يتقن الحساب ولا يعرف معنى الرقم واحد

[الفتاة الهادئة]

سؤال

كيف أن أي شخص كان مؤمن علمته الرياضيات أن الرقم واحد بمعنى شيء واحد ليس مزدوجا

كيف أنه لا يثق في عظمة الخالق
غالبا هو نفسه الذي يلجأ للسحرة
والبعض يبكي لسواد الحياة والبعض ينتحر
و يجهر ب لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ولا يعمل عليها ؟

تقول أن الله واحد وأنت تعلم أن رقم واحد بمعنى ليس له شريك

فكيف أنك تعصيه ، تلجأ لشخص تشكو همك ليخفف عنك وأنت تعلم أن الله يناديك خمس مرات في اليوم جهرا بالأذان
وكل يوم في القران وكل ليلة في الثلث الاخير من الليل .

التناقض الذي جعله يدرك ان الرياضيات الرقم واحد لا يعني شريك
هو ذلك التمرن والإهتمام

إذ أن المعلم يقول أن الحساب ضروري ، والمدير يكافئ الناجح في الحساب صاحب الأعلى مرتبة
والأم تراجع لابنها عن الحساب بان الرقم واحد خشيبة واحدة والاب يكافئ ويفرح ان ابنه كتب في الورقة الرقم واحد وحده أنه أصاب في الاجابة
لكن من كان يقول دائما أن الله واحد لاشريك له في الحياة وفي اذن هذا الطالب؟

حتى انه بقي الرقم واحد معه حتى في اسرته العملية لكن من كان الذي يداوم ذكر الله الواحد الأحد على مر السنين في أذانهم لترسخ مثل الحساب

أين ذلك التدريب على أن الله واحد لا شريك له مثلما عملتهم على خوارزميات وكتب وتدريبات لإتقان الحساب
هل رأيتم كم نحن مقصرون رغم أننا مسؤولون ؟
ثم نسال لما المصائب كثيرة ؟ لما الأسعار غالية ؟
لما الناس حقودة لا ترحم ؟ لما فلان يأكل لحم أخيه المسلم ؟
لما الطلاق ؟ لما الخلع ؟ لما المنكرات ؟
لما التفاهة ؟ لما فراغ العقول ؟ لما الزنا ؟
لما اللعب بأعراض ببنات المسلمين ؟
ووو
مشاكل لن يكون حل حتى نستقيم على نهج القران الكريم ونحاول فهمه و ان نحظى بالمراتب الاولى في صفوف المساجد
لنال درجات ورضى الله سبحانه ونكون من فريق الجنة وفريق الفائزون الفالحون المبشرون