& تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 02 – هل القرآن عصِيٌّ على فهم " البشر" ؟ &

[أمير جزائري حر]

& تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 02 – هل القرآن عصِيٌّ على فهم " البشر" ؟ &

...
تحية طيبة لكل الأرواح الطيبة في هذا الصرح الشامخ..
ورد في عنوان الموضوع تساؤل..
ومثل هذه التساؤلات يسميها العلماء " شُبهة "
وهي كلمة تسبب حساسية للبعض، رغم أنها مجرد كلمة ويمكن استبدالها بغيرها من كلمات اللغة العربية..
مثل:
مغالطة / التباس / غموض / شكّ / ريبة ..
لكن دعونا نبسط الأمر ونقول: هو مجرّد تساؤل ؟
...
يمكن أن نبسّط ونحلل السؤال ونستخرج منه تساؤلات فرعية بالشكل التالي:
هل أنزل الله القرآن بلغة لا يفهمها البشر؟
فلماذا إذن أنزل إلى البشر؟
هل الله يلهو ويعبث مع عباده – والعياذ بالله –
ويظلمهم بتنزيل كتاب "مُعضل" وشاقٍ على الفهم..
كيف لكتاب أنزل بلغة العرب أن يستعصي على الفهم؟ لمن تمكنوا من ناصية اللغة العربية وعُرفوا بالفصاحة والتباري في مختلف فنون اللغة ؟
هل هو كتابٌ لا يفهمه إلا خاصة الخاصة من الناس ؟ كتابٌ فِئويٌّ ؟
وربما ادّعى البعض بأن معانيه "الحقيقية" هي معانٍ باطنة؟ فيكون له ظاهر وباطن ؟
وهنا نتساءل: ما جدوى ذلك الظاهر؟ ولماذا كان للآيات معنى باطن؟
لماذا يُخفي الله معاني كتابه عن عباده المؤمنين ؟
أليس هذا الكتاب منزلا على "الناس" ليدّبروا آياته ويفقهوه ويخشعوا لما فيه من معانٍ..
عامّتهم وخاصّتهم؟ نسائهم ورجالهم؟ صبيانهم وشيوخهم؟
أليست آيات القرآن هي التي أصغى لها حتّى أهل الكُفر من فصحاء وشعراء العرب وسحرتهم وأخرست ألسنتهم؟
أليست آيات القرآن من آمن لسماعها خلق كثير ولا يزالون إلى يوم الدّين ؟
أليس هذا الكتاب منزلاً ليُحكّموه فيما بينهم ؟
...
بعد تلك التساؤلات دعونا نُورد أوّلاً بعض الآيات التي تؤكّد على أن القرآن إنما أُنزل واضحًا بَيِّنًا مُبَيِّنًا لا لٌبس فيه ولا غُموض في المُحكم منه الذي ينبني عليه العمل.. لمن كانت لهم قلوب نقية و عقول سليمة و أنفس سوية..
لأن الفهم عن الله يحتاج إلى نقاء تلك الأدوات وسلامتها / والله يهدي من يشاء /
ولأنّ الله يحجب عن هذا القرآن وفهمه من كان في قلوبهم مرض وفي عقولهم انحراف / بشهادة القرآن /
...
وفي مداخلات لاحقة سندرج ما جاء في السنة عن القرآن الكريم..
...
ولمن يستثقل قراءة الآيات الكثيرة فعليه أن يقرأ ما يتحمّله ويمر لما بعد ذلك ولا ينتقدنا لإيراد الكثير منها.. ونسأل الله أن يشرح صدورنا بالقرآن فهو نور القلوب ودواؤها..

آيات جاءت فيها كلمة " بَيَّنَ" ومشتقاتها:
الآية: وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ / البقرة/99
قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ /البقرة/118
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ /159 البقرة
أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ /البقرة/185
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ /البقرة/187
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ/البقرة/266
وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ/آل عمران /86
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ /آل عمران/105
قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ /آل عمران /118
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى/ النساء/115
قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا/السناء/174
يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ /النساء/176
قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ /المائدة/15
الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ /يوسف/1
فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ /النحل/35
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ /النحل/44
وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ / النحل/64
لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ / النحل/103
وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ /النور/34
لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ /النور/46
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ /الشعراء/195
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ /إبراهيم/4
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ /يس/69
الآية: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا / يونس/15
الآية: وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ/ الحج/16
الآية: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ / الحج/72
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ /العنكبوت/49
هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ /الحديد/9

آيات جاءت فيها كلمة " التَدَبُّرِ"
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا /النساء/82
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا /محمد/24

آيات جاءت فيها كلمة " يَفْقَهُ" ومشتقاتها
الآية: وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ /الأنعام/25
الآية: قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ /الأنعام /98

آيات جاءت فيها كلمة " يعقلُ" ومشتقاتها
الآية: كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ /البقرة /242
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ /الزخرف/3

آيات جاءت فيها كلمة " الألباب"
الآية: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ/آل عمران /7
الآية: الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ / الزُّمر /18
الآية: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ * هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ / غافر / 53-54
الآية: لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ /ص /29


نكتفي بهذا القدر..
ونختم بهذه الآية التي تسلط الضوء على من عطّل قلبه وعقله وحشا نفسه بالعلوم الباطلة المُضلّة عن سبيل الله.. عطّلوا أدواتهم التي وُهبت لهم ليعقلوا ويفقهوا ويتبعوا الحقّ، فكان مصيرهم الخسران ووصفهم الله بأنّهم أضلّ من الأنعام..
قال تعالى:
الآية: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ / الأعراف /179



ملاحظة...
وضعت هذا الموضوع هنا في منتدى الجلفة للنقاش الجادّ..
فإن رأى المشرفون و/أو المراقبون هنا أو من إدارة المنتدى بأن يُنقل حيث يجب فليفعلوا..
فغايتنا الحق والنّصح ولا يهمنا المكان أو القسم فلن يضيع شيء عند من يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور..



رجاء من المشاركين المُداخلِين..
وأرجو من كل من أراد أن يناقش فكرة ما أو أراد أن نتناقش عن معنى آية ما أو سؤال من الأسئلة التي طرحتها في رأس الموضوع أن يفعل لكن يختصر حتّى لا يتشعب بنا الموضوع...
وأيّ مداخلة تريد إخراج الموضوع عن غايته فسأتجاهلها ثُمّ أطلب من المراقبين والمشرفين حذفها..


تحياتي /

[المانجيكيو]

//

شكرا جزيلا أخي على الشرح و التأصيل الشرعي
سأعود للمطالعة و التركيز بروية .

إذا ضرني قلبي نرد و إذا ما ضرنيش فقد كفى الله المؤمنين القتال ( ههه من باب المزاح )

تحياتي

.. //

[اللهم ارزقني عفةمريم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..

بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع القيم وجزاك الله خيرا.
،،
،،
كما ورد في الموضوع انك طرحت العديد من التساؤلات ،لكن أنت بدورك
تقدمت بإجابة واحدة فقط( وهي بعض من الايات القرآنية) ،

هذه الاجابة كفيلة بالرد عن جميع التساؤلات
بإضافة الى ذلك تكون الجواب الشافي لكل التساؤلات .
عجيب هذا ! كيف لي تساؤلات عديدة و متنوعة و مختلفة
أن تتمكن إجابة واحدة فقط بالرد عنها جميعا ...

البعض يتعجب من كلامي يقول لما هذا التحليل والتفسير !؟
..
..
لكن المقصود من كل هذا
لو دققتم قليلا فقط تجدون أن
القرأن الذي يزعم البعض بأنه معقد وصعب الفهم هو بحد ذاته قدم لكم الجواب الشافي الى كل تساؤلاتكم هذه ببعض من اياته فقط وهذا دليل على عظمته .
..
..
و أضيف إلى الايات آية اخرى في بداية سورة الدخان قول تعالى:

{حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ(2) ..} وهذا قسم من الله تعالى بالكتاب المبين و هو القرأن الكريم .
كلمة مبين تعني في المعجم اللغوي
= الواضح
..
..
أسفة إن كنت قد أطلت في المداخلة لكن اريد أن اقول لكم شيء مهم ارجو أن تفهموه جيدا اتمنى ان استطيع ايصال فكرتي لكم :

وهو بصراحة تامة انا بدوري كنت أجد صعوبة في قرأت وفهم معاني القرأن الكريم و ذلك ما يزيد صعوبة حفظه عليا وكنت أقول بأنه صعب الحفظ والفهم
.
.
لكن الان تغيرت نظرتي كثيراً أصبحت أجده سهلاً و واضح عن ذي قبل و السبب في ذلك أنني وقتها كانت غايتي محصورة على الحفظ فقط لا غير ،
لم احاول التمعن و التدبر في اياته، حتى لم اكن أعط لكل اية حقها الذي تستحقه، لان الغاية في الاصل ليست الفهم بل الحفظ ..

و بعدما تغيرت الان غايتي الى التمعن و التدبر (التكرار)في آياته أصبح من سهل عليا فهمه ...

(..هذا مثال فقط بين قوسين ..)

أرجو أن تكون الفكرة التي ادرغت إيصالها قد وصلت
و المعذرة إن كنت قد أطلت الكلام أو خرجت عن الموضوع .
.

. تقبلوا مروري .

[Djelfa2021]

السلام عليكم أخي أمير، أحجزلي مكان أريد مناقشتك في بعض الأمور، و سأبدأ بتلك المفردة التي لمحت أنها تسبب الحساسية للبعض.
وجد روحك و اضبط لوحة المفاتيح على الأفقي.

[متفائلة في زمن الياس]

السؤال المطروح لماذا الله لم ينزل التفسير على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في زمنه
وعندما اتى زماننا ياتينا سهل ونفهمه
السبب لانه لو كان فسر من قبل في وقت رسولنا والصحابة لنقرؤه مرة واحدة ونكتفي بذلك القدر ولا نفتحه مرة اخرى يصبح مثله مثل غيره من الكتب
لذلك حتى نعلم قيمة القران فهو عزيز هو مبهم حتى نرجع اليه في كل مرة ومزال لحد الان لم تكتشف الكثير من الاسرار الموجودة في كتابنا الكريم
اما نور البصيرة ياتي من قلب طاهر خالي من امراض القلوب
ولكي يصبح عندنا البصصيرة في حياتنا كلها و نفهم القران بشكل خاص والحياة بشكل عام التقرب الى الله بالنوافل والاكثار من اجزاء الورد اليومي الاستغفار الصلاة على النبي قيام الليل والدعاء ( اللهم نور بصيرتي واجعلها لاتخطئ ابدا ترى الحق حق والباطل باطل والعدو عدو والحبيب حبيب )

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيان حر

//

شكرا جزيلا أخي على الشرح و التأصيل الشرعي
سأعود للمطالعة و التركيز بروية .

إذا ضرني قلبي نرد و إذا ما ضرنيش فقد كفى الله المؤمنين القتال ( ههه من باب المزاح )

تحياتي

.. //

نرحب بكل ما ينفع ويُفيد وعن درب الفطرة النقية لا يحيد...
...

[أمير جزائري حر]

تحية طيبة / وستكون لي عودة للرّد على مداخلات الأخوات والإخوة
لكن أستسمحكم قبل ذلك لأنقل هنا بعض الفوائد القيّمة من كتاب الفوائد لابن قيم الجوزية وهو من العلماء الربانيين..
...
قال:

إذا أردت الانتفاع بالقرآن، فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وأَلقِ سمعك، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلَّم به سبحانه منه إليه؛ فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله، قال تعالى: [ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ /ق/37 ]

وقال:

إذا حصل المؤثِّر وهو القرآن، والمحلُّ القابل وهو القلب الحي، ووُجد الشرط وهو الإصغاء، وانتفى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب وانصرافه عنه إلى شيء آخر؛ حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكر.

وقال:

صاحب القلب الحي الواعي يجمع بين نور الفطرة ونور الوحي [ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ /النور/ 35]

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائري وكفى

وقال ابن القيم:

صاحب القلب الحي الواعي يجمع بين نور الفطرة ونور الوحي [ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ /النور/ 35]

ولتوضيح كيف "يهدي الله لنوره من يشاء " من المفتبس أعلاه



قال ابن القيم في كتابه "الفوائد"

خِذلانُ الله تعالى لعبده نوعان: أحدهما: ما يكون جزاءً منه للعبد على إعراضه عنه، وإيثار عدوه في الطاعة والموافقة عليه، وتناسي ذكره وشكره، فهو أهل أن يخذله ويتخلى عنه، والثاني: ألا يشاء له ذلك ابتداءً؛ لما يعلم منه أنه لا يعرف قدر نعمة الهداية، ولا يشكره عليها، ولا يثني عليه بها، ولا يحبه، فلا يشاؤها له؛ لعدم صلاحية محله، قال تعالى: [ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ /الأنعام/53].



فهناك من يخذُله الله عزّ وجلّ لأنه يرى سبحانه بأنّه لن يكون من الشاكرين..

[المانجيكيو]

سلام و تحية طيبة أخي الجزائري .
لدي تصويب بخصوص هذه الجزئية التي وردت في آخر مشاركة لك :

فهناك من يخذُله الله عزّ وجلّ لأنه يرى سبحانه بأنّه لن يكون من الشاكرين..

أظنّك كنت تقصد ( لم يكن من الشاكرين ) ، و ليس ( لن يكون من الشاكرين ) .
فالجزاء يكون بعد حصول العمل ، و ليس قبل حصوله .

لأن باب رحمة الله دوما مفتوح ..

فمن ( لم يشكر النعم اليوم ) قد يأتي يوم و يسترشد و يعود و ينوب إلى الله فيشكر و يحمد الله ..
فرحمة الله دوما في إنتظار من أسرفوا على أنفسهم ليعودوا و يتوبوا .

و لو لم تكن هناك إحتمالية ( للتوبة و الرجوع ) ، فما الفائدة أصلا من وجود بشر يخطؤون مطرودون من رحمة الله إلى الأبد ؟!! أنا أرى أن العملية كلها قائمة على هذه المعادلة :

( خطأ غير مقصود ثم إنتباه للخطأ ثم تصحيح للخطأ ثم توبة و عقد النية بعدم الرجوع لنفس الخطأ أو الذنب ) .

الحياة خلقت لأجل إرتقاء الإنسان روحيا و التّعلم من أخطاءه و تصحيحها لأجل التّقرب أكثر إلى الله .

هذه قناعتي عن سيكولوجية التوبة ، و إذا كانت هناك قناعات أخرى مغايرة فأنا أحترمها و لكنني لست ملزما بها .

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهم ارزقني عفةمريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..

بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع القيم وجزاك الله خيرا.
،،
،،
كما ورد في الموضوع انك طرحت العديد من التساؤلات ،لكن أنت بدورك
تقدمت بإجابة واحدة فقط( وهي بعض من الايات القرآنية) ،

هذه الاجابة كفيلة بالرد عن جميع التساؤلات
بإضافة الى ذلك تكون الجواب الشافي لكل التساؤلات .
عجيب هذا ! كيف لي تساؤلات عديدة و متنوعة و مختلفة
أن تتمكن إجابة واحدة فقط بالرد عنها جميعا ...

البعض يتعجب من كلامي يقول لما هذا التحليل والتفسير !؟
..
..
لكن المقصود من كل هذا
لو دققتم قليلا فقط تجدون أن
القرأن الذي يزعم البعض بأنه معقد وصعب الفهم هو بحد ذاته قدم لكم الجواب الشافي الى كل تساؤلاتكم هذه ببعض من اياته فقط وهذا دليل على عظمته .
..
..
و أضيف إلى الايات آية اخرى في بداية سورة الدخان قول تعالى:

{حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ(2) ..} وهذا قسم من الله تعالى بالكتاب المبين و هو القرأن الكريم .
كلمة مبين تعني في المعجم اللغوي
= الواضح
..
..
أسفة إن كنت قد أطلت في المداخلة لكن اريد أن اقول لكم شيء مهم ارجو أن تفهموه جيدا اتمنى ان استطيع ايصال فكرتي لكم :

وهو بصراحة تامة انا بدوري كنت أجد صعوبة في قرأت وفهم معاني القرأن الكريم و ذلك ما يزيد صعوبة حفظه عليا وكنت أقول بأنه صعب الحفظ والفهم
.
.
لكن الان تغيرت نظرتي كثيراً أصبحت أجده سهلاً و واضح عن ذي قبل و السبب في ذلك أنني وقتها كانت غايتي محصورة على الحفظ فقط لا غير ،
لم احاول التمعن و التدبر في اياته، حتى لم اكن أعط لكل اية حقها الذي تستحقه، لان الغاية في الاصل ليست الفهم بل الحفظ ..

و بعدما تغيرت الان غايتي الى التمعن و التدبر (التكرار)في آياته أصبح من سهل عليا فهمه ...

(..هذا مثال فقط بين قوسين ..)

أرجو أن تكون الفكرة التي ادرغت إيصالها قد وصلت
و المعذرة إن كنت قد أطلت الكلام أو خرجت عن الموضوع .
.

. تقبلوا مروري .

وعليكم السلام ورحمته وبركاته..
شكرا على الإضافات القيمة من وحي تجربتك الشخصية ..
بارك الله فيك ونفع بك..
نعم من يتدبر وهو مؤمن يُلقي الله في قلبه نورا من عنده..
وهناك من يجعل الله بينه وبين القرآن حجابا والعياذ بالله بشهادة القرآن وهم من يريدون البحث عن الأخطاء واإثارة الشبهات




تحياتي/

[نفحات]

قبلت الدعوة وجئت لادلي بدلوي والله الموفق
النقطة المفصلية لفهم القرآن الكريم هي اللغة العربية ما لاحظته ان اغلب العرب في ايامنا في لغتهم عجمة وضعف كبير بل ان اللغة انقسمت للهجات مختلفة وكثيرة ولو دققتم قليلا لوجدتم ان الادب العربي بشكل عام يدرس في المدارس كمادة يتم فيها تعليم التلاميذ العموميات البسيطة او كتخصص جامعي يدرسه فئة قليلة من الناس فكيف سيتمكن الانسان الذي لديه ضعف كبير في اللغة العربية من فهم القرآن بمجرد القراءة؟
فعلى كل مسلم ان يحاول التحلي بكل او ببعض ما يلي:
اولا: القراءة المتدبرة: وهي قراءة خاصة بكل مسلم يفهم بها الخطاب بحسب مقدرته الخاصة وعلى اساسها يبدا في التساؤل ومن هنا ينطلق في البحث عن إجابات.
ثانيا: ان يتعلم اللغة العربية الفذة والتي من خلالها يتفتح عقله لفهم كلام الله فكما تعلمون العرب في زمن النبوة كانت تنزل عليهم الآيات فيفهمون نصها في الحين والدليل تزعزع رؤوس الكفر ورعبهم من قوة معاني الآيات التي نزلت فيهم، ومنهم من كفته آية واحدة ليسلم، ومنهم من فهم من سماعه للقرآن انه ليس كلام البشر وانه لا يمكن لبشري ان يكتب مثله مهما كان فصيحا. فاللغة العربية هي اقصر طريق لفهم القرآن كما ا يجب.(وهو دليل دامغ على ان القرآن بين ميسر))
ثالثا: الاعتماد على التفاسير المختلفة لان اصحابها اما عرب اقحاح او عجم تعلموا اللغة العربية واتقنوها وعدم الاكتفاء بواحد ولا اثنان ولا ثلاثة يحاول الالمام بالآية قدر المستطاع فكما تعلمون هناك المعنى الاجمالي، والمعنى البلاغي واسباب النزول ، ومناسبة الآيات لبعضها وغيرها من الامور التي تساعد على الفهم وتساعد على تعلم الدين فالقرآن هو مصدر التشريع الاول. للمسلمين.
فاذن لقرآن ليس عصيا على الفهم بل الضعف فينا كمسلمين نقرا القرآن بلا تدبر ولا تثير في اغلبيتنا الآيات فضولا لمعرفة المعنى والبعض يعتمد على فهمه القاصر ....فالامر يتطلب الاجتهاد وكثيرا من الاهتمام. الجلوس لفهم آية واحدة سيجعلك تسبح الله وتحمده ويجعلك تعظم الذكر الحكيم ايما تعظيم.
هذا طلب العلم الذي يوصلنا الى خيري الدنيا والآخرة باذن الله.
والله اعلم

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Djelfa2021

السلام عليكم أخي أمير، أحجزلي مكان أريد مناقشتك في بعض الأمور، و سأبدأ بتلك المفردة التي لمحت أنها تسبب الحساسية للبعض.
وجد روحك و اضبط لوحة المفاتيح على الأفقي.

...
وعليكم السلام ورحمته وبركاته..


مكانك محجوز..



ولِمَ لا تضبط أنت علىى العمودي..

حتى تحاول أن تتناغم وتتفهم أمثالنا ..

/أمزح أخي /



تشرف في أي وقت ..


لكن أهم من الأفقي والعمودي..
هو الأسلوب "المستقيم" السهل الممتنع

لا ملغز ولا مشفر ..


تحياتي/

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائلة في زمن الياس

السؤال المطروح لماذا الله لم ينزل التفسير على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في زمنه
وعندما اتى زماننا ياتينا سهل ونفهمه
السبب لانه لو كان فسر من قبل في وقت رسولنا والصحابة لنقرؤه مرة واحدة ونكتفي بذلك القدر ولا نفتحه مرة اخرى يصبح مثله مثل غيره من الكتب
لذلك حتى نعلم قيمة القران فهو عزيز هو مبهم حتى نرجع اليه في كل مرة ومزال لحد الان لم تكتشف الكثير من الاسرار الموجودة في كتابنا الكريم
اما نور البصيرة ياتي من قلب طاهر خالي من امراض القلوب
ولكي يصبح عندنا البصصيرة في حياتنا كلها و نفهم القران بشكل خاص والحياة بشكل عام التقرب الى الله بالنوافل والاكثار من اجزاء الورد اليومي الاستغفار الصلاة على النبي قيام الليل والدعاء ( اللهم نور بصيرتي واجعلها لاتخطئ ابدا ترى الحق حق والباطل باطل والعدو عدو والحبيب حبيب )

أهلا بالمتفائلة..
شرُفنا بتواجدكم.. ونسأل الله أن يكون ما رقنتم في ميزانكم..
وتفرحون به يوم لا ينفع درهم ولا دينار..
...
نعم القرآن كما تفضّلتِ لا يبلى على كثرة الرّد كما قال العلماء ..
ومع أن معانيه تتجدّد لكنها لا تتناقض وليست عسيرة ..
وذلك من إعجازه..

فلن تنقضي عجائبه ..

...
أما الشق الثاني فهو الأهم

وقد تقدمت الآية:


"نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ /النور/ 35"


وهو صاحب القلب الحي الواعي..
يجمع بين نور الفطرة ونور الوحي


تحياتي/

[أمير جزائري حر]

.................................................. .....
الرد قيد التحضير ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هواء عليل

سلام و تحية طيبة أخي الجزائري .
لدي تصويب بخصوص هذه الجزئية التي وردت في آخر مشاركة لك :



أظنّك كنت تقصد ( لم يكن من الشاكرين ) ، و ليس ( لن يكون من الشاكرين ) .
فالجزاء يكون بعد حصول العمل ، و ليس قبل حصوله .

لأن باب رحمة الله دوما مفتوح ..

فمن ( لم يشكر النعم اليوم ) قد يأتي يوم و يسترشد و يعود و ينوب إلى الله فيشكر و يحمد الله ..
فرحمة الله دوما في إنتظار من أسرفوا على أنفسهم ليعودوا و يتوبوا .

و لو لم تكن هناك إحتمالية ( للتوبة و الرجوع ) ، فما الفائدة أصلا من وجود بشر يخطؤون مطرودون من رحمة الله إلى الأبد ؟!! أنا أرى أن العملية كلها قائمة على هذه المعادلة :

( خطأ غير مقصود ثم إنتباه للخطأ ثم تصحيح للخطأ ثم توبة و عقد النية بعدم الرجوع لنفس الخطأ أو الذنب ) .

الحياة خلقت لأجل إرتقاء الإنسان روحيا و التّعلم من أخطاءه و تصحيحها لأجل التّقرب أكثر إلى الله .

هذه قناعتي عن سيكولوجية التوبة ، و إذا كانت هناك قناعات أخرى مغايرة فأنا أحترمها و لكنني لست ملزما بها .

[أمير جزائري حر]

.................................................. ............
جاري تحضير الرّد..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفحات

قبلت الدعوة وجئت لادلي بدلوي والله الموفق
النقطة المفصلية لفهم القرآن الكريم هي اللغة العربية ما لاحظته ان اغلب العرب في ايامنا في لغتهم عجمة وضعف كبير بل ان اللغة انقسمت للهجات مختلفة وكثيرة ولو دققتم قليلا لوجدتم ان الادب العربي بشكل عام يدرس في المدارس كمادة يتم فيها تعليم التلاميذ العموميات البسيطة او كتخصص جامعي يدرسه فئة قليلة من الناس فكيف سيتمكن الانسان الذي لديه ضعف كبير في اللغة العربية من فهم القرآن بمجرد القراءة؟
فعلى كل مسلم ان يحاول التحلي بكل او ببعض ما يلي:
اولا: القراءة المتدبرة: وهي قراءة خاصة بكل مسلم يفهم بها الخطاب بحسب مقدرته الخاصة وعلى اساسها يبدا في التساؤل ومن هنا ينطلق في البحث عن إجابات.
ثانيا: ان يتعلم اللغة العربية الفذة والتي من خلالها يتفتح عقله لفهم كلام الله فكما تعلمون العرب في زمن النبوة كانت تنزل عليهم الآيات فيفهمون نصها في الحين والدليل تزعزع رؤوس الكفر ورعبهم من قوة معاني الآيات التي نزلت فيهم، ومنهم من كفته آية واحدة ليسلم، ومنهم من فهم من سماعه للقرآن انه ليس كلام البشر وانه لا يمكن لبشري ان يكتب مثله مهما كان فصيحا. فاللغة العربية هي اقصر طريق لفهم القرآن كما ا يجب.(وهو دليل دامغ على ان القرآن بين ميسر))
ثالثا: الاعتماد على التفاسير المختلفة لان اصحابها اما عرب اقحاح او عجم تعلموا اللغة العربية واتقنوها وعدم الاكتفاء بواحد ولا اثنان ولا ثلاثة يحاول الالمام بالآية قدر المستطاع فكما تعلمون هناك المعنى الاجمالي، والمعنى البلاغي واسباب النزول ، ومناسبة الآيات لبعضها وغيرها من الامور التي تساعد على الفهم وتساعد على تعلم الدين فالقرآن هو مصدر التشريع الاول. للمسلمين.
فاذن لقرآن ليس عصيا على الفهم بل الضعف فينا كمسلمين نقرا القرآن بلا تدبر ولا تثير في اغلبيتنا الآيات فضولا لمعرفة المعنى والبعض يعتمد على فهمه القاصر ....فالامر يتطلب الاجتهاد وكثيرا من الاهتمام. الجلوس لفهم آية واحدة سيجعلك تسبح الله وتحمده ويجعلك تعظم الذكر الحكيم ايما تعظيم.
هذا طلب العلم الذي يوصلنا الى خيري الدنيا والآخرة باذن الله.
والله اعلم