيز الذين لم يجدوا لهم أصلا

لا أعمم منشوري هذا على القلة القليلة البربرية المسلمة المسالمة والتي تحترم تواجدنا كما نحترم تواجدهم

وتحترم اختلافنا كما نحترم اختلافهم

كل ما في الأمر أن هناك من يسعى لطمس هويتنا ومحاربتنا في ديننا

واستبدال اللغة العربية بالرموز والطلاسم أو باللغة الفرنسية لغة المستدمر الغاشم.

مكر بالليل والنهار، وجهود تبذل من أجل بتر علاقتنا بكل ما هو عربي وإسلامي

فمن تمزيغه للمجاهد الأمير عبد القادر إلى محاولة زرع الشك بالتزوير والاحتيال في نسبنا العربي وانتمائنا الإسلامي

فالله الله في ما يحاك ضدنا بالليل والنهار ونحن في غفلة من أمرنا

حفظ الله الجزائر مسلمة عربية شامخة بدينها وشامخة بعروبتها

المجد والخلود للشهداء الأبرار ورحم الله المجاهدين في سبيل الأطهار

طهروا أرض الجزائر من المستدمر حفاظا على ديننا وهويتنا العربية الإسلامية

وجعل الله كيد الكائدين في نحورهم

ويا جبل ما يهزك ريح