صورة،،كلمة،،جملة،،عبارة تعبر عن حالتك,,فضفضة من نوع خاص,,___ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صورة،،كلمة،،جملة،،عبارة تعبر عن حالتك,,فضفضة من نوع خاص,,___

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-05-13, 23:02   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
بذرة امل
مشرفة منتديات الثقافة والأدب
 
الصورة الرمزية بذرة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله بعد يوم متعب ...
الحمد لله كثيرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2022-05-14, 23:17   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تتمازج المشاعر و تتداخل فيما بينها لتكتسي حلة سيمفونية عجيبة ، لدرجة أعجز عن تفكيكها أو تحديد ماهيتها .
أقف مكتوفة الأيدي أمام ألوانها الغريبة ...
سرمدية ... لا قاع لها ... ، لا هي دافئة و لا هي باردة ...
أيّ الفصول تبنتها ؟ أيُّ المعلمين لقنها ؟ أيُّ الأصوت تشبعت منها ؟ أتساءل بحق .
يا الله ...
هل يوجد أعظم من عُسر الشعور ؟ شعور يقتل ألف مرة ، شعور يخلع عن نفسه ثوب المعاني .
يتجرد من الرحمة ... من الأنانية .. من المحبة ... من الغرور ... من النذالة و حتى المذلة .
بحق أقف عاجزة عن وصف ما صَعُب على كياني حمله ...
شعور ليس من لحمي .... و لا حتى من دمي ...
و لا قرابة تجمعنا ، كونه شعور مكفول ....
يا الله ، لا هو يتيم ... و لا هو عائل ....
أدري بأنك ستخبر الله يومًا ما تعيش ...
في الكثير من الأحيان لا أفهمك ...
أحيانا ، شرارات الغضب تتغلب عليك .... و أحيانا دمعك المكظوم يخمد ألسنة لهبك المهول ...
أحيانا أراك بريئ كالأطفال .... و أحيانا تأوي الى ركن خالقك المكين و الأمين ...
من أنت تحديدا ؟ ربما أنتَ أنا .... و ربما أنتَ هو .... ربما أنت هي ... و ربما أنت هم أو نحن أو حتى أنتم ....
تارة تكون أسود ، تتوسطك بقع بيضاء تسر و تأسر الناظرين ... و تارةً تكون أبيض تتوسطك بقعة سوداء يخشاها و يتحاشاها الكثير .
بك تُحشد و تُؤلف العزلة ... و بك تُوحش الرفقة ...
بك تصمت الزحمة ... و بك تصخب الأراضي المقفرة ...
بك تترادف الأضداد ... و بك تتضاد المرادفات ...
بك تختل و تُبهم القواعد ... و بك تنتظم و تتوضح العشوئيات
بك تتمنطق العاطفة ... و بك يعطف و يرهف العقل .
لا أنت ملاك ... و لا أنت شيطان ...
لا أنت إنسي ... و لا حتى جني ...
فقط هو أنت ...
بحلوك ... بمرك ... بعجزك ... بقوتك ... و بسذاجتك ... بطيبتك ... بقسوتك ... بعمقك و سطحيتك ... بتناقضك .
ككيان موجود ... عليّ أن أعترف بك و أتقبل ذلك .

هراء عابر ...









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-14, 23:30   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
اللهم ارزقني عفةمريم
مشرفة منتديات عامة للترفيه و التسلية
 
الصورة الرمزية اللهم ارزقني عفةمريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة ღ مشاهدة المشاركة
تتمازج المشاعر و تتداخل فيما بينها لتكتسي حلة سيمفونية عجيبة ، لدرجة أعجز عن تفكيكها أو تحديد ماهيتها .
أقف مكتوفة الأيدي أمام ألوانها الغريبة ...
سرمدية ... لا قاع لها ... ، لا هي دافئة و لا هي باردة ...
أيّ الفصول تبنتها ؟ أيُّ المعلمين لقنها ؟ أيُّ الأصوت تشبعت منها ؟ أتساءل بحق .
يا الله ...
هل يوجد أعظم من عُسر الشعور ؟ شعور يقتل ألف مرة ، شعور يخلع عن نفسه ثوب المعاني .
يتجرد من الرحمة ... من الأنانية .. من المحبة ... من الغرور ... من النذالة و حتى المذلة .
بحق أقف عاجزة عن وصف ما صَعُب على كياني حمله ...
شعور ليس من لحمي .... و لا حتى من دمي ...
و لا قرابة تجمعنا ، كونه شعور مكفول ....
يا الله ، لا هو يتيم ... و لا هو عائل ....
أدري بأنك ستخبر الله يومًا ما تعيش ...
في الكثير من الأحيان لا أفهمك ...
أحيانا ، شرارات الغضب تتغلب عليك .... و أحيانا دمعك المكظوم يخمد ألسنة لهبك المهول ...
أحيانا أراك بريئ كالأطفال .... و أحيانا تأوي الى ركن خالقك المكين و الأمين ...
من أنت تحديدا ؟ ربما أنتَ أنا .... و ربما أنتَ هو .... ربما أنت هي ... و ربما أنت هم أو نحن أو حتى أنتم ....
تارة تكون أسود ، تتوسطك بقع بيضاء تسر و تأسر الناظرين ... و تارةً تكون أبيض تتوسطك بقعة سوداء يخشاها و يتحاشاها الكثير .
بك تُحشد و تُؤلف العزلة ... و بك تُوحش الرفقة ...
بك تصمت الزحمة ... و بك تصخب الأراضي المقفرة ...
بك تترادف الأضداد ... و بك تتضاد المرادفات ...
بك تختل و تُبهم القواعد ... و بك تنتظم و تتوضح العشوئيات
بك تتمنطق العاطفة ... و بك يعطف و يرهف العقل .
لا أنت ملاك ... و لا أنت شيطان ...
لا أنت إنسي ... و لا حتى جني ...
فقط هو أنت ...
بحلوك ... بمرك ... بعجزك ... بقوتك ... و بسذاجتك ... بطيبتك ... بقسوتك ... بعمقك و سطحيتك ... بتناقضك .
ككيان موجود ... عليّ أن أعترف بك و أتقبل ذلك .

هراء عابر ...

استمتعت بقراءة ما خطت أناملك ..
عابر ولكن جميل ..⁦❤️⁩









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-15, 18:55   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
اللهم ارزقني عفةمريم
مشرفة منتديات عامة للترفيه و التسلية
 
الصورة الرمزية اللهم ارزقني عفةمريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




في مرة من المرات كنت أرقب هذا الموقف من بعيد بصمت...
لا اتذكر الموضوع جيدا الذي كان يدور بين الام وابنها الكبير فقط اتذكر عندما استلقاء الابن في حجر امه كأنه طفل تمسح على رأسه و تداعبه ،،،
اذا بشخص ثالث وجه نظره إلي و قال لي:
بنبرة و ابتسامة حزينة و عيناه تلمع كأنه طفل
ليس لدينا أم أو ب لغة أخرى (انا معنديش أمي..💔 ) وقتها احسست انا قلبي قسم نصفين
نطقت لا إراديا وبسرعة شديدة اناا أمك انا أمك اناااا أمك يا بني
هل تسألتم من هذا الذي قال لي هذا الكلام











هو والدي العزيز نعم ابي
تيتم في عمر الزهور تركته جدتي رحمها الله وهو لم يتجاوز 10 سنوات ،،
لكن لا تحزن يا والدي انا لست فقط ابنتك بل أمك وانت ابني انت كلش شيء بالنسبة لي










آخر تعديل اللهم ارزقني عفةمريم 2022-05-15 في 19:00.
رد مع اقتباس
قديم 2022-05-15, 19:34   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة لƒ¦ مشاهدة المشاركة
تتمازج المشاعر و تتداخل فيما بينها لتكتسي حلة سيمفونية عجيبة ، لدرجة أعجز عن تفكيكها أو تحديد ماهيتها .
أقف مكتوفة الأيدي أمام ألوانها الغريبة ...
سرمدية ... لا قاع لها ... ، لا هي دافئة و لا هي باردة ...
أيّ الفصول تبنتها ؟ أيُّ المعلمين لقنها ؟ أيُّ الأصوت تشبعت منها ؟ أتساءل بحق .
يا الله ...
هل يوجد أعظم من عُسر الشعور ؟ شعور يقتل ألف مرة ، شعور يخلع عن نفسه ثوب المعاني .
يتجرد من الرحمة ... من الأنانية .. من المحبة ... من الغرور ... من النذالة و حتى المذلة .
بحق أقف عاجزة عن وصف ما صَعُب على كياني حمله ...
شعور ليس من لحمي .... و لا حتى من دمي ...
و لا قرابة تجمعنا ، كونه شعور مكفول ....
يا الله ، لا هو يتيم ... و لا هو عائل ....
أدري بأنك ستخبر الله يومًا ما تعيش ...
في الكثير من الأحيان لا أفهمك ...
أحيانا ، شرارات الغضب تتغلب عليك .... و أحيانا دمعك المكظوم يخمد ألسنة لهبك المهول ...
أحيانا أراك بريئ كالأطفال .... و أحيانا تأوي الى ركن خالقك المكين و الأمين ...
من أنت تحديدا ؟ ربما أنتَ أنا .... و ربما أنتَ هو .... ربما أنت هي ... و ربما أنت هم أو نحن أو حتى أنتم ....
تارة تكون أسود ، تتوسطك بقع بيضاء تسر و تأسر الناظرين ... و تارةً تكون أبيض تتوسطك بقعة سوداء يخشاها و يتحاشاها الكثير .
بك تُحشد و تُؤلف العزلة ... و بك تُوحش الرفقة ...
بك تصمت الزحمة ... و بك تصخب الأراضي المقفرة ...
بك تترادف الأضداد ... و بك تتضاد المرادفات ...
بك تختل و تُبهم القواعد ... و بك تنتظم و تتوضح العشوئيات
بك تتمنطق العاطفة ... و بك يعطف و يرهف العقل .
لا أنت ملاك ... و لا أنت شيطان ...
لا أنت إنسي ... و لا حتى جني ...
فقط هو أنت ...
بحلوك ... بمرك ... بعجزك ... بقوتك ... و بسذاجتك ... بطيبتك ... بقسوتك ... بعمقك و سطحيتك ... بتناقضك .
ككيان موجود ... عليّ أن أعترف بك و أتقبل ذلك .

هراء عابر ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خيتي الماجدة بسمة الخير والبركة...
جعلتي كلمات سمفونيتك تتراقص بين الصدور يا إبنت الأمجاد...
كلمات رقيقة تلامس عروق قلوبنا فتزرع الأيمان...
وتغرد عصافيرها على نغمات سمفونيتك الجميلة...
ومن أجل حروفك خيتي الماجدة التي غابت عنا كثيراً عدت...
وجلست الليلة أغني لسياط كلماتك...
التي لا مفر منها والتي ترفض الإبتعاد عنا...
خيتي الماجدة في حلقي الكلمات عتيقة...تجلدني لتخرج...فأحجزها...
كي أهديك كلمات من الزنبق والفل...ومن قطع القلب...
حقاً لقد شممت رائحة الربيع...التي اخبرتنا بأنك قد عدت للكتابة...
في كثير من الأحيان تأتينا كلمات رائعة...
حروف ألفتها أو نقلتها أنامل غاية في الرقة...
وبما أننا لا يمكن تقبيل تلك الأنامل الطاهر النقية...
فما علينا إلا أن نلامس تلك الحروف عبرى شاشة الكمبيوتر او الجوال...
وبما أن عقارب الساعة لن تتوقف...سأطلب منكم اخواني بسمة...
فقط بسمة...صباحا...مساء...لخيتي الماجدة بسمة الخير...
لأن البسمة هي حقا الصديقة...
تحياتي









آخر تعديل Ali Harmal 2022-05-15 في 19:43.
رد مع اقتباس
قديم 2022-05-16, 20:43   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اليوم قصة غريبة نوعا ما...
ليست موحشة...
ممكن تكون مؤلمة...حزينة...دعونا ندخل في الحركة...
موقف للمعاقين...
يوقف سيارته...يترجل...بكامل صحته...قويا...نشطا...
لا يشكي إلا من القليل من العقل...وضعف في النظر...
وضياع ما في القلب من الحب والرحمة والأنا التي خلقها الله صالحة تقية في كيانه...
كيف حدث كل ذلك...
لا تستغرب أنت أمام إنسان تعلم كيف يقود السيارة وكيف يأكل بالشوكة والسكين...وكيف يشتري بذلته...ويتأنق...
ونسي كل ما جاء في كتاب الله...
ونسي سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم...
ولا يجد موقفا قريبا لسيارته إلا موقف للمعاقين...
وبكل بساطة ترك سيارته تستريح وكيف لا وضميره في غاية الغيبوبة...
هذا حدث لواحد...في الحقيقة إنسان كله شوائب...
فيا صاحبي صافح روحي قبل أن تصافح يدي...
تحياتي


حبيت ان اضيف تعليق على ما أسلفت...

اخواني الكرام اكرمك الله...
القصة ليست غريبة وليست عجيبة...
فهي مع الأسف تحدث كل يوم وهي قضية أخلاقية قبل أن تكون دينية...
لأن الأخلاق وجدت قبل الدين ولذلك قال رسولنا الكريم...
صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ومثل هذا التصرف...
إنما يدل على الأنانية وعدم الشعور بالمسؤولية الإنسانية...
ومثل هذا المخلوق لا مانع لديه من أن يدوس...
على غيره في سبيل أن يصعد هو ومثل هذا المخلوق الطفيلي...
ولا أقول الإنسان مذموم مكروه في الدنيا والآخرة...
تحياتي









آخر تعديل Ali Harmal 2022-05-16 في 20:52.
رد مع اقتباس
قديم 2022-05-17, 22:30   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
بذرة امل
مشرفة منتديات الثقافة والأدب
 
الصورة الرمزية بذرة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

the end -
-









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-20, 13:58   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
بذرة امل
مشرفة منتديات الثقافة والأدب
 
الصورة الرمزية بذرة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله ⁦☺️⁩⁦☺️⁩
هي اجمل كلمة تعبر عن كل شيئ










رد مع اقتباس
قديم 2022-05-23, 19:48   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من يخاف الظلمة في بلده يهاجر....
ومن لا يحب النور على أرضه يهاجر...
ومن يغضب من جاره يهاجر...
ولهذا نحن نعيش التيه بكل أبعاده...
والفاسد يصل الى سدة الحكم لأن الذئاب حوله قد أجلسوه...
ولكن هناك نهاية...وقد انتهى يا صاحبي...
أليس هذا الواقع يا صاحبي......؟
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2022-05-24, 19:59   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لك أخي الطيب Ali Harmal
كلامكم وسام أعتز به كثيرا
حفظك الرحمن و رعاك
ـ ـ

من وحي النفس ،

في احدى الأزمنة الغابرة ، كان لي قصر مزخرف بالكريستال الجميل ، كان مشيدًا ، قمتُ برصه في احدى الأماكن الواسعة ، و العالية ، و العميقة جدًا ، مكان سطحه معتم و عمقه منير ، رُص في عالم داخلي مليء بالتناقضات و الأعاجيب ، قصر مليء بالغرف ، مليء بالمتاهات . قد يبدو عالم قصصي خيالي ، غريب ... ، رسمتُ على جدرانه أحلامي ، و خبأتُ في أعمق نقطة داخل متاهاته [ أفكاري ، مشاعري ، معتقدي ، مكنوناتي ] ، لمدة طويلة .... ليتعرض ذاك القصر ذا الحصون العالية الرفيعة لعواصف عاتية . بعد مرورها ، أصبح يبدو مهترئ ... قديمًا ... ـ لحظة ـ ، هكذا بدا أناذاك ... تساقطت رقاقات طيفية الألوان ـ ربما زجاج ـ بدا كحاجز أو حاجب تم خلقه من قبل [ أشخاص ، نفسي ...] للحماية أو للفرار أو لسبب لازلتُ لم أصل إليه بعد . و بدأت تلك الأفكار و المشاعر و المكنونات تطفو للأعلى ، كنتُ أخافها لأن وزنها ثقيل جدًا ، لا عقلي و لا قلبي قادران على استيعابها ... ربما بسبب تكدسها . هذا ما كنتُ أعتقده ، لأكتشف بأنها كانت تحمل الكثير من : الهراء ، أعباء ليست لي ، الكثير من المغالطات [...] ، تجلت أفكار ما كنتُ أعرفها ، لا بل لم أكن مهتمة بها أصلاً ، وأصبحت أشعر بشكل مخيف ، شككت في الكثير من الأشياء ، عشتُ فترة أتخبط في التوهان ... و كأني رميتُ في حفرة مغلقة ، أحاول الحفر و النبش بكل ما أتيتُ من قوة ، لأعود من جديد الى نقطة البداية ... ازدات مخاوفي وكثرت ، حينها شعرتُ بأن أسقفي تنهار... و كأن الموت أضحى في داري مقيم ... ، ما عادت لي طاقة ... فقط التوهان ، أوهام ، شكوك لا بداية و لا نهاية لها ... بين العمق و السطحية ، بين الواقع و اللاواقع .... بين الحقيقة و الوهم ... ، اعتقدت بأن تلك العاصفة المشؤومة قلعت جذور راحتي في ذاك القصر القرمزي ، تبينت بإنها
ليست إلاّ دموع أمي ... ليست إلاّ اصرارات أبي ... ليست إلا أيادي أحبابي ... ليس إلا نصائح إخوتي و أخواتي ..
ليست إلاّ صيحة نفس مكبولة بين حزن الماضي و خوف القادم .... ليس إلا روح جبانة أرادت أن تُقدم على أول خطوة مربكة ...
عاصفة .. كانت شمسي... كانت شعلتي ... وضعها الرحمن في طريقة لإبادة كل ذاك الخوف و الإرتباك و التوهان ...
ـ ـ



ï؟½ï؟½









آخر تعديل بسمة ღ 2022-05-24 في 20:11.
رد مع اقتباس
قديم 2022-05-25, 09:13   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
〆 بٰٰاولو 乄
مراقب منتدى الرياضة
 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2022-05-31, 12:27   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
بذرة امل
مشرفة منتديات الثقافة والأدب
 
الصورة الرمزية بذرة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

. " يحكي لي احد اقاربي تحول ادراكه لمعنى الام في حياته من مشهد واحد ، عندما احس لاول مرة بقلق شديد ، سرعان ما تحول لنوبة هلع كان يجرب شعورها للمرة الاولى والاخيرة، وقتها عجز الجميع عن المساعدة .. وحدها الام، من كانت هناك ، لم تتفوه بكلمات كثيرة لكن ملامحها كانت ترسل رسائل الاطمئنان لقلبه ولعقله معا ، يقول بان امساكها ليديه جعله يحس بدفئ لم يتكرر ، كانت يداها تقول الكثير من الكلمات المطمئنة ، لاول مرة يشعر بان امه هي اهم شخص في حياته، شعوره بالامتنان لوجودها كان عارما وهو يسرد القصة واظنه الآن الاكثر برا بها بين اخوته ... "
اقتباس من بودكاست بعنوان " قلق "










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-05, 14:26   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
بذرة امل
مشرفة منتديات الثقافة والأدب
 
الصورة الرمزية بذرة امل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

" عندما تصل الى قمتك، لا تنسى ان تهدي التائهين من بعدك ... "










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-25, 15:58   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
Samira wahrania
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم وفقنا في ما تتمنا و يسرق لنا أمرنا










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-25, 17:50   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




قصتك ليست مأساة...
يا صديقتي الباكية...الحزينة...المتألمة...
فالخيوط من البداية كانت ضعيفة...
وبالرغم من كل الأبعاد التي تسجنها...
بقيت تستمعين للأغاني الحزينة...
دعيني أروي لك قصة في البعد الآخر...
آخر مرة رأيته وكان الخنجر في ظهره...
كان يبحث بين القبور عن ظل في الظلام...
في النهار كان غبيا...وفي المساء أبلها...
وبالرغم من حالته الميؤوس منها...
كان يحمل الناي ويطرب من حوله...
ظننته أول الأمر بدون رئة...
ومن موسيقاه عرفت قصته...
يخبرنا عن القلوب المحترقة...
والعيون الباكية...والقلب الدامي...
حتى النجوم حدثنا عنها في النهار وكأني به يراها...
قال إنها جواسيس...
وهذه الموسيقى سياط للجسد...
وأخبرنا كيف مات عندما أحب فتاة إيطالية...
كانت قطعة من السكر...
وبعد ثلاث سنوات حب...
هربت مع صديقه...
والآن تحرر من كل ما كان على صدره...
وحمل الورود للناس...
وعانق الزمان ونبذ الأحزان...
أدرك بأن للأحزان أولاد سيولدون في كيانه...
لهذا قرر أن يقتل الجنون في الرحم...
والآن يكلم الأرض...الأبواب...الجدران...
وهرب من التيه...وشرب كأس اليمون...
ونام تحت السماء...وإلتحف الليل...
واليوم يخبرنا أنه في غاية السعادة...
لهذا سيدتي لا تبكي...
فقصتك كباقي القصص...
تحياتي









آخر تعديل Ali Harmal 2022-06-25 في 17:52.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc