الحيض والنفاس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحيض والنفاس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-03-30, 01:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 الحيض والنفاس

اخوة الاسلام

السلام عليكم و رحمه الله و بركاتة

بسم الله و الحمد لله

و الصلاة و السلام علي حببنا و اسوتنا
و قدوتنا و شفيعنا رسول الله صلي الله عليه و سلم


اما بعد ... فامرحبا باخواني و اخواتي
و اهلي و احبابي مرحبا بكم مرة اخري


الطهارة في الاسلام


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2135224

الوضوء

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2135382

نواقض الوضوء


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2135573

التيمم


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2135785

الاستنجاء والاستجمار

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2136000

قضاء الحاجة


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2136246

إزالة النجاسة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2136373

اخوة الاسلام

فهذه جملة من النصائح التي ذكرها
أهل العلم نسوقها إليك

عسى الله أن ينفعنا وإياكم بها








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 01:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

أمي تعاني مما يسمى بالأورام الليفية ونصحها الأطباء بإجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم وأصبحت من جراء تلك الأورام تعاني من غزارة الدورة الشهرية وذلك زيادة في أيامها بحيث تبقى الحيضة ما يقارب 15 يوما علما أن مدة حيضتها الأصلية8 أيام

وأيضا قبل أن تأتيها ب3 أو4 أيام تنزل منها إفرازات وكدرة مصحوبة أحيانا بحمرة ثم تختفي لتعود تلك الإفرازات لتظهر قبل أن تنزل عليها الحيضة فهل تصوم وتصلي في تلك الأيام التي تسبق نزول الحيضة ؟


الجواب :


الحمد لله

ينبغي أن يعلم أن مدة الحيض تزيد وتنقص وتتقدم وتتأخر ، والمدار على وجود دم الحيض ، فحيث وجد ترتبت علية أحكام الحيض ، ما لم يتجاوز خمسة عشر يوما في قول جمهور العلماء.

أو يطبق عليها عامة الشهر – كما هو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية – فتكون حينئذ مستحاضة .

وأما الإفرازات والكدرة التي تسبق العادة فلا تعتبر من الحيض .

وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله :

امرأة يأتيها شيء قبل الحيض وهو نوع من الصفار والكدرة وأحياناً يكون أحمر فكيف تصلي؟

فأجاب :

"هذا دم فساد لا يمنع من الصلاة، وعليها أن تغسل فرجها وتعصبه وتتوضأ لكل صلاة، وتصلي حتى يخرج الوقت ثم تتوضأ للوقت الثاني كذلك، إلا أن تتحقق أنه لم يخرج منها شيء بين الوقتين فلا يلزم إعادة الاستنجاء والوضوء " انتهى

من "فتاوى الشيخ ابن جبرين" .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

الكدرة التي تأتي قبل الدورة بيوم أو بيومين هل هي عادة أم لا؟

فأجاب :

"الكدرة التي تأتي قبل الحيض بيوم أو يومين ليست بعادة ، لحديث أم عطية : [كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئاً]. " انتهى

من "لقاء الباب المفتوح" (14/36) .

وسئل أيضاً : نرجو توضيح قولكم في الكدرة والصفرة قبل وبعد الحيض، علماً بأن المرأة تقول: إن حيضي لا بد أن يتقدمه يوم كدرة أو صفرة، وبعض النساء تقول: لا بد أن يعقب حيضي صفرة بصفة دائمة، أرجو توضيح ذلك بتفصيل.

فأجاب :

"الذي نرى أن الصفرة قبل الحيض ليست بشيء ، وأن الصفرة بعد الحيض ليست بشيء ، وأن الصفرة في أثناء الحيض شيءٌ لأنها لم تطهر بعد .

فمثلاً : إذا كانت عادة المرأة خمسة أيام ، ورأت الدم في اليومين الأولين ، وفي اليوم الثالث رأت صفرة ، وفي اليوم الرابع والخامس رأت دماً ، فالصفرة هذه التي بين الدمين تعتبر من الحيض ، أما لو رأت صفرة لمدة يومين أو ثلاثة أو أكثر ، ثم جاء الحيض ، فالصفرة هذه ليست بشيء

أو طهرت وانتهت أيامها ثم رأت الصفرة فليست بشيء .

إذاً الصفرة إما أن تكون قبل الحيض ، أو بعد الحيض ، أو في أثناء الحيض ، والذي يعتبر حيضاً هو ما كان في أثناء الحيض فقط "

انتهى من "اللقاء الشهري" (66/15) .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 01:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


هل يجوز أن أصلي إذا أتاني دم ، ولكنه ليس بدم حيض أو نفاس ؛ فهو مثل جرح يحدث مع كل جماع ويستمر حوالي 3 أيام ، فهل الصلاة في هذه الأيام عادي ؟

الجواب :

الحمد لله

إذا كان الأمر على ما ذكرت من نزول الدم بسبب الجماع ، وأنه ليس دم حيض ولا نفاس ، فليس لك أن تتركي الصلاة بسببه ، لأن الذي يمنع من الصلاة من الدماء ، هو - فقط - دم الحيض ، ودم النفاس .

عائشة رضي الله عنها قالت: جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فَلَا أَطْهُرُ أَفَأَدَعُ الصَّلَاةَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ وَلَيْسَ بِحَيْضٍ..)

رواه البخاري ( 228) ومسلم (333).

قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله

في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما ذلك عرق ):

" فيه دليل على أن نزّيف الفرج بالاستحاضة لا يأخذ حكم دم الحيض ، وهذا بإجماع العلماء-رحمهم الله- " انتهى

من شرح "سنن الترمذي".

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

" الدم الذي يكون نتيجة العملية ليس حكمه حكم الحيض ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة المستحاضة: ( إن ذلك دم عرق ) ؛ وفي هذا إشارة إلى أن الدم الذي يخرج إذا كان دم عرق ، ومنه دم العملية، فإن ذلك لا يعتبر حيضاً ، فلا يحرم به ما يحرم بالحيض ، وتجب فيه الصلاة والصيام إذا كان في نهار رمضان " انتهى

من "مجموع الفتاوى" (11/277)

إلا أنه ينبغي التنبه إلى أن خروج دم من فرج المرأة ناقض للوضوء ، ولو لم يكن دم حيض ،
والواجب عليها أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتتحفظ بما يمنع من خروجه أثناء الصلاة.

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 01:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

السلام عليكم لدي المشكلة التالية، وآمل أن تتمكنوا من الإجابة على سؤالي. ذات يوم في العشر الأواخر من رمضان رأيت الكدرة على ملابسي الداخلية ، كان ذلك قبل وقت الظهر عندما بدأت وكانت تظهر وتختفي على مدار اليوم

واعتقدت أنها الدورة الشهرية ، فلم أصم فى هذا اليوم وتوقفت عن الصلاة من وقت الظهر - علما بأن لدي طفلة ، تبلغ من العمر 7 أشهر، وأنا لم تأتيني الدورة الشهرية منذ أن كنت حاملا بها ، لذا فهذا المرة الأولى التي تأتى فيها بعد الحمل-

فى اليوم التالي لم أكن أنوي الصيام ، و لم أصم أو أصلى طيلة اليوم ، ولكن الكدرة توقفت ومن الطبيعي أن تتوقف لفترة قصيرة ، وكنت أتوقع أن تعود مرة ثانية وفى اليوم التالي لم أكن أنوي أن أصوم، ولقد تناولت الفطور بعد الفجر

ولكنى شعرت بعدها بعدم الارتياح ؛ لعدم رؤيتي أي شيء لأكثر من 24 ساعة أو نحو ذلك ، ولقد قمت ببعض البحث على الفتاوى ، وماذا افعل في هذه الحال وقد كنت محتارة قليلا ولكن بعد ذلك توصلت إلى استنتاج أنه يجب أن يكون استحاضة وعلى ذلك فهو لا يمنع المرأة من الصوم والصلاة فقمت بالوضوء

وقضيت ما فاتنى من الصلوات العشر ، و أيضا امتنعت عن تناول الطعام لبقية اليوم ، أنا أعي أنه لا يصح لي الصيام في هذا اليوم وينبغي عليّ قضاؤه في وقت لاحق ، وقد كان هناك يومان متبقيان في شهر رمضان فصليت وصمت فيهما

على الرغم من أن الكدرة عادت بعد يومين إلا أنني لم أكن أريد أن تفوتني الصلاة مرة أخرى ، وكنت محتارة لأن هذا لم يحدث أبدا من قبل ، مع ملاحظة أن الكدرة لم تتحول للون الأحمر بل كانت بنية اللون فقط ولكنها كانت تشبه الكدرة التي تظهر في بداية الحيض .

ولتوضيح الأمر بشكل اكبر اسمحوا لي أن الخص ما حدث.

اليوم 1: رأيت الكدرة فلم أصم أو أصلى .

اليوم 2 : لم أصم أو أصلى ولكن لم يكن هناك كدرة .

اليوم 3 : بدأت اليوم مع عدم الصيام ثم بدأت الصلاة من وقت الظهر .

اليوم 4 : صمت وصليت ورأيت مرة أخرى الكدرة .

اليوم 5 : اليوم الأخير من شهر رمضان صمت وصليت مع ظهور الكدرة واختفائها .

إنني أعرف أن العلامة الأخرى الدالة علي الطهر - بجانب عدم وجود الدم - هي القصة البيضاء ، وأنا لم أشاهد هذا السائل الأبيض عندما توقفت الكدرة

وقد أصبت مرة أخري بالحيرة بسبب أنني اعتدت أن أري تلك القصة البيضاء قبل أن يولد طفلي ولكني لا أراها في الوقت الحاضر، ولهذا لم اعتبر أن عدم رؤيتها دليل علي عدم الطهر.

يرجى ملاحظة أنني لم أتساهل في هذا الأمر وحاولت أن أبذل قصارى جهدي لتقييم الوضع ومعرفة ما يجري والقيام بالمطلوب ، ولكنى قد أكون فعلت شيئا خاطئا عن جهل أو بسبب سوء تقدير للظروف ، فماذا يجب أن أفعل الآن؟ ( بالإضافة إلى قضاء الثلاثة أيام ) هل أنا بحاجة لكفارة ؟ .

ثم في الخامس من شهر شوال توقفت الكدرة في الليلة التي سبقت ذلك وتحولت إلي اللون الأحمر فلم أقم بصلاة العشاء ، ولكن لم يكن هناك شيء في الصباح فصليت الفجر وقضيت العشاء

ولكن في الواقع كنت أفكر في أنه حتى لو كانت الكدرة حمراء فلن يحدث هذا فرقا حيث ما زلت غير قادرة على معرفة ما إذا كان هذا هو الحيض أم استحاضة أم لم يكن من الدم؟

ولم تظهر الكدرة منذ ذلك الحين ، لقد كان هناك جفافا مطلقا لبضعة أيام وفي حوالي اليوم العاشر من شهر شوال ظهرت بعض الإفرازات البيضاء واليوم هو اليوم الثاني الذي أراها فيه ولكنني لا أعرف ماذا سيحدث في الأيام المقبلة

أنني أشعر بالقلق خشية أن أصلي عندما لا يكون مسموحا لي بالصلاة ، أو لا أصلي عندما أكون ملزمة بالصلاة.

إنني أود أيضا أن أصوم الستة أيام من شهر شوال واقضي الأيام الفائتة من رمضان أولا.

أرجو إسدائي النصح بما يجب أن أفعله وأشكركم
على الإجابة على تساؤلي .

الجواب :

الحمد لله

أولا :

قد أحسنت فيما فعلت من قضاء الصلوات ، والصلاة والصيام في اليوم الرابع والخامس ، والإمساك بقية اليوم الثالث ، وفي تحريك وبحثك عن الصواب ، نسأل الله أن يزيدك علما وتوفيقا.

ثانيا :

ما نزل عليك في آخر رمضان ، وفي شوال ، لا يعد حيضا ، فالحيض دم سائل معروف ، وأما الكدرة التي لا تتخل الحيض ، ولا تتصل به ، فليست حيضا ، ولا غرابة فيما حدث لك فإن بعض النساء لا يحضن أثناء الرضاعة ، وقد يتوقف الحيض لعارض .

وعليه فيلزمك قضاء صوم اليوم الأول والثاني والثالث ، وأنت الآن على طهارة ، حتى ينزل عليك دم الحيض المعروف .

ثالثا :

هذه الكدرة والإفرازات ، لا تعد استحاضة ؛ لأن الاستحاضة هي نزول الدم ، واستمراره ، لكن لو استمرت الإفرازات والكدرة ، كان لك "حكم المستحاضة"

فتتوضئين لوقت كل صلاة ولا يضرك ما خرج . وحكم المستحاضة يجري على كل من كان حدثه مستمرا دائما ، كصاحب سلس البول والمذي والريح ، فيأخذون حكم المستحاضة ، ولا يقال إن بهم استحاضة .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 01:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

استخدمت اللولب ، و قد سألت زوجة شيخ المنطقة التي أعيش بها عن تأدية الصلاة أثناء تركيب اللولب .

فقالت لي أنني أستطيع أن أصلي و أصوم و أقرأ القرآن أثناء تركيب اللولب بل و يمكنني ممارسة الجماع مع زوجي حتى و لو كنت أنزف ، وقالت أن هذا الدم ليس دم الحيض الحقيقي بل إنه دم فاسد . ثم إنني لم أكن متأكدة من إجابتها

لذا قمت بسؤال عن هذه المسألة في مسجد آخر فأجاب الشيخ بعكس ما قالت تماماً .
فهل يمكنكم هدايتي إلى الحق في هذه المسألة هل يمكنني فعل هذه الأمور أثناء النزيف الناتج عن تركيب اللولب . أشكركم


الجواب:

الحمد لله


أولاً :

الأصل أن الدم الذي ينزل على المرأة دم حيض ، ما لم يتجاوز خمسة عشر يوما ، فيكون دم استحاضة ، عند أكثر الفقهاء ، وعند بعضهم : ما لم يطبق عليها الدم طول الشهر ، فإن أطبق عليها الدم كان استحاضة .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" فإذا تبين قوة القول أنه لا حد لأقل الحيض ولا لأكثره ، وأنه القول الراجح ، فاعلم أن كل ما رأته المرأة من دم طبيعي ليس له سبب من جرح ونحوه فهو دم الحيض ، من غير تقدير بزمن أو سن ؛ إلا أن يكون مستمراً على المرأة لا ينقطع أبداً ، أو ينقطع مدة يسيرة كاليوم واليومين في الشهر، فيكون استحاضة ...

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

( والأصل في كل ما يخرج من الرحم أنه حيض، حتى يقوم دليل على أنه استحاضة ) .

وقال أيضاً : ( فما وقع من دم فهو حيض، إذا لم يعلم أنه دم عرق أو جرح ) .

وهذا القول كما أنه هو الراجح من حيث الدليل، فهو أيضاً أقرب فهماً وإدراكاً وأيسر عملاً وتطبيقاً، مما ذكره المحددون " .

انتهى من "رسالة في الدماء الطبيعية للنساء" .

ثانياً :

العادة قد تزيد وتنقص ، وتتقدم وتتأخر ، والدم النازل في هذه الأحوال يحكم بأنه دم حيض ، فقد تكون عادتك سبعة أيام ، فتمتد إلى عشرة مثلاً ، فيحكم بأن الجميع حيض .

ثالثاً :

تركيب اللولب يسبب اضطرابا في الدورة غالبا ، زيادة في أيامها ، أو تقدما في موعدها ، أو تغيرا في صفة دم الحيض .

وعليه :

فالدم الذي ينزل عليك دم حيض لا تصح معه الصلاة والصوم ، ولو زاد عن وقت العادة ، ما لم يتجاوز خمسة عشر يوما على قول الجمهور ، أو يطبق عليك طول الشهر على القول الآخر ، فتصيرين مستحاضة .

وأما إن كان أقل من خمسة عشر يوما فهو دم حيض .

والقول بأن الدم الذي ينزل مع اللولب ليس دم حيض مطلقا :

قول لا أساس له .

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" امرأة أجرت عملية اللولب وكانت عادتها قبل العملية سبعة أيام، وبعد العملية زادت دورتها إلى عشرة أيام، مع العلم أنها في اليوم السابع يقلُّ خروج الدم، وفي الثامن والتاسع يشتد خروج الدم، ثم انقطع بعد العاشر؟

فأجاب :

تستمر حتى تطهر.

السائل: تكون من دورتها؟

الشيخ: لأن هذا اللولب يغير العادة؛ لأنه يضيق مخارج الدم، ويكون الدم مترسلاً فتطول المدة " انتهى

من "اللقاء المفتوح" (227/ 27)..

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 01:23   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

من بعد ولادتي الطبيعية جاءت لي الدورة بعد الأربعين وكنت أستخدم مانع الحمل الخاص بالرضاعة إلا أنني لا أرضع ابنتي ذات الأربع الشهور حاليا

ولكن منذ شهر تقريبا جاءت لي الدورة لمدة خمس أيام ومن ثم انقطعت ومن ثم لاحظت نزول دم بني تارة وتارة دم أحمر وتارة لا ينزل علي شيء سوى السائل الأبيض

وأقوم بالاغتسال والشروع في الصلاة وبعدها أتفاجأ بنزول إما دم بني أو أحمر

فسؤالي:هل يعتبر هذا حيض ولا يجوز الصلاة والجماع أو ماذا؟

فأنا على هذا الحال لمدة شهر من بعد مُضي موعد دورتي الشهرية؟ وجزاكم الله خيرا .


الجواب :

الحمد لله

الأصل أن الدم الذي ينزل على المرأة هو دم الحيض ، ما لم يتجاوز أكثر مدة الحيض وهي خمسة عشر يوما عند الجمهور ، أو يطبق عليها أكثر الشهر ، كما هو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومن وافقه ممن لا يرون حدا لأكثر الحيض ، فتكون حينئذ مستحاضة .

والقول بأن الحيض لا حدّ لأكثره هو الأقرب ؛ لعدم الدليل على التحديد ، وينظر : الشرح الممتع (1/ 472).

وأما الصفرة أو الكدرة فإن كانت قبل الطهر ، فهي حيض .
وإن كانت بعد الطهر فلا تعتبر شيئا ؛ لقول أم عطية رضي الله عنها : (كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً)

رواه أبو داود (307 ).

والطهر من الحيض يعرف بإحدى علامتين :

الأولى : نزول القصة البيضاء ، وهي ماء أبيض تعرفه النساء .

الثانية : حصول الجفاف التام ، بحيث لو وضعت في المحل قطنة ونحوها ، خرجت نظيفة ليس عليها أثر من دم أو صفرة .

والعادة قد تزيد وتنقص ، وتتقدم وتتأخر ، وقد تتقطع ، فيتخللها أيام طهر ، لا سيما مع استعمال موانع الحمل .

هذه أهم القواعد التي ينبغي معرفتها في باب الحيض
وبها يتبين ما يلي :

1- إذا رأيت علامة الطهر بعد الأيام الخمسة الأولى ، أو بعد غيرها من الأيام ، فما نزل بعدها من صفرة أو كدرة ، فلا يعتبر حيضا . وما نزل من دم فهو حيض تمتنعين فيه عن الصلاة حتى ترين علامة الطهر .

2- إذا لم تري علامة الطهر ، فالكدرة والصفرة حيض ، والدم من باب أولى ، وإذا استمر ذلك عامة الشهر ، أو عامته إلا يسيرا ، فأنت مستحاضة ، والمستحاضة ترد إلى عادتها إن كان لها عادة مستقرة معلومة قبل ذلك ، فتجلس قدر عادتها

ثم تغتسل وتصلي ، فإن لم يكن لها عادة منضبطة أو نسيتها ، فإنها تعمل بالتمييز إن وجد ، فتميز بين دم الحيض ودم الاستحاضة ، باللون والرائحة والغلظ والخفة ، فدم الحيض أسود أو غامق ، وله رائحة كريهة ، وهو غليظ بخلاف دم الاستحاضة .

فإن لم يكن لها تمييز ، فإنها تجلس ستة أيام أو سبعة أيام، لأن ذلك غالب الحيض عند النساء ثم تغتسل وتصلي .

وخلاصة الأمر :

أن الدم حيث وجد فهو حيض ، وأن الصفرة والكدرة فيهما تفصيل ، وأن المستحاضة من أطبق عليها الدم الصريح ، أو الدم الذي اتصلت به الصفرة والكدرة - دون رؤية علامة الطهر - غالب الشهر .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 01:24   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

أود أن أعرف هل يجوز للمرأة أن تقوم بكتابة سور قرآنية باللغة العربية أثناء الدورة الشهرية؟

الجواب :

الحمد لله


يجوز للحائض وكذا النفساء قراءة القرآن من غير أن تمسه .

ثانياً :

يجوز للحائض وكذا النفساء كتابة آيات من القرآن، بشرط عدم مساس حروفه؛ لأن المنع إنما جاء من مس المصحف ، والكتابة ليست مساً .

جاء في " الجوهرة النيرة "من كتب الأحناف (1/31):

" يكره للجنب والحائض كتابة القرآن إذا كان مباشر اللوح والبياض ، وإن وضعهما على الأرض وكتبه من غير أن يضع يده على المكتوب لا بأس به..." انتهى .

وقال البهوتي رحمه الله :

" تجوز كتابته لمحدث من غير مس، ولو لذمي ؛ لأن النهي كما تقدم ورد عن مسه ، وهي ليست مساً.." انتهى

من "كشاف القناع"(1/135) .

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله :

نحن الطالبات في كلية البنات علينا مقرر حفظ جزء من القرآن ، فأحياناً يأتي موعد الاختبارات مع موعد العادة الشهرية ، فهل يصح لنا كتابة السورة على ورقة وحفظها أم لا ؟

فأجاب :

"يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن في أصح قولي العلماء...، وهكذا الورقة التي كتب فيها القرآن عند الحاجة إلى ذلك ..." انتهى

من مجموع فتاوى ابن باز(10/209) .

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

هل تجوز كتابة بعض الآيات على السبورة بدون وضوء؟ وما حكم مس السبورة التي كتبت فيها تلك الآيات ؟

فأجاب :

"تجوز كتابة القرآن بغير وضوء ما لم يمسها .

أما مس السبورة التي كتبت فيها تلك الآيات ، فإن فقهاء الحنابلة قالوا : يجوز للصبي مس اللوح الذي كتبت فيه آيات في الموضع الخالي من الكتاب، أي بشرط أن لا تقع يده على الحروف ، فهل تلحق السبورة بهذا أو لا تلحق ؟ هي عندي محل توقف "

مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/214) .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 01:26   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

إمرأة قد وضعت طفلا قبل رمضان بإسبوع تقريبا وفي الثلث الأول من رمضان أفطرت وبعد الثلث الأول إنقطع الدم وبدأ يظهر ماء أبيض بكثرة علما أنها قد بدأت الصيام بعد الثلث الأول من رمضان أي بعد انقطاع الدم وظهور الماء الأبيض ولكن بكثرة,هل صيامها صحيح إن شاء الله؟

...وهل هي طاهرة؟


الجواب :


الحمد لله

إذا رأت النفساء الطهر قبل الأربعين فإنها تغتسل وتصلي وتصوم .

ويعرف الطهر - من الحيض أو النفاس- بإحدى علامتين :

الأولى : نزول القصة البيضاء .

والثانية : حصول الجفاف التام بحيث لا يبقى أثر من دم أو صفرة أو كدرة .

قال النووي رحمه الله :

" علامة انقطاع الحيض ووجود الطهر : أن ينقطع خروج الدم وخروج الصفرة والكدرة , فإذا انقطع طهرت سواء خرجت بعده رطوبة بيضاء أم لا " انتهى

من "المجموع" (2/562) .

وإذا كان المسئول عنها قد انقطع عنها الدم ، ولم يبق أثر منه ولا من الصفرة أو الكدرة ، فهذا علامة طهرها ، ويصح صومها حينئذ ، ولا يضرها نزول الماء الأبيض فهو القَصة أو إفرازات الفرج .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 01:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

للتأكد من الطهر هل بمجرد وضع القطنة مره واحدة ووجدتها نظيفة هكذا الطهر مع العلم أنه يحدث معي أن أضعها وأجدها نظيفة ولكن بعد فترة من ساعة إلى عشر ساعات أحيانا

أجد مادة بنية فهل هذا حيض أم استحاضة ، أو بمعنى آخر هل للجفاف مدة أم من أول مرة ارجو الإفادة .


الجواب :

الحمد لله

طهر المرأة من حيضها أو نفاسها يعلم بأحد أمرين:

الأولى : انقطاع الدم وجفاف المحل بحيث لو احتشت المرأة بقطنة ونحوها خرجت نظيفة ليس عليها أثر من دم أو صفرة أو كدرة .

الثانية : نزول القصة البيضاء ، وبعض النساء لا ترى هذه القصة أصلا .

فإذا كان الأمر على ما ذكرت من أنك تجدين القطنة نظيفة ، فهذا علامة طهرك من حيضك أو نفاسك ، ولا يضرك بعد ما طهرت أن ينزل عليك شيء من الإفرازات الصفراء أو البنية

فهذا أمر كان معروفا عند نساء الصحابة ، ثم لا يعدون شيئا من ذلك مؤثرا في الطهر ، ولا مانعا من الصلاة وغيرها .

والله أعلم

الشيخ محمد صالح المنجد .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 01:28   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال
:

وضعت ابنتي في بداية الشهر السابع ولكن توفيت ابنتي وهذا حكم الله نزل علي دم كثير لمدة حوالي 5 أيام

وبعد ذلك بدأ انقطاع الدم ونزوله مرة واحدة في اليوم والقليل جدا منه أحيانا وأحيانا الكثير المهم إننا دخلنا في شهر رمضان وانا كنت في اليوم 11 من الولادة وأنا كل يوم قبل الفجر اغتسل وأنوي الصيام والدم ينزل يوم ويوم لا ينزل

فهل ما صمته يعتبر صحيح وهل للنفاس مدة معينة لا يجوز الاغتسال قبلها أرجو الرد لأني في حيرة شديدة وأود فعلا صيام الشهر الكريم جزاكم الله خيرا


الجواب :

الحمد لله

الدم النازل مع الولادة دم نفاس .

والنفاس لا حد لأقله ، فقد يكون عشرة أيام أو أسبوعا أو أقل ، وأكثر النفاس أربعون يوما على الراجح .

والطهر من الحيض أو النفاس يعرف بإحدى علامتين :

الأولى : نزول القصة البيضاء ، وهي ماء أبيض تعرفه النساء .

الثانية : حصول الجفاف التام ، بحيث لو وضعت في المحل قطنة ونحوها ، خرجت نظيفة ليس عليها أثر من دم أو صفرة .

فإذا رأيت إحدى العلامتين ، فاغتسلي وصلي وصومي ، وأما إذا انقطع الدم لكن لم يحصل الجفاف التام ، فهذا يعني بقاء النفاس ، فإن جاوز الأربعين فهو استحاضة إلا أن يوافق وقت عادتك فيكون حيضا .

سئُل الشيخ محمد العثيمين رحمه الله

عن المرأة ترى دم النفاس لمدة أسبوعين ثم يتحول تدريجياً إلى مادة مخاطية مائلة إلى الصفرة ويستمر كذلك حتى نهاية الأربعين، فهل ينطبق على هذه المادة التي تلت الدم حكم النفاس أم لا ؟

فأجاب :

"هذه الصفرة أو السائل المخاطي ما دام لم تظهر فيه الطهارة الواضحة البينة فإنه تابع لحكم الدم ، فلا تكون طاهراً حتى تتخلص من هذا " انتهى

من "فتاوى المرأة المسلمة" صـ 304.

وعلى هذا ، فما دام الدم لم ينقطع انقطاعاً تاماً فأنت لا زلت نفساء ، فلا يصح منك الصيام .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 01:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

ينزل مني إفراز ابيض شفاف ولكن به خيط من الدم , علما بأن الدورة الشهرية لم تأتيني لمدة شهرين وهذا وقت نزولها ,ل أني اشعر بأعراضها...فهل أصوم أم لا....؟


الجواب :

الحمد لله


الحيض هو الدم السائل المعروف ، كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لفاطمة بنت أبي حبيش : (إِنَّ دَمَ الْحَيْضِ دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَفُ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَمْسِكِي عَنْ الصَّلَاةِ ، وَإِذَا كَانَ الْآخَرُ فَتَوَضَّئِي وَصَلِّي)

رواه النسائي (216)
وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي .

فله علامات لا تخفى على النساء ، فمن حيث اللون فهو أسود أو أحمر قاتم ، ومن حيث الرائحة فله رائحة كريهة ، وهو - كذلك - ثخين ، وهو دم يسيل من الرحم ، فلا يكون قطرة أو قطرات ، ولا يكون كالخيط .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

إذا نزل من المرأة في نهار رمضان نقط دم يسيرة ، واستمر معها هذا الدم طوال شهر رمضان وهي تصوم ، فهل صومها صحيح ؟

فأجاب :

"نعم ، صومها صحيح ، وأما هذه النقط فليست بشيء لأنها من العروق ،
وقد أُثِر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال :

إن هذه النقط التي تكون كرعاف
الأنف ليست بحيض ، هكذا يذكر عنه رضي الله عنه " انتهى

من "60 سؤالا في الحيض" ص6 .

وعليه ؛ فما نزل عليك لا يعد حيضا ، ويلزمك الصوم .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 01:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


امرأة تعاني من مرض فأعطاها الطبيب أدوية من أجل مقاومة المرض ، فأصبح الدم لا يتوقف هنا

فكيف تؤدي عبادة الصلاة والصوم ؟ .


الجواب :

الحمد لله

أولاً:

نسأل الله تعالى أن يعافيها ويشفيها ، والذي يظهر أن تلك المرأة لها عادة سابقة على هذا المرض ، فتعمل بأيام عادتها السابقة ، فلو فُرض أن عادتها السابقة كانت تأتيها سبعة أيام من أول الشهر :

فكلما جاء أول الشهر تجلس سبعة أيام لا تصلي ولا تصوم ولا يأتيها زوجها ، فإذا انقضت الأيام السبعة رجع لها حكم الطهارة ، فتغتسل ، ثم تصلي وتصوم ويحل لزوجها جماعها .

ومما يدل على عملها بعادتها السابقة :

1. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ : إِنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ جَحْشٍ الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ شَكَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الدَّمَ فَقَالَ لَهَا : (امْكُثِي قَدْرَ مَا كَانَتْ تَحْبِسُكِ حَيْضَتُكِ ثُمَّ اغْتَسِلِي وَصَلِّي)

رواه مسلم (334) .

2. وعَنْ عَائِشَةَ – أيضاً - أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِى حُبَيْشٍ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ : إِنِّي أُسْتَحَاضُ فَلاَ أَطْهُرُ ، أَفَأَدَعُ الصَّلاَةَ فَقَالَ : (لاَ ، إِنَّ ذَلِكِ عِرْقٌ ، وَلَكِنْ دَعِي الصَّلاَةَ قَدْرَ الأَيَّامِ الَّتِي كُنْتِ تَحِيضِينَ فِيهَا ثُمَّ اغْتَسِلِي وَصَلِّي)

رواه البخاري (319) .

3. وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تُهَرَاقُ الدَّمَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَفْتَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : (لِتَنْظُرْ عَدَدَ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ مِنْ الشَّهْرِ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهَا الَّذِي أَصَابَهَا فَلْتَتْرُكْ الصَّلَاةَ قَدْرَ ذَلِكَ مِنْ الشَّهْرِ فَإِذَا خَلَّفَتْ ذَلِكَ فَلْتَغْتَسِلْ ثُمَّ لِتَسْتَثْفِرْ بِالثَّوْبِ ثُمَّ لِتُصَلِّ)

رواه أبو داود ( 278 ) والنسائي ( 355 )
وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وانظري – للمزيد في معرفة أحوال المستحاضة
في مزيد من الاجوبة القادمة .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 10:06   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الأصيــل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأصيــل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على مجهودك وجعله في ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 15:15   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأصيــل مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على مجهودك وجعله في ميزان حسناتك

الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات

بارك الله فيك
وجزاك الله عني كل خير









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 15:16   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




السؤال :

عندي سؤال من ثمان سنوات وأنا أحاول أسأل عنه لكن للأسف لم يتوفر لي ذلك ، جربت وحاولت ، لكن لم يكتب لي الله الحصول على الجواب إلى الآن .

شيخنا الفاضل : قبل 8 سنوات وعندما جاءني الحيض لأول مرة كنت أبلغ من العمر 13 سنة ، وكنت شديدة الحياء لدرجة أني لا أخبر أحداً من أهلي

وأحاول قدر الإمكان أن لا يعلم أحد بها ، حتى إني من شدة الحياء كنت إذا انتهيت من الحيض في وقت لم أعتد أن أستحم به - كآخر الليل أو عند الفجر أو ما شابهه من أوقات - لم أكن استحم بها ، كنت أذهب إلى دورة المياه - أعزكم الله -

واستحم بجميع جسدي إلا شعري كنت أكتفي بأن أخلخل الماء إلى الشعر ليصل إلى فروة الرأس ، حتى إذا خرجت من دورة المياه لا يرى أحد بأن شعري مبلل ويعلم بأني كنت أستحم للفراغ من الحيض .

أعلم بأنه لا حياء في الدين ! وأن حيائي هذا هو الحياء المذموم ، ولكن " قدر الله وما شاء فعل " .

أرجوك - يا فضيلة الشيخ - أفتني , أخشى أن أموت وهذا الذنب عليَّ . جزاكم الله خيراً .


الجواب :

الحمد لله

أولاً:

الحيض شيء كتبه الله على بنات آدم ، وهو أمر طبيعي يعتاده الناس جميعا ، فلا يجوز أن يقع الإنسان في شيء حرمه الله عليه ، لأجل ما يظنه حياء !

وهو في الحقيقة ضعف وخور عن أمر الله ؛ فالحياء لا يأتي إلا بخير ، وهذا الذي حصل

ومثله كثير :

هو شر محض ، فلا يكون ما حمل عليه حياء
ممدوحا في شرع الله .

ثانياً:

إذا لم تكوني قد أوصلتِ الماء إلى شعر رأسك حين الاغتسال ، كما تقولين في سؤالك ، حتى لا يظهر عليه أثر الغسل : فصلواتك التي صليتِها بعد هذا الغسل الناقص ، إلى أن تغتسلي بعد ذلك غسلا كاملا : باطلة ، ويُطلب منك قضاؤها

ولو فات وقتها ، وخجلكِ ليس عذراً في الشرع ، كما يُطلب منك التوبة الصادقة ، والندم على الفعل ، وعدم الرجوع لمثل هذا الفعل ، مع الإكثار من الأعمال الصالحة .

وهذا إذا كنت تعلمين أن الواجب عليك غسل الشعر كاملا ، وأن ما حصل منك من غسل فروة الرأس فقط غير كاف في طهارتك من الحيض .

وإنما تُعذرين بالقضاء فلا يلزمك لو كنتِ تجهلين وجوب غسل الشعر كاملاً ، فمع الجهل بالواجبات والشروط والأركان لا يؤمر المسلم بقضاء ما فات من الصلوات ، وإنما يؤمر بقضاء الصلاة التي لم يخرج وقتها فقط .

وهكذا تعذرين في ترك قضاء ما فاتك إن كنت تظنين أن ما فعلته كاف لك في الطهارة ، أو أن حياءك عذر لك في ترك غسل شعرك ، وأن ما فعلته كاف لك .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

"فالصحيح من أقوالهم : أنه لا إعادة على أحد فعلَ ما أُمر به بحسب الاستطاعة ، وإنما يعيد من ترك واجباً يقدر عليه ، مثل من تركه لنسيانه أو نومه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إذَا ذَكَرَهَا لَا كَفَّارَةَ لَهَا إلَّا ذَلِكَ )

– متفق عليه -

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من توضأ وترك لمعة لم يصبها الماء من قدمه يعيد الوضوء والصلاة.

وما ترك لجهله بالواجب مثل من كان
يصلي بلا طمأنينة ولا يعلم أنها واجبة :

فهذا قد اختلفوا فيه :

هل عليه الإعادة بعد خروج الوقت أو لا ؟

على قولين معروفين ، وهما قولان في مذهب أحمد وغيره ، والصحيح :

أن مثل هذا لا إعادة عليه ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه في الصحيح أنه قال للأعرابي المسيء في صلاته ( اذْهَبْ فَصَلِّ فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ ) - مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا - فَقَالَ : " وَاَلَّذِي بَعَثَك بِالْحَقِّ لَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا فَعَلِّمْنِي مَا يَجْزِينِي فِي صَلَاتِي " ، فعلَّمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة بالطمأنينة

– متفق عليه -

ولم يأمره بإعادة ما مضى قبل ذلك الوقت مع قوله : " وَاَلَّذِي بَعَثَك بِالْحَقِّ لَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا " ولكن أمره أن يعيد تلك الصلاة ؛ لأن وقتها باق ، فهو مأمور بها أن يصليها في وقتها ، وأما ما خرج وقته من الصلاة : فلم يأمره بإعادته مع كونه قد ترك بعض واجباته ؛ لأنه لم يكن يعرف وجوب ذلك عليه ، وكذلك لم يأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يقضي ما تركه من الصلاة لأجل الجنابة

– متفق عليه -

لأنه لم يكن يعرف أنه يجوز الصلاة بالتيمم ، وكذلك المستحاضة قالت له : " إني أستحاض حيضة شديدة منكرة تمنعني الصوم والصلاة " فأمرها أن تتوضأ لكل صلاة ولم يأمرها بقضاء ما تركته ... – رواه الترمذي وحسَّنه ، وأبو داود – "انتهى من

" مجموع الفتاوى " ( 21 / 429 ، 430 ) .

والخلاصة :

أن هذا غسلك بالصفة المذكورة غير صحيح ، ولا تطهرين به من الحيض ولا الجنابة ، فإن كنت تعلمين أن طهارتك ناقصة ، لكن ضعفت عن إكمالها لحيائك : فالواجب عليك أن تعيدي هذه الصلوات التي صليتها بغسلك الناقص .

وإن كنت تظنين أن ما فعلته كاف ، أو أن حياءك عذر لك في ترك غسل الشرع : فلا يجب عليك قضاء ما فات .

والله أعلم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال وجواب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc