|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كيف نُعيِِّد نحنُ المُسلمون وأطفال غزَّة لا يُعيِِّدون؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024-03-24, 10:41 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
كيف نُعيِِّد نحنُ المُسلمون وأطفال غزَّة لا يُعيِِّدون؟
كيف نُعيِِّد نحنُ المُسلمون وأطفال غزَّة لا يُعيِِّدون؟ كيف يطيبُ لنا العيش وإخوتنا في غزة يُبادون فما بالكم بإظهار مظاهر الفرح المُبالغ فيها سواء رفع أسعار ألبسة الأطفال من طرف التجار الفجار أو من طرف المواطنين المُستهلكين الّذين يتخيرُون أفخر الثياب وأغلاها ثمناً للتفاخر بها أمام النّاس والّذين يتدافعون أمام أبواب المحلات بشكل كبير وجنُوني على محلات ألبسة الأطفال وكأنّه يوم قيامة، لو كان التدافع على نجدة غزة لهان الأمر ولكن الأمر بخلاف ذلك. رائحة الموت تنتشر في كل مكان، الجثث مُنتشرةٌ على قارعة ما كان في السّابق يُسمى شوارع وطُرقات غزّة. الجُثث المتناثرة بفعل القصف الصهيوني لكل شيء مُتحرك والّذي لا يُفرِّق بين مدني ومُسلح، والدِّماء المُنتشرة على قارعة ما كان يُسمى بطرقات غزّة، والأشلاء التي مزقتها قذائف مُسيرات جيش الكيان الصهيوني ما زالت مُبعثرة ومُنتشرة، وبقايا الجُثث التي دهستها دبابات جيش الاِحتلال ما زالت باقية. الجوع ينتشر في كلِّ مكان، الأطفال الصِّغار يموتُون بسبب نقص الغذاء والدّواء والخدمات الطبية الّتي دمرها الاِحتلال من خلال قصفه للمستشفيات والمشافي ومنها مشفى الشِّفاء. في غزّة النّاس خائفة ولكنها صامدة ومؤمنة وهي تُقاوم دون كلل أو ملل ولا تخاف الموت ما دام موتها سيكُون على أرضها ودفاعاً على مُقدساتها. كلُّ العالم اليوم يُؤجل أفراحه ويَخرجُ يومياً في عواصم عالمية مُطالباً بوقف فوري للمذابح والمجازر الّتي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الأبرياء من المدنيين أطفال ونساء في غزّة. وحدها البلاد العربية ومنها بلاد مونتي ستان على غير ذلك الشيء، ففي المدينة التي أسكُن لا مظاهر للتعاطف مع أهلنا في غزّة، ليس هُناك من هو حزين على غزّة. بدليل هذا الزحف على محلات المواد الغذائية وعلى القصابات وعلى بائعي الخضروات لاِقتناء حاجياتهم لشهر رمضان الكريم. لا حرج على هؤلاء فرمضان يحتاج للأكل والشّرب ولكن عندما يكون هُناك مُبالغة في ذلك الأمر وعندما يقترن الأمر بفرحة البطن وإخوة لنا جوعى في غزّة فهذه ليست من شيم المُسلم أبداً. لقد تحول شهر رمضان إلى شهر التجارة سيراً على ما سنّه النبي الكذاب مُسيلمة عندما قال: الحج تجارة، فلم يعُد الحج وحده تجارة لقد أصبحت كل المُناسبات الدِّينية الإسلامية مُناسبة للربح السّريع والاِغتناء وفُرصة للبيع وكسب أكبر قدرٍ ممكنٍ من المال. ونحن على مقرُبة من العيد تمتلئ محلات بيع الألبسة بما لذّ وطاب من ألبسة الأطفال واِستغل التجار هذه الفترة لرفع الأسعار إلى حدود ومُستويات جُنُونية وغير معقُولة، ولكن النّاس تشتري بقوّة وبكميات كبيرة ولا تكاد تتوقف عن الشّراء، إنّ جيُوب التجار تمتلئ بالأموال في هذه الأثناء، ففي الوقت الّذي يُظهر فيه النّاس في هذا البلد وهذه المدينة الّتي أسكن مظاهر الفرح بالعيد وشراء ما طاب وأفخر من لباس يَنسى هؤلاء ممن يقولون على أنفسهم أنّهُم مُسلمين أطفال وبنات غزّة الّذين لم يصومُوا كما صُمنا نحن بمعنى آخر لم يعيشُوا أجواء رمضان كما عاشهُ بقية أطفال العالم الإسلامي في البلاد الإسلامية أو في المهجر نتيجة الحرب الظالمة غير المُتكافئة الّتي فُرضت عليهم من الكيان وحُلفائه وهُم اليوم لن يعيِّدُوا كما يُعيِّد أطفال المُسلمين في الأقطار العربية والإسلامية وفي العالم. فكيف نُعيِِّد نحنُ وأطفال غزّة لا يُعيِِّدون؟ كيف نفرح وأطفال غزّة يمُوتون بالجوع ويُقتلُون بسلاح جيش الكيان الصهيوني؟ ويشردُون؟ وهُم الآن خائفون ومرعبُون وأزيز طائرات الاِحتلال لا تكاد تتوقف لا ليل ولا نهار وهي تقوم بطلعاتها فوق رُؤوسهم وقصفها لهم، فتترك جُثثاً هامدةً تاركةً وراءها يتامى ومن فقد أهله ومُعيله. لماذا يتسابقُ النّاس على محلات الألبسة بذلك الشّكل الجنوني وكأن الأمور طبيعية في البلاد الإسلامية وهي ليست طبيعية البتّة. هل ماتت ضمائرنا؟ هل ماتت إنسانيتنا؟ هل ذهب إيماننا؟ هل ذهب منّا إسلامنا الّذي يقول: قال اللهُ تعالَى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10] يقول النبي صلى الله عليه وسلم: {المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا} عن النبي عليه الصّلاة والسلام أنه قال: {من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة}. عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة}. وقوله صلى الله عليه وسلم: {مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى}. لماذا نفرح نحن المُسلمون ونُظهر الفرح زبائناً كنَّا وتجار الأول بسقوطه على رأسه لشراء ألبسة أطفال بأضعاف ثمنها مُضاعفة (ثلاث مرات على الأقل من ثمنها الطبيعي) والثاني (إرهاب التُجار) باِستغلال مُناسبة دينية لتحقيق ربح أسرع والّذي يعتبرُها هذا الأخير فُرصةً لكسب مال كثير يتعارض مع أبسط قيم الإسلام الحقيقية من تراحم وتواد وتضامن. صحيح أنَّه يحقُ للمسلم أن يفرح بالعيد ويفرح بنجاحه في أداء طاعة الصّوم على أكمل وجه ولكن الصحيح أيضاً أنّه في ظلِّ الظُّروف الّتي تعيشُها الأمة الإسلامية وبخاصة في غزة أنّه كان ينبغي لنا أن نحترم مشاعر أطفال غزة وسُكان غزة من المكلومين. هل من الإسلام أن يُظهر المُسلم مظاهر الفرح بِشكلٍ فيه الكثير من التكلف في وقت يعيشُ فيه أخوُه المُسلم في غزّة أوضاعاً مُزرية تصعب على الكافر. إنَّ أمة الإسلام اليوم بهذا الشّكل أمة لن يُكتب لها الله تعالى النّصر لا اليوم ولا غداً.. وهي تُحوِّلُ مُناسباتها الدِّينية كما كان يفعل اليهود وما زالوا يفعلون لحدّ اللحظة (الإسلام اليهودي) مثل: رمضان وعيد الفطر.. إلى مُناسبات للتجارة والرِّبح السّريع واِستغلال حاجات النّاس وفُرصةً لإظهار مظاهر البذخ أكثر منه لإظهار مظاهر الفرح بالعيد تجاراً ومُواطنين مُستهلكين. تضامناً مع سُكان غزة وأطفال غزة .. أنا وأُسرتي لن أُعيّد إلا قلباً.. بقلم: سندباد علي بابا
|
||||
2024-03-24, 14:55 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك... اللهم اهدنا وانصر إخواننا واكفهم واسترهم وقوّهم على عدونا وعدوهم
|
|||
2024-03-25, 06:29 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
أن ترى أطفالا يشكون الجوع ، و أنهم اشتاقوا للخبز الأبيض ، تشعر بالخزي و الدنب ،أننا عاجزين على فعل شيء لهم
و لكن بلى قادرون ، تبرع بقوت يوم أو يومين في سبيل إدخال شيء من السرور إلى قلوبهم و دالك أضعف الإيمان و أبواب الجمعيات الخيرية التي تتكفل بدالك مفتوحة على مدار العام لمن شاء أن يساهم من الآخر البكاء على الأظلال لا يسد خوع طفل و لا يداوي جرحا ، و اليد أصدق من اللسان و كلاهما خير |
|||
2024-06-06, 14:02 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
يا أخي غزة و أطفالها في حاجة آخر تعديل bahi65b 2024-06-06 في 14:06.
|
|||
2024-06-14, 23:54 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
– “دُونَ بهرجة أو إظهار الأفراح”.. خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري يدعو إلى الاقتصار على الشعائر الدينية في عيد الأضحى، بسبب الإبـادة الجـمـاعية المستمرة بغزة. |
|||
2024-12-03, 14:57 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc