التقاويم السنوية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التقاويم السنوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-30, 10:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد الوليد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد الوليد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي التقاويم السنوية

التقاويم

تُعد الأجندة أداة بسيطة وهامة جداً لتحديد المواعيد بدقة، ولترتيب الأيام والشهور في الأجندة نظام معين يسمى التقويم، ففي مصر تقسم السنة إلى شهور وأيام مختلفة لأنها تتبع أكثر من تقويم، ففيها الشهور الهجرية التي تتبع التقويم الهجري الإسلامي، وفيها الشهور القبطية التي تتبع التقويم القبطي، وفيها الشهور الإفرنجية التي تتبع التقويم الميلادي الجريجوري، كما أننا قد نجد في بعضها تقسيماً آخر حسب التقويم الميلادي اليولياني، وجميع هذه التقاويم وغيرها ابتكرها الإنسان نتيجة لمشاهداته ورصده لحركة الأجرام السماوية ونتائجها، ليضع التقاويم التي يستخدمها لضبط توقيتاته ونشاطه.
وكلمة التقويم هو الترجمة للكلمة اللاتينية calendar أي أول يوم من الشهر، ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها من أمثلتها:

- التقويم المصري (الفرعوني ـ القبطي)
- لتقويم الميلادي (اليوليانى ـ الجريجورى)
- التقويم الهجري
- التقويم السرياني
- التقويم الفارسي
- التقويم البهائي
- تقويم الجماهيرية الليبية
- التقويم العبري
- التقويم الروماني
وهذه التقاويم وإن اختلفت في خصائصها عن بعضها البعض إلا أنه يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين احدهما شمسي أساسه دوران الأرض حول الشمس، والآخر قمري أساسه دوران القمر حول الأرض.
وسوف نوضح ملامح النوع الأول ممثلاً في تقويمين، أحدهما هو التقويم القبطي باعتباره التقويم الرسمي لطائفة الأقباط الأرثوذكس المعتمد حتى اليوم في عبادتهم ومناسباتهم الدينية وكذلك لاستخدام فلاحى مصر له في الزراعة. والثاني هو التقويم الميلادي (الجريجورى) نظراً لشيوعه في الحياة المدنية والاقتصادية في معظم دول العالم.
أما النوع الثاني من أنواع التقاويم فهو قمري وسنوضحه ممثلاً في التقويم الهجري لما له من أهمية خاصة في حياة المسلمين بالنسبة لعبادتهم ومناسباتهم الدينية.

التقويم المصري (الفرعوني ـ القبطي):

كان لقب الأقباط (القبط) في الأصل يطلق على سكان مصر بوجه عام منذ العصور الفرعونية، وقد عُرفوا بهذا الاسم نسبة إلى مدينة جبت (جبيتيو) عاصمة مقاطعة نتروى بصعيد مصر والمعروفة حالياً باسم فقط ، وعندما فتح العرب المسلمون مصر عُرف سكانها بالقبط تجاوباً مع اللقب الشائع لمصر آنذاك، ولما كان المصريون حينئذ يعتنقون الديانة المسيحية فقد أصبح لقب القبط خاصاً بمن يعتنق المسيحية من المصريين دون غيرهم.
وقد أحتفظ الأقباط بالنظام الفرعوني للتقويم المصري على أساس السنة الشمسية ذات الأنثى عشر شهراً كل منها ثلاثين يوما يلحق بها أيام النسئ وعددها خمسة أيام في السنين البسيطة، وستة أيام في السنين الكبيسة.
وقد قسمت السنين القبطية إلى وحدات كل منها 28 سنة، وتعتبر السنوات (27،23،19،15،11،7،3) في كل وحدة سنوات كبيسة مقدار النسئ في كل منها 6 أيام ما عداها تعتبر سنوات بسيطة مدة النسئ فيها خمسة أيام.
لم يأخذ التقويم القبطي بتصحيح التقويم الجريجوري للتقويم الميلادي مما جعل ميلاد المسيح يوافق 7 يناير في التقويم القبطي (25 ديسمبر في التقويم الجريجورى).
كما احتفظ التقويم القبطي بأسماء الشهور القديمة التي عُرف بها التقويم الفرعوني منذ الأسرة الخامسة والعشرين في عهد الاحتلال الفارسي لمصر، وهذه الأشهر هي: توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرئ.
يمثل التقويم القبطي التاريخ الديني الرسمي لطائفة الأقباط في مصر حتى اليوم، جدير بالذكر أنه اعتبر تاريخ ولاية الإمبراطور الروماني دقلديانوس حكم مصر هو بداية للتقويم القبطي، تخليداً لشهداء الأقباط الذين نكل بهم الإمبراطور الوثني لتمسكهم بعقيدتهم المسيحية ورفضهم تأليهه وعبادته، وتخليداً لهذا العهد الدموي والذي أطلقوا عليه "عصر الشهداء" وعرفوا تقويمهم القبطي بتقويم الشهداء.
وقد تحدد بداية التقويم القبطي على هذا الأساس بيوم 29 أغسطس من عام 284 ميلادية والذي يقابل أول يوم في شهر توت من التقويم القبطي.

التقويم الميلادي (اليوليانى ـ الجريجورى) :

هو التقويم الشمسي الشائع في معظم دول العالم سواء في حساب مواقيته أو الأسماء الإفرنجية التي عُرفت بها أشهره.
والتقويم الجريجورى هو تصحيح للتقويم الميلادي (اليوليانى) وقام به الراهب كريستوفر في عهد البابا جريجوري الثالث بابا الفاتيكان في عام 1582 ميلادياً.
وفى التقويم الجريجورى نوعين من السنين، الأولى بسيطة وعدد أيامها 365، والثانية كبيسة وعدد أيامها 366 وهى السنين التي تقبل القسمة على 4 دون باق، فيما عدا السنين القرنية فهي بسيطة ما لم تقبل القسمة على 400.
والسنة في التقويم الجريجوري تتكون من 12 شهراً، والأشهر وما يقابلها باللغة السريانية هي:
يناير (كانون ثان) ـ فبراير (شباط) ـ مارس (آذار) ـ أبريل (نيسان) ـ مايو (آيار) ـ يونيو (حزيران) ـ يوليو (تموز) ـ أغسطس (آب) ـ سبتمبر (أيلول) ـ أكتوبر (تشرين أول) ـ نوفمبر (تشرين الثاني) ـ ديسمبر (كانون الأول).

التقويم الهجري :

كان العرب قبل الإسلام يستخدمون تقاويم مختلفة ترتبط بأحداث مهمة فقد كانوا يؤرخون الحوادث مثل العام الذي بُنيت فيه الكعبة (1855 ق. م)، ولما أصبح هذا التاريخ موغلاً في القدم أخذوا يؤرخون بحادث انهيار سد مأرب باليمن (120 ق. م)، ثم أخذوا يؤرخون الحوادث بعام الفيل (571 م)، وقبل ظهور الإسلام بفترة قصيرة أخذوا يؤرخون بعام تجديد الكعبة (605 م)، والملاحظ هنا أن جميع هذه التقاويم كانت مبنية على حركة القمر الشهرية.
ومنذ فجر الإسلام وبعد هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة بدأ المسلمون الأوائل يؤرخون حوادثهم بشكل آخر فقد سموا السنة الأولى للهجرة بسنة الإذن أي الإذن بالهجرة، والسنة الثانية للهجرة بسنة الأمر، والسنة الثالثة التمحيص، والرابعة الترفئة، والخامسة الزلزال، والسادسة الاستثنائي، والسابعة الاستقلاب، والثامنة الاستواء، والتاسعة البراءة، والسنة العاشرة الوداع أي سنة حجة الوداع الأخير للرسول.

وفى السنة السابعة عشر للهجرة كتب الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبو موسي الأشعري عامله على البصرة وذكر في كتابه شهر شعبان فرد أبوموسى الأشعري أنه يأتينا من أمير المؤمنين كتب ليس فيها تاريخ وقد قرأنا كتاباً محله شعبان فلا ندرى أهو شعبان الذي نحن فيه أم الماضي، فجمع الخليفة الصحابة وأخبرهم بالأمر وأوضح لهم لزوم وضع تاريخ يؤرخ به المسلمون وكان ذلك يوم الأربعاء 20 جمادى الآخر سنة 17 هجرية الموافق 8 يوليو 638 ميلادية فأخذوا في البحث عن واقعة تكون مبدأ للتاريخ المقترح فقد اختاروا وقت الهجرة، وكان من بين الفريق الذي أقترح ذلك عمر وعثمان وعلى وقد قال عمر بن الخطاب أنها فرقت بين الحق والباطل فأرخوا بها كما أن حادث الهجرة واضح وخالي من أي تعقيد، ثم بحثوا موضوع الشهر الذي تبدأ به السنة فاتخذوا شهر محرم بداية للسنة الهجرية مع أن الهجرية النبوية الشريفة وقعت في شهر ربيع الأول وذلك لأن شهر محرم كان بدء السنة عند العرب قبل الإسلام والأشهر العربية هي:
محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأول، جمادى الثاني، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة.

هناك فائدة حسنة تميل إليها النفس البشرية في استخدام التقويم القمري حيث أن ثبوت المناسبات والأعياد الدينية ودوراتها بمرور الزمن على كافة الفصول يضفى عليها طابع الحركة والتنوع الذي يجعل بعض العبادات مثل الصوم والحج مرتبطاً بمناخ معين في كل سنة بينما لا يحدث هذا في التقويم الشمسي.

التقويم السرياني:

تقويم شمسي وهو التقويم الآرامي السوري القديم ويتبع التقويم الميلادي، ويستخدم في سوريا والبلاد المجاورة، ويعود بداية التقويم السرياني إلى الأول من شهر أكتوبر عام 312 قبل الميلاد.
وهو يعرف أيضاً بتقويم الاسكندر لأنه وُضع في عهده، كما يُعرف بالتقويم السلوقي ـ نسبة إلى سلوقس نيكاتور أحد قادة الإسكندر المقدوني.
تبلغ سنة التقويم السرياني 365 يوماً للسنة البسيطة و 366 يوماً للسنة الكبيسة موزعة على 12 شهراً، وتحدث السنة الكبيسة كل أربع سنوات.
يأتى ترتيب شهور التقويم السرياني على النحو التالي:
(كانون ثان) , (شباط) , (آذار) , (نيسان) , (آيار) , (حزيران) , (تموز) , (آب) , (أيلول) , (تشرين أول) , (تشرين الثاني) , (كانون الأول).

التقويم الفارسي :

تقويم شمسي (أي مرتبط بدورة الشمس)، وهو يعرف أيضاَ بالتقويم الجلالي نسبةً لجلال الدين مالك سلطان خراسان وقد وضعه العالم الشاعر عمر الخيام بمعاونة سبعة من علماء الفلك.
ويعتبر التقويم الفارسي أدق التقاويم المعمول بها وهو غير مستخدم من قّبِل أي دولة غير الجمهورية الإيرانية وأفغانستان.
وقد بدأ التقويم الفارسي في 22 مارس 622 ميلادية، حيث اُصطلح على أن تكون السنة الأولى لهذا التقويم هي سنة الهجرة النبوية الشريفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
تتكون سنة التقويم الفارسي من 365 يوماً في السنة البسيطة و 366 يوماً في سنته الكبيسة مقسمة على 12 شهراً، الأشهر الستة الأولى منه تكون 31 يوماً والخمسة أشهر التي تليها تكون 30 يوماً، أما الشهر الأخير أي الشهر الثاني عشر فيكون 29 يوماً في السنة البسيطة و 30 يوماً في السنة الكبيسة.
ويأتى ترتيب شهور التقويم الفارسي على النحو التالي:
(فروردين) ,(اردي بهشت) , (خرداذ) , (تير) , (مردان) , (شهريور) , (مهر) , (آبان) , (آذر) , (دي), (بهمن) , (اسفند) .

التقويم البهائى :

يعرف أيضاَ بتقويم بديع وهو التقويم المستعمل في الدين البهائي، وهو تقويم شمسي فيه السنة العادية 365 يوماً والسنة الكبيسة 366 يوماً، ويبلغ عدد شهور العام 19 شهراَ والشهر 19 يوماً، وكذا يتم إضافة عدد 4 أيام للسنة العادية و5 أيام للسنة الكبيسة).
ويأتى ترتيب شهور التقويم البهائي على النحو التالي:

(البهاء); (الجلال); (الجمال); (العظمة); (النور); (الرحمة); (الكلمات); (الكمال); (الأسماء); (العزة) (المشية); (العلم); (القدرة); (القول); (المسائل); (الشرف); (السلطان); (الملك); (العلاء) .

تقويم الجماهيرية الليبيـة :

تقويم شمسي لا تأخذ به سوى الجماهيرية الليبية، وتم احتسابه اعتباراً من وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره الحدث الأهم (حسب وجهة نظر الدولة) من مسيرة الدعوة الإسلامية.
ويأتى ترتيب شهور تقويم الجماهيرية الليبية على النحو التالي:
(النـار); (النوّار); (الربيع); (الطير); (الماء); (الصيف) ; (الناصر) ; (هانيبال); (الفاتح); (التمور); (الحرث); (الكانون)

التقويم العبري :

تقويم شمسي، بدأ في 7 أكتوبر سنة 3761 قبل الميلاد، وهو يعتمد على دورتي الشمس والقمر، حيث يكون طول السنة على طول مسار الأرض حول الشمس (أي 365 يوماً وربع تقريباً)، وطول الشهر يكون على طول مسار القمر حول الأرض (أي 29 يوماً ونصف تقريباً)، ويبلغ عدد أشهر العام 13 شهراً بسبب نقص السنة القمرية عن السنة الشمسية بأحد عشر يوماً تقريباً.
وللتوفيق بين السنة الشمسية والشهور القمرية اُستخدمت السنوات الكبيسة، ولتحديدها تم تقسيم سنوات هذا التقويم إلى دورات ذات 19 سنة، في كل دورة 12 سنة عادية و7 سنوات كبيسة.
يبلغ عدد أيام السنة العادية ما بين 353 و 355 يوماً، وعدد أيام السنة الكبيسة ما بين 383 و 385 يوماً.
يتم تحديد طول الأشهر والسنوات في التقويم اليهودي المعاصر والذي يرجع تصميمه إلى سنة 359 للميلاد، بواسطة خوارزمية وليس حسب استطلاعات فلكية.
يبدأ اليوم الجديد في التقويم العبري بعد غروب الشمس ويستمر حتى المساء التالي لذلك تستمر أيام العيد والأيام الخاصة الأخرى من غروب الشمس حتى ظهور ثلاثة نجوم في المساء التالي، بالإضافة إلى تمسك اليهود بتقليد زيادة الوقت إلى أيام السبت والأعياد الكبرى لتكون كل منها 25 ساعة.
ويأتى ترتيب شهور التقويم العبري على النحو التالي:

(تشري); (مرحشوان); (كسلو); (طبت); (شباط); (آذار); (آذار الثاني) ; (نيسان); (أيار); (سيوان); (تموز); (آب); (أيلول) .

التقويم الروماني :

اتخذ الرومان تاريخ بناء روما عام 753 بداية لتاريخهم، وتم تقسيم العام على 10 شهور (304 يوم) وكان العام يبدأ بشهر مارس، وسمى الرومان الأشهر الأربعة الأولى بأسماء بعض ألهتهم، وتم بعد ذلك إضافة شهري يناير وفبراير ليصبح التقويم مساوياَ للسنة القمرية (354 يوماً)



منقول من موقع أبناء الوطن في الخارج.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-06, 20:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
دروب الياسمين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية دروب الياسمين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا
جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-06, 22:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد الوليد
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد الوليد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
شكرا جزيلا
جزاك الله خيرا
عفوا أختي carla 1998 و جزاك الله خيرا.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التقاويم, السنوية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc