وفاة "ابراهيم رئيسي" هل هي حادث عرضي أم اِغتيال مُدبر؟ من يقف خلفه؟ ولماذا؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وفاة "ابراهيم رئيسي" هل هي حادث عرضي أم اِغتيال مُدبر؟ من يقف خلفه؟ ولماذا؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-06-18, 23:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 وفاة "ابراهيم رئيسي" هل هي حادث عرضي أم اِغتيال مُدبر؟ من يقف خلفه؟ ولماذا؟

وفاة ابراهيم رئيسي هل هي حادث عرضي أم اِغتيال مُدبر؟ من يقف خلفه؟ ولماذا؟


لم يرد أي شيء ذا قيمة حول حادثة تحطم طائرة المروحية الّتي كانت تُقل الرّئيس الرّاحل "إبراهيم رئيسي" بعد زيارة قام بها للجارة أذربيجان لتدشين مشاريع بين البلدين في لفتة غير مسبوقة بين البلدين أريد لها من طرف البلدين إذابة الجليد بينهما والذي كان وراءه الكيان الصّهيوني الّذي تربطه علاقات اِقتصادية وعسكرية واسعة وكبيرة مع أذربيجان، وكذلك تركيا الحالمة ببعث مشروع اِمبراطوري اِقتصادي وعسكري يجمع شتات الشّعوب النّاطقة باللغة التركية في آسيا الوسطى والقوقاز، وظهر ذلك جلياً في الصّراع الأرميني– الأذري الأخير، الّذي اِنتهى بنصر مظفر لأذربيجان وتحقيق هدف عودة إقليم "ناغورنوكارباخ" ذا الأغلبية السُّكانية الأرمينية للسّيادة الأذربيجانية.


من خلال برودة العلاقة بين روسيا وإيران وتوقف التعاون النّشط غير المسبوق بينهما في العديد من المجالات الاقتصادية والعسكرية يتبين للجميع طبيعة الحادث الّذي تعرض له الرئيس الإيراني الرّاحل "ابراهيم رئيسي"، والّذي أدى إلى وفاته إثر سقوط طائرته "الهيلكوبتر" على الحدود بين إيران وأذربيجان (على أراضي أذربيجان الشّرقية الإيرانية) المُحاذية لأراضي أذربيجان الدّولة الشّيعية الّتي اِختارت في نهاية المطاف الاِنحياز إلى عرقيتها التركية ولغتها التركية في إطار فضاء شعوب تركيا.


من قام بإزاحة "إبراهيم رئيسي" من المشهد السّياسي في إيران أراد القضاء على التعاون الكبير بين روسيا وإيران والّذي كان الرّئيس الرّاحل المهندس الأول له وكان الرّاحل متحمساً جداً له بشكل غير مسبوق.


من قام بإزاحة "ابراهيم رئيسي" أراد توقيف التعاون الواسع بين روسيا وإيران في شتّى المجالات، والّذي ساعد البلدين في تجاوز الكثير من المشكلات والعقبات الّتي سببتها العقوبات الغربية على البلدين.


هناك ثلاث بلدان مُستفيدة من رحيل "إبراهيم رئيسي" هي:


أولاً: الكيان الصّهيوني ويعود حنقه على الجمهورية الإسلامية بسبب ثلاث ملفات رئيسية تُهدد الكيان وجودياً وهي:


1 – المشروع النّووي الإيراني والّذي اِنتهى باتفاق بين أمريكا والغرب من جهة وإيران من جهة ثانية في أواخر فترة الرّئيس الأمريكي "باراك أوباما"، والّذي نقضه بعد ذلك الرّئيس السّابق الّذي خلف "باراك أوباما" ونعني به ههنا "دونالد ترامب" بتشجيعٍ من الكيان الصّهيوني، وفي ظلّ حُكم "ترامب" وطوال فترة حُكم "جو بايدن" الّذي خلف "ترامب" في سدّة حكم أمريكا ورئاستها ظلّ الكيان الصّهيوني يُلوح كلّ مرّةٍ باِستخدام القوّة العسكرية لإنهاء ما يُسمى بيرنامج إيران النّووي، والصّراع ما زال دائراً بين الكيان الصّهيوني ورعاته الغربيين من جهة وبين إيران من جهة أخرى حول هذا الملف الّذي بقي يُراوح مكانه.


2- تواجد إيران العسكري في سوريا على حدود الكيان الصّهيوني والّذي جاء نتيجة الحرب العالمية بقيادة الغرب الّتي خيضت ضد سوريا منذ 2011 وحتّى اللحظة، والّذي دفع إيران بعد سنوات من النّزاع مكرهةً إلى التّدخل في سوريا بعد أن وجدت أنّ تركيا تدخلت عسكرياً في هذا النّزاع ودول خليجية مثل: السّعودية وقطر والإمارات تدخلت في هذا الصّراع وبعدما تدخل الكيان الصّهيوني بقوّة وبشكل واسع في ذلك الصّراع المرير أعقبه تدخل أمريكا وحُلفائها الغربيين مثل: فرنسا في ذلك الصّراع إلى جانب تحرك أكراد سوريا من الوحدات الكردية ورديفاتها لاِستغلال ذلك الصّراع لبناء وطن لهم على أنقاض سوريا التّاريخية وقضماً للوطن العربي الكبير وتقليل مساحته وتفكيك جغرافيته وإنضاب مورده البشري الهائل.


3- دعم إيران للعملية والهجوم العسكري الّذي قامت به فصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر 2023 والّتي قضت على هيبة الكيان الصّهيوني في مقتل، وحطم عنده أسطورة الرّدع واِستدعى تدخل أمريكا والغرب الجماعي عسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً لنجدة الكيان الصّهيوني قبل أن ينهار، والّذي كشف على ضعف الكيان الصهيوني الّذي لم يتحمل الحرب لوحده فطلب النّجدة من رعاته الغربيين، وبالنّسبة للمقاومة فإنّ ذلك الحدث التّاريخي أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية بعدما كادت تأفل بفعل التّطبيع واِتفاقيات أبراهام المشؤومة، أي كادت تُنسى ويقضى عليها بمشروع التطبيع واِتفاقيات أبراهام وأرجع لها وهجها العالمي وبريقها الإنساني بحيث أصبحت القضية الأولى اليوم للبشرية ورفعت من أسهم تعاطف شعوب المعمورة وقضت على 76 سنة من تزييف الإعلام الغربي وحكومات دول الغرب لحقيقة ذلك الصّراع، ونزعت من الكيان الصهيوني الشرعية المزيفة من خلال ذلك التعاطف الغربي لشعوب الدّول الغربية معه بعدما ظهرت الحقيقة وسقطت الأقنعة.


ثانياً: الولايات المتحدة الأمريكية الّتي تجرعت السُّم الزعاف من إيران على عدة جبهات منها:


1- جبهة الشّرق الأوسط ذلك أنّ إيران لم تُخفي دعمها لفصائل المقاومة الإسلامية في العراق وسوريا ومنطقة الخليج لطرد القوات الأمريكية منها، والّذي ظهر في تلك الضّربات العسكرية المتبادلة الّتي جرت بينهما والّتي من بينها قصف حركات مقاومة عراقية لثكنات عسكرية أمريكية في العراق (عين الأسد) والّتي من مظاهر الرّد عليها اِغتيال أمريكا للشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد الدّولى بطائرة مسيرة.


2- اِنزعاج أمريكا الشّديد من دعم إيران لروسيا في حربها على تمدد حلف النّاتو نحو حدودها على أرض أوكرانيا الّتي أراد لها الأمريكي أن تكون عضواً ضمن حلف النّاتو، وإبعاد فكرة عدم الاِنحياز لديها وما يشكله ذلك من خطر وجودي على روسيا في المنظور القريب، لقد وردت تقارير غربية وأمريكية تُؤكد أنّ إيران زودت روسيا بعدد كبير من الطائرات المسيرة "شاهد"، والّتي غيرت مجرى الحرب في أوكرانيا بعدما كانت لصالح أوكرانيا أصبحت لصالح روسيا وغيرت من معادلة الصّراع إلى الأبد، وحديث غربي عن إمكانية واحتمال تزويد إيران لروسيا بصواريخ بعيدة المدى في ظلّ التحالف الاِستراتيجي بين البلدين.


3- علاقة إيران القوية بالصين فأمريكا تريد اِسقاط الصين والصين لا تستطيع الاِستمرار إلى بالموارد الإيرانية منها على الإطلاق النفط والغاز وإلا توقفت عجلة الاِقتصاد الصيني، إيران اختارت بكل حرية ومنذ البداية العمل مع الصين لأسباب جيوسياسية وتضامناً مع المنطقة العربية والإسلامية ومنها قضية فلسطينية باعتبارها دولة إسلامية تنتمي للعالم الإسلامي وتتأثر بقضاياه، الّتي تنحاز فيها أمريكا بشكل صلف للكيان الصهيوني، وأمريكا أممت واِستحوذت بوضع اليد على كلّ النفط في العالم والذي أصبح في جيبها منذ فترة طويلة مضت، ولكن بلد واحد لم تستطع أمريكا تركيعه وإجباره على السماح للأمريكان والغرب السّيطرة عليها وعلى مواردها ومنها النفط والغاز والذي يوجد بشكل كبير من المحزونات والاحتياطيات فيها هذا البلد هو إيران، والهدف فيها هو النفط والغاز الّذي يضمن خروج الصين عن الهيمنة الغربية ومواصلة التنمية والتطور الذي تعيشه الصين وتكاد تسبق الغرب فيه، ولذلك من مصلحة أمريكا من خلال ما حدث للرئيس "ابراهيم رئيسي" المنحدر من المحافظين المتشددين خلط الأوراق السّياسية في إيران في ظلّ ما تعيشه إيران من ظروف سياسية واِقتصادية واِجتماعية صعبة جداً.


يجب التذكير ههنا بأنّ ذلك الحدث لم يكن ليحدث وتنجح فيه أمريكا وحليفها الكيان الصّهيوني فيه أي اِستشهاد (اِغتيال) "اِبراهيم رئيسي" دون توفر أسباب داخلية في إطار ما يُسمى بالطابور الخامس في إيران من المتربصين بها كما كلّ الأحداث السّابقة الّتي مرّت على إيران من قتلٍ لعلمائها الّنوويين أو قادتها العسكريين الكبار ومن الحرس الثوري في داخل إيران وفي خارجها أو تفجير ثورة ملونة (حادثة مهسا أميني الكردية).. إلخ، وكذلك الصّراع السّياسي الدّائر اليوم في إيران ويبدو أنّ هُناك قوى تسعى لإحداث اِنقلاب (تغيير بالمفهوم الغربي) من داخل النّظام على هذا النّظام السّياسي نفسه الّذي تأسس بعد الثورة الإيرانية وسقوط الشّاه عميل الأمريكان والغرب وعودة "آية الله الخميني" من منفاه في فرنسا ليحكُم إيران ويّؤسس للنّظام الإسلامي فيها وهو لحد اليوم يحكُم في البلاد.


ثالثاً: وهي تحالف تركيا أذربيجان، فهذين البلدين الشيعي/ السّنّي ولكنهما من عرقية تركية ومن الشّعوب النّاطقة بالتركية لا يخفيان منذ قدوم أردوغان للحكم في تركيا بالتحالف مع القوميين الأتراك من ورثة كمال أتاتورك نيتهما في بعث مشروع تركيا الكبير وهو "طوران العظيم" ولكن هناك عقبة جغرافية تمنع توحد أذربيجان مع اقليمها نخجوان الملاصق والمتصل بتركيا المتمثلة في طريق جنوب أرمينيا إذا ما استولت عليه أذربيجان فإنها تفتح الطريق أمام تركيا لتحقيق وحدة ترابية وجغرافية بين العالم النّاطق باللغة التركية ولكنه في نفس الوقت سيقتل إيران ويقطع شريان التجارة نحو الشمال من أرمينيا كما أن ذلك الأمر لو يتحقق سيدفع أذربيجان الشّرقية وهي منطقة ذات مساحة كبيرة من إيران ويهدد بانفصالها وضمها إلى أذربيجان في مرحلة أولى وإلى الإمبراطورية التركية وعاصمتها اسطنبول في مرحلة ثانية وهذا هو كابوس إيران اليوم وتوجسها من تركيا وأذربيجان وهذه الأسباب كافية لتورط أذربيجان وتركيا في الأمر.


أكبر الخاسرين هم:
أولاً: روسيا التي خسرت رجلاً مثل: الراحل ابراهيم رئيسي لأنه تحدى أمريكا ووقف مع روسيا بكل شجاعة في الوقت الذي تخلى فيه الكثير ممن كان يدعي صداقة روسيا عنها، وكان لدعمه العسكري غير المسبوق دور في تغيير موازين الحرب لصالح روسيا وأهدر مجهود امريكا والغرب الداعم لأوكرانيا، لقد غيرت الطائرات المسيرة الإيرانية "شاهد" التي زودت بها إيران ابراهيم رئيسي روسيا مجرى الحرب في أوكرانيا وانتهت بتقدم الروس وتراجع أوكرانيا ومن خلفها حلف الناتو وأمريكا.


ثانياً: فصائل المقاومة في العالم العربي والإسلامي فخسارة "ابراهيم رئيسي" لا تقل عن خسارة "قاسم سليماني"، فقد كان رئيسي سنداً حقيقياً للمقاومة في فلسطين ورافع عنها في منبر الأمم المتحدة بالصور والوثائق الداعمة للحق الفلسطيني وكشف زيف وادعاء الغرب بحديثه عن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط "إسرائيل" كما وكشف مجازر والفظائع التي يقوم الكيان الصهيوني في حق الأبرياء من المدنيين في فلسطين المحتلة من طرف جيش الكيان وسجانيه، وعاتب العرب والمسلمين في تخاذلهم عن نصرة القضية الفلسطينية.


ثالثاً: لقد كان "إبراهيم رئيسي" بعكس الإصلاحيين والطابور الخامس الأمريكي في إيران شخصاً يلتزم بعهوده، وبالاتفاقيات والشّراكات مع الصين ورغم ما مارسته الولايات المتحدة عن طريق الملف النووي ووكالة الطاقة الذرية الدولية وعن طريق تهديدات الكيان الصهيوني لإيران فإنه لم يلين قط ولم يستسلم وظل وفياً للشراكة مع الصين البلد الصديق لإيران والشعوب العربية والإسلامية والتي تنافح منذ استقلالها عن القضايا العربية والإسلامية والحركات التحررية في العالم ومن بينها على الإطلاق قضية فلسطين العادلة، فالصين لم تتأخر في بذل كل الجهود ووضع عضويتها الدائمة في مجلس الأمن في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم ومجابهة الهيمنة الغربية ورغبة الاستعمار القديم والجديد في الابقاء على حالة العبودية والتبعية لغير الغربي للغرب ولأمريكا.


بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2024-07-16, 02:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إسرائيل تطلق منطاد تجسس على الحدود الإيرانية الأذربيجانية لجمع المعلومات.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc