سوريا هي جدار الصد الأول والأخير للمد التركي الطوراتي العثماني الإخواني على البلاد العربية والوطن العربي. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سوريا هي جدار الصد الأول والأخير للمد التركي الطوراتي العثماني الإخواني على البلاد العربية والوطن العربي.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-10-29, 22:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










B11 سوريا هي جدار الصد الأول والأخير للمد التركي الطوراني العثماني الإخواني على البلاد العربية والوطن العربي.

سوريا هي جدار الصد الأول والأخير للمد التركي الطوراني العثماني الإخواني على البلاد العربية والوطن العربي.


إن سوريا هي بمثابة جدار الصد الأول للمد التركي العثماني الطوراني الذي يتلبس بعباءة الإسلام تحت عنوان الإخوان المسلمون ومشروع إعادة الخلافة الإسلامية التي يحكمها حصراً العنصر التركي القومي العنصري الخشن في رأسه العربيد.


لقد كان العراق زمن القائد صدام حسين جدار الصد للمد الشيعي الذي بدأ بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران واسقاط الشاه سنة 1978 وظل العراق يحمي الأمة العربية من ذلك تصدير الثورة الخمينية إلى البلاد العربية إلا أن جاء تآمر الكويت أمريكا بمخطط صهيوني تلمودي كان يرى أن نهاية الدولة الصهيونية ستكون على يد بلاد ما بين النهرين العراق فتم تدميره بعد حرب الخليج الأولى والثانية التي وُرط فيها بعد أن نال منه تعب حرب الثماني سنوات مع إيران دون تحقيق نتيجة تذكر للأمة العربية أو الأمة الإسلامية.


إن ما تتعرض له سوريا اليوم هو نفس السيناريو الذي تعرض له عراق صدام حسين والمطلوب أمريكياً الآن هو تدمير آخر خُطوط الدفاع للجبهة الأمامية التي تصد التوسع التركي وأطماعه في عالمنا العربي.


لقد رأينا جميعاً التكلفة الباهظة التي دفعناها عندما تخلينا على جدار الصد باتجاه إيران (عراق صدام حسين) نتيجة تآمر بعض الدول العربية مُكرهة أحيانًأ أومشاركة ومنخرطة ومتواطئة في مخطط تدميره أحياناً أخرى، وكدنا نخسر العراق الذي كاد يذهب إلى إيران، اليوم سوريا في خطر وهي تتجه لأن تضيع من بين أيدينا ونخسر ثاني خط دفاع وصد باتجاه أطماع الأتراك في منطقتنا العربية.


ويبقى أن مصر هي الأخرى جدار دفاع وصد اتجاه أطماع الكيان الصهيوني بحكاية سد النهضة والجماعات الإخوانية المسلحة في ليبيا، لكن مصر على الرغم من الأخطار المحدقة بها والمتمثلة في إمكانية فُقدانها لصحراء سيناء لصالح الوطن البديل للفلسطينيين، فإن مصر ما زالت قوية رغم تحرش جماعة الإخوان بها بين فينة وأخرى وهي أفضل حال من سوريا.



لذلك يجب الوقوف مع سوريا بكل ما أوتينا من قوة وذلك بالتزامن مع المُخطط التركي الذي يسير ببطء ولكنه يسير بثبات بعد نجاحه في الحرب التي دارت رحاها في إقليم ناغورنو كاراباخ والذي عاد إلى أذربيجان المُتحالفة مع تركيا والمُتحمسة لمشروع طوران العظيم الذي سيجمع شمل الدول الناطقة بالتركية أو بمعنى آخر التي أغلبية سُكانها تتحدث بالتركية ومن العرق التركي.


إن ما حصل في داغستان الروسية هو إنذار مبكر عن خطر قادم لروسيا إننا نرى في تورط الطائرة الصهيونية التي حطت في مطار داغستان بداية لضرب الاستقرار الاجتماعي والتعايش السلمي في روسيا الإتحادية بين شعوبها وتنوعها الثقافي والعرقي، بسبب موقف روسيا من حركة "حماس" الفلسطينية واستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعناصر منها في موسكو.


إن الكيان الصهيوني وأمريكا ليستا بعيدتان عن ما جرى وهما متورطتان حتى أذقانهما في الحادث لمُعاقبة روسيا عن موقفها الإيجابي اتجاه المقاومة الفلسطينية في غزة وحقها في الدفاع عن نفسها.


إن تركيا رغم أنه ليس لدينا أدلة دامغة على تورطها لكنه من المؤكد أن تلك الأحداث التي جرت في مطار داغستان زاد ورفع من منسوب أسهم مشروع طوران العظيم الذي سيتشكل إن تحقق في المستقبل من دول تنتمي لروسيا من أصول تترية وتركية.


إن أردوغان وعلييف الآن يفركان أيديهما غبطة وفرحاً فالحادث يشي بأشياء كثيرة وعلامات وبشائر سارة لهما.


إن أردوغان من مصلحته الآن بعد وقوف روسيا إلى جانبه في قضية ناغورنو كاراباخ ونفض روسيا ليدها من أرمينيا ووقوف روسيا إلى جانب الفلسطينيين في غزة سيعمل على تهدئة الأوضاع بما يخدم الحليف الروسي ويُجهض المخطط الصهيوني الأمريكي في الاتحاد الروسي وفي داخل الدول التي تنتمي للفضاء التركي والتتاري إلى حين أي إلى وقت تتهيء فيه الظروف المناسبة لتحقيق مشروع السلطان التركي.


إن ما حدث في داغستان ضربة قوية من الكيان الصهيوني وأمريكا تم توجيهها إلى روسيا بسبب مواقفها الشجاعة من الحرب على غزة، لأن أخطر شيء تتعرض له الأمم والدول والإمبراطوريات هي الحروب الإثنية والعرقية ويبدو أنه كان يتم التحضير لضرب استقرار الأمن والتعايش السلمي بين شعوب روسيا لكن المخطط فشل، لكنه إشارة إنذار مبكرة للسلطة في روسيا لتوخي الحذر من ثلاث أعداء: الغرب أمريكا والكيان الصهيوني وتركيا هذه الأخيرة التي ينبغي أن يظل التحالف المفيد معها مستمراً دون اغفال البصر والنظر عليها دائماً وأبداً.


إن الصين وروسيا هي الأمل المُتبقي للحفاظ على بقاء الدولة القومية والدولة الوطنية لأن صناع العولمة أو العولميين يسعون لانهائهما والقضاء عليهما.


بقلم: سندباد علي بابا.








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc