تربية الابنأء في الاسلام - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية > قسم أولياء التلاميذ

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تربية الابنأء في الاسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-16, 16:56   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن شبيطة مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك يا ولدي وحقق مبتغاك
ان شاء الله النجاح في شهادة البكالوريا وبالمعدل الذي تريد يارب








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-20, 12:01   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

التعامل مع الاكتئاب عند الأطفال ...
يعتقد كثيرٌ من الناس أنَّ الاكتئاب يصيب البالغين فقط. لكن، في الواقع، يمكن للاكتئاب أن يصيبَ الأطفال والمراهقين أيضاً.في بريطانيا، على سبيل المثال، بلغت نسبةُ الأطفال الذين يعانون من اضطراب نفسي ملحوظ 10٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 16 عاماً، حيث إنَّ 4٪ من الأطفال يعانون من اضطراب وجداني مثل القلق أو الاكتئاب.والمشكلةُ بالنسبة للوالدين هي أنَّ الاكتئاب عند الأطفال قد يصعب كشفُه.
العلاماتُ التحذيرية للاكتئاب
هناك طرقٌ لمعرفة الفرق بين لحظات السعادة والتعاسة العادية، وبدايات مشكلة صحِّية نفسية أكثر خطورة.يقول الخبراء: "العلاماتُ الواضحة التي يجب الانتباهُ إليها تتضمَّن تردِّياً في الحالة المزاجية، وعلامات الحزن مع البكاء أو التهيُّج التي قد لا تكون متعلِّقةً بأيِّ شيءٍ محدَّد.كما يجب الانتباهُ إلى ردَّات الفعل عندما يحدث شيءٌ محزن؛ على سبيل المثال، عندما يموت شخصٌ ما، فمن الطبيعي أن يشعرَ أيُّ فردٍ في العائلة بالأسى، ولكن إذا شعر الوالدان أنَّ ردةَ فِعل الطفل مفرطة جداً أو أنَّها استمرَّت لفترة طويلة جداً، عندئذٍ يمكن أن تكونَ علامةً على الاكتئاب أيضاً".يضيف خبيرٌ آخر فيقول: "إذا كان مزاجُ الطفل يؤثِّر في أدائه وواجباته اليومية، فهذه علامةٌ على وجود مشكلة صحِّية نفسيَّة ينبغي التحقُّقُ منها.إذا كان الشاب غيرَ قادر على متابعة تحصيله في المدرسة، وفقد الاهتمام بالأشياء التي كانت محطَّ اهتمامه سابقاً، فإنَّ هذا هو مؤشِّر كبير، فضلاً عن زيادة العزلة الاجتماعية أيضاً. إنَّ هذه دلائل على أنَّ تردِّي الحالة المزاجية يتسبَّب في اضطراب هام".

التعاملُ مع الاكتئاب عند الأطفال
إذا شعر الآباءُ أنَّ الطفل يعاني من الاكتئاب، فقد يكون من الصعب معرفة ما ينبغي القيام به.إنَّ أوَّلَ شيء يجب القيام به هو التحدُّث إلى الطفل، ومحاولة معرفة ما يقلقه. ومهما يكن سبب المشكلة، لا ينبغي التقليل من شأنها؛ فربَّما لا يكون مشكلةً كبيرةً بالنسبة للوالدين، لكنها قد تكون مشكلة كبيرة بالنسبة للطفل.
وإذا انشغل بالُ الوالدين بشأن طفلهم بعد التحدُّث إليه، فعليهم أن يُراجعوا الطبيب.إذا كان الأمرُ يتطلَّب مزيداً من العلاج، فهناك العديد من الخيارات، تتضمَّن خدمات المشورة للشباب، أو العلاج الأسري، أو العلاج السلوكي المعرفي الذي هو نوعٌ من العلاج بالكلام. قد يُفكِّر الطبيبُ أيضاً بوصف الأدوية المضادَّة للاكتئاب، ولكن ذلكَّ يكون في الحالات الشديدة فقط.إذا شعر الآباء، في أيَّة مناسبة، بقلق تجاه طفلهم من أنَّه قد يكون عرضةً للاكتئاب، يمكنهم أن يساعدوا على منع وقوع ذلك لديه، من خلال جعل الأطفال يشعرون بأنَّ آباءهم موجودون من أجلهم هم فقط.إنَّ جميعَ الأطفال والشباب في حاجة إلى الشعور بالاحترام والتقدير والحب من قِبل الآخرين، ويحتاجون إلى إقامة صِلات مع الذين يقدِّمون لهم الرعايةَ (الوالدان عادةً)، حيث يشعرون بعطف آبائهم عليهم بطريقةٍ إيجابية، لا لشيءٍ إلاَّ لأنَّهم أبناؤهم.فهذا الأمر مفيدٌ في حماية الشاب من إصابته بالاكتئاب.

( المصدر منتدى الوليد )












رد مع اقتباس
قديم 2015-12-20, 12:04   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

كيفية تربية الأطفال على الحجاب ( بقلم أخت مربية )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكرت في المشاركة السابقة ان التربية على الحجاب تبدأ منذ نعومة الأظفار بغرس مفاهيم الحجاب والستر في نفوس الأطفال. ولنضرب بعض الأمثلة العملية على هذا:
1- منذ سن الحضانة، في السنتين الأولى، يجب ان تكون الأم واعية ألا تكشف عورة ابنها او ابنتها أمام أحد الا للضرورة القصوى.. وذلك لعدم تشويه فطرة الطفل التي فطره الله تعالى عليها، من حب الستر، والخجل من إبداء العورة. قال تعالى مخبرا عن أبوينا آدمم وحواء، أننهما بمجرد ان بدت لهما عوراتهما، أسرعا بسترها بما وصلت له أيديهما، فكان أن استترا بورق الجنة: { فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الجَنَّةِ} (الأعراف: 22)
ومن المُشاهد اليومي بكل أسف ان تقوم الأم بتغيير الحفَّاظ (الدايبر) لطفلها أمام الناس ولا تبالي، او تخلع له ملابسه وتتركه يجري في البيت وامام الناس وهي منشغلة بترتيب الحقيبة واخراج الثياب النظيفة، ثم تلتقظه لتلبسه بعد ان يكون قد رآه الجميع وهو على تلك الحال.. وكل هذه التصرفات تخفف من فطرة الحياء لديه تدريجيا..
• يجب هنا أن الفت النظر الى الا تكلف الفتيات غير المتزوجات بتغيير او تغسيل الاطفال الذكور ولو كانوا محارم، كأن تكلف الاخت الكبيرة او الخالة الصغيرة بمثل هذا.. لعدم خدش حيائها هي.
ويزداد الحرص على هذا الستر كلما كبر الطفل واقترب من العامين، حيث انه في هذه السن التي يلتقط فيها اللغة ويبدأ بالكلام بجمل قصيرة، يكون متفتحا لالتقاط المفاهيم والقيم والاخلاقيات ونحن لا نشعر.
2- بعد سن الحضانة، وفي سني الطفولة غير المميزة (من عامين الى سبعة) ينبغي الانتباه إلى تعليم الطفل والطفلة عدم خلع الملابس او تغييرها حتى امام الاخوة والاخوات في البيت، بل يستتر عند القيام بهذه العملية، ومن هذا ان نعلمهم تهيئة الثياب البديلة قبل القيام بخلع ثيابهم، لئلا تطول فترة التكشف، وبالبسملة قبل الخلع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ستر ما بين أعين الجن و عورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول : بسم الله" رواه السيوطي وحسنه، وصححه الألباني.

ونصيحتي أن يتم تعليم الاطفال البسلمة وتأجيل التعليل لحين البلوغ؛ لعدم اثارة الذعر فيهم في هذه السن الصغيرة، فالمطلوب تحصينهم لا اخافتهم.
وهذا ينسحب على الاستحمام او الاغتسال أيضا، فيستحسن الا يكشف الطفل عورته اثناء الاستحمام، والا يعهد بهذه المهمة لغير الام، او أخ أكبر (للطفل الذكر) او اخت كبرى (للطفلة).. على الا يخلع الطفل لباسه الداخلي الذي يستر عورته المغلظة الا في نهاية الاغتسال، ويتم تطهير وتنظيف تلك المنطقة قبل الاستحمام، وبعد قضاء الحاجة والاستنجاء، كما هي السنة.
ونحاول التعجيل في تعليم الطفل الاستحمام والاستنجاء بنفسه دون تباطؤ، ليعتاد على ستر عورته وعدم كشفها أمام أحد، حتى امه. وعادة يتقن الطفل الاستنجاء قبل الرابعة من عمره، ويتقن الاستحمام بنفسه في السادسة. والأمر يختلف من طفل لآخر بحسب الاستعداد، كما هي سائر امور النمو والادراك.
2- في هذه السن الصغيرة (من عامين لسبعة) يجب تعويد الاطفال على الثياب المستورة، وتجنب الثياب العارية، اي تجنب الشورتات القصيرة للأولاد، والفساتين القصيرة التي تكشف الركبة، او العارية التي تعري الاكتاف او الظهر او البطن بالنسبة للطفلة. والابتعاد عن ثياب البحر الغربية المكشوفة، وتعويدهم على المايوه الاسلامي الساتر للعورة. لأن الطفل وان كان غير محاسب في هذه الفترة، ولكن كما قال الشاعر: "وينشأ ناشئ الفتيان فينا.. على ما كان عوده أبوه"
ومن العجيب في هذا العصر انك ترى الام منتقبة والاب ملتح، والطفلة تسير بينهما على شاطئ البحر بالمايوه البكيني!!. أو ترى الام والاب ملتزمين، وحريصين اشد الحرص على تحفيظ الطفل القرآن، دون ادنى التفات الى غرس مفاهيم الستر والتحفظ فيه .. بل بالأصح، يعملان على قتل فطرة الحياء التي اودعها الله فيه، بتعويده على السير متكشفا والسير متكشفة امام الخلائق!!
3- التعود على التحفظ في القبلات والاحضان مع غير الوالدين، وذلك بالتنفير من ممارسة هذا مع الغرباء والتخويف منه، وفي هذا حماية للاطفال من الاعتداءات الجنسية، حين نعودهم على النفور ممن يقترب منهم جسديا وهو غريب عنهم، ولن أدعي ان هذا الاحتياط واجب فقط عند من يعيشون في البلدان الغربية حيث ينتشر الاعتداء على الاطفال في الحضانات والروضات، ولكنه واجب حتى في بلادنا لأن عدوى هذه الاوبئة الاخلاقية قد اصابها بكل اسف . ولا تخافوا من الجفاف العاطفي، لأن العواطف المهمة التي تغذي نفسية الطفل هي التي تأتيه من والديه، واسرته، لا من الغرباء والأبعدين.
وجدير بالتنويه هنا الانتباه الى ان الخادمة او المربية المنزلية، التي تكثر الاستعانة بها، خاصة في دول الخليج، هي غريبة تماما عن الطفل، وينطبق عليها ما قلناه عن الغرباء.
4- وهذا التحفظ ينسحب على بقية الاقارب والمعارف من غير المحارم ايضا.. خاصة كلما اقترب الطفل او الطفلة من سن التمييز، ليبدأ بتقبل فكرة الفرق بين المحرم وغيره.. وهذه فكرة مهمة جدا، وسأفرد لها المشاركة التالية بإذن الله

اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما . آمــــــــين .










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-20, 12:05   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكلة العناد والتمرد على الأوامر وعدم الطاعة :
العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار في الوقت الذي ينبغي أن يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة ا ومرحلة عابرة أو يكون نمطا متواصلا أو صفة ثابتة في سلوك وشخصية الطفل.
اسباب مشكلة العناد لدى الطفل ؟

1- إصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الأم من الطفل أن يرتدي الملابس الثقيلة مع إن الجو دافئ مما يدفع الطفل للعناد كردة فعل .
2- رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الأسرة خاصة إذا كانت الأسرة لا تنمي ذلك الدافع في نفسه.
3- القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون أحيانا غير ضرورية فلا يجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العناد تدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق أغراضه ورغباته .

ونقترح لعلاج مشكلة العناد ما يلي :
1- تجنب الإكثار من الأوامر على الطفل وإرغامه على أطاعتك وكن مرنا في إلقاءك الأوامر فالعناد البسيط يمكن أن نغض الطرف عنه مادام انه لا يسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات يا حبيبي آو يا طفلي العزيز .
2- احرص على جذب انتباهه قبل إعطاءه الأوامر.
3- تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبر فالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالأمر السهل إذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
4- ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من أفعاله تلك.
5- إذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له / إذا كنت تحبني افعل ذلك من اجلي .
6- إذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب إليه كالحلوى أو الهدايا وهذا الحرمان يجب أن يكون فورا أي بعد سلوك الطفل للعناد ولا تؤجله .
7- وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.

*مـــلاحظة :
عزيزي المربي لا تنس إن الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير إلى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه و إمكاناته وقدرته على التأثير في الآخرين وتمكنه من تكوين قوة الأنا فليس كل عناد مرضي أو يستلزم العلاج.

والله المستعان .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الابنأء, الاسلام, تربية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc