المنصُورة من الشَّرعية الثورية إلى شرعية مُكافحة الإرهاب والقضاءِ عليه. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المنصُورة من الشَّرعية الثورية إلى شرعية مُكافحة الإرهاب والقضاءِ عليه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-01-18, 21:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 المنصُورة من الشَّرعية الثورية إلى شرعية مُكافحة الإرهاب والقضاءِ عليه.

المنصُورة من الشَّرعية الثورية إلى شرعية مُكافحة الإرهاب والقضاءِ عليه.


يوم: الاِثنين 15 جانفي 2024 على الساعة 10:35 ليلاً.


أ- عن الشَّرعية:
كانت المنصُورة –بإذن الله تعالى- تعيشُ سلاماً نسبياً تحت حُكم الغُرباء.


بعد قُرونٍ من ذلك اِحتلها العدُو لِمُدَّة قَرنٍ.


بعد اِنتهاءِ القرن، قرر شبابٌ مُفعمٌ بالوطنية والحيوية والغيرة والأنفة والشجاعة والرُجُولة والبُطولة على الاِنعتاق من حُكم اِحتلال العدُو واِحتلال الغُرباء، وقررُوا أن يحكُمها واحدٌ من أبنائِها بكل سيادةٍ واِستقلاليةٍ.


تحقق حُلم المنصُورة ونالت اِستقلالها، وأصبح من حَررها يحكُم ويَتسيّد ويُسيطر على السُّلطةِ في إِطارِ الشَّرعيةِ الثوريةِ، بمعنى آخر: (( نحنُ الَّذين حررنا البلد، فمن العدل أن نحكُم نحن، دُون غيرنا ممن تأخر ورفض مُقارعة ومُحاربة الاِحتلال، وطردهِ نهائيا منها))، مهما كانت أَعذار المُتخلف عن قتاله وطردِه منها.


بعد مُرور وقت قليل من اِستقلال المنصُورة، اِنطلقت أحداث قام بها أُناس وشباب لا ينتمُون للشرعية الثورية، ممن لم يُشارك في مُحاربة العدو المُحتل لاِنهاء حُكم دُعاة الشَّرعية الثورية والتي اِنتهت بأحداث مُؤسفة على مدار سنوات.


في تلك الفترة، زادت الضُغوط من طرفِ الغرب الأُحادي الجماعي على الحُكام من عناصر الشَّرعية الثورية للخُروج من الحُكم وترك السُّلطة. هذا الغرب الّذي اِنتصر على الشّرق، وبخاصة بعد اِستغلاله الحقير والخبيث للأخطاءِ الّتي وقع فيها حُكام الشَّرعية الثورية في مُعالجة أحداث تمرُد مجمُوعات مِمن لا تنتمي للشرعيةِ الثوريةِ، والّتي كانت تُريد اِنهاء حُكمها والسيطرة على الحُكم بدلاً عنها.


اِنتهت الأُمور بخرُوج عناصر الشَّرعية الثورية من الحُكم والسُّلطة، وتشكلت سُلطة جديدة مُتعددة المشارب والاِتجاهات شارك فيها الجميع بِنسب مُتفاوتة لِمدَّة عِقدين كاملين من الزمن، ولكن من المُؤكد أنَّ أُحادية الحُكم من طرف عناصر الشَّرعية الثورية قد اِنتهت وظهرت تعدُدية الحُكم وبدأ دُعاة الشَّرعية الثورية يخفُتُون ويتراجعُون إلى الوَراء ويضعُفون وكادُوا يَضمحلُون وينتهُون إلى الأَبد.


بمرُور الوقت بدأ جِيل الشَّرعية الثورية يرحل بِفعل التّقدُّم في السِّن والموت.


وبدأ ظهُور أجيال جَديدة مُتأثرة برُوحِ عَصرها. لا تربطها عَلاقة مَعنوِية أو اِيديولوجِية أو فِكرِية بنظامِ الشَّرعيةِ الثوريةِ، وظهر التّملمُل في داخل مُجتمعها والرغبة في اِنهاء حُكم الشَّرعية الثورية، وكان أهم ذريعةٍ رَفعها هَؤلاءِ هِي اِنتهاء دَور هَؤلاءِ بِرحيلِ العدُو المُحتل، واِنتهاء ورَحيل جِيل الثورة بفعلِ التقدُّم في السِّن والموت ونادُوا ودعُوا إلى وَضع تِلك الحِقبة من زمنِ المنصُورة في طيِ النِّسيانِ (من الحركة والنشاط إلى تجميدها) في المتاحفِ بمعنى قَتلها مَعنوياً بَدل حُضُورها في السِّياسة والحياة العامة أي بقائِها على قيدِ الحياةِ واِستمرارها في دورها الّذي تأسست له واِنطلقت من أَجله والّذي لم ينتهي أبداً ولَنْ ينتهي كما قُلنا حتَّى يرث الله الأرض ومن عَليها، فهيّ كانت فِكرة والفِكرة لا تمُوت أبداً قد تمرض وقد تضعف ولكنّها لا تنتهي أبداً (الدّولة الزمنية).


في الوقت الّذي اِنسحبت فيه عَناصر الشَّرعية الثورية من الحُكم اِستطاعت أجيال أُخرى أن تحكُم بدلاً عّنها، "فجأةً" ظهرت أحداث شعبية، تدعُوا لاِسقاط هذه الفِئة الجديدة في الحُكم من الجيل الجديد.


كان ذلك فُرصةً لِعودةِ جِيل الشَّرعية الثورية مِمن كان لهُ الدّور الأساس والرَّئيس في مُكافحةِ الإرهابِ والقضاءِ عليه، وهُو الّذي ضحّى بكل ما لَديه من عناصر وكفاءات عسكرية وعِلمية وفكرية للقضاءِ على الإِرهاب الّذي ضرب المنصُورة. وقد أَفنى زهرةَ شبابه وعُمرهِ في السّعي للحفاظِ على المنصُورة كدولة ونِظام، في حين كان هُناك أُناسٌ وشبابٌ لم يكُن لهُم دورٌ قطْ، في ذلك المَسار النِضالي للحفاظِ على كيان دولة المنصُورة.


وبالتالي فَقد نظرَ عَناصر الشّرعية الثورية مِمن حَارب الإِرهاب ونَجح في القضاءِ عليه، أنَّ هُناك أُناسٌ وشبابٌ من المنصُورة تُريد سَرقة نجاحهم ذاك، ومجهُوداتهم وتَضحياتهم الجِسام في القضاءِ على الإرهابِ الّذي كان يُهدد بِزوال المنصُورة، وشَعرُوا أنَّهُم خُدِعُوا أو فُرِض عَليهم الخُروج مِن الحُكم بِضغطٍ من جِهات أَجنبية ذات قُوة عُظمى، وتَركِ اللُقمة سائغة (ياكلوها طايبة) لأُناسٍ لم يُقدمُوا أي شيءٍ أو أي تَضحيّةٍ لاِنقاذ البلاد الّتي كادت تفترسها جَحافل وحُوش الإِرهاب.


لِذلك عادت على وجهِ السُّرعةِ عناصر الشَّرعية الثورية مِمن حَارب الإِرهاب وكان لها الفضل في القضاءِ عليه الّذين سينتقلُون من الحُكم باِسم الشَّرعية الثورية ((نحنُ الّذين ضحينا وحَاربنا العدُو المُحتل وطردناه فمن باب العدل أننا نحنُ من نستحق أن نحكُم)) إلى الحُكم باِسم شرعية مُكافحة الإِرهاب والقضاءِ عليه ((نحن الّذين ضحينا وحَاربنا الإِرهاب وقضينا عليه فمن باب العدل أننا نحنُ من نستحق أن نحكُم)).


لقد تمَّ تهميشُ هؤلاءِ من عَناصر الشَّرعية الثورية، الّذين كان لهُم دورٌ بارزٌ في الحربِ على الإِرهابِ والقضاءِ عليه في المنصُورة على مدارِ العِقدين الماضيين. ولولا جُهُودهم وتَضحياتهم الكَبيرة الّتي لا يُمكن نُكرانُها وطمسُها والتقليل من قِيمتها ونسيانُها لكانت المنصُورة اليوم في خبرِ كان. حَصل ذلك مُدَّة عقدٍ من الزمن بينما الآخرُون مِن الاِنتهازيين والمُتطفلين والمُتسلقين وصَائدُوا ثِمار الثورات والنَّجاحات هُم من كان يحكُم ويَتمع بالسُّلطة والنفُوذ دُون أن يقدمُوا أي شيءٍ أو إِضافةٍ أو تضحيّةٍ في القضاءِ على الإِرهاب وحِماية المنصُورة والحِفاظ عليها (لم يكونُوا في الميدان كانُوا في الخارج أو في بُيوتهم وتِجارتهم وبين أهالِيهم وأبنائِهم في ظِلِّ توفر وتمتُّعهم بالأكلِ والشربِ والنومِ والأمانِ).


كان ذلك ولا شك نوعٌ من الظُّلم والاِذلال لِهؤُلاءِ، ونُكران بَيِّنٌ لتضحياتهم الجِسام الّتي قدمُوها في سبيلِ الوطن –المنصُورة-.


فَبَات من العدّل الآن، أن يعُود هؤلاءِ ويأخذُوا حَقهم بما يتناسب مع تضحياتهم الّتي قدمُوها في سبيلِ الوطنِ لا أكثر ولا أقل.


ب- عن رَحمةِ الاِختلاف:
في دولة الواحة هُناك توجهين اِثنين لدى صُنَّاع القرار وكلّ السِّياسيين والمُسيسين هُما:


الأول، هُم دُعاة أن يكُون المُرشح القادم للرئاسيات بِموافقة وتأييدٍ ودعمٍ من فِرنجة أي بدورٍ ما للأجنبي (عدُو الأبد).


والثاني، هم دُعاة أن يكُون المُرشح القادم للرئاسيات باِختيار أبناء شعب الواحة العظيم، بِموافقةٍ وبتأييدٍ من الحَربية اِحدى مُؤسسات الشَّعب، والّتي تتكون من أبنائِه، بمعنى يكُون الحاكمُ من أبناءِ الواحة وباِختيار فِئات الواحة كُلهم ومِنهم على سبيل المثال الحربية من أبناء الشَّعب.


ولكن المُعظلة الكُبرى الّتي تتعرض لها الواحة الآن، هي الاِختلاف الحاصل في داخل وبين هؤلاء في الأخير. فالمؤسسة لها مُرشحها (مقدُود) والجِهاز له مُرشحهُ (نور الدندون)، وهُما مِرآة عاكسة للحِراك وللاِنقسامات في إطار الدِيمقراطية وسُنّة الاِختلاف الّتي تدُور حالياً في داخلِ المُجتمعِ أو على الأقلِ في ساحةٍ كبيرةٍ وواسعةٍ جداً منهُ، أي من المُجتمعِ بعيداً عن الأقليةِ المُنعزلةِ بِفكرها وخُططِها، والّتي باتتْ في عُزلةٍ غير مسبُوقةٍ بسبب فُقدان الشَّعب الثِّقة فيها، واِنحدار مُستواها السِّياسي والخطابي والبرامجي السِّياسي والفِكري.


وفشلِها في قيادةِ الشَّعبِ في كلِّ تحرُكاتهِ السَّابقةِ، وصِراعها مع بعضها البعض وفيما بينها على السُّلطة والنفُوذ والمَصالح الذَّاتية بعيداً عن مَصلحة الوَطن والشَّعب.


ج – عن أنواع الشَّرعية وأي مِنها يُحكَمُ بها اليوم:
هُناك أربعة أنواع للشرعية في دوزانلاند أملتها التراكمات التاريخية والصّيرورة السَّياسية وهي:


1 - هُناك شرعية أجنبية بدون وجود شرعية ثورية وبدون وجود شرعية القضاء على الإرهاب و بدون وجود شرعية الصُّندوق بنسبة مُعتبرة.


2 - هُناك شرعية ثورية كان ورآها الشَّعب


3 - هُناك شرعية مُكافحة الإرهاب والقضاء عليه دعمها الشّعب


4 - وهُناك شرعية الصُّندوق بنسبة مُعتبرة.


أيٌ من هذه الأنواع من الشَّرعية في رأيك يُحْكَم بها الآن؟

د- من يملك التِليفُوفُو بات الآن يُمسك بكلِّ خُيوط اللُعبة:

مَنْ يملك التِليفُوفُو اليوم هُو من سينتصر في المَعركة، وهُو من يكُون مُرشحاً للزعامة القادمة، وهُو من ينجح فيها بالتأكيدِ.


لقد مَكَّن الحُصول على التِليفوفو بمُساعدة جِهاز الفِرنجة القُدرة على المُناورة لأُولئك، والسيطرة على الأوضاع، بل أكثر من ذلك التحكُم في مسار اللُعبة، خِلال الفترة القادمة كلَّ الفِترة القادمة من سَنة 2024.


نِظام فِرنجة دَخل بِقوة على الخطِ بكلِ مُؤسساتهِ، وأَخطرها الجِهاز لِدعمِ اللُوبي الّذي ينتمي لها، وهِي تُريد التقليص من سُلطات ونفُوذ وسطوة الحَربية في مُونتيستان، ورُبما تقليص دور قَادتها من الجناحِ القيصرِي تَماشياً مع ما يجرِي من أحداث في إِفريقشنيغرو، وفي دُول الصَّاهل الّذين خَسرتهُما ولا تُريد لأي قُوة غريبة أَنْ تدخُل في حديقتها الخلفية مهما كان الثَّمن. وما حصل هُو تسجيل نُقطة لِصالحها ضِمن مُباراة كُبرى وساخِنة ومُحتدمة في حلبةِ المُصارعةِ الدَّائرة الآن في مُونتيستان والّتي هي اِنعكاسٌ صغيرٌ لِمَا يحدُث عالمياً وإقليمياً ودولياً بينها وبين مُنافسيها على مُقدرات البلد والقارة.


هـ - ماذا تُريد فِرنجة من مُونتيستان؟ وهل يُنتظر مِنها الخير؟
فِرنجة تعمل بجدٍ ونشاطٍ غير مسبُوقين على ساحة مُونتيستان لوصولِ شخصٍ للزعامة فيها يُساعدها في المُستقبل القريب على المُحافظة على مَصالحها في مُونتيستان، كما وتعمل على الحفاظ على نفُوذها في إفريقشنيغرو وفي دُول الصَّاهل وليس لأي أسباب أُخرى. فـــــ فرنجة ليست جمعية خَيرية ولا تُحب الخير لمُونتيستان وليس من مَصلحتها نشر وفرض الديمقراطية بِشكلها الموجُود في الجِهة الغربية (بمعنى آخر: إذا لم تفعل ما تقوم به من تلاعب فإنها ما تاكلش خُبز مُونتيستان/ خُبز الدّار ياكلو البراني)، وهي لا تُريد نُصرة الأغلبية الغالبة وهي الّتي طوال تاريخها الإجرامي نَكلت بِهم وحَاربت لُغتهم ودِينهم وتَاريخهم وثَقافتهم على مَدار قُرونٍ طويلة من الزمنِ ومازالت تفعل ذلك بأشكالٍ مُختلفةٍ غير ظاهرةٍ ولكنها أكثر حِدّةً وضرراً ووطأةً وخطراً من ذِي قبل.


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2024-01-18, 21:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكمة اليوم:


لا خير في شخص تدعمه فرنسا.. ولا تنتظروا من أي شخص تدعمه فرنسا أي خير.









رد مع اقتباس
قديم 2024-01-18, 21:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حزب الإدارة الإرهابي في مكان العمل وبايعاز من أطراف مجهولة


ما زال يقطع عنا الأنترنت في مكان العمل دون غيرنا من موظفين


حتى الحراس والبواب يملك أنترنت إلا أنا وحدي وحصراً من لا يملك الحق في الأنترنت منذ 4 شهور مضت أي قبل أحداث طوفان الأقصى وحتى اللحظة


هذه الأطراف التي تتحكم في الموضوع تكرس للاقصاء والتهميش والحقرة والبيروقراطية وروح الانتقام والإذلال والتركيع والاستعباد وإمتهان الكرامة والإهانة ولي الذراع


والمحاباة والجهوية ولمبدأ الغنيمة على أساس الايديولوجيا وتسيس المكان.. والعمل في المكان وهذا أمر خطير.. ستسير عليه كل المؤسسات الأخرى إذا تم السكوت والتغاضي


على هذه الحالة الشاذة والمرضية مسرحيات العامل التقني في البهو والرواق الذي به مكتبنا من المدعو عيسى باتت مكشوفة .. وهو يتم ...يك فقط.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc