هذه بعض المقترحات من أجل الوصول إلى التوافق النفسي بين الزوجين
- المساندة الاجتماعية : حيث لها دور مهم في تحقيق الرضا الزواجي ، فعندما يجد الزوج زوجته تسانده وتقف معه للتغلب على ضغوط الحياة ويشعر أن قلبها معه ، فتسانده نفسيا ، وماديا ، واجتماعيا ، مما قد يثبته أمام مثل تلك الضغوط فيتغلب عليها ويحقق التوافق الزواجي ، خاصة وأن زوجته أقرب الناس له ، تفهمه فتشعره بالسعادة ؛ حيث إن السعيد من سعد في بيته ولو أراد الناس كلهم أن يتعسوه ، والتعيس من تعس في بيته ولو أراد الناس كلهم أن يسعدوه ، فالسعادة الحقيقية مصدرها الأساسي البيت
- النقاش والإقناع والمشاركة بين الزوجين في حل المشكلات، وعدم تسلط أحدهما بالأمر
- تنمية الإحساس بالانتماء المتبادل، وأن ينمي كل زوج في الآخر مميزاته، ويحتمل عيوبه ويشاركه في تخفيف آثارها السلبية
- ضرورة غض البصر عن المحرمات ؛ حيث تكون الزوجة هي كل العالم أمام زوجها ، وكذلك بالنسبة للزوج فيكون هو كل العالم لزوجته
- أهمية التجديد في العلاقة الجنسية ، ولا يتحرج أحد الزوجين في سؤال الآخر عما يرضيه
- الاهتمام بالأنشطة الترويحية والترفيهية المشروعة للزوجين كالحفلات وممارسة الرياضة
- عدم الانشغال عن رعاية الأسرة تحت أي دعاوى ، كتوفير حياة كريمة والعمل طول الوقت وترك الأسرة ، فالإشباع المادي ليس بديلا بأي حال من الأحوال عن الإشباع العاطفي
- تقوية علاقة الزوجين بربِّهما ودينهما ، وضرورة الدعاء بأن يبارك الله لهما وعليهما ويجمع بينهما في خير ، مما يزيد المشاركة الوجدانية والعلاقة الزواجية إيجابية
مقتبس من رسالة ماجستير