|
قسم علوم القرآن القسم مخصص للأخوات |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
درس اليوم الرابع من رمضان۞ رمضان فرصتك كي تتغير۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-06-21, 10:09 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
✿.•¯`•.✿ ♥ درس اليوم الرابع من رمضان۞ رمضان فرصتك كي تتغير۞✿.•¯`•.✿ ♥
رمضان فرصتك كي تتغير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، ونادى منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة “ صححه الألباني . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه “ متفق عليه .. اختاه هل تريدين الحصول على تلك الغنائم الكبيرة ؟؟ يمكنك ذلك اخية فقط نريد ان تقودي إرادة التغيير في دخلك طيب تابعي معي تحول عمر ابن الخطاب من رجل قاس يأس الناس من هدايته الى رجل مؤمن رقيق ينصر الضعفاء و المساكين خالد بن الوليد بدأ يحارب الله 20 عاما ثم هاهو يحارب من أجل الله باقي حياته أحوال اشخاص عندما نسمع عنهم نجد صوت في اعماقنا يقول انها ارادة التغيير تلك الارادة التي ملكها الله للجميع لكن الكثير منهم اهملها و لم يستثمرها ارادة خلقها الله في نفس كل انسان ليعطيه القدرة على تصحيح مسار حياته فنحن نمتلك القدرة على تغيير أنفسنا و التغيير واقع لا محالة، إما للأفضل كما نريده ونتمناه، وإما للأسوأ وهو ما نرفضه ونحاربه فدوام الحال من المحال فكل شئ يتغير و قابل للتغيير الا الله و هي سنة من السنن الثابتة شكلك يتغير عمرك يتغير شخصيتكت تفيرر علاقتك تتغير مهاراتك تتغير نفسك تتغير و هنا لديك طريقان عزيزتي تقودين اتجاه التغيير و بتالي يكون التغير الى الاحسن و الاجمل و هنا انت قائدة عملية التغيير أو تتركنين المجال لآخر ليتولى بنفسه قيادة ارادة التغيير التي في داخلك تريدين معرفة القائد ؟؟ عندما نتامل كتاب الله نجد ان الله تكلم عن التغيير و فكرة التغيير و ان هناك قائد نوى ان يقود ارادة التغيير و هو قال سبحانه و تعالى : (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)) خلق الله هو الفطرة التي زرعها الله فينا الامانة الصدق الاتقان الطيبة ..... و هي فطرة طيبة جميلة اما ان تغيري نفسك او ان تتركي الشيطان يقود عملية التغيير قالى تعالى فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [ الروم : 30 ] هذه سنة الله في الكون ان الله تعالى دائما في عونك ما دمت تريدين التغيير فقبل أن تبدأ بما عزمت عليه لا بد لك أن تتفهم معنى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}[الرعد: 11]. لتغيير أولاً يبدأ من الداخل بالأقوال، ومنها ينطلق كقاعدةٍ أساسيةٍ له، ومن ثَمَّ ينعكس على الخارج فتدعمها الأفعال، فالنظرة الداخلية التشاؤمية للحياة والإحباطات تتسرب من الداخل إلى الخارج فتظهر على جميع تعاملاته من خلال العمل، وعلاقات الشخص بالآخرين، ومواقفه الحياتية اليومية اختاه كوني جادًّة في تغيير نفسك من الآن، ولا للتأجيل ولا للتسويف.
لا تقل: من أين أبـدأ *** طاعة الله البداية لا تقل: أين طريقـي *** شرعة الله الهداية لا تقل: أين نعيمـي *** جنـة الله كفاية لا تقل: في الغد أبدأ *** ربما تأتي النهايـة
آخر تعديل أثر 2015-06-21 في 17:19.
|
||||
2015-06-21, 10:10 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ا اعطني لحظات من وقتك و تأملي معي جدا
ساتبت لك ان التغيير بيديك هل هناك فرق بين من ينظر الى علاقته مع الله تعالى على انها السند و القوة و بين من ينظر اليها على انها واجبات و تكاليف و عبئ بالكاد يطيقه اقرئي معي هذا انا الان ستتغير نظرتي الى علاقتي بالله تعالي ساغذي علاقتي به كل يوم لانها علاقة مع الكريم في عطائه الرحيم بعبادته العفو الغفور صاحب العظمة فكل ما سواه صغير انا على يقين ان الله تعالى يحمي من يلتجئ اليه و يصبغ نعمته على من اطاعه لكن اين هي الهدية الكبرى فهي لم تأتي بعد ؟؟؟؟؟؟ انها جنة عرض السماوات و الارض غاليتي لكن مهلا اختي فتغير تعاملك مع الخالق سبحانه سيغير تعاملك مع من حولك و هنا تخضر مقولة وجيزة و جامعة تشهَد لها مَقَاصِد الدِّين في كثير من آيات القرآن والأحاديث النبوية هي ( الدين المعاملة ) انت تريدين التغير تريدين ان تستيقظي من غفلتك تريدين ان تزيلي الحواجز التي تقف بينك و بين الله تعالى تريدين ان تسيري في طريقه و تبتعدي عن طريق الغفلة هذه أمنيتي و امنية كل انسان مازال قلبه حي يشعر بألم البعد عن الله اذا اختاه جاء الأوان حتى يتحقق الحلم الجميل انه رمضان التغير أبواب الجنة تفتح وأبواب النار تغلق والشياطين تصفد فرمضان خطوة نحو التغيير طيب اختاه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتَكَلم بالكلمة من سَخَطِ الله لا يلقي لها بالاً يَهوي بها في جهنم"[1]. رمضان خطوة نحو التغيير لمن اعتاد الإسفاف في الكلام ان يغير من نفسه فلا يتكلم الا بخير قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الأحزاب: 41، 42] رمضان خطوة نحو التغيير لغافلين عن ذكر الله تعالى أن يكثروا من الذكر رمضان خطوة نحو التغيير لمن هجر قراءة وحفظ القرآن الكريم وتدبره والعمل بما فيه، بأن ينتهز شهر القرآن فيحدد لنفسه وردًا مُعَيَّنًا يُحافِظ عليه في كل يوم. غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر: 3]. رمضان خطوة نحو التغيير للغارقين في بحور الذنوب والمعاصي أن يسارعوا بالتوبة والرجوع والإنابة لله ول الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي: (رمضان ما هو إلا فترة راحة وهدوء, يعبُر المؤمن من خلالها إلى مراقي الصعود في درجات الإيمان, فمن استفاد من هذه الفترة في إصلاح حاله وتجديد إيمانه ومراجعة نفسه، فقد وجد للتغيير طريقًا). لماذا إذن لا نرفع لأنفسنا شعارًا في رمضان هذه السنة، ونجدده في كل سنة؟ بدلاً من أن يقول لنا قائل: عندما انتهيت من بناء سفينتي، جفَّ البحر! أما أنا فهذا شعاري، رمضان هذا العام رمضان التغيير اللهم يامغير الاحوال غير حالي وحال المسلمين من حال الى احسن حال ) |
|||
2015-06-21, 10:46 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بارك الله فيك وجراك الله خيرا باذن الله |
|||
2015-06-21, 13:26 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم
و فيك بارك الرحمان اختاه الغالية اسعدني مرورك |
|||
2015-06-21, 13:47 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2015-06-21, 13:57 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
جزاك الله خيرا حبيبتي على هذا الكلام الرائع حفظك المولى وسدد خطاك اخيه |
|||
2015-06-21, 14:35 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
سلاااامـــ |
|||
2015-06-21, 15:33 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
ما شاء الله اختي بارك الله فيك .........موضوع قيم .واعظ.مذكر.و الاهم يحرك الاحاسيس موفقة باذن الله
|
|||
2015-06-21, 18:13 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيك بارك الرحمان اختاه و لك بمثل ما دعوتي سرني مرورك في امان الله |
||||
2015-06-21, 18:15 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
و لك بمثل ما دعوتي غاليتي اريج يسر الله لك حفظ كتابه سرني مرورك يا طيبة |
||||
2015-06-21, 18:17 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و الرحمة
و لك بمثل ما دعوتي يا صديقتي ايناس سرني مرورك يا غالية |
||||
2015-06-21, 18:19 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
و فيك بارك الرحمان اختاه سرني كلامك الطيب يا طيبة و مرورك العطر اسكنك الله جنة عرض السماوات و الارض ان شآء الله اللهم آمين |
||||
2015-06-21, 19:02 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2015-06-21, 22:21 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2015-06-21, 23:19 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا أختي آمال تائبة شكرا لك على ما كتبته لنا في موضوعك ما شاء الله لفتت انتباهي تلك الأبيات الجميلة: لا تقل: من أين أبـدأ *** طاعة الله البداية لا تقل: أين طريقـي *** شرعة الله الهداية لا تقل: أين نعيمـي *** جنـة الله كفاية لا تقل: في الغد أبدأ *** ربما تأتي النهايـة بارك الله فيك تحياتي |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدول, الرابع, تتغير, رمضان, فرصتك |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc