|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عبد الباري عطوان: السعودية أعلنت الحرب .. والجزائر أول المتضررين
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-11-29, 09:24 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
عبد الباري عطوان: السعودية أعلنت الحرب .. والجزائر أول المتضررين
نشر الكاتب العربي المخضرم، عبد الباري عطوان، مقالا مطولا، تطرق من خلاله للأوضاع التي تشهدها حاليا أسواق النفط العالمية وما شاب ذلك من تراجع مقلق ومخيف في أسعار البترول أو الذهب الأسود كما يحلو للبعض تسميته. وقال عطوان في المقال المنشور على الموقع الاخباري ''رأي اليوم" الذي يدير تحريره، أنّ المملكة العربية السعودية تقدم على”مغامرة” تتسم بالكثير من الخطورة في اصرارها على عدم خفض الانتاج النفطي لامتصاص الفائض في الاسواق الذي يقدر رسميا بحوالي مليون برميل وزيادة الاسعار، لان تكاليف هذا القرار السياسي قد تكون باهظة في المدى المنظور. ونقل عطوان تصريحات وزير النفط السعودي السيد علي النعيمي الذي حمل استراتيجية بلاده هذه الى اجتماع منظمة “اوبك” نصف السنوي في فيينا نجح، بالتهديد والوعيد، في فرض وجهة نظر بلاده على نظرائه، في ابقاء معدل الانتاج للمنظمة (30 مليون برميل يوميا) على حاله دون اي تخفيض، وتكريس دورها كلاعب اساسي مهيمن في قطاع النفط ومنظمته، ولكنه نجاح قد يكون مؤلما لما يمكن ان تترتب عليه من نتاج سياسية بالنظر الى الدول المتضررة من هذا النجاح وعلى رأسها روسيا وايران وفنزويلا والجزائر والعراق. وأضاف الكاتب المخضرم والمعروف على المتسوى العالمي، أن السعودية، وبكل بساطة، قررت استخدام سلاح النفط، ولكن ضد روسيا وايران بالدرجة الاولى، وبتنسيق كامل مع الولايات لمتحدة الامريكية بهدف تركيع هاتين الدولتين بسبب تدخل الاولى عسكريا في اوكرانيا، ودعم الثانية للنظام السوري وتمسكها بحقها المشروع في تخصيب اليورانيوم ورفضها تقديم تنازلات في مفاوضات فيينا الاسبوع الماضي حول طموحاتها ومنشآتها النووية. وفي قراءته للوضع دائما، أشار عطوان إلى جزئية مهمة قائلا أنه وعندما تنخفض اسعار برميل النفط الى اقل من سبعين دولارا بعد ان كانت 120 دولارا قبل بضعة اشهر، اي بمعدل يقترب من الاربعين في المئة، فإن دولا مثل ايران وروسيا تشكل صادرات النفط اكثر من خمسين في المئة من دخلها، ستجد نفسها امام ظروف اقتصادية صعبة للغاية في الاشهر المقبلة. عطوان أضاف أن الحكومة السعودية تبرر اتخاذها لهذا القرار للتصدي للبديل الآخر لنفط دول الاوبك، اي النفط الصخري الذي اصبح استخراجه مجديا؟ رغم تكاليفه العالية، بسبب ارتفاع اسعار النفط، حتى ان الولايات المتحدة الامريكية زادت انتاجها منه في الاشهر والسنوات الاخيرة من 5.7 مليون برميل الى 8.4 مليون برميل يوميا. هذا واعتبر عطوان أن المبررات السعودية تبدو مقبولة نظريا، ولكنها ليست كذلك عمليا، وقد استخدمت الحجة نفسها في الماضي فيما يتعلق بنفط الشمال الاوروبي، فقد بلغت تكاليف انتاجه اكثر من عشرة دولارات للبرميل مقابل 2.5 دولار للنفط الشرق اوسطي، ومع ذلك لم يتوقف انتاج نفط بحر الشمال مطلقا عندما انخفضت اسعار النفط الى اقل من سبعة دولارات في منتصف الثمانينات. أضاف عطوان: "لنفترض ان الاستراتيجية السعودية ستقضي على فرص التوسع في النفط الحجري، وتعيد الدول المستهلكة وعلى رأسها امريكا الى الاعتماد على النفط التقليدي، فهل تستطيع المملكة العربية السعودية تحدي امريكا، المتضرر الاكبر من سياساتها وخطواتها هذه، وتدمر استثماراتها في عمليات استخراج النفط الصخري التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات؟" اذن هنا عطوان يتوصل إلى نتيجة وخلاصة مفادها ان القرار هو قرار سياسي بالدرجة الاولى لتضييق الخناق على ايران وروسيا، وتدمير اقتصادياتها، تماما مثلما اقدمت القيادة السعودية على الخطوة نفسها في منتصف الثمانينات للتعجيل بإنهيار الاتحاد السوفييتي، وعام 1988 لخنق الرئيس العراقي صدام حسين ونظامه حيث وصلت اسعار النفط الى ما يعادل ستة دولارات، مما دفعه الى اطلاق مقولته الشهيرة “قطع الارزاق من قطع الاعناق”، مما مهد الطريق لسقوطه في المصيدة الكويتية التي اعدت له بعناية فائقة وبقية القصة معروفة. https://www.elbilad.net/article/detail?id=25412
|
||||
2014-11-29, 09:30 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السعودية تعلن “الحرب النفطية” لتركيع ايران وروسيا وهزيمتهما في سورية واوكرانيا.. فهل ستنجح هذه المرة مثل سابقاتها؟ وهل سيكون نجاحا دون خسائر؟ تقدم المملكة العربية السعودية على”مغامرة” تتسم بالكثير من الخطورة في اصرارها على عدم خفض الانتاج النفطي لامتصاص الفائض في الاسواق الذي يقدر رسميا بحوالي مليون برميل وزيادة الاسعار، لان تكاليف هذا القرار السياسي قد تكون باهظة في المدى المنظور.
وزير النفط السعودي السيد علي النعيمي الذي حمل استراتيجية بلاده هذه الى اجتماع منظمة “اوبك” نصف السنوي في فيينا نجح، بالتهديد والوعيد، في فرض وجهة نظر بلاده على نظرائه، في ابقاء معدل الانتاج للمنظمة (30 مليون برميل يوميا) على حاله دون اي تخفيض، وتكريس دورها كلاعب اساسي مهيمن في قطاع النفط ومنظمته، ولكنه نجاح قد يكون مؤلما لما يمكن ان تترتب عليه من نتاج سياسية بالنظر الى الدول المتضررة من هذا النجاح وعلى رأسها روسيا وايران وفنزويلا والجزائر والعراق. السعودية، وبكل بساطة، قررت استخدام سلاح النفط، ولكن ضد روسيا وايران بالدرجة الاولى، وبتنسيق كامل مع الولايات لمتحدة الامريكية بهدف تركيع هاتين الدولتين بسبب تدخل الاولى عسكريا في اوكرانيا، ودعم الثانية للنظام السوري وتمسكها بحقها المشروع في تخصيب اليورانيوم ورفضها تقديم تنازلات في مفاوضات فيينا الاسبوع الماضي حول طموحاتها ومنشآتها النووية. فعندما تنخفض اسعار برميل النفط الى اقل من سبعين دولارا بعد ان كانت 120 دولارا قبل بضعة اشهر، اي بمعدل يقترب من الاربعين في المئة، فإن دولا مثل ايران وروسيا تشكل صادرات النفط اكثر من خمسين في المئة من دخلها، ستجد نفسها امام ظروف اقتصادية صعبة للغاية في الاشهر المقبلة. *** الحكومة السعودية تبرر اتخاذها لهذا القرار للتصدي للبديل الآخر لنفط دول الاوبك، اي النفط الصخري الذي اصبح استخراجه مجديا؟ رغم تكاليفه العالية، بسبب ارتفاع اسعار النفط، حتى ان الولايات المتحدة الامريكية زادت انتاجها منه في الاشهر والسنوات الاخيرة من 5.7 مليون برميل الى 8.4 مليون برميل يوميا. المبررات السعودية تبدو مقبولة نظريا، ولكنها ليست كذلك عمليا، وقد استخدمت الحجة نفسها في الماضي فيما يتعلق بنفط الشمال الاوروبي، فقد بلغت تكاليف انتاجه اكثر من عشرة دولارات للبرميل مقابل 2.5 دولار للنفط الشرق اوسطي، ومع ذلك لم يتوقف انتاج نفط بحر الشمال مطلقا عندما انخفضت اسعار النفط الى اقل من سبعة دولارات في منتصف الثمانينات. ولنفترض ان الاستراتيجية السعودية ستقضي على فرص التوسع في النفط الحجري، وتعيد الدول المستهلكة وعلى رأسها امريكا الى الاعتماد على النفط التقليدي، فهل تستطيع المملكة العربية السعودية تحدي امريكا، المتضرر الاكبر من سياساتها وخطواتها هذه، وتدمر استثماراتها في عمليات استخراج النفط الصخري التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات؟ انه قرار سياسي بالدرجة الاولى لتضييق الخناق على ايران وروسيا، وتدمير اقتصادياتها، تماما مثلما اقدمت القيادة السعودية على الخطوة نفسها في منتصف الثمانينات للتعجيل بإنهيار الاتحاد السوفييتي، وعام 1988 لخنق الرئيس العراقي صدام حسين ونظامه حيث وصلت اسعار النفط الى ما يعادل ستة دولارات، مما دفعه الى اطلاق مقولته الشهيرة “قطع الارزاق من قطع الاعناق”، مما مهد الطريق لسقوطه في المصيدة الكويتية التي اعدت له بعناية فائقة وبقية القصة معروفة. المملكة العربية السعودية التي تملك صندوقا سياديا يضم اكثر من 675.9 مليار دولار ربما لا تتضرر على المدى القصير من انخفاض اسعار النفط، وكذلك هو حال حليفاتها الخليجيات مثل الكويت التي يقدر قيمة صندوقها بحوالي بـ410 مليارات دولار، والامارات773 مليار دولار، وقطر حوالي 170 مليار دولار، هذا غير الاستثمارات العقارية وغيرها، ولكن نحن نتحدث عن الخسائر السياسية التي يمكن ان تكون باهظة جدا داخليا وخارجيا واقليميا. فعندما يوجه امير من الاسرة الحاكمة في وزن الامير الوليد بن طلال رسالة مفتوحة الى وزير النفط السعودي السيد علي النعيمي ووزراء آخرين يعترض فيها ويستنكر تصريحات هدفت الى “التهوين من الآثار السلبية الكبيرة التي ستلحق بميزانية المملكة واقتصادها جراء التراجع الكبير في اسعار النفط، وذلك على حسابه الشخصي على “التويتر”، فإن هذا الاستنكار يستحق التوقف عنده، لانه يمثل شريحة مهمة في البلاد داخل السلطة وخارجها. في المرة الاولى، اي في منتصف الثمانينات عندما ضخت المملكة ملايين البراميل لاغراق الاسواق للتعجيل بسقوط الاتحاد السوفييتي بالتنسيق مع امريكا، كانت هذه الامبراطورية السوفييتية في حال ضعف وانهيار ويتزعمها شخص مهزوم نفسيا وسياسيا ومخترق غربيا اسمه ميخائيل غورباتشوف، وخلفه رئيس آخر “مخمور” اسمه بوريس يلتسين، اما الآن فروسيا في حال من الصعود، وتستعيد مكانتها الدولية كقوة عظمى، ويحكمها رئيس قوي منتخب اسمه فلاديمير بوتين، ولعل رفض الاخير استقبال الامير سعود الفيصل اثناء زيارته الاخيرة لموسكو قبل عشرة ايام رسالة على درجة كبيرة من الخطورة باعتبارها احد الادلة على توتر العلاقات السعودية الروسية. *** نعم.. تخفيض السعودية لاسعار النفط الذي ادى الى استفزاز الرئيس الراحل صدام حسين ودفعه الى احتلال الكويت، ادى الى الاطاحة به وتدمير بلاده في نهاية المطاف، مثلما ارادت الولايات المتحدة الامريكية، ولكن الاطمئنان السعودي الخليجي ظل مؤقتا وجاءت النتائج عكسية تماما، فقد برزت قيادة عراقية معادية للمملكة، وموالية لايران، وانقسام طائفي خطير بدأت اثاره واخطاره تهدد العمق السعودي واستقرار المملكة ووحدتها الداخلية، والديمغرافية والجغرافية. لا نعرف كيف سيكون رد فعل كل من ايران وروسيا على هذه الخطوة السعودية، فالوقت ما زال مبكرا لرصده، ولكنه لن يكون وديا، كما انه ليس شرطا ان تأتي النتائج هذه المرة لصالح السعودية، مثلما كان عليه الحال في مرات سابقة. وربما يجادل اهل السلطة وانصارهم في الرياض بأن قيادتهم ليس امامها اي خيار غير اتخاذ هذه السياسية لحماية مصالحها، والتصدي للاخطبوط الايراني الذي يمد اذرعته العسكرية والايديولوجية الى سورية ولبنان واليمن (التيار الحوثي) ويتمترس في العراق، وهذا جدل ينطوي على بعض الصحة، ولكن المملكة العربية السعودية ليست محصنة لردود الفعل الداخلية والخارجية، والانتقامين الروسي والايراني المحتملين. كنا، مثل الكثيرين غيرنا، نتمنى ان يستخدم سلاح النفط ضد امريكا وليس الى جانبها، وبما يؤدي الى استعادة حقوقنا في فلسطين والقدس المحتلة، وهو السلاح الذي طالما صرخنا حتى بح صوتنا من اجل هذا الهدف، لكن يبدو ان لا احد يستمع الى صراخنا، ولكننا مع ذلك سنستمر لانه ليس لدينا اي خيار آخر غيره حتى لو انفجرت حنجرتنا. |
|||
2014-11-29, 11:33 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
اتمنى ان ارى قصفا روسيا وايرانيا على مهلكة السلولية وجعلها اضحوكة ومسخرة |
||||
2014-11-29, 13:27 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2014-11-29, 14:43 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
لا يا أخي خالد ... لا نتمنى ذلك ولو كان حلما ...
إنما نريد ان ينتبه الغافل ويستيقظ النائم فقط |
||||
2014-11-29, 20:32 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
لكن اضم صوتي الى صوت الاخ المشرف طاهر القلب لكن ليس بهذه الطريقة نتمنى ان يكون ثلاث غربان شيطانية بحجر واحد زوال المهلكتين الوهابية السلولية واختها الصفوية والكيان الغاصب الصهيوني ولما لا تكون رحمة ربي من الداخل وليس الخارج فمواطن الجزيرة العربية قادر اعلى ان يحدث المفاجاءة |
||||
2014-11-29, 20:39 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيك اخي الاستاذ العثماني
الحمد لله ان الجزائر لم تكن تشغل الحيز الجغرافي مكان العراق في 1990 1091 و2003 والحمد لله لم تكن الجزائر موجودة مكان اليمن في الستينات والان والا لما كنا موجدين ان قدر الله الى هذا اليوم لنعبر بكل حرية على ارائنا في هذا المنتدى الحمد لله ليس لنا حدود مع مهالك النفاق الخائنة العميلة والحجاز المحتل هو في قلوبنا قبل ابائنا وامهاتنا |
|||
2014-11-30, 10:00 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2014-11-30, 11:41 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
شكرا.. صحيح كل ما قلته.. بورك فيك |
||||
2014-11-30, 11:48 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
2015-12-04, 19:08 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رصاصة الرحمة من السعودية قطر الكويت و الإمارات على الجزائر |
|||
2015-12-04, 20:08 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
ياليتنا نخرج من هذه المنظمة اللعينة ونرى طرق اخرى لتحفيز الاقتصاد غيرالنفط
قبل فوات الاوان ان لم يكن قد فات |
|||
2015-12-13, 08:51 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
أعتقد |
|||
2015-12-14, 16:58 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
أحيانا ...... أكاد اعذر الاخوان المفلسين عندما أقرأ تعليقاتهم المليئة بالحقد حتى أن أحدهم يتمنى قصف الحجاز من طرف روسيا وأمريكا ...... أكاد أعذرهم عندما أتذكر مصابهم الجلل و خيبتهم الكبيرة و هزيمتهم المهينة الصفعة على القفا التي تلقوها من السيسي في مصر طبعا بمساعدةالسعودية حفظها الله ....... أكاد أجزم أن السيسي يأتيهم في الكوابيس هههههههههههه ...... تجلدوا يا إخوان هههههههه تكبروا وتنساو هههههههههههه |
|||
2015-12-14, 19:05 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
صفعة على وجوه الجامية المداخلة مرجئة العصر بالفيديو: مسؤول إسرائيلي: أنفقنا المليارات للإطاحة بالإخوان !! تكشفت خيوط المؤامرة الكبيرة التي أحيكت بحرفية ضد جماعة الإخوان المسلمين بعد عامين على الانقلاب الذي نفذ ضد الرئيس محمد مرسي وجماعته في مصر ليتضح مشاركة أطراف دولية في الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي من أهمها إسرائيل وبشهادة صناع القرار بداخلها.
“آفي ديختر”.. رئيس جهاد الشاباك الإسرائيلي السابق اعترف بهذا الأمر خلال محاضرة ألقاها في المعبد الكبير بتل أبيب احتفالا بعيد الحانوكا اليهودي أو ما يعرف بعيد الأنوار. وقال ديختر إن إسرائيل وبوصول الإخوان المسلمين للحكم في مصر أنفقت المليارات للتصدي لحكم الجماعة، معتبرا أن فكر الإخوان أخطر بكثير من تنظيم الدولة. وتطرق رئيس الشاباك السابق، الذي شغل أيضا منصب وزير الأمن الداخلي إلى ثورات الربيع العربي التي قال إنها فاجأت المخابرات الإسرائيلية التي فشلت كباقي مخابرات العالم في توقعها أو التنبؤ بها. وأضاف “ما حدث خلال الخمس سنوات الأخيرة هو الشيء الأكثر إدهاشا لنا على مدى عشرات السنين، وبالطبع منذ قيام إسرائيل، لم تكن هناك أية جهة مخابراتية سواء تابعة لنا أو للأمريكان أو للأوروبيين بل حتى للدول العربية، نجحت في توقع ما سيحدث خلال الخمس سنوات الماضية”.. بحسب تعبيره. واعتبر ديختر أن ما حدث في تونس أمر سبق وتكرر في دول المنطقة حيث تحدث ضجة وتعم الاضطرابات، فيأخذ الرئيس المال ويهرب خارج البلاد، لكن ما حدث في مصر مثل صدمة قوية للإسرائيليين. بحسب ترجمة موقع مصر العربية. وذكر بخطر جماعة الإخوان المسلمين التي “استولت على الحكم” و”ركبت” ثورة الشبان الليبراليين، وقال إنها أخطر في أيديولوجيتها من “داعش”، فالأخير لا يملك أيديولوجيا مكتوبة واضحة، بعكس الإخوان ذات الأيديولوجيا الواضحة والوحشية.. على حد قوله. وأضاف أن الإخوان لا ينظرون إلى الخلافة كدولة، كما يرى “داعش”، فالدولة لها حدود ـ أما الخلافة بنظر الإخوان فليست لها حدود سياسية، فحدودها يحددها الإسلام، وأي مكان تطبق فيه الشريعة هو حدود الخلافة. وتطرق ديختر إلى أهم ما جاء في كلمته حيث قال “بوصول الإخوان للحكم بدأت كل الدول بما فيها إسرائيل تخصيص ميزانيات تصل إلى المليارات للاستعداد لمصر في ظل واقع مختلف.. وأقر بأن الأمر ينطوي على دلالة كبيرة بالنسبة لإسرائيل، التي تربطها بمصر معاهدة سلام، وذلك في ظل مخاوف من إمكانية تغير ميزان القوة العسكرية بسيناء. وتابع “خلال عامين أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي انقلابا عسكريا، وزج بالإخوان المسلمين في السجون فهناك يقبع اليوم الرئيس السابق مرسي ومعظم قادة الجماعة في السجن، وحكم بالإعدام على ما يناهز الألف من الإخوان عبر أحكام قضائية نهائية، لم تنفذ الأحكام حتى الآن، لكنهم في طريقهم للمشنقة”.. حسبما جاء في خطابه. واعتبر المسؤول الإسرائيلي السابق أن المفاجأة التي حدثت بإسقاط نظام الإخوان ذكرته بالمفاجأة التي كانت من نصيب الإسرائيليين في حرب 6 أكتوبر 1973.. مضيفا “هناك من كانوا جنودا وضباطا وقتها يتذكرون جيدا هذه المفاجأة المريرة والمؤلمة” . واستطرد “لكن المفاجأة الكبرى، كانت في قيام وزير الدفاع المصري الذي عينه الإخوان المسلمين بانقلاب عسكري عليهم.. كانت أمرا مدهشا بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ” . وزاد “بالمناسبة المصريون حذرون لا يقولون انقلابا عسكريا، لأنهم يخشون إن قالوا ذلك، فإن الولايات المتحدة وطبقا للدستور لا يمكن أن تقيم علاقات مع دولة وصل نظامها عبر انقلاب عسكري” . وختم بالقول “أتذكر في إحدى المرات خلال مشاركتي في منتدى بالولايات المتحدة، وقتها قلت انقلابا عسكريا، فرفع أحد الحضور إصبعه وقال لي مستر ديختر ليس انقلابا عسكريا، قلت له “وما هو إذن؟ قال ثورة شعبية حاشدة”. بالفيديو https://www.youtube.com/watch?v=0YBbFpKo_DU |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
آل سلول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc