☼۩ ☼۩☼ ضـيــافـتــكــم عــنـــدي ☼۩☼ مـــاريـــا.م ☼۩☼۩☼

[ماريا.م]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق

أســتــقــبــلكم وأفرش طــريــقــكم بــالــورد

أعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر.....
لــتــصــل هــمــســات قــلــمــي إلــى قــلــوبــكم وعــقــولــكم

اليوم أحبتي ........

فـــــ .....

إنه رمضان أحبتي ،،،،، فما عساي أقــول،،،،،،،

أومن أين أبدأ، ،،،،،،،فهو شهر كله خير وفضله ليس له مثيل

إنـــه شهر التوبة والمغفرة والعتق من النار

صح في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر وقال:«آمين ،آمين ،آمين»
قيل : يا رسول الله! إنك صعدت المنبر فقلت : آمين ، آمين ، آمين . فقال : «إن جبريل عليه السلام أتاني فقال : من أدرك شهر رمضان ، فلم يغفر له ، فدخل النار؛ فأبعده الله ، قل : آمين ، فقلت : آمين.....»

وفي حديث آخر :«من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»

فـيـــه أنزل القرآن في ليلة هي خير من ألف شهر

قال تعالى :{ انا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر}

وفيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتسلسل الشياطين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين»

وفيه يضاعف الثواب ،

فمن أفطر صائما كان له مثل أجره دون أن ينقص من أجر الصائم شيئ

والعمرة في رمضان تعدل حجة

والإكثار فيه من الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم ،يثقل الميزان يوم تخف الموازين

قال صلى الله عليه وسلم: «إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً»

ولأن النفحات الإلهية هي تلك النسمـات والهبَّـات من عالم الغيب ، تعْرِض على القلب ، فيعيش الإنسان بشكل فُجائي حالة من الإقبال على الله تعالى ، بشكل لم يكن معهودا من قبل ....

فما أكثرها إذن في رمضان

فلنستشعرها إذن ،،،،،،،ولنتلذذ بها معا

بداية من لحظة رؤية الهلال وإعلان حلول رمضان ،،،،،تشعر وكأن صوتا من السماء يناديك أن أبشر،،،،،هذه فرصتك لتفوز بالجنان ،فقد فتحت أبوابها وغلقت أبواب النار وسلسلت الشياطين،،،،،،فينبعث في نفسك احساس بالندم على مافرطت ،واقبال على العبادة وفعل الخيرات ليس له نظير

ومن نفحات الله في الصيام أنه سبحانه اختصه لنفسه ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ قال: :»قال الله عزّ وجلّ: كلُّ عمَلِ ابنِ آدم له إلاَّ الصّوم، فإنه لي وأنا أجزِي به، والصيام جنة، فإذا كان يوم صومِ أحدكم فلا يرفث ولا يسخَب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتَله فليقُل: إني امرُؤ صائم. والذي نفس محمّد بيده، لخلوفُ فمِ الصائم أطيبُ عند الله يومَ القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرِح بفطره، وإذا لقيَ ربَّه فرح بصومه.))

لذلك فانك تجد الصائم ،رغم ألمه من الجوع والعطش ،يتلذذ بصيامه، فهو يستشعر محبة خالقه له والشوق للقائه ،فيرضى بحاله ويشبع من رضا ربه عنهومع نهاية رمضان يجد العبد أنه قد تحرر من رق الآفات النفسية والشهوات ،مما يكفل له

ارتقاء في النفس وعافية في البدن وروعة في الأخلاق , وذلك كله من عظمة هذا الشهر

و على أبواب العشر العظام ، أقول.......

لننتهز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فإ نها لا تعوَّض ولا تُقدَّر بقيمة ،

المبادرةَ المبادرةَ بالعمل ، والعجل العجل قبل هجوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل

فــــــ.......

جاهد نفسك قدر استـطاعتك ،،،،،واغسل قلبك قبل جسدك ،،،،ولسانك قبل يديك ،،،،واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع ،،،،،

أكثر من الإستغفار ، أكثر من الدعاء

أكثر من القيام و قراءة القرآن ، أكثر من ذكر الرحمان

فقد كان حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله، وأيقظ أهله

وفي الأخير أسأل الله العظيم أن يغفر ذنوبنا ،ويتقبل صالح أعمالنا ، وأن يعتق رقابنا من النار



اللـهــم بــلــغـنـــــا




في أمان الله