موضوع مميز بانوراما فلسطين - الصفحة 406 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بانوراما فلسطين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-29, 19:18   رقم المشاركة : 6076
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خطة ترامب.. رفض فلسطيني واسع ودعوات إلى وحدة الموقف الوطني

مطالبات بإنهاء الانقسام وإعادة تفعيل منظمة التحرير ووضع برنامج بديل لاتفاق أُوسلو

مواجهة "الصفقة" بتعزيز الاعتماد على الذات وتمكين المواطنين من الدفاع عن أرضهم

المقاومة الشعبية وحشد الدعم العربي والدولي ركيزتان رئيستان لإجهاض المشروع الأمريكي- الإسرائيلي

وسائل التواصل الاجتماعي.. سجالات وهاشتاجات وأغانٍ وطنية وسخرية

رام الله- خاص بـ"القدس"دوت كوم- مع إعلان الإدارة الأمريكية، مساء أمس، وبشكل رسمي عما تسمى "صفقة القرن" بات الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة أمام تحديات للمواجهة تتطلب موقفاً حازماً يلبي متطلبات المرحلة، في ظل غول الاستيطان والضم الإسرائيلي الذي يهدد الضفة الغربية بما فيها القدس، وهو ما يتطلب آليات حاسمة في رفض الصفقة ومواجهتها.

يفي هذه التغطية الخاصة تستطلع "القدس" و"القدس" دوت كوم مواقف وآراء سياسيين وقادة العمل الوطني بكافة أطيافة ومحللين ومراقبين ومواطنين في كافة المحافظات الفلسطينية، والتي أكدت في مجملها ضرورة وحدة الموقف الفلسطيني الرسمي والفصائلي والشعبي من الخطة الأمريكية، وهي الطريق الأقصر لتمكين الكل الفلسطيني من مواجهة هذه الصفقة والتصدي لها، في ظل ما تعرضه من تصورات هدفها تصفية القضية، بما يتماشى مع طموحات اليمين الإسرائيلي، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، لمواجهة هذه الصفقة الخطيرة، وأهمية العمل على الساحتين العربية والدولية لحشد الأصوات الرافضة لها وإفشالها.

أبو يوسف: إعلان الصفقة حرب مفتوحة

شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف في حديث لـ"القدس"دوت كوم على أن القيادة ترفض بشكل قاطع صفقة القرن الأمريكية، لأنها شطبت حق العودة وشرّعت الاستيطان وتستهدف حق تقرير المصير، مؤكداً أن هذا إعلان حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل بهذه المخططات التي تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية.

ودعا أبو يوسف المجتمع الدولي إلى إفشال هذه المخططات على قاعدة القانون الدولي الذي ينص على إقامة دولة على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، فيما أكد أبو يوسف أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تتعرض لعدوان من الاحتلال في الأغوار والمناطق المصنفة "ج" لفرض وقائع على الأرض، ما يتطلب توحدا من الجميع، وتفعيل كل أشكال المقاومة الشعبية للدفاع عن الأرض والتمسك بالثوابت الوطنية بالرغم من كل التحديات.

ملحم: السلطة ستواجه الإعلان الأمريكي بتعزيز الوجود في جميع الأراضي الفلسطينية

أكد الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم في حديث لـ"القدس"دوت كوم أن الإعلان الأميركي بشأن "صفقة القرن" هو إعلان مرفوض، وأن السلطة الوطنية ستواجهه بتعزيز الاعتماد على الذات وتعزيز الوجود الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية.

وأوضح ملحم أن ذلك التعزيز سيكون من خلال تقديم كل ما من شأنه تمكين الناس في الدفاع عن أراضيهم والحفاظ عليها، مؤكداً "نحن الآن في مرحلة الحفاظ على المشروع الوطني والدفاع عن الأرض، ولن يستطيع ترامب أن يغير من هذه الحقيقة مهما مارس من سياسات متواطئة مع إسرائيل".

الششتري: مواجهة صفقة القرن بالوحدة ووقف التنسيق الأمني

أكد القيادي في الجبهة الشعبية زاهر الششتري أن الحل الأمثل لمواجهة صفقة القرن يكمن بالوحدة الوطنية، وإحياء أشكال المقاومة بعيداً عن ملاحقة المقاومين، ووقف التنسيق الأمني.

وقال الششتري إنّ صفقة القرن هي مشروع سياسي لتصفية القضية الفلسطينية، ويجب مواجهتها والإصرار على رفضها مهما كانت النتيجة.

وأضاف: "لكي نستطيع فلسطينياً إسقاط هذه الصفقة، هناك متطلبات بعيداً عن الشعارات الرنانة، تبدأ أولاً بالدعوة إلى اجتماع وطني، يضم كل فصائل العمل الوطني، لمناقشة مخاطر تلك الصفقة ومآلاتها".

وطالب الششتري بالإعلان بشكل واضح عن تنفيذ قرارات المجلس المركزي بالانفكاك عن الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والعودة للميثاق الوطني الفلسطيني الأصلي.

وختم قائلاً: "آن الآوان لعودة الروح إلى المقاومة بكافة أشكالها، بعيداً عن الملاحقة والتجريم".

شاهين: خطة للخروج من أوسلو وملاحقه والالتزامات المترتبة عليه

يؤكد الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين في حديث لـ"القدس"دوت كوم وجود حراك فلسطيني على مستويات متعددة الآن، فالمستوى الداخلي الفلسطيني سيخضع للدراسة التي تتركز على المطالبة المتكررة بتطبيق القرارات السابقة للمجلسين الوطني والمركزي التي لم تنفذ منذ عام 2015 للآن، والقرارات الفلسطينية ستعيد التأكيد على هذه القرارات عبر إعادة النظر بالعلاقات مع إسرائيل، بالمعنى الأمني والسياسي والاقتصادي، ولكن ليس بالضرورة تنفيذاً مباشراً للقرارات، وربما نسمع آراء تتحدث عن الانتظار إلى حين البدء بخطوات إسرائيلية محددة كضم الأغوار والسيادة الإسرائيلية على المستوطنات، فيما يعتقد شاهين عدم وجود موقف فلسطيني دراماتيكي، ولكن لا بد أن نشهد تغييراً، فالجمهور الفلسطيني يُتوقع أن تتخذ السلطة الوطنية أو القيادة الفلسطينية إجراءات عملية.

كما يؤكد شاهين ضرورة التوافق الفلسطيني على استراتيجية للرد على الخطوات الأميركية الإسرائيلية، وكان يتوقع أن يدعو الرئيس محمود عباس إلى اجتماع بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في القاهرة استجابةً لمطالبات وطنية جرت خلال اليومين الأخيرين، لكن من الواضح أنه لا يوجد توجه لإنهاء الانقسام، وإن كان هذا الموضوع أقله التوافق على استراتيجيات مشتركة للرد على الخطوات الأمريكية الإسرائيلية، ورسالة وضربة للسياسة التي يعتمدها نتنياهو باستمرار تعزيز انفصال قطاع غزة، ومن شأن التوافق على استراتيجة موحدة منع أي خطوات باتجاه نشوء كيان منفصل في قطاع غزة.

ويدعو شاهين إلى إنهاء الانقسام وبشكل فوري، وطي "سمفونية" إجراء الانتخابات، والالتفات إلى إعادة توحيد المؤسسات الأمنية والمدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وعلى الصعيد العربي، فإن شاهين يشير إلى أنه لا يوجد رهان كثيراً على الدول العربية برد عربي جماعي مشترك على خطة ترامب في ضوء الأوضاع والانشغالات العربية في الحروب الطائفية والمذهبية وتبدل الأولويات، ونجاح إسرائيل بمستويات من التطبيع المعلن وغير المعلن، علاوة على وجود مواقف لبعض الدول العربية تدعو الفلسطينيين للتريث كنوع من الضغط على الجانب الفلسطيني، ومن الدول ما تعتبر أن الخطة الأميركية فيها جوانب إيجابية، وتجاهل الجوانب السلبية، أعتقد أن هذه الأجواء العربية في مواقف غير موحدة لن تكون لصالح الفلسطينيين في الجامعة العربية ولاحقاً.

بينما يرى شاهين أن "للتحرك على المستوى الدولي مع بعض حلفاء الدول الوازنة أن يساعد في بناء حائط سياسي، وكذلك فإن التحرك المعروف للتوجه إلى الأمم المتحدة لن يأتي بنتيجة كبيرة، وبما يتعلق بمسار الجنائية الدولية فإنه مستمر لكنه سيأخذ وقتاً".

ويؤكد شاهين أن السياسة التي اتبعت خلال الفترة الماضية منذ أوسلو وحتى الآن حولت الفلسطينيين إلى ما هم عليه الآن، وشجعت إسرائيل على المضي في تعميق الاحتلال، لكن المطلوب تغيير السياسة السابقة بالخروج من العلاقة السياسية وحتى المدنية، لذا يجب وجود خطة واضحة للخروج ولو بشكل تدريجي من أوسلو وملاحقه والالتزامات المترتبة عليه في إطار العلاقة المختلة لصالح الاحتلال وسحب الاعتراف بحق إسرائيل الذي قدمته منظمة التحرير، فلا يمكن الاعتراف بدولة استعمارية تريد ضم المزيد من الأراضي بالضفة الغربية، فالاعتراف بإسرائيل لم تعد مبرراته قائمة، خاصة أن "أوسلو" والمرحلة الانتقالية لم تفضِ إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، ولا بد من وقف العمل باتفاقية الترتيبات الأمنية وبشكل خاص التسيق الأمني، وكذلك الانسحاب من الاتفاقية المتعلقة ببروتوكول باريس الاقتصادي بشكل تدريجي، وليست محاولة تحسينها وتطويرها.

ويؤكد شاهين كذلك ضرورة إعادة النظر بالعلاقة مع إسرائيل وبدور السلطة الفلسطينية وبنيتها، وإعادة الاعتبار لدور منظمة التحرير وإعادة إحياء الدائرة السياسية في المنظمة وحل وزارة الخارجية وإحياء دور دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة، لإرسال رسالة للعالم أن الفلسطينيين جادون بتغيير المسار السابق، وبدون تغيير المسار الفلسطيني، لا أعتقد أننا سنكون قادرين على مواجهة إسرائيل.

ويشير شاهين إلى أن العالم لن يلتفت إلى ما يحدث هنا في فلسطين، إلا إذا كانت هناك تطورات تؤكد ما يردده مسؤولون إسرائيليون بأن خطة ترامب من شأنها تهديد الأمن ليس على مستوى العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين فحسب، بل على مستوى المنطقة.

ويشدد شاهين على ضرورة تعميم أشكال المقاومة الشعبية على المناطق المستهدفة بالضم وداخل القدس ومناطق "ج"، والمطلوب إجراءات عملية من قبل السلطة بأن تسمح بهذا الفعل الشعبي بالتطور، خاصة على تخوم المستوطنات وحواجز الاحتلال، وغيرها من أدوات العمل والكفاح الشعبي في هذه المرحلة وصولاً إلى حالة من الاشتباك الجماهيري اليومي مع الاحتلال، التي ترسل رسائل واضحة للمجتمع الدولي بأن الأوضاع قابلة للانفجار إذا ظلت المواقف الدولية على حالها، وإذا لم تتخذ إجراءات عملية ضاغطة على دولة الاحتلال.

حرب: خيارات القيادة الفلسطينية أمام صفقة القرن

يؤكد الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب، في حديث لـ"القدس"دوت كوم، وجود خيارات عدة أمام القيادة الفلسطينية لكنها صعبة، وهي إما برفض المبادرة الأمريكية كلية كونها تتناقض مع الحقوق الوطنية الفلسطينية وتمنع إمكانية الوصول إلى حلول لقضايا الحل النهائي، أو قبول "صفقة القرن"؛ لكنه الخيار الأصعب كون الإجراءات الأمريكية أفقدت الصفقة أية مبررات لقبولها من حيث المبدأ، لكن ذلك يضعها بمواجهة مع الشعب الفلسطيني، كما أن أمام القيادة الفلسطينية الإعلان بأن المبادرة الأمريكية تتضمن عناصر إيجابية يمكن أن يُبنى عليها "أي نصف الكأس الملآن"، لكن هذا الخيار قد يعيد الانقسام للموقف الفلسطيني الموحد القائم "حالياً" على رفض ما يأتي من الإدارة الامريكية بما فيه هذه "الصفقة"، ويثير "نقاشاً" صاخباً ويعيد السجال الإعلامي القائم على التخوين والتكفير بين الأطراف الفلسطينية، ما يُفقد الفلسطينيين القدرة على المواجهة مع الاحتلال.

ويتابع حرب: "وقد يكون هناك خيار رابع بإعلان التريث ودراسة القيادة لهذه المبادرة من جوانبها المختلفة، وأنها ستتشاور مع الاشقاء العرب والأصدقاء في العالم لبلورة موقف واضح منها، لكن هذا الخيار قد يعيد الانقسام للموقف الفلسطيني ويثير "نقاشاً" صاخباً يحمل المسؤولية للقيادة الفلسطينية لعدم سرعة اتخاذ قرار حاسم لرفض المبادرة الأمريكية.

ويشير حرب إلى أن الخيارات المطروحة أمام القيادة الفلسطينية هي خيارات صعبة، وتحتاج إلى إمعان النظر في تداعيات كل واحدة منها على القواعد الحاكمة "الحقوق والمصالح الوطنية" للموقف الفلسطيني الحامي لهما.

ويقول حرب: "إن حماية الحقوق الوطنية الفلسطينية تتطلب كذلك خطوات إضافية لتصليب الجبهة الداخلية، كإيجاد صيغ لوحدة ميدانية بين القوى والتنظيمات الفلسطينية بغض النظر عن الاختلافات في المواقف السياسية لهذه القوى، وتعميق المقاومة الشعبية في جميع المناطق الفلسطينية وتأطيرها وتنظيمها بحيث تصبح نظام حياة للفلسطينيين في مواجهة مفتوحة مع جنود الاحتلال ومستوطنيه".

ويتابع: كما أنه يتوجب تعزيز المشاركة السياسية وفتح حوار داخلي يأخذ بعين الاعتبار القوى السياسية والاجتماعية المختلفة لضمان أوسع مشاركة في اتخاذ القرار، والعمل على استمرار القيادة الفلسطينية في جهودها السياسية والقانونية في المنظمات والمؤسسات الدولية لإدانة الممارسات الإسرائيلية وملاحقة قياداته السياسية والعسكرية أمامها.

الخطيب: الدعوة إلى تجنب التهديدات الاعتيادية

يأمل الكاتب والمفكر د. غسان الخطيب في حديث لـ"القدس"دوت كوم أن يتم تجنب ردود الأفعال الاعتيادية في الرد على إسرائيل كالتهديد بقطع العلاقات ووقف الاتفاقيات، لأنها لا تؤذي الجانب الإسرايلي، ولا تشكل ردوداً ذات قيمة وأهمية، والمفروض أن تبذل القيادة الفلسطينية جهودا كبيرة على المستوى الدولي بإظهار عدم قانونية الخطة الأميركية وتناقضها مع القانون الدولي، وإيجاد موقف عربي داعم للموقف الفلسطيني، ويجب الانتباه أن إسرائيل والأمريكان يعملون على الموقف العربي، كما أنه لا بد من تعزيز الموقف الداخلي الفلسطيني وتعزيز الصمود ومحاربة التهويد.

ويشدد الخطب على أن المعركة الحقيقية ليست في الخطط، بل بفرض الوقائع على الأرض وهو ما يحسم المعركة، لذا لا بد من تعزيز الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية ومناطق "ج" والأغوار، والحد من الهجرة وتنمية الاقتصاد وتعزيز الجبهة الداخلية، كي نعيق نجاح إسرائيل في فرض الوقائع على الأرض.

ويؤكد الخطيب ضرورة استمرار الامتناع عن التعاطي مع أمريكا، بسحب الوساطة منها، وضمان موقف عربي موحد رافض لهذا المشروع والأمريكي، علاوة على تعزيز الوضع الداخلي وإيجاد موقف دولي بعدم قانونية خطة الإدارة الأمريكية.

ميدانياً، يرى الخطيب أن إسرائيل لن تفعل كثيراً بعد إعلان الخطة الأمريكية، لأنها فعلياً طبقتها كضم القدس ومنع الفلسطينيين من البناء في مناطق "ج"، فالمعركة على الأرض حاصلة قبل هذا الإعلان وليس بعده.

حمايل: المقاومة الشعبية أساس التحرك

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح حسين حمايل في حديث لـ"القدس"دوت كوم، حول استعادات فتح للرد على إعلان "صفقة القرن"، "إن اجتماع القيادة الفلسطينية مساء الثلاثاء، يعقد لاتخاذ قرارات بمستوى المرحلة، علاوة على الرد بالمقاومة الشعبية التي هي أساس التحرك، لذا نهيب بالتحرك في مناطق التماس مع الاحتلال والمستوطنين، علاوة على تفعيل التحرك على عدة مستويات، وإجراء اتصالات مع دول العالم والدول الصديقة والأشقاء العرب، والتواصل مع الأحزاب والحركات العالمية للضغط على دولة الاحتلال وبعض الدول التي تتساوق مع أميركا".

وأوضح حمايل أن أبرز التحركات الشعبية ستكون عبر مسيرات غضب في كل المدن والتجمعات الفلسطينية في داخل وخارج والوطن.

هيئات ومؤسسات طولكرم تؤكد رفضها الكامل للصفقة

أكد ممثلو الهيئات والمؤسسات والفعاليات بطولكرم رفضهم الكامل لصفقة القرن، مشددين على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية، ومؤكدين أن الشعب الفلسطيني قادر على إفشال الصفقة.

وقال إياد الجراد، أمين سر حركة "فتح" بطولكرم: إن شعبنا يقف مع القيادة في رفضها صفقة القرن التي تتنكر لحقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وشعبنا قادر على إفشال هذه الصفقة وكل المؤامرات التي تُحاك ضد القضية الفلسطينية، مؤكداً أن "أمريكا وإسرائيل لا تملكان فلسطين لتحددا مصير شعبها، وفي النهاية سينتصر الحق والإرادة والصمود والثبات على الظلم.

أما صايل خليل، منسق فصائل العمل الوطني والقيادي في الجبهة الديمقراطية، فشدد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الناجمة عن صفقة القرن التي تستهدف الوجود الفلسطيني، واصفاً صفقة القرن بوعد بلفور آخر وهدية أمريكية للاحتلال الإسرائيلي.

ودعا محمد علوش، القيادي في جبهة النضال الشعبي، إلى استمرار الفعاليات المناهضة لصفقة القرن، مثمناً دعوة الرئيس محمود عباس لممثلي فصائل العمل الوطني إلى المشاركة في القرارات التي ستتخذها القيادة لمواجهة الصفقة.

ودعا خيري حنون، الناشط الجماهيري، إلى النزول لنقاط الاحتكاك مع قوات الاحتلال، وللتاكيد على أن الشعب الفلسطيني مهما بلغت التضحيات والتحديات قادر على مواصلة مشواره النضالي، وصولاً إلى تحقيق أهدافه المشروعة بالحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال.

ودعا سهيل السلمان، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب، إلى ترتيب البيت الداخلي لمواجهة صفقة القرن، مؤكداً أن "الرد العملي على هذا المشروع الإجرامي هو في تعزيز النضال ضد الاحتلال، وفي السعي الحثيث من أجل تحقيق انتفاضة شعبية شاملة في وجه الاحتلال والعنصرية وتوحيد كل إطارات المقاومة الشعبية وتركيزها في هذا الاتجاه، وتوسيع حملة مقاطعة إسرائيل، وإعادة بناء حركة التضامن الدولي مع شعبنا الفلسطيني على قاعدة إنهاء الاحتلال والعنصرية وعلى قاعدة استعادة التحالف مع القوى الشعبية المساندة لكفاح شعبنا، والإنهاء الفوري لحالة الانقسام وكل مظاهره".

ودعا الدكتور سعيد حنون، عضو المجلس الوطني، عضو بلدية طولكرم، الدول العربية إلى مساندة الرئيس محمود عباس والقيادة وأبناء الشعب الفلسطيني في رفضهم صفقة القرن، مؤكداً أن ذلك يتطلب حالة إجماع عربية لمواجهة الصفقة وكافة المخططات التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية، داعياً إلى تمتين الجبهة الداخلية.

وأكد إبراهيم أبو حسيب، رئيس الغرفة التجارية بطولكرم، أهمية تضافر كل الجهود للتصدي لصفقة ترامب، ومواصلة النضال للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشدداً على أنه يتوجب على الإدارة الأمريكية أن لا تنحاز لطرف على حساب آخر، آملاً أن تلعب الدول الأُوروبية ودول العالم الحر دوراً محورياً لدعم الشعب الفلسطيني ورفض المخطط الأمريكي- الإسرائيلي.

غزة: المطالبة بإنهاء الانقسام وإعادة تفعيل منظمة التحرير

أجمع قادة ومحللون وأكاديميون في قطاع غزة على ضرورة التوافق على برنامج وطني واستعادة الوحدة الوطنية ووقف المفاوضات والتطبيع وتفعيل حملات دبلوماسية وشعبية وإعادة تفعيل منظمة التحرير والالتفاف حول القيادة الفلسطينية لمواجهة "صفقة القرن" الأمريكية والمؤامرة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

وحذر هؤلاء في أحاديث منفصلة للقدس من ان الشعب الفلسطيني يتعرض لأكبر مؤامرة تتجسد بهذه الصفقة، وأن القضية الفلسطينية توااجه منعطفاً تاريخياً خطيراً.

أبو عيطة: رفض قاطع

واكد د. فايز أبو عيطة، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، للقدس أنّ "صفقة القرن" رفضها الكل الفلسطيني قبل الإعلان عنها، حيث إنّ الموقف الفلسطيني واضح برفض هذه الصفقة منذ بدء تنفيذها عملياً بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدينة القدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

وأوضح أبو عيطة ان العالم أيضاً يرفض هذه الصفقة مشيراً إلى أن زيارة زعماء العالم إلى أرض فلسطين عبارة عن رفض دولي لصفقة القرن، مُعبراً عن تقديره للقيادة الفلسطينية التي كانت أول من أعلنت رفضها للمؤامرة التصفوية.

وقال أبو عيطة: "إنّ الحشد الدولي ولقاء زعماء العالم بالرئيس محمود عباس فوق أرض فلسطين في ظل الحديث عن صفقة القرن بمثابة حشد سياسي للقيادة الفلسطينية في مواجهة هذه الصفقة".

واكد أبو عيطة أنه "خلال الأيام المقبلة ستتخذ القيادة الفلسطينية سلسلة إجراءات، حيث ستتم الدعوة لعقد اجتماع عاجل لقيادة منظمة التحرير وحركة فتح لبحث الرد على هذه الصفقة"، مُوضحاً أنّ كافة اجتماعات مركزية وثوري حركة فتح عنوانها مواجهة المؤامرة السياسية الكبرى التي تتجاوز الحقوق المشروعة لشعبنا وتُريد ترسيخ الاحتلال وفصل الضفة عن غزّة وإقامة دويلة في القطاع".

واضاف لـ"القدس" دوت كوم: "إنّ استمرار الانقسام وتكريسه، يُساهم في دعم المخطط الانفصالي وهو أحد بنود صفقة القرن"، كما أنّ الأحزاب الإسرائيلية تتحدث الآن عن إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزّة، وبالتالي نسف المشروع الوطني.

وتابع أبو عيطة: "مواجهة صفقة القرن تتطلب تحقيق الوحدة الوطنية بشكلٍ فوري، حيث إنّ الصفقة تقوم على فصل الضفة الغربية عن قطاع غزّة، لإضعاف حركة فتح والقيادة لتمرير الصفقة، وعلينا مواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية بالتوحد والالتفاف حول القيادة الفلسطينية.

رضوان: وقف التنسيق الأمنني وإنهاء اتفاق أوسلو

من جانبه، دعا القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان إلى تنفيذ مقرارت المجلسين الوطني والمركزي، وإنهاء الانقسام، ووقف التنسيق الأمني، وإنهاء اتفاقية أوسلو بشكل كامل، لمواجهة (صفقة القرن)، والدعوة لعقد الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الذي يضم الفصائل للاجتماع في العاصمة المصرية القاهرة.

وأوضح رضوان، أن المطلوب فلسطينيًا، هو دعوة الرئيس الفلسطيني (أبو مازن) لعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، أو الإطار القيادي على مستوى الأمناء العامين، ووقف المناكفات السياسية، ودعم المقاومة بكافة اشكالها.

وقال القيادي بحماس: إن المستهدف من (صفقة القرن) الأمريكية هو رأس المقاومة الفلسطينية، ونؤكد ان سلاح المقاومة، هو سلاح شرعي وشريف وخط أحمر شرعي، لا يمكن المساومة عليه، أو المساس به، وهو السيف والدرع الواقية لأبناء شعبنا، والمقدسات.

وأكد رضوان لـ"القدس" أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كافة المسؤولية عن أي انفجار قادم، فالضفة والقدس وغزة وأراضي الـ 48 أصبحت قنابل موقوتة، ستنفجر بوجه الاحتلال، موضحاً أن (صفقة القرن) لا تمس الفلسطينيين فقط، وإنما الدول العربية والإسلامية، ما يستدعي الالتفاف العربي والإسلامي حول القضية الفلسطينية.

وشدد رضوان على أن الإدارة الأمريكية تعمل لصالح إسرائيل، وتقف في خندقها، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وأيضًا نقل السفارة إليها، وضم الجولان المحتل لإسرائيل، موضحًا أنه لا مجال أيضًا لحل الدولتين، فالإدارة الأمريكية، قضت على حل الدولتين.

عزام:إعادة اللحمة الوطنية وإنهاء الانقسام

من جهته، شدد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام على أن أهم الخطوات الملحة لمواجهة "صفقة القرن" تتمثل بإعادة اللحمة الوطنية وإنهاء الانقسام للحفاظ على حقوقنا ومقدساتنا ووفاءً للشهداء والجرحى.

وأضاف عزام لـ"القدس": يجب توحيد الموقف الداخلي والتوافق على برنامج وطني موحد لتفعيل المشروع الوطني الفلسطيني مع الحفاظ على جذوة المقاومة باعتبارها حامية هذا المشروع وضمير الشعب الفلسطيني والأُمتين العربية والإسلامية.

وأشاد عزام بموقف السلطة الفلسطينية الإيجابي الرافض لـ "صفقة القرن" التي تهدف لحرف البوصلة عن القضية الفلسطينية، مطالبًا إياها باتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع.

واضاف عزام لـ"القدس": يجب توحيد الموقف الداخلي والتوافق على برنامج وطني موحد لتفعيل المشروع الوطني الفلسطيني مع الحفاظ على جذوة المقاومة باعتبارها حامية هذا المشروع وضمير الشعب الفلسطيني والأُمتين العربية والإسلامية.

وأشاد عزام بموقف السلطة الفلسطينية الإيجابي الرافض لـ "صفقة القرن" التي تهدف لحرف البوصلة عن القضية الفلسطينية، مطالبًا إياها باتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع.

واضاف عزام:" لا بد من التذكير مجدداً أن صفقة القرن تشكل خطرًا كبيرًا على الدول العربية والإسلامية في محاولة لتفتيت العرب وتشكيل محاور جديدة وتكريس الهيمنة الأمريكية، وأناشد الدول العربية والإسلامية مساندة الفلسطينيين في مواجهة "صفقة القرن".

أبو دقة: العمل سريعاً على استعادة الوحدة

بدورها، أكدت مريم أبو دقة، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أن مواجهة صفقة القرن تستوجب العمل بشكل سريع لتحقيق الوحدة وانهاء الانقسام والتحلل من أوسلو ووقف المفاوضات والتطبيع والتنسيق الأمني وتعفيل منظمة التحرير وتفعيل حملات دبلوماسية وشعبية بما يتناسب مع هذه المرحلة التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية للشطب عبر فصل غزة عن الضفة وتدمير الثوابت الفلسطينية.

ودعت أبو دقة إلى "مواجهة هذه الصفقة عبر استثمار وحدة الموقف الرافضة للصفقة الأمريكية، بالدعوة العاجلة لعقد اجتماع لكافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، وصياغة استراتيجية المواجهة الشاملة القادرة على تفعيل كل أشكال المقاومة عبر جبهة موحدة للتصدي للصفقة، بما يؤسس لشق مسار سياسي جديد قائم على التمسك بالثوابت والحقوق، بعيداً عن اتفاقية أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية".

وشددت أبو دقة على ضرورة التوجه إلى كل المحافل العربية والدولية، بما في ذلك جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لفضح هذه الصفقة التآمرية على الشعب الفلسطيني وقضيته.

خلف: اعتماد برنامج بديل عن أوسلو

من ناحيته، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف: "علينا أن نتخذ خطوات عملية لمواجهة صفقة القرن تبدأ باستعادة الوحدة الوطنية، وتفعيل الجهد الشعبي لإنهاء الانقسام، واعتماد برنامج وطني بديل عن اتفاقية أوسلو التي جلبت الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني.

ودعا خلف إلى إعداد خطة استراتيجية بديلة تعتمد المزج بين المقاومة الميدانية والعمل السياسي، مشدداً على ضرورة إعادة بناء المنظمة وتطويرها وتفعيلها بحيث تشمل الكل الفلسطيني.

كما شدد القيادي في الجبهة على ضرورة إحداث النقلة المطلوبة في رسم الاستراتيجية السياسية البديلة، وطي صفحة أوسلو وإلتزاماته، لصالح تطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي، بما ذلك إعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، واستنهاض المقاومة الشعبية، على طريق التحول إلى الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني، وتوسيع دائرة الاشتباك في الميدان وفي المحافل الدولية.

العوض: على "حماس" إعلان إغلاق كافة أبواب المراهنة على استغلال ثغرة الانقسام

وطالب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض حركة حماس بإعلان واضح وصريح بإغلاق كافة أبواب المراهنة على استغلال ثغرة الانقسام الفلسطيني، خاصة مع اقتراب الإعلان عن خطة دونالد ترامب المشؤومة.

وشدد العوض على ضرورة أن تتولى الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة الدكتور محمد اشتية مقاليد الأمور كافة في قطاع غزة والضفة الغربية، حسب القانون ومعالجة كافة الملفات العالقة في قطاع غزة.

ودعا العوض الرئيس محمود عباس إلى الدعوة إلى تجتماع عاجل لقادة الفصائل والاتفاق على سبل مواجهة وإحباط صفقة ترامب المشئومة، تقوم على مجموعة من الأُسس، منها: البدء عملياً ودون ارتعاش بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي فيما يتعلق بالعلاقة مع دولة الاحتلال ووقف العمل بالاتفاقات الموقعة معها، فضلاً عن تفعيل الانضمام للمنظمات الدولية كافة، والإسراع في تفعيل الشكاوى أمام محكمة الجنايات الدولية، إضافة إلى مواصلة الجهد السياسي والدبلوماسي ودعوة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.

محللون: وحدة الموقف الفلسطيني قادرة على التصدي للصفقة القرن

يؤكد محللون فلسطينيون أن وحدة الموقف الفلسطيني الرسمي والفصائلي والشعبي من الخطة الأميركية "صفقة القرن" ستُمكن الكل الفلسطيني من مواجهة هذه الصفقة والتصدي لها، في ظل ما تعرضه من تصورات هدفها تصفية القضية، بما يتماشى مع طموحات اليمين الإسرائيلي.

ويُجمع المحللون في أحاديث منفصلة لـ "القدس" على ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، لمواجهة هذه الصفقة الخطيرة، مشيرين إلى ضرورة العمل على الساحة العربية والدولية لحشد الأصوات الرافضة لها، في ظل محاولات الإدارة الأميركية تمرير هذه الصفقة بحجة دعم بعض الدول العربية لها.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم أنّ الخيارات الماثلة أمام الفلسطينيين لمحاولة الوقوف في وجه الصفقة وإسرائيل والولايات المتحدة تتمثل في إعادة ترميم البيت الفلسطيني، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير ومؤسساتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الانقسام.

ويوضح أن هذه الخيارات السياسية ستتكامل مع خيارات شعبية أكبر من خلال الاحتجاجات والاعتماد على الشعب الفلسطيني في مقاومته الاحتلال، والتي كانت دومًا الجماهير فيها تسبق القيادة والفصائل.

وأكد مصطفى في حديثه لـ "القدس" ضرورة النزول إلى الشوارع ورفض الصفقة، للإثبات للعالم أن الكل الفلسطيني يرفضها، مشيرًا إلى أن هذا خيار مهم يدعم موقف القيادة والفصائل الفلسطينية بأن الجماهير خلفها وترفض هذه الصفقة.

ويلفت مصطفى إلى أن الصفقة بالنسبة للاحتلال تعتبر "فريدة"، وأنها ستمنح بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، الفرصة لاستكمال خطة المشروع الاستيطاني.

ويشير إلى أن سحب نتنياهو طلب الحصانة لا يعني بالإطلاق أنه سيُسجن غدًا، بل إن هناك أمامه مرحلة سيستخدمها بشراسة ضد الشعب الفلسطيني والتغول عليه وعلى دمائه، من أجل استكمال مشروعه الاستيطاني وضم ما تبقى من الضفة والقدس، وبما يخدمه في الانتخابات المقبلة. كما قال.

الموقف العربي

وحول الموقف العربي، يشير مصطفى إلى أنه منقسم ما بين من يقبل الصفقة بصمت، ومن يرفضها ولا يستطيع الإعلان عن ذلك، مضيفًا: "لو كان هناك موقف عربي حقيقي، لكان بالإمكان تحدي ترامب ومحاولاته لتصفية القضية، لكن الموقف العربي الضعيف شجع الرئيس الأميركي على ما يقوم به في المنطقة".

ويبين أن الموقف العربي بات ضعيفًا ومتواطئاً مع ما يجري وعاجزاً عن دعم الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن موقف الدول الأوروبية أصبح متماهيًا مع ما يجري، وحضور 41 زعيمًا من دول العالم لإحياء ما يسمى "المحرقة" لدى الاحتلال بمثابة رسالة تضامن معه، وبمثابة أبسط صور الدعم لما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.

التحلل من أوسلو

ويعتبر مصطفى الدعوة من بعض الفصائل الفلسطينية للتحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل، ومنها اتفاق أوسلو، خطوة مهمة باعتبارها ستكون تطبيقًا لقرارات المجلس المركزي التي اتُّخذت مؤخرًا كفزاعة لتهديد الاحتلال بها وتحويلها وكأنها "سلاح نووي".

ويؤكد ضرورة قطع العلاقة فورًا مع الاحتلال، خاصةً التنسيق الأمني، مشددًا على ضرورة اتخاذ الفلسطينيين قرارات فعلية لا تُظهر ضعفهم أمام ما يجري من خطوة خطيرة سيتم من خلالها ضم ما تبقى من الضفة، بما فيها القدس، ليصنع بها نتنياهو إنجازه السياسي التاريخي.

التماهي مع اليمين الإسرائيلي

ويظهر من بعض التفاصيل التي وردت في الخطة الأميركية أنها تتماشى مع المخططات اليمينية المتطرفة التي سعت خلفها الأحزاب اليمينية في إسرائيل على مدار سنوات طويلة، من خلال توسيع الاستيطان والضم.

وبهذا الصدد، يرى المحلل السياسي مازن صافي أن توقيت نشر تفاصيل الصفقة جاء في ظل ظروف دولية وإقليمية غير مسبوقة، وبالتزامن مع "العنجهية" التي ينتهجها البيت الأبيض في تعامله مع قضايا الشرق الأوسط عامة، وقضية فلسطين خاصة.

ويوضح أن الإدارة الأمريكية الحالية اختصرت أفكار هذه الصفقة بما يتماهى مع الرضا الإسرائيلي وبسياسة الأمر الواقع، مشيرًا إلى أن ترامب اتخذ أكثر من عشرة قرارات تم تنفيذها دون أن يسمع أي وجهة نظر فيها، سواء دولية أو إقليمية، حتى أنه تخطى مواقف حلفائه من العرب، فيما توعد وهدد الفلسطينيون واتهم القيادة الفلسطينية بإضاعة الفرص، وأنها لا تصلح لان تكون شريكًا.

واعتبر هذه الصفقة بمثابة استكمال لكل القرارات المجحفة بحق الشعب الفلسطيني، والممتدة منذ أكثر من مائة عام.

ويبين صافي أن رفض القيادة الفلسطينية والفصائل بموقف موحد لها، وقطع الرئيس عباس العلاقة مع الإدارة الأميركية، ووقوع عشرات الشهداء رفضًا لبعض تفاصيلها التي نفذت خاصةً فيما يتعلق بالقدس، كانت بمثابة رد حقيقي على ذلك.

ويُقر صافي بأن الخيارات المتاحة ضيقة بحجم المؤامرة، وذلك لأسباب مختلفة، منها ضعف الموقف العربي وترنحه بين الصمت وبعضه القبول، معتبرًا أن الكل تحت الاحتلال، ومقاومة هذا الاحتلال يجب أن تستند إلى الموقف الدولي الرسمي والمعلن في أكثر من لقاء، والموقف العربي الرسمي بمواجهة مخططات الاحتلال.

ويدعو إلى إطلاق العنان أمام المقاومة الشعبية وتفعيلها بكثافة لتكون الرسالة واضحة بتحريك الرأي العام وإثبات الرفض لمؤامرة تصفية المشروع الفلسطيني، مع الحفاظ على أن لا يكون هناك ضرر بالفلسطينيين أو إتاحة الفرصة أمام الاحتلال للتغول والعدوان ضدهم بحجج واهية.

ويشير إلى أن "كل أنواع المقاومة المشروعة في القانون الدولي هي ذات جدوى، وستكون رسالة واضحة للجميع برفض الصفقة والاندماج فيها، وبالتالي فإن الاحتجاجات الشعبية بكافة وسائلها وجغرافيتها مطلوبة من أجل توحيد الموقف السياسي مع الموقف الميداني".

ويلفت صافي إلى ضرورة الحراك السياسي الدبلوماسي، وذلك لتأكيد الرفض الدولي والإقليمي والعربي لصفقة القرن والحفاظ على القرارات والمواثيق الدولية ذات العلاقة ووضع القدس القانوني ومبادرة الجامعة العربية للسلام التي أقرتها في قمتها في بيروت 2002.

ويشدد على ضرورة إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية والاتفاق على برنامج موحد بجانب الدعم والرعاية العربية والإسلامية والدولية، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون بمثابة قوة في مواجهة الاحتلال والثبات والصمود والتمسك بالأرض عنوان الصراع وأساسه.

ويطالب صافي العواصم العربية والعالمية كافة إلى إعلان موقفها الصريح والواضح لرفض الصفقة على اعتبار أن هذا سيعزز المواقف الفلسطينية وقوة صمودها في معركة فتحت على مصراعيها.

قوة الصف الفلسطيني

من ناحيته، يقول الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون إن الإجماع الفلسطيني على رفض الصفقة، والتمسك بهذا الخيار من قبل الجميع، يعتبران ردًا قويًّا عليها، خاصةً أنه لا يوجد أي طرف فلسطيني يقبل بها، وبذلك يمكن البناء على هذا الموقف بخطوات جديدة لإفشال الصفقة.

ويؤكد أهمية دعوة الشعب الفلسطيني إلى النزول إلى الشوارع كخيار ثانٍ لإيصال صوته جملةً وتفصيلًا بأن ما يجري صفقة إسرائيلية بحتة، وليست صفقة سلام، داعياً إلى تفعيل العمل المقاوم، سواء المسلح أو الشعبي الخشن، ضد الاحتلال، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على مواجهة الاحتلال وتفعيل أدوات المقاومة والضغط عليه.

كما يدعو المدهون المقدسيين وفلسطينيي الداخل إلى الاحتشاد والاعتصام داخل المسجد الأقصى للتعبير عن رفضهم لهذه الصفقة.

ويشدد على أهمية التواصل مع القوى الدولية والقوى الإقليمية وتحشيد الرأي لرفض هذه الصفقة، ووجوب أن يكون هناك موقف للدول العربية والعالمية مثل الصين وروسيا، للوقوف عند مسؤولياتها، وأن لا يسمحوا للولايات المتحدة بالانفراد بالفلسطينيين، وأن لا يسمحوا بتمرير هذه الكارثة.

ويلفت إلى ضرورة أن يكون هناك إعلان حالة طوارئ في الداخل والخارج والاعتصام أمام السفارات، خاصةً سفارات الولايات المتحدة، لإيصال الصوت الرافض لهذه الصفقة المشؤومة.

ويعتبر المدهون أن "كل هذه عوامل يجب أن تُفعل لإفشال الصفقة، مع ضرورة تحذير القوى العربية من التماشي مع هذه الصفقة"، مضيفاً: "هذه خطوات يجب أن يواجه بها الشعب الفلسطيني الصفقة، والحرب طويلة، والمواجهة طويلة، ولن تكون يوماً أو يومين، والصراع مستمر حتى يحقق الشعب الفلسطيني مطالبه بحقوقه التي لن يسكت حتى يستردها".

خيارات متعددة

ويرى السفير السابق والقيادي في حركة فتح حازم أبو شنب أن الخيارات الفلسطينية لمواجهة الصفقة متعددة، وتتمثل في استمرار التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، والتمسك بالشريعة الدولية حيث كافة القرارات الدولية جاءت لصالح إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وتعالج كافة الحقوق الوطنية لشعب فلسطين.

ويلفت إلى ضرورة محاولة استدعاء موقف دولي مساند للحق الفلسطيني في مواجهة الموقف الأميركي، مشيرًا إلى أن ذلك سيحتاج إلى مراجعة فلسطينية شاملة، حيث ثبت وبشكل متكرر عدم صحة الرهان على المساندة الأمريكية، بقدر ضرورة التعويل على الذات وعلى آلية دولية متعددة الأطراف تستند إلى القرارات الدولية.

ويوضح أن الاحتجاجات الشعبية شكل من أشكال التعبير عن رفض المؤامرة، وكذلك تأكيد على ثبات الشعب الفلسطيني على حقوقه ومبادئه وعدم التسليم للاحتلال.

ويقول: "إن استرداد الحقوق الوطنية لشعب فلسطين تحتاج إلى تأمين سند من كافة التجمعات السياسية والجغرافية في العالم وليس فقط موقفاً فلسطينياً موحداً".

وقال المحلل د. طلال الشريف: إذا لم ينعقد اجتماع الأمناء العامين أو الإطار القيادي الموحد الآن، ودخل الفلسطينيون في فعاليات التصدي لصفقة ترامب متفرقين، فهذه وصفة للتناكف الحاد هذه المرة ستصل بنا إلى خلافات ونزاعات أكثر حدة في الشارع، وعلى مستوى النزاع على تمثيل الفلسطينيين، وستحدث محاولات إزاحة أو احتواء لن تنجح، فالقضية على محك مصيري خطير.

وأوضح الشريف أن الحالة الفلسطينية الآنية وبعد دخول صفقة ترامب حيز التتفيذ تتطلب أن تتشكل بسرعة قيادة موحدة بأي طريقة تضم كل الفاعلات السياسية.

وأضاف: إن لم تتوجه الجهود بوحدة الفصائل والشعب والقيادة الموحدة نحو الإحتلال وصفقة ترامب بشكل ذكي، فسوف تتدحرج الأوضاع رويداً رويداً إلى حرب أهلية، وسيغذيها الاحتلال وهو قادر على توريطنا فيها بحكم سيادته وسيطرته على مفاصل حياتنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

من ناحيته، قال الكاتب والمحلل السياسي د. حسام الدجني: لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى مواجهة الصفقة أو إعلان هزيمته والتسليم لأكبر مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية، والجين الفلسطيني لا يعرف الهزيمة، وعليه فإن خيار المواجهة هو الأصل أن يكون.

ودعا إلى العمل الجاد على إنهاء الانقسام ودعوة الإطار القيادي المؤقت للاجتماع لمناقشة ما يمكن عمله لتحويل أي تهديد لفرصة، والتوافق على استراتيجية للمواجهة، وتحرك الجميع تحت مظلة وطنية واحدة.

مرحلة جديدة من الصراع

وقال المحلل السياسي طلال عوكل إن الإسرائيليين يستغلون واقعاً فلسطينياً وعربياً ودولياً سيئاً وسط شراكة أمريكية وإسرائيلية كاملة واستغلالٍ للأوضاع لفرض السلام، وخطتهم الكاملة من أجل تحقيق أهداف يسعون لتطبيقها منذ زمن، لكن لطالما بقي الجانب الفلسطيني ليس طرفاً فهذا يعني أننا أمام مرحلة جديدة من الصراع.

وأضاف عوكل: إن مرحلة جديدة تُقفل مرحلة السلام ومرحلة أوسلو وتوابعها تفتح الباب نحو صراع جديد في المشروع الوطني الفلسطيني يبدأ من الصفر.

مواجهات محدودة

بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الازهر مخيمر أبو سعدة: إن المواجهات التي ستندلع في حال إعلان الإدارة الأمريكية عن "صفقة القرن" ستكون محدودة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وأوضح أبو سعدة أن هذه المواجهات ستكون أشد في الضفة الغربية عنها بقطاع غزة، خاصة في ظل وجود حالة من الاحتكاك المباشر بين المواطنين وجيش الاحتلال بالضفة الغربية، فيما ستكون محدودة بالقطاع خاصة بعد توقف مسيرات العودة وفق القرار المتخذ نهاية العام الماضي.




القدس








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-31, 14:43   رقم المشاركة : 6077
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كانت تُسمى فَلسطين وعاصمتها القُدس،
فأصبحت فلسطين وعاصمتها القدس،
وستبقى فلسطين وعاصمتها القدس.










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-31, 14:44   رقم المشاركة : 6078
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


‏صدق الشيخ عبدالحميد كشك رحمه الله عندما قال:


تسعة أعشار الظلم في مصر، والعُشر الأخير يجوب العالم نهاراً، ويبيت ليلته في مصر










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-31, 20:44   رقم المشاركة : 6079
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مسيرات فلسطينية حاشدة رفضا لـ

"صفقة القرن"




خرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مظاهرات حاشدة في مختلف محافظات ومدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، تنديدا بما يعرف بـ "صفقة القرن.

وقد تصدت قوات الاحتلال لهؤلاء المتظاهرين عبر استخدام الذخيرة الحية والرصاص المطاطي، مما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين.

ففي محافظة (الخليل)، أصيب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز، خلال مواجهات اندلعت في المحافظة بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منطقة "عصيدة" المحاذية لمستوطنة (كرمي تسور) المقامة على أراضي بلدة (بيت أمر) في شمال الخليل، وشرعت بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة أحدهم برصاصة مطاطية والعشرات بالاختناق.

كما شهد محيط (باب الزاوية)، وسط مدينة الخليل مواجهات مع الاحتلال الذي أطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابات عدد منهم بالاختناق.

أما في رام الله والبيرة، فقد أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، وآخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قريتي (بلعين) و(النبي صالح).

واندلعت المواجهات في (بلعين) عقب قمع قوات الاحتلال فعالية نظمها أهالي القرية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان رفضا لما يسمى "صفقة القرن"، فيما أصيب شابان آخران في قرية النبي صالح في شمال غرب رام الله بالرصاص الحي عندما فتح جنود الاحتلال نيران أسلحتهم ضد متظاهرين سلميين. كما اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة (البيرة)، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة ضد المتظاهرين.

وفي سياق متصل، احتشد شبان وأهالي مدينة (نابلس) في الشوارع للتعبير عن رفضهم للصفقة الأمريكية/الإسرائيلية، غير أن جنود الاحتلال تصدوا لهم بواسطة الذخيرة الحية، مما أسفر عن إصابة شاب فلسطيني في قرية (مادما) بجنوب المدينة. وأصيب شابان آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات عند مفترق قرية (بيتا) بجنوب نابلس.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد كشف يوم الثلاثاء عن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي يطلق عليها (صفقة القرن)، والتي قال إنها مختلفة عن بقية خطط الإدارات الأمريكية السابقة و"أكثر تفصيلا وواقعية لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية".

وجددت الرئاسة الفلسطينية رفضها القبول بأي دور للولايات المتحدة الأمريكية لوحدها في العملية السياسية، مؤكدة على "الموقف الفلسطيني الثابت المتمسك بحل الدولتين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأنه بدون ذلك لن تقبل أي صفقة من أية جهة في العالم". وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية الحالية منذ نهاية العام 2017 إثر إعلان ترامب اعتبار "القدس" المحتلة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ورفضت مسبقا خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.














رد مع اقتباس
قديم 2020-01-31, 20:46   رقم المشاركة : 6080
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رسالة الى ترامب :
تراجع عن صفقة القرن والا ارسلنا
لك جيشا اوله في الفايسبوك و أخره في الواتساب
نحن أمة اذا غضبت غيرت صورة البروفايل

حسبنا الله ونعم الوكيل










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-31, 22:03   رقم المشاركة : 6081
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله سيدنا الفاروق ورضى عنه ...


خلال إقامته في القدس قَدِم عمر بن الخطاب رضى الله عنه على حجر الأساس الصخرة التي وفقا للمؤرخات الإسلامية صعد منها الرسول صلى الله عليه وسلم مع المَلَك جبريل قبل أقل من 20 عاما في رحلة السماوات إلى الملأ الأعلى والمعروفة باسم الإسراء والمعراج وقام عمر رضى الله عنه بمسح النفايات والأنقاض من الموقع المقدس واكتشف أن الصخرة حجمها أكبر وبعد نهاية التنظيف كشف عن الحجم الحقيقي للصخرة بنى عمر رضى الله عنه سياجا حولها وأمر ببناء مسجد مجاور لها بُني مسجد عمر رضى الله عنه في نفس البقعة التي صلى فيها الخليفة واستمر حكم الإسلام 400 سنة متتالية للقدس حتى الحملة الصليبية الأولى في 1099 .. في ربيع الأول من السنة 16 هـ وصل عمر إلى فلسطين وذهب أولا إلى الجابية حيث استقبله أبو عبيدة وخالد بن الوليد رضى الله عنهما الذي كان قد سافر مع مرافقه لاستقباله وترك عمرو قائدا لجيش المسلمين للحصار لدى وصول عمر رضى الله عنه إلى القدس تمت صياغة العهدة العمرية واستسلمت المدينة وأعطيت ضمانات الحرية المدنية والدينية للمسيحيين في مقابل الجزية وقد وقع عليها الخليفة عمر نيابة عن المسلمين وشهدها خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان رضى الله عنهما في أواخر نيسان / أبريل 637 م استسلمت القدس رسميا للمسلمين وقد نص شرط في العهدة العمرية أن لا يسكن بإيلياء القدس معهم أحد من اليهود خطب عمر رضى الله عنه في أهل بيت المقدس قائلا : يا أهل إيلياء لكم ما لنا وعليكم ما علينا .. ثم دعاه البطريرك صفرونيوس لتفقد كنيسة القيامة فلبى عمر رضى الله عنه دعوته وأدركته الصلاة وهو فيها فالتفت إلى البطريرك وقال له : أين أصلي ؟ فقال : مكانك صل فقال : ما كان لعمر أن يصلي في كنيسة فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجدا ..!! وابتعد عنها رمية حجر وفرش عباءته وصلى وجاء المسلمون من بعده وبنوا في ذلك المكان مسجدا سمي بمسجد عمر رضى الله عنه ..










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-01, 13:45   رقم المشاركة : 6082
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي يشارك عبر تويتر في تغريدة له مقالًا من نيويورك تايمز جاء فيها: في كل مرة يقول فيها الفلسطينيين (لا) فإنهم يخسرون .










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-01, 13:54   رقم المشاركة : 6083
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العرب.. و"صفقة القرن" المزعومة


فور إعلان الرئيس الأمريكي عن مبادرته للسلام بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، اتخذت دول عدة حول العالم، منها عربية، مواقف تباينت بين الرفض، والتأييد، والدعوة إلى دراسة الخطة بتأنٍ قبل اتخاذ موقف منها، أو الصمت وهو الغالب.
يرى خبراء، أن مبادرة الرئيس الأمريكي للسلام "صفقة القرن"، تهدف إلى تقويض ما تبقى من ثوابت فلسطينية تتعلق بعدم الاعتراف بيهودية القدس، وخطورة استبعاد القدس من أي مفاوضات مستقبلية على أساس القبول بالأمر الواقع الذي فرضه قرار ترامب باعتبارها عاصمة لإسرائيل.
ويخشى الفلسطينيون من أن يؤدي القبول بصفقة القرن المزعومة، إلى إلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق الفهم الأمريكي الذي يُعرف اللاجئ الفلسطيني بأنه هو فقط الجيل الأول من اللاجئين، وأن أولاده وأحفاده والأجيال التالية ليسوا لاجئين، وهو ما يمهد لإلغاء أهم الثوابت التي أجمع عليها الفلسطينيون، وهو التمسك بحق العودة وعدم التنازل عنه.
ووفق الخطوط العريضة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، والخريطة التي نشرها، فإن الدولة الفلسطينية التي يرِد ذكرها في مبادرة السلام تشمل أراض مقطعة الأوصال كفيلة بتحويل الشعب الفلسطيني إلى تجمعات سكانية متناثرة في الضفة الغربية وقطاع غزة وصحراء النقب وشمال فلسطين وغيرها.
على الصعيد الشعبي، رفض الشعب الفلسطيني إعلان صفقة القرن ومضمونها، كما أن عموم الشعوب العربية أبدت رفضها للخطة من خلال نوافذ التعبير المتاحة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتؤكد الدول العربية "الفاعلة"، التي أعلنت موقفها من مبادرة السلام على دعم الشعب الفلسطيني للحصول على كامل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
إلا أن محللين ذهبوا إلى أن الرئيس الأمريكي يقصد الدول العربية التي شاركت في ورشة المنامة في جوان 2019، لمناقشة الشق الاقتصادي من صفقة القرن، وهي: البحرين والإمارات والسعودية وقطر وسلطنة عمان والأردن ومصر والمغرب.
وأعربت السعودية عن دعمها لمبادرة السلام وتأييدها لمفاوضات فلسطينية والاحتلال مباشرة ترعاها الولايات المتحدة في موقف يرى خبراء أنه "تراجع" عن مبادرة السلام العربية التي دعت لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو على خلاف ما جاء في مبادرة السلام الأمريكية التي تدعو أيضا لإقامة دولة فلسطينية، لكنها تحدد جزءا من القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وليس كلها.
بالإضافة إلى الموقف السعودي، فقد أيدت كل من مصر والإمارات وقطر ودول أخرى مبادرة السلام الأمريكية وتقديرها للدور الأمريكي من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
لكن جامعة الدول العربية التي هي الأخرى لم ترفض مبادرة السلام واعتبرتها تعكس رؤية أمريكية "غير ملزمة"، رأت أن تحقيق السلام العادل والدائم بين اليهود والفلسطينيين مرهون بإرادة الطرفين وليس بإرادة طرف دون آخر.
وبشكل قاطع، رفضت الأردن مبادرة السلام باعتبارها الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع تعهدات بأن تستمر الأردن في تكريس كل إمكانياتها لحماية المقدسات والحفاظ على هويتها الإسلامية والمسيحية.
وأكدت قطر التزامها بدعم المؤسسات الفلسطينية، معتبرة أن السلام لا يمكن أن يستمر إذا لم يتم الحفاظ على حقوقهم في دولتهم ذات السيادة بما فيها القدس الشرقية وحق عودة اللاجئين.
وفي المواقف الأخرى، الجزائر التي رفضت مبادرة السلام الأمريكية اعتبرت أن الحق الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس، حق "غير قابل للتصرف"،وصف الرئيس التونسي صفقة القرن بأنها "مظلمة القرن"، وأعلن العراق عن ترؤس الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن "صفقة القرن"، مؤكدا في بيان للخارجية على أن "العراق يقف مع أشقائه الفلسطينيين في حقوقهم المشروعة التي ضمنتها الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وحقهم في العودة إلى بيوتهم وأراضيهم.



الخبر









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-02, 12:23   رقم المشاركة : 6084
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا القدس في قلب كل مسلم؟

القدس جزءٌ مهم في عقيدة كل مسلم، وقد عرفها المسلمون الأوائل قبل معرفتهم المدينة المنورة ففي حادثة الإسراء والمعراج -التي سبقت الهجرة النبوية- أسريَ بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة المكرمة الى بيت المقدس وخلّد الله هذه الرحلة المباركة ووثق العلاقة الخالدة بين الحرم المكي والمسجد الأقصى في سورة سمّاها باسم الحادثة نفسها (الإسراء) فقال عزّ من قائل في مطلع السورة: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، وبهذه الآية صار المسجد الأقصى ومدينة القدس التي باركها الله بنص هذه الآية عقيدة لكل مسلم ومهوى لأفئدة المؤمنين مثل مكة المكرمة وحرمها، ولاحقا مثل المدينة المنورة وحرمها. لقد كان بيت المقدس هو القبلة الأولى لصلاة المسلمين في توجههم لربهم في صلواتهم ولم يتم تحويل القبلة إلا في السنة الثانية للهجرة وفي هذا ربط ودلالة على أهمية هذا المكان الروحي بالنسبة لكل مسلم. وفي السنة النبوية المطهرة توثيق أيضا لهذه العلاقة العقائدية بين المسلم وبين القدس ومسجدها المبارك فالأحاديث الدالة على مكانة القدس ومسجدها وفضائلهما تزيد عن السبعين حديثا؛ ومن هذه الأحاديث: عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس فقال أرض المنشر والمحشر ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة فيما سواه قالت أرأيت من لم يطقْ أن يتحمل إليه أو يأتيه؟ قال فليهد إليه زيتاً يسرج فيه فإن من أهدى له كان كمن صلى فيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولا؟ المسجد الحرام قلت : ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى قلت: كم بينهما؟ قال أربعون سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل فإنه مسجد. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة وصلاة في مسجدي هذا بألف صلاة وصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة". وفي حديث آخرة ربط النبي صلى الله عليه وسلم بين المساجد الثلاث في تخصيصها بشد الرحال إليه فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد، مسجدي هذا ومسجد الحرام والمسجد الأقصى". وعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال لصعصعة: نعم المسكن بيت المقدس. القائم فيه كالمجاهد في سبيل الله وليأتِيَنّ على الناس زمن يقول أحدهم ليتني لبنة من لبنات بيت المقدس. وفي مسند الإمام أحمد (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك قالوا يا رسول الله وأين هم قال في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس). لقد أدرك الصحابة رضوان الله عليهم قدسية هذه الأرض المباركة وضرورة تطهيرها من دنس الكفر ولذلك فقد كان فتحها في زمن الفاروق عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- حيث فتحها دون حرب وتم تحريرها من الرومان المغتصبين وسلّمه قساوستها مفاتيح مدينتهم عن طيب خاطر وأقرّ حقهم في دور عبادتهم وشعائرهم وعاشوا في ظل عدل الإسلام. فيما سبق أسباب واضحة تجعل من القدس ومسجدها المبارك أمرا يتصل بعقيدة لا يمكن زحزتها ولا محوها من قلب أي مسلم.

أقرأ









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-02, 19:27   رقم المشاركة : 6085
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كمال أتاتورك :

- ألغى الخلافة الإسلامية في عام 1924.

- ألغى الشريعة الإسلامية بالكامل سنة 1926.

- جعل الميراث متساوي بن المرأة والرجل.

- منع الأتراك من أداء شعائر الحج أو العمرة.

- منع اللغة العربية في المدارس .

- منع الأذان في المساجد.

- منع الحجاب في تركيا.

- شطب من إسمه اسم مصطفى.

- ألغى الاحتفال بعيد الفطر وعيد الأضحى المبارك.

- جعل الأحد اجازة أسبوعية بدل الجمعة.

- ألغى الحروف العربية من اللغة.

غير القسم بالله الي القسم بالشرف عند تقلد المناصب.

- أعدم المئات من العلماء والفقهاء الذين رفضوا نهجه .

- أوصى قبل موته ألا يصلى عليه صلاة المسلمين علي الجنائز .

- قال أتاتورك أمام البرلمان التركي عام 1923 نحن الآن في القرن العشرين وعصر الصناعة لا نستطيع أن نسير وراء كتاب يبحث عن التين والزيتون ( يقصد القران الكريم)
فأهلكه الله بالنمل الأحمر الذي أكل جسده ؛ وبعد سنتين اكتشف الطب دواء للمرض الذي مات بسببه أتاتورك وهو مستخلص من لحاء شجرة التين المباركة .

قال الله تعالى : " فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَمَضَىظ° مَثَلُ الأولين" .










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-04, 14:03   رقم المشاركة : 6086
معلومات العضو
محمودهارون
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحيـــــــــــــــــاتى لشعب الفلسطينى .. والأخوة الجزائرين الذين يحملون هم القضيه الفلسطنيه










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-08, 12:29   رقم المشاركة : 6087
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللواء الركن «عمر علي البيرقدار»

حكاية الضابط العراقي الذي اذل الاسرائيلين ورئيس وزرائهم بن غوريون
انهُ المرحوم اللواء الركن «عمر علي البيرقدار»الذي اذل رئيس الوزراء الاسرائيلي «بن غوريون » !
ولد في كركوك عام «1910» من عائلة البيرقدار التركمانية الاصل .
دخل الى الكليه العسكريه العراقية في بغداد وتخرج برتبة ملازم ثاني عام1928 ودخل إلى كلية الاركان عام 1946 واصبح «عقيد ركن»
اشترك في حرب فلسطين عام 1948 م وكان قائدا لأحدى ألوية الجيش العراقي المتكون من 822 ضابطا وجنديا علئ جبهة جنين في فلسطين.
من مواقفه المشرفه هي انه عندما كان متوجه من «نابلس» الى منطقة «طول كرم »في فلسطين وعند وصوله إلى منتصف الطريق التقط اشاره استنجاد باللاسلكي صادره من مجاهدين فلسطينين محاصرين في مدينة «جنين» الفلسطينيه بعد ان تم حصارها واقتحامها من قبل قوة اسرائيليه قوامها «10.000» جندي اسرائيلي. فأمر اللواء الى التوجه الى «جنين» دون ان يرجع الى القيادة العراقيه فوصل الى المدينه ليلا ولم تكن لديه اي خارطه او تفاصيل حولها ولكنه دخل المعركه ليلا وما ان خرج النهار حتى كان البطل وقواته قد انهوا الحصار ودخل المدينه وحررها وما اثار دهشة المراقبين بأنه كيف استطاعت قوة مكونه من 822 جندي فقط من ان تنتصر علئ قوة تعدادها اكثر من 10.000 جندي اسرائيلي . ولم يخسر غير 30 شهيدا عراقيا فقط !
وعندما تمت الهدنه وتلقئ تعليمات من القياده بتبادل جثث القتلئ كانت من بين الجثث الاسرائيليه تعود إلى ,ابنة رئيس الوزراء الاسرائيلي ومؤسس اسرائيل الحديثة «بن غوريون » وبعث «عمر علي » من يخبر بن غوريون بانهُ سيسلم كل الجثث ماعدا جثة ابنته وهذا لن يتم الا بشروط وهي :
اولا:ان يأتي «بن غوريون » شخصيا ويستلم الجثه بعد ان ينحني امامه
ثانيا :ان تنسحب القوات الاسرائيليه مسافة 12كم عن جنين
وفعلا تم تنفيذ هذه الشروط له مما دفع بالضابط عمر علي بدفع قوة من اللواء باتجاه مدينة «تل ابيب » التي اصبحت مكشوفه امامه بعد الانسحاب واراد مهاجمتها لولا ايقافه من قبل القياده العربية ! ( ماكو أوامر)
اودع السجن من «1958 لغاية 1961» بسبب مواقف سياسية معارضة ، واطلق سراحه الرئيس عبدالكريم قاسم واختار الذهاب الئ بيروت وفي عام 1974 وبينما هو في طريق العوده الئ العراق وهو مار قريب عن منطقة الرطبه قيل بانه تعرض الى حادث مؤسف مما ادئ الئ وفاته ولكن الحقائق تؤكد بانه قد تم اغتياله من قبل الموساد الاسرائيلي انتقاما منه لمواقفه المشرفة !
الرحمة والخلود لهذا البطل الصنديد ...










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-08, 12:31   رقم المشاركة : 6088
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صرح مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا أن "صفقة القرن غير مقبولة تماماً، وتقدم مدينة القدس للإسرائيليين على طبق من فضة، في تجاهل تام لمشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين في العالم، وسوف تثير مشاعر غضب مليارات الأشخاص في العالم".










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-08, 12:31   رقم المشاركة : 6089
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا الرجل في الصورة من مواليد الكويت،
محكوم عليه 5200 سنة سجن
السجن المؤبد 67 مرة ..
بدأ حياته ميكانيكيا وتعثر ب5000 دولار ديون لما كان عنده 18سنة ،
درس الهندسة الإلكترونية في كوريا بعد إتقان لغتها ،
تعلم 5 لغات ، تعلم الجودو والكاراتيه ، استطاع كسب أموال طائلة ،
أجاد اختراق شبكات الإتصال الهاتفية وشبكات الإنترنت ،
أصبح محترفا في جميع الدوائر الإلكترونية،
أجاد صناعة المتفجرات بجميع أنواعها وأحجامها، تعلم كل هذه المهارات لتحرير وطنه فلسطين ،
خطط وأدار عمليات ضد الصهاينة في (3) سنوات أدت لمقتل (67) صهيونيها و إصابة (500) ،
يقضي فترة محكوميته في السجون الصهيونية في العزل الإنفرادي عقب مكالمة أجراها مع إذاعة محلية في غزة من داخل سجنه مما استدعى تدخل قوات الشاباك وجعلها في حالة غليان وغضب وفتح تحقيق في كيفية تمكنه من إجراء المكالمة من داخل السجن.

من مؤلفاته وهو داخل السجن :-
أمير الظل..
الماجدة..
فلسطين العاشقة و المعشوق..
المقدسي وشياطين الهيكل المزعوم..
المقصلة..
مهندس على الطريق
.
احفظوا هذا الاسم جيدا .. وقصوا حكايته لأبنائكم
إنه :

عبدالله البرغوثي (أمير الظل)










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-09, 19:11   رقم المشاركة : 6090
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحذيرات من آثار الصقيع : بدأت الحرارة بالاقتراب من الصفر مئوي في مرتفعات الخليل ورام الله وبيت لحم والقدس ونابلس ولاحقاً بقية المدن الجبلية.

- الشوارع الجبلية مبللة بشكل كبير بفعل استمرار الهطولات منذ الفجر وهو ما سيساعد على تشكل طبقة من الجليد.

- يُفضل التزام البيوت قدر الامكان في الطرقات والمناطق الجبلية وعدم الخروج الا في حالات الضرورة القصوى.

- الانجماد يزداد الساعات القادمة ويكون في أشده فجراً وصباحاً وقد يمتد لما بعد العاشرة صباح الاثنين، انتبهوا جداً لأنفسكم فأنتم وعائلاتكم وأبنائكم أهم من كل الاعتبارات.

- فرصة سقوط زخات خفيفة من الثلج تبقى واردة حتى مساء الاثنين على المرتفعات.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بانوراما, فلسطين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc