شكرا لروسيا،،
لا لأنها تستحق الشكر، -اسأل الله أن يرينا يوما أسود في رئيس الروس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية ومندوبهم في الأمم الملتحدة-، وإنما ليعرف الشعب السوري عدوه من صديقه، وليعرف أن طريق النصر لن تجلبه روسيا للشعب السوري، وإنما يأتي به الله إن شاء سبحانه وتعالى عندما نتوكل عليه حق التوكل، فهذا الضبع الروسي المتوحش لا يهمه إلا مصالحه الضيقة مع النظام، ويا لغبائه، فهو يظن أن النظام باق، ولم يعرف أن قواعده في طرطوس وفي غير طرطوس سيحكم عليها الشعب السوري بالرحيل، وسيطرد من سوريا كل روسي قذر، فقد كتب الشعب السوري على جبينه أن أعدى أعداء سوريا هم:
- إيران
- الروس
- حزب الشيطان اللبناني
- الصفويون العراقيون
- الصين
- دول الغرب الصليبي
وأما قولنا سحقا للصين، فلأن الصين انجرفت مع الروس، ومصالحهم مع النظام النصيري تافهة، فلماذا انجرفوا إلى الحضيض وقد كان مستغربا منهم هذا العداء للشعب السوري؟
لو أرادت دول الخليج أن تكسر أنف الصين لفعلت ولأخرستها، فاقتصاد الصين يعتمد على نفط الخليج، ودول الخليج فيها مئات الشركات الصينية، فلماذا لا تقايضها دول الخليج وقد بدأت معركة تصريحات النظام النصيري ضد دول الخليج وخصوصا قطر والسعودية؟
وأما قولنا دول الغرب الصليبي من ضمن الأعداء، فأقول:
لو كان المتظاهرون السنة في سوريا مسيحيين، فكم كان سيستغرق قمع بشار وإحالته إلى محكمة الجنايات والقضاء على نظامه؟
هل كان هذا سيستغرق أسبوعا أم أسبوعين أم ثلاثة؟
ما هذا التواطؤ العالمي ضد الشعب السوري؟
إني اتفاءل بمستقبل زاهر، رغم أنيننا وحزننا وهمنا وقلقنا على شعبنا الذي يعاني من الظلم والقهر والغدر والخذلان..
ومع هذا نقول:
عيبٌ على المسلمين السكوت وهم يرون الأقلية النصيرية تعدم الأكثرية
عيب على ثوار مصر تمسكهم بقوميتهم ونسيانهم أخوة الإسلام
ألم يطرد الحر الأبي وزير خارجية تونس سفير بشار؟
فلماذا لا يفعلها أهل مصر؟
لماذا لا يفعلها أهل النغرب؟
لماذا لا يفعلها أهل الأردن؟
لماذا لا يفعلها أهل الكويت؟
لماذا لا تفعلها بقية الشعوب؟
نريد طرد سفيري موسكو ودمشق
فالروس شركاء في الدم السوري
وهذا إنذار وتحذير للشعوب المسلمة:
من خذل الشعب السوري وهو يستطيع نصرتهم ثم خذلهم غير عابه بدمائهم فسيخذله الله في يوم قريب، يطلب النصرة ثم لا يجد من ينصره، ولو أقسمت على هذا فلست إن شاء الله حانثا.
انظروا ما يفعله الروافض من مدد وعون ونصرة للنظام النصيري اللعين، وطائفة النصيرية عند الروافض الإثني عشرية طائفة كافرة مارقة، ومع هذا وقفوا معهم لأنهم ضد أهل السنة!!
منقول