في هذا الموضوع أردت أن أحكي لكم قصتان واقعيتان ،لنا فيهما حكمة أرادها الله.
01-رجل كلما رزقه الله بمولود إلا وتوفاه بعد أيام قلائل،يصبر الرجل ويتمنى خيرا.وهكذا إلى أن رزقه الله بمولود سماه (المهدي)،كبُر الرضيع وصار يحبو وكبر في عيني والده.
مرِض الولد وتوفي بعد أيام من مرضه.
فقد الأب السيطرة على أعصابه وخرج ملوحا بعصاه قائل:يامن تأخذ أبنائي تعال وقاتلني.
02-رجل لم يرزقه الله بولد،تزوج ثانية ولم يُرزق،تزوج بثالثة رزقه الله بمولود ذكر ،شبّ-صار شابا-الولد وشاخ الرجل.
في يوم عاتب الوالد ولده ،فأقفل الولد الباب على اصبع والده فجرحه،عالج الوالد الجرح لكنه تعفن،وبعد مدة من العلاج وجدوا أن الأب فيه مرض السكر،قطعوا اصبع الوالد لكن التعفن لم يتوفق،وبالمختصر المفيد .الوالد توفي جراء هذا التعفن.
إخواني في الله واقعتان وقعتا لحكمة أرادها الله.فالنعتبر،قال الله في الحديث القدسي.
{ يَا عَبْدِي أَنْتَ تُرِيدُ وَأَنَا أُرِيدُ وَلَا يَكُونُ إلَّا مَا أُرِيدُ ، فَإِنْ سَلَّمْت لِي مَا أُرِيدُ أَعْطَيْتُك مَا تُرِيدُ ، وَإِنْ لَمْ تُسَلِّمْ لِي مَا أُرِيدُ أَتْعَبْتُك فِيمَا تُرِيدُ وَلَا يَكُونُ إلَّا مَا أُرِيدُ }
إذا فمن مراتب الإيمان بقضاء الله وقدره.
إيماننا بمشيئة الله النافذة.
إخواني الأفاضل دعوة شفاء لأمي وسائر أمهات المسلمين والمسلمات