|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
@كشف مغالطات وشبهات الحركة التنويرية أو التنويريين العرب وما يرمُون إليه @
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2023-11-27, 12:42 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
@كشف مغالطات وشبهات الحركة التنويرية أو التنويريين العرب وما يرمُون إليه @
التنوير.. حقيقته بين شعاراته الظاهرة المُخادعة وحقيقته الخفِيّة.. / ... تحية طيبة / إخوتي وأخواتي في هذا الصرح الطيب منتدى الجلفة.. لطالما أثيرت هنا في المنتدى حوارات ونقاشات وطرحت أفكار تتسمى بمسمى التنوير ورد عليها ودحض افتراءاتها جمع طيب من الإخوة والأخوات ولا يزالون.... .. وسيكون هذا الموضوع هو الفاصل والفيصل لفضح هذا الفكر وكشف حقيقته وعاياته بإذن الواحد الأحد.. .. ونبدأ بهذا المقال القوي المنقول الذي وصف هذا الفكر وهذه الموجة بأنها آفة العصر وجُرثُومة.. .. وستكون لنا ولكل إخوتنا وأخواتنا مشاركات أخرى حتى تتضح الحقيقة ناصعة بيضاء لكل من تشوش عليه الفهم وتم تضليله وتغليطه بالشعارات البراقة لهذا الفكر.... والله الموفق وهو يهدي إلى سواء السبيل.. ... تفضلوا أول الغيث/ مقال بعنوان: التنويريون.. آفة العصر نقلا عن موقع الجزيرة.نت لصاحبه: خذير محمد بتاريخ: 25/9/2017 ... انتشرت منذ بضع سنين جرثومة، صُنعت وطُوّرت في مخابر معروفة بعدائها للإسلام ولكل ما هو دين بصفة عامة، نوع من البكتيرياالخطرة أُطلق عليها اسم تجاري جذاب وهو"التنوير"، أو تصحيح التراث عند البعض. وقد اختار أصحاب هذا المنتوجَ الإعلاميين كأحد أهم المُسوِّقين لها، لما لهم من شهرة وحضور دائم داخل بيوت الناس دون استئذان، كما تم تجنيد -عن علم أو عن جهل- كل من له حقد أو مشكلة شخصية ارتبطت بالدِّين، وانضم إليهم مُحبُّو الأضواء في ثوب كُتَّابٍ، تم الترويج لهم في وسائل الإعلام الثقيلة رغم محدودية أفكارهم وضعف كتاباتهم التي ارتكزت على سرد حياتهم الشخصية وتجاربهم القاسية في الحياة، فجعلوا من تراكمات آلامهم وخيبة آمالهم دافعا قويا للانتقام من مجتماعاتهم، فخرج لنا "التنويريون". يبدأ التنويري بنقد كل ما يحيط به في الحياة اليومية من مشاكل اقتصادية، اجتماعية، سياسية، ويقارن ما في مجتمعه من نقائص ونقائض وينسبه للدين، مع التركيز على بعض شيوخ الفضائيات وفتاوي القصور والحكام ليلسقها بالدِّين مع علمه، أو جهله، بأن هؤلاء الشيوخ ليسوا إلا تجار دين وأن الدين منهم براء، لكن التنويري لا يتكلم عن أصول وأحكام الدين الحقيقية لجهله لها في أغلب الأحيان أو تدليس منه لتمرير فكرة فيروسية مضرة إن لم تكن قاتلة لبعض الشباب. " يشتكي التنويري دائما من الاضطهاد، رغم أنه لم يتعرض إليه، لكنه يتاجر بجروح أناس عانوا حقا الاضطهاد فتجده يتكلم باسمهم حتى تظنه منهم، ومنهم من يسجن من السلطة، ليس عقابا له، لكن عملية اشهار مدروسة، يخرج من سجنه بثوب من يدفع من حريته ليدافع عن فكره، فيعود أكثر قوة ويتعاظم التعاطف معه من البسطاء فتصبح المهمة أسهل والفوائد أكبر وكلها خطوات مدروسة ومحسوبة ومدفوعة الثمن. من أدوات التنويري أنه يحسّن الكذب وتزييف الحقائق، حيث يأخذ بعض مقاطع من علماء دين معروفين ويوظفها في غير مكانها وهو متيقن أن جهل أغلبية العامة تجعلهم يأكلون السم في العسل دون أن تتحقق من المقولة وأين قيلت ولماذا وما هو الهدف منها. التنويري يعرف جيدا أنه يعيش في مجتمع لا يقرأ إلا بعض الجرائد، وأن الأغلبية تكتفي بالسمع أو أخذ "العلم" من جهاز سمومه أكثر من عسله إذا لم يكن لك منبه أو مضاد حيوي يقيك من هذه الجرثومة التنويرية. لو بحثت قليلا في تاريخ التنوريين تجده مملوءا بالتناقضات والتحولات حسب الزمن وحكام الزمن، فتجده مثلا ولد في بيت إمام وكبر في كباريه خالته، ثم انضم إلى متطرفين أحرقوا الكباريه، ليبلغ عنهم أمن الدولة ويصبح مخبرا، ويشارك في الثورات السلمية لينقلب عليها وينتهي به المطاف أمام كاميرا يلقي دروسا في التنوير أو… التدوير. .. الكاتب: خذير محمد صحفي بالأمم المتحدة جنيف باحث سياسي وعضو بمعهد حقوق الانسان
|
||||
2023-11-27, 12:51 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
نتابع.. / في المداخلات التالية سنتناول هذا الفكر ومن يُروّجُ له على المستوى العربي ويتبناهُ، وهي مؤسسة تتسمى باسم: "الرابطة العربية للتربويين التنويريين" والتي مقرها في الأُردُن.. سنتناول تعريفها وأدبياتها ومبادئها ومشاريعها ونشاطاتها من موقعها الرسمي … بسم الله وعلى بركة الله.. ... أولا.. نبذة عن الرابطة العربية للتربويين والتنويريين العرب. ... تأسست تلك الرابطة رسميا في ماي 2016 بالأردن منظمة تتبنى هذا الفكر وتمت تسميتها بـ : الرابطة العربية للتربويين التنويريين. ومن أبرز مشاريع هذه المنظمة المشبوهة: مجلة التنويري، ودليل التربية والتنوير، وجائزة نجاح كاظم للتنويريين الشباب، وتقرير حالة التنوير، وعاصمة التنوير.. وسنعود لتسليط الضوء على بعض تلك المشاريع تدريجيا. وسأنقل لكم من موقعها الرسمي على النت بعض المقتطفات لتتضح الصورة وتنكشف المخادعات والمغالطات التي لا تنطلي إلا على متواضعي الزّاد من العلم ومن الدين الصحيح. يتبع.. // |
|||
2023-11-27, 13:04 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
نتابع.. / نبدأ بتعريفهم لأنفسهم.. ... تعريف التنويريين / وأما التنويريون فالمقصود بهم الذين يسعون في تقديم إجابات جديدة لأسئلة وتحديات العصر الراهنة، سواء فيما يتعلق بالنواحي الإعتقادية أو السياسية أو الإقتصادية أو التربوية أو الحضارية، مع استنادهم للقيم التنويرية التي جاء بها القرآن، والتي أصّلت لكرامة الإنسان وحريته وحقوقه، ودعت إلى التعارف والحوار بين البشر، والى التفكر والسؤال وطلب الحق والحكمة. مع تبنيهم لتراث المسلمين وتاريخهم واجتهاداتهم كتجربة إنسانية مفيدة محترمة ومهمة إلا أنها كبقية الاجتهادات البشرية ظرفية وغير ملزمة.. انتهى كلامهم ... تعليقي الشخصي.. بقراءة متأنية بسيطة يتضح أنهم يطعنون في التراث الضخم التراكمي الذي تركه لنا العلماء وفي العقيدة ابتداءً.. بطرق مكشوفة يحسبونها تنطلي على كل الأمة.. فأول شيء عرفوا به أنفسهم هو: أنهم يسعون لتقديم قراءات جديدة وبدؤوا مباشرة بالنواحي الاعتقادية ؟؟ والرسول صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة وأدّى الأمانة بشهادة القرآن - الذي يدّعون هنا أنه مرجع أساسي لهم - وبالطبع ستجدون بعد أن أورد لكم أساسياتهم وتعريفاتهم بأنفسهم أنهم لا يستشهدون بالسنة والأحاديث النبوية.. مع أنّ القرآن وضّح بأن الدين كمُل والنعمة تمّت.. لكن يأتينا أمثال هؤلاء ليدّعوا بأنهم يسعون لتقديم إجابات جديدة في النواحي الاعتقادية.. مدّعين أنهم في ذلك يستندون على "القيم التنويرية" التي جاء بها القرآن.. ويُلَوِّحُون هنا بكلمات براقة مثل "الكرامة" و "الحرية" و"الحقوق" و "التعارف" و "الحوار بين البشر" و "الحكمة" وهي كلها مستوحاة وتخرج من وعاء واحد وهو ما تتبناه الماسونية العالمية.. وتأسيس هذه المنظمة في الأردن ليس بغريب.. والأردن واضح دوره ومع من يتخندق في الصراع الإسلامي الصهيوني.. ومعروف لدى العام والخاص أن الملك حسين كان ماسونيا بل من أكبر رجالات الماسونية.. وكانت زوجته إنجليزية مسيحية.. وسنعود بالتفصيل لتلاعبهم بتلك الكلمات الرنانة ومحاولاتهم الفاشلة للاستشهاد عليها من القرآن – بالطبع – وليس من السنة أو الأحاديث لأنهم ينكرونها رغم أنهم لا يصرحون ويقطعون بذلك.. ويختمون تعريفهم لأنفسهم بأن " تراث واجتهادات وتاريخ" السلف الصالح هو عندهم "تجربة إنسانية" ويؤكدون بأنه كبقية اجتهادات البشر.. يعني يُسوُّن بين تراث خير أمة أخرجت للناس ليكون شهداء على البشر وبين اجتهادات الأمم الأخرى من أهل الكُفر بمختلف مللهم ونِحلِهم.. ؟ ويؤكدون بأن ذلك "الموروث الحضاري" مُهم ومُفيد ومُحترم.. لكنه غير مُلزم وظرفيّ.. يعني تجاوزه الزمن ولا يصلح لعصرنا هذا.. هُم يدُسُّون السُمّ في العسل وقد انخدع بهم ولا يزال الكثير من الناس.. والرّد عليهم يسير سهل.. فقد علمنا أن خير القرون هو القرن الأول ثُمّ الذي يلونهم.. لكن هؤلاء الناس يريدون أن يقولوا بأن "السلف الصالح" رجال ونحن رجال ولسنا مُلزمين باجتهاداتهم وما صنفوا من كُتب.. يتبع.. / |
|||
2023-11-27, 13:14 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
نتابع.. / تعريف التنويري.. تجدهم يعرفونه في مجلتهم "مجلة التنوير" على أنه: الشخص الذي يمتلك الجرأة ليسأل أسئلة نقدية حقيقية، وهو الذي يمتلك الشغف لصناعة إجابات أصيلة، منطلقة من خبرة ذاتية صادقة، ومعرفة متراكمة. وهو الشخص الذي يمتلك روح التعلّم المستمر، والذي لا يتوقف عن النمو والنضج وتطوير الذات، وهو الشخص الذي لا تحاصره الأسئلة، وهو الذي يمتلك القدر الكافي من الأمان الداخلي، بحيث لا يشعر بالتهديد على أفكاره ومعتقداته من أسئلة الآخرين، هو الشخص الذي يستطيع التمييز بين معتقداته الأصيلة المنطلقة من خبرته الذاتية، وبين إملاءات الثقافة، المدعومة بالضغط الاجتماعي والثقل التاريخي، ليس هو الشخص الذي يؤمن بأفكار بعينها، أو الذي يرفض الإيمان بأفكار أخرى، وإنما التنويري هو من يستطيع دائما أن يسائل مسلماته، وبالتالي فهو في حالة تحول وتطور مستمر. هو الشخص الذي يتعامل مع مجتمعه من منطلق إحساسه بالمسؤولية، وليس من منطلق إحساسه بالتعالي، ولإحساسه بالعار. هو الشخص الذي ولاؤه للحقيقة، والحقيقة فقط، فالولاء للحقيقة هو جوهر الإيمان والعلم معًا. انتهى تعريف المجلة ... تعليقي الشخصي.. / كلام ظاهره جميل كما سبق أيضا في تعريف التنويريين.. لكنهم يدورون ويدورون ثُمّ يطعنون في جوهر الدين وجوهر الدين كما قال العلماء هو "الإيمان بالغيب" لأن الله غيب والملائكة غيب واليوم الآخر والجنة والنار غيب.. والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر قومهُ بأن الله يوحي إليه فصدّقوه.. ولن يتأتى لأي إنسان أن يبرهن بأدلة مادية على كل الأمور الغيبية وعلى رأسها الروح وقد أخبرنا ربنا أنها من أمره سبحانه وأن الإنسان لم يُؤت من العلم إلا قليلا.. لذلك نجد المؤمن يُسلّم تسليما كما حدث في الإسراء والمعراج وتصديق الصحابة وتكذيب قريش.. وغيرها من الغيبيات التي أخبر بها النبي أصحابه فصدقوه ولم يقولوا نحن لا نؤمن إلا بالحقيقة والحقيقة فقط.. وإلا فهل رأى أحد الصحابة أو سمع جبريل وهو ينقُلُ الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم ؟ فكيف نصدّقُهُ بأن ما قال لنا بأنه قرآن هو قرآن ؟ ثُمّ نُكذّبُ ونطعن في الوحي الثاني وهو السُنّة المُطهّرة ؟ بل سلَّمًوا وصدّقوا، والتكذيبُ والمطالبةُ بالمحسوس هو من أفعال وسلوك اليهود عليهم من الله ما يستحقون من لعنات.. وتجدهم في تعريف التنويري "أعلاه" أكدوا بأنه ذلك الذي لا ولاء له إلا للحقيقة لكن ما هي الحقيقة عندهم ؟ هي المادية والملموس.. وقالوا بأن التنويري هو من لا يعترف بمسلمات من عقيدة وغيرها.. / طرح عجيب غريب عن هذه الأمة أُمّة الوحيين وأُمّة سيّدِ ولد آدم.. ومع ما سنضيفه من صفحتهم الشخصية وأقوالهم سيتبين أكثر فأكثر ضلالهم وتَنَكُّبُهُمْ للصراط السويّ المستقيم.. قال تعالى: " الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ" فتعريف "المُتّقين" من لدن رب العالمين فيه صفة أساسية وهي أنهم " يؤمنون بالغيب " أي يؤمنون بما لا يرون ولا يسمعون ولا يمكن إجراء التجربة عليه من منطلق تصديقهم للمُخبر وهو الرسول صلى الله عليه وسلم.. ومنه ستجدون المتنورين يُنكرون كل ما لا تراه أعينهم ولا تسمعه آذانهم ولا يمكنهم لمسه وإجراء التجربة عليه فلا يؤمنون بوجود جن ولا ملائكة ولا نار ولا جنة ولا حساب ولا عقاب.. وإن حاصرت أحدهم وضيقت عليه سيكون مخرجه بأنه لا يُنكرها لكنه يفهمها وفق رؤيته الخاصة ولا شأن له إن قلت له بأن سلفنا من أجيال تترى على مدار أكثر من 1400 سنة لم يقولوا بقوله وسيقول لك ما لقنه له رُوّاد التنوير هنا وهو أن ذلك التراث محترم لكنه غير ملزم لي.. ... يتبع .. // تناول بعض المبادئ الأساسية للتنويريين وبيان ضلالها البَيّن الواضح لمن قلبه نقيّ وعقله غير ملوث // تحياتي/ |
|||
2023-11-27, 14:31 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
نعم اخي المشكلة عميقة هنا وليست هينة ففتحهم المجال للتساؤل والنقد مطلق وغير المحدود اوصلهم في النهاية للتجرا على نقد الخالق عز وجل واصبحت مشكلتهم مع الاحكام في حد ذاتها بذريعة ان الله عزوجل محال ان يقول مثل ذلك او ان يعطي مثل ذلك الحكم (طيعا هو كله ذريعة حتى يواجهوا المسلمين ويلعبوا على عقولهم لان الهدف من كل هذه الحيصة والبيصة ان يحرفوا الدين) والإسلام كما هو معلوم مليء بالمسلمات فهو طاعة الله عز وجل والتسليم لامره كما انزله على النبي هذا اولا وقبل كل شيء يعني تفعل ما امرت بدون تفلسف (هذا هو المقصود حتى لا يساء فهمي) ثم اذا كانت لك اسئلة او اردت ان تعبد الله على علم (وليطمئن قلبك اكثر) بالبحث عن الحكمة من تلك الاوامر والنواهي او لماذا امرنا الله بذلك لك ان تسال والاسئلة عندها حد اذا لا يجور ان تسال عن كل شيء فالرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن الاستسلام لتلك الاسئلة التي تمس علم الغيب خاصة وكل ما هو غير ملموس اقولها بشكل مجمل واظنها مفهومة (التفاصيل موجودة في تفسير خواتم سورة البقرة) الامر الاخر المهم وهو من نسأل؟ الجواب واضح نسال اهل الاختصاص، ومن هم؟ العلماء الثقات المجتهدون الذين ساروا على ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه هؤلاء الناس الذين لم تخضع اجتهاداتهم للراي الشخصي ولا لضغط الناس ولا لخدمة السلاطين العلماء الربانيون الذين يتبعون المنهج الرباني النبوي في التفسير والاستنباط يتبعون نهج السلف وكل واحد منهم يتبع مصدرا ومرجعا وصولا للاصل وهم الصحابة نقلا عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني كلامهم مؤصل بالادلة الشرعية من الكتاب والسنة والاجماع يعني لا مجال للتاليف او الاختراع والحمد لله لا يوجد عالم حقيقي دعا الناس لمذهبه او قال اتبعوني اهدكم بل ان اغلبهم منعوا طلابهم من تدوين علمهم ونشره وهذا من حسن تواضعهم وتورعهم، بعكس جماعة التنوير وامثالهم ممن اخترعوا مذاهب ومدارس من العدم تعتمد على العشوائية والتخبيض ثم قالوا بانهم يملكون الحقيقة وانهم هم الذين يملكون مفاتيح العلم والفهم وبقية علماء الامة اما قدحوا فيهم او قالوا بان كلامهم لا يصلح لزماننا او قدحوا في مصادر تلقي العلم الشرعي بالجملة نقطة ان الانتاج والموروث العلمي غير صالح لزماننا نقطة عجيبة ايضا اذ انها لم تحدث الا في عصرنا، لم لم يحدث ذلك في زمن سابق؟ فمثلا كان بامكان القرون الاولى ان تقول نفس الكلام بان ما كان في عهد النبي عليه الصلاة والسلام لا يناسب زمانهم وان النصوص يجب ان تعاد قراءتها لتتناسب مع التغير الجديد ونفس الشيء بالنسبة للقرن التي تليها والتي تليها ....وهذا ما يثبت بان هؤلاء مجرد رويبضة يتحدثون في غير فنهم ولذلك اتونا بهذه العجائب |
||||
2023-11-30, 20:52 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
أتناول هنا هذه الجزئية فقط لأنها تحتاج تسليط مزيد من الضوء عليها وشكرا لتنبيهك لها.. هم يقولون عن التنويري أنه: "هو الذي يمتلك الشغف لصناعة إجابات أصيلة" وقد صدقتِ بقولك أنها من المُضحكات.. لأن كلمة أصيلة هنا يقصدون بها إجابات لم يسبق أن قال بها سلفنا الصالح.. ويُقابلها في اللغات الأجنبية كلمة "Original" وغالبُ الظن أنهم نقلوها بالنسخ واللصق والترجمة الحرفية دون التروّي.. لأنها تعني = عمل من ابتكار صاحبه على غير نموذج سابق ... وقد يصلح ذلك في العلوم الإنسانية والفنون والتكنولوجيا والابتكارات.. لكنه لا يصِحُّ في علوم الدين بالمُطلق.. بل له ضوابطه ... ونلاحظ أنهم يقولون "صناعة" أي من تركيب وصُنع مُحدث.. وهم بذلك يفتحون الباب لكل الشطحات ولَيِّ أعناق النصوص لتوافق تخاريفهم وانحرافاتهم النفسية.. ومثال ذلك أحد منظّريهم الذي يقول بأن الخمر ليست محرمة بذاتها بل المُحرّمُ هو "الرّجس" الذي فيها.. ويستدلّ استدلالا غريبا باللغة العربية ويحسب أنّه قدّم إجابة من طراز "الإجابات الأصيلة" لكن من يتفحّصُه يكشف زيغهُ بسهولة وباللغة العربية ذاتها.. لأن المشكل ليس في الآيات أو في اللغة بل في العقول الضّالة والأنفس المريضة.. وستكون لي عودة لتناول نقاط أخرى من مداخلتك.. شكرا / آخر تعديل أمير جزائري حر 2023-11-30 في 20:55.
|
||||
2023-11-30, 21:02 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
تحية طيبة / نقدم لكم اليوم ما يسمى وثيقة المبادئ عند رابطة التنويريين العرب ... هُم حاولوا صياغتها بشكل يخدع المؤمنين.. لكن هيهات فهي صناعة بشرية وستكتنفها التناقضات والاختلافات وستحمل فناءها في ذاتها فقد قال عزّ وجلّ في سورة النساء / آية 82: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" ... وثيقة المبادئ
وسنتناولها واحدا واحدا بالتعليق وبيان ما فيها من تناقضات وسُمٍّ مدسوس في عسل قد يراوغ ويخادع من له إلمام متواضع في العلوم الشرعية من قرآن وسنة.. وأول ملاحظة هي أنهم لم يُدرجوا أي حديث نبوي ضمن وثيقة مبادئهم هذه. وأيضا لم يُوظفوا أي حديث في الوثيقة الأخرى التي سأتناولها لاحقا وهي وثيقة "قيم التنوير " وهو سلوك غريب ينطبق عليه القول السائر: "كاد المُريبُ أن يقول خُذوني " آخر تعديل أمير جزائري حر 2023-11-30 في 21:03.
|
|||
2023-11-30, 21:07 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
نتناول هذه المرة المبدأ الأول ... يقولون فيه.. 1 - "القرآن هو النص المؤسس والمرجع الأعلى لدين الإسلام الذي جاء هداية للإنسان وللبشرية، وبه ختمت النبوات" ... تعليق.. أولا لماذا قالوا: "الإنسان والبشرية" أهو مجرد حشو وتكرار لمترادفات ؟ ستكتشفون رويدا رويدا أنهم يدعوننا لأن نضع كل البشر"ككائنات بيولوجية" على قدم المساواة في الحب والبغض / فلا ولاء ولا براء عندهم.. وهم أقرب وربما متورطون بشكل مباشر في الدعوى النتنة التي خرجت من الإمارات وهي "الديانة الإبراهيمية" بدعوى "الإنسانية" ستجدونهم يدعونكم للاجتماع مع كل "البشر" على قواسم مشتركة فصبرا.. سنصل لكل جزئية في حينها.. وبعدُ.. ظاهر هذا المبدأ الأول يبدو جميلا مقبولا ولا غبار عليه، وهُم هنا بقولهم: "المرجع الأعلى" يجعلونك تفهم بأنّ ثمّة مراجع أخرى يعتمدونها.. رُبّما الأحاديث النبوية وإجماع الأمة ؟ ! ..الخ فهم لم يقولوا بأنه هو "المرجع الوحيد" لكن هذا الفهم الذي يتبادر إلى الذهن من قولهم ذاك سرعان ما يتلاشى ويتساقط وتكذبه أقوالهم الأخرى وأفعالهم في واقع الأمة من خلال منابرهم ودُعاتهم ومُنظّريهم.. ومن خلال وثيقة المبادئ نفسها – كما سنبين - .. وذلك أنهم سيتخذون قولهم بأن المرجع الأعلىهو القرآن ذريعة لإسقاط كتب الصِّحَاحِ والحديث كافة ومصنفات أهل العلم عبر آلاف السنين، فشغلهم الشاغل هو "تصحيح التراث" –بزعمهم- وهي التسمية الرديفة لـ "التنوير" والتصحيح يعني أنهم سيُسقطون كل ما لا يروق لهم ولاعتقادهم الضّال وعقيدتهم الفاسدة.. ستجدونهم يُحِلّون ما حرّم الله ويضربون عرض الحائط بممارسات انتقلت تواترا من الصحابة إلى الأجيال كلها.. ستجدونهم يقدمون لكم فهما جديدا للحلال والحرام وللميراث وكيفية تقسيمه ... وغيرها من الخرجات التي لم يفعلها ولم يقل بها خيرُ قُرون هذه الأمة.. عندهم تصحيح التراث = التنوير = إسقاط الأحاديث وكتب السنة كلها = لَيَّ أعناق الآيات لاستخراج مفاهيم لا يستسيغها العقل السليم والمنطق الصحيح واللغة العربية. هي محاولات لإطفاء نور الله كما حاول من قبلهم لكن مصيرها سيكون الفشل الذريع لأن الله تعهد وأقسم على حفظ دينه.. بأن يُقيّض له من يدفع عنه أمثال هؤلاء.. "يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" يتبع / تناول المبدأ الثاني آخر تعديل أمير جزائري حر 2023-11-30 في 21:11.
|
|||
2023-12-08, 09:53 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
تحية طيبة للمتابعين / نتابع.. ونتناول اليوم المبدأ الثاني للتنويريين ... يقولون فيه: 2// جسّدت سنة الرسول الكريم القرآن في كل حياته وسيرته وقوله.. ... التعليق: كما تعوّد أهل الحيل والمُخادعون يُوظّفون زُخرف القول وعبارة "زخرف القول" هي عبارة قرآنية.. والسؤال: لماذا يُوظّفون ذلك الأسلوب ؟ والجواب بسيط: لأن صاحب أيّ بضاعة مغشوشة تجده يتفنن في خداع الناس لاقتنائها بتوظيف زخرف القول.. ومحاولة التعمية على ما يشينها.. وإبراز بعض ما فيها من حسن؛ يصرف نظرك إلى ما يريد.. يعني هم هنا يضعون القرآن في قلب العبارة وفي دائرة الضوء – كما في المسرح – والقارئ الغِرُّ سيحسب بقراءة سطحية أنهم يُشيدون بالسنة والسيرة وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.. وأنا من الذين لا يؤمنون بالصدفة في هذا الكون.. لذلك لاحِظوا إخوتي حرصهم في الصياغة؛ وهم طبعا لم يصُوغوا تلك الكلمات في ذلك السطر إلا بعد جلسات وتعديل وتمحيص ومكر خبيث.. وأيام من العمل وربما أكثر.. فتجدون أنهم حشروا في تلك العبارة الكلمات المفتاحية: قرآن / سُنّة / سيرة / أقوال الرسول (وهي الأحاديث النبوية) لأن السنة تنقسم كما قرّر أهل العلم إلى : قولية + فعلية + تقريرية .. يعني هم كانوا يعلمون جيدا ما يرمُون إليه.. .. قد يسألني أحدكم ؟ راك طولت علينا ماذا تقصد ؟ ها هُم قد ذكروا القرآن والسنة والسيرة والأقوال ؟ يعني شيء طيب ؟ فأجيب: هم بخبثهم الذي يفضحه الله لكل متأمل مؤمن مستعين بالله يريدون أن يقولوا بأن القرآن هو الأصل وهو مدار ذلك كله – وأُذَكِّرُ بأنهم قالوها في المبدأ الأول، فلترجعوا إليه - وأن الرسول لم يزد على أن جسّد "القرآن" في كل سيرته وسنته وحياته وأقواله يعني كأن القرآن يكفي أي إنسان ليُعيد تجسيد وتكرار ما جسّده الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.. وهذا هو أكبر فخّ وأعظم خداع.. كأنهم يقولون لك يكفينا القرآن هو أكبر خداع لأن الرسول أخبرنا بأنّه أُوتي القرآن ومثله معه وهي السُنّة.. ورغم أنه ورد في السنة أن عائشة رضي الله عنها لما سُئلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخُلُقه قالت: "كان خُلُقُه القرآن" وهو ما قد يجعل البعض هنا يتساءل ويقول لماذا لم يستشهد التنويريون به ؟ وهو يبدو في صالح طرحهم؟ والجواب هو أنه ليس في صالحهم لأنهم لو أخذوا به فسيفتحون على أنفسهم بابا يُريدون إغلاقه ببساطة ! وفي القرآن آيات كُثُر تطلب منا تارة طاعة الله وتارة طاعة الله والرسول معا وتارة طاعة الله وطاعة الرسول وهي صيغ تفيد بأن هناك طاعة خاصة للرسول بما يأمر به مما ليس بقرآن.. ولو أسقطنا طاعة الرسول المستقلة في ما ليس بقرآن فستسقط كثير من أمور الدين من عبادات وحلال وحرام و غيرها وهي غاية أولئك التنويريين المُخادعين.. تحياتي/ آخر تعديل أمير جزائري حر 2023-12-08 في 09:54.
|
|||
2023-12-08, 10:01 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
تحية طيبة / نتابع.. مع المبدأ الثالث من وثيقة مبادئ التنويريين العرب ... يقولون فيه:
... تعليق.. أول ملاحظة هي أن هذا المبدأ لم يُحدّد تلك العلوم والموروثات.. وترتيبها في سلم "تصحيح التراث "عندهم هذا المبدأ دخل في صلب الموضوع مباشرةً، وهو غاية التنويريين وهدفهم الأساسي وهو المرادف لمصطلح التنوير وهو تحديدا ما يطلقون عليه عبارة: " تصحيح التراث" ، لذلك فهم وضعوا اجتهادات السلف وعلومهم في نفس المقام مع "الاجتهادات البشرية" الأخرى لبقية الأمم.. سواء بسواء بقولهم أنها: "كبقية الاجتهادات البشرية" حتى ينزعوا عنها تلك القداسة التي تحوطها.. ليصلوا إلى ذلك القول المتداول عند الرويبضة والسفهاء وهي مقولة: "هُم رجالٌ ونحن رجال" متناسين الخيرية التي شهدت بها الأحاديث والسبق والقرب من العصر الذهبي لهذه الأمة.. ووصفوها بثلاث كلمات: مفيدة / محترمة / مهمة.. لكن بعد ذلك مباشرة وسموها بثلاث كلمات نسفت تلك الكلمات الزئبقية التي – لو كانت لوحدها – قد تجعل القارئ يقول: الله يبارك ! ها هُم يُقدّرون تراثنا وموروثنا الإسلامي ويُنزلونه منزلة طيبة.. فقالوا: أنّ ذلك التراث فيه ثلاث صفات مقابلة للصفات الأولى التي صدّروها لاستغفال المتابع وهي: النّقص / الظرفية / عدم الإلزام.. .. ويمكننا هنا أن نقول لهم مباشرة: ما أهمية أن يكون علم ما مفيدا ومحترما ومهما لكنه في نفس الوقت ناقص وظرفي وغير ملزم.. وخاصة صفة عدم الإلزام؛ هي تنسفُ كل شيء.. والمعاني التي يرمون إليها واضحة: 1// ناقصة: وهو رمي بالقصور لتراث وأعمال جليلة أنجزها خير القرون من هذه الأمة.. فكأنهم سيأتون بما لم يستطعهُ الصحابة ولا التابعون الذين أخذوا النّور من المصدر وتربوا على بين يدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.. فجاء من يطعنُ في أقوال الصحابة وفهمهم.. فيأتي من يقول لك بأن "قطع اليد" ليس مقصودا به "القطع الماديّ" وخرج من يفهم بأن الخمر ليست حراما لذاتها.. وأن الأولين من صحابة ومن تبعهم / وحتى الرسول الكريم / لم يفهموا كيفية تقسيم الميراث.. الخ من الافتراءات التي ألبسوها ثوب "تصحيح التراث" وهم في الحقيقة أقرب إلى مسيلمة الكذاب مع الفارق أن الرجل ادعى صراحة بأنه نبي جديد.. وبناء عليه أتى بما يخالف الدين الحق وغير في عباداته ... الخ 2// ظرفية: يعني باختصار = تجاوزها الزّمن.. وقد خرج علينا من يقول بأن الحُدود فيها همجية وقسوة ووحشية ولا تناسبُ عصرنا المتحضّر.. 3// غير ملزمة: وهي أخطر صفة وصفوا بها تراث فطاحل العلماء والصحابة والمُحدّثين.. وهم يطرحون بهذا القول أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضاً ولا قداسة لها عندهم بغض النظر عن صحتها أو ضعفها.. باعتبار أنهم لا يلتزمون بغير القرآن كما قالوا من قبل بأنه: "المرجع الأعلى" وقد قرأتُ فيما قرأتُ أن بعضهم ينكر حتى وجود الإمام البخاري ويعتبره مجرد وهم.. وشخصية افتراضية.. .. يعني عندما يقول لك أحدهم: كُتبك هذه التي تحترمها ناقصة وخاصة بزمن مضى ورحل وغير ملزمة لي.. فانتظر منه كل شيء.. لأن تفصيل العبادات والمعاملات كله ينتمي لهذا التراث.. تحياتي/ |
|||
2023-12-08, 17:36 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
آخر تعديل المانجيكيو 2023-12-08 في 18:17.
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc