ما لا مكان له إلا هنا

[•~ندية الجوري~•]

و لَامني كلّ مَنْ لَامَني ...
الشّرُفات و المَسَاءَات و الظّلام و الدِّفْء
و ضَئِيل بي إحساَسِي أمْ تُراهُ يُشبِهني
موجوعٌ في كَفَني
و قدِ أجمعوا أنْ بـداخلي نبضة ضريرة
و أنّي امرأة تجْهـلُ وَحْيَ الحرْف
تجهل دندنة الرّوح ؛ تجهلُ مِصْفاَة الضَّو
تجهلُ شهقات الوَجعِ ؛ تجهل زخّات العِطْر

و أنّي أوصِدُ بَعْضَ أبوابٍ... و أكمّم أصوات الحِسْ ..
و ألطّخُ نقاء سريرتهم ... و أمتصُّ ألوان الحرفْ

فـَ رَحيلٌ يَطْرقُ نافِذَتي يَغْتـَـالُ الحُلم
و أعِيشُني وَهماً يوجِعُني
يغزوني كلّ حقيقــة ..
كنتُ أنزفُ / أعزفُ لـ أرسمَ إبتسامة فرحْ/ أمل
و بتُّ مجرّد واشيــة بداخلها
نبضة ضريرة
~

[هبة الله الرحمن]

أميرة أراها رغم الضرر
تصافح البسمة وتعانق الحب والأمل
رغم الألم تفترش على الأرصفة
الصبر والكبرياء لتعبر لذاك البر الجميل الهادىء
تنسج من خيوط الألم وشاح ناعم يهون وجع الصمت على ما يحصل
ربما رياح الرحيل ستهب
لكن بقلب أبيض طاهر

[طارق النور]

إن ذلك يا حرفُ.. ضرب من إعادة تقويل ما لم يُقَلْ.. قصدا ولا تلميحاً لأنه لم يدرِ أين كان شعاع الضو ليلتها..
..
والسؤال الذي جوابه لا : هل كنتُ أخاطبك وأعنيك؟. وإن كنت تحسب أني أجرؤ.. فتبا لأفعالٍ اقترفتُها جعلتك تظن اني قادر..
..
ولأنه.. حرفي .. سحب كل قول له.. ومحا شعورا كاد يلتصق بأقصى يساره.. فإنه .. وعلى بساط أبيض أبيض أبيض.. لام نفسه فقط.. وفقط.. وأطال الاعتذار.. وأكثر من خربشاتٍ لم يكن يقصد من ورائها إلا : باقٍ.. وباقٍ كل ما أكنه لك من احترامٍ وإخاء.. ولم ينقص ما كان مما كان بل زاده وزانه
..
..
ولأن الذي امتص لون الحرف لم يكن أنت.. ولستُ أدعي ولا أجزم أني أعارض تبليغ المأجور.. بل ما حس الأوصال ليس صنيعك وإنما الذي تلاه.. فبدل مداواة غصن قطع الشجرة.. وبدل كلمة كان منه عبارة عانقت الخلود في جوفٍ أدعو الله أن تُمحى منه كلها
..
وقد تبادلنا على الخاص كلاما ختمته بالرضا كله مخافة أن يصيب قلبك شيء من غبار تناثر يومها
..
ولاني لا يرضيني البتة أن تنالك لمحة أسى أو شبهه.. ولا أرضى لك بأن يخالط الاحترام الكامل لك شخصا وحرفا.. بعض من الالتباس..
..
فإني أزيد توضيحا لواضحٍ.. كنت أسأت الظن وبعض الظن إثم.. بعد مناوشات كانت لي رمزا وتصريحا.. فحسبتُ الذي بلّغ الخطاب هو من بلّغته كلماتي.. وإن كنت أتجرأ على ما تظنين فبئس الرجل أنا.. وبئس الحرف حرفي وبئس سيري
..
..
يا أختي الفاضلة.. ألا يرضيك من أخيك كل ذلك.. وإلا فوالله ما أطعم ما على مائدتي الليلة حتى يأتيني منك رضا وحبور
..
..
كيف السبيل لقبل أمسِ
..
كيف أمحو كل حرفي
..
حرف نحسِ
..
كيف يرضى من أجلّ بلا حدود..
..
لمتُ حرفي.. لمت لومي.. لمت سطري.. ثم نفسي

[طارق النور]

كيف الحروف أصفّها
..
..
كيف القصيدة أرسم الأبيات فيها..
..
بالبياض أحفّها ..
..
وأدس فيها .. الاعتذار.. لتقبليه.. وبالورود أزفها..
..
..
..
تاهت حروفي لست أتقن وزنها.. أنهي الحروف عن الخروج أكفّها..
..
..
..
بالله ليس صنيعي يقصدك... ولا أحمل لك إلا الصفاء فعسى اُبادل.. وأخوة لا تشاب
..
..
ثم :

[•~ندية الجوري~•]

يا سليل الغَيمْ ...~

لكَ مِنْ زخاتِ الحرفِ ما يجعلنا نُمارس
الدّهشة / الإعجاب / الإنحناء

و مِن ضياء مزاياك و تميّزك ما يُبصره الأعمى
فـ كتاباتك كـ أفراس كلّها نُبلٌ و أصالة

أُؤمنُ بـ أنّك أوّل الغارقين في الخيبات
و قطعُ الشّجرة يمزّق جنبات السّكون
وذاك حالي ...


لكَ الرّضى حتى تسعْد و كلّ التّقدير
.

[طارق النور]

و؛ الحمد لله الذي لم يخيب فيك حسن ظني
..
وإني.. إذ أزيد التوكيد على أني ما عنيت بحرف من حروفي شخصك المحترم.. فإني أثني على سعة قلبك وصفاء نفسك
..
ولك.. كل التقدير.. وأتم الاحترام.. و : لا حُرمنا حرفك وحضورك وطيبتك وإبداعك يا فاضلة
..
وليدم لك السعد والهناء والطيبة والابتسامة
..
..
وهذا اللون.. تقديرا لمعزّتك.. وتوقيرا لمكانتك .. والله أدرى بالفؤاد وأعلم
..
..
ومن أقصاه : شكرا

[طارق النور]

؛ ؛
عطْر الملوك.. مع الحُللْ * تغلو ولا تغدو البدلْ
أهديك مــن محمـــــودها * والورد أيــضا إذْ لعلْ
ورد التصافي يمنــح الـ * أحباب بِشْراً إنْ وصـلْ

[أمـــــــــــــــيرة]

هيبة من الله رائعة هي كلماتك ومادمنا في هذه الحياة سنتمسّك بالأمل لانّه الحياة والابتسامة لانّها سرّ السعادة والصّبر لانّه مفتاح الفرج


ثِقي أنَّ الظُلْمةْ سَتنجلي،
والعَتْمَةْ سَتُوَلّي،
والبَسْمَةْ سَتَعُود،
فَقَطْ افْرِشي لِــ هَمّكِ فِرَاشَ الصّبْر،
ولـ يَكُنْ ظَنّكـ ب الـــلّٰـــهْ خيْرَآ،
يَكُنْ عِندَ حُسْنِ ظَنّكـ

..........

حروف رائعة تنسج هنا متابعة لها الآن ....وأتمعّنها

[طارق النور]

كان الجمال جميلا جدا بحضورك القوي الثري البهي.. وتانّقت الأناقة إلى المنتهى
..
..
لأن الأرجاء بدون حرفك
..
..

تبهت
..

كثيرا

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم
خطوط ترسمهما الحروف
ولا لغة تكفينا لتأويل معانيها
فمن الجدير ان تستمر الحياة
مادام طعم العزيمة يقوينا

[طارق النور]

؛ ؛
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..
وهو كذلك.. وطعم الهزيمة أيضا..
..
..
و؛ تبتسم الدنيا بكل حرف تكتبونه... فمن القلب وإلى القلوب.. وما الحرف إلا مرسال.. والطيبة شرط.. والنية الطيبة أداة الملقي والمتلقي..
..
..
والخيرُ.. والاستئناس.. والتناصح.. ورسم الابتسامة... كلها من بين الغايـــــات

[رحيق الكلمات]

الحياة كلها مبرمجة لصقلنا
وفي تجمهر الخيبات او الهزائم عودة لاتزان الروح
اخي
قدسية الحرف من قدسية ورود الربيع
لا يكتمل الفصل الا بها
دامت الاخوة الخالصة

[طارق النور]

؛ ؛
جميلٌ يا نور
..
وما أبلغ الوصف الذي انتقيتِ للتعبير عن كل تلك المعاني.. وأكثر
..
القداسة..
..
وما أطيب صداها
..
..
؛
والربيع .. لا معنى له بلا أزهاره.. ونحله وفراشاته..
..
و؛ تعرفين جيدا - يا أطيب نور - ذلك السرور الذي يخالط قلبك حينما تقرئين أسماء الأحباب في قائمة الردود على مشاركاتك..
..
..
وذلك ما يغشاني حينما أقرأ اسمك.. وحرفك

[ايمان و امل]

بِي عَطَشٌ لا يَرْتَوِي

للحَرْف الجَرِيء الصادِي
للحَرْف الجَمِيل بِقُوَّتِه و سَطْوَتِه عَلى عَقْلِي

و أتَساءل لِمَ ؟
يَتِمُّ مُصادَرَة كُلِّ قَلَم يُطْلِقُ فِي عُرُوقِي قُنْبُلَة أدْرِينالِين

و فَهِمْتُ أنَّها مِنْ أجْل [ السلام العَالَمِي] تتم مُصادَرَة القُوَّة
من يَدِ المُحْتَرِفْ


فالجَهْلُ و البَساطَة أكْثَرُ [سلامًا]
و غباء الشّعب في صالح السُّلْطَة الضَّعيفَة



لذا أنا باحِثَة فِي آثار السِّنِين ، في أنْفاق [هَذه المَمْلَكَة]
عن الحَرف الجَمِيل و النادر

أرجوا من كُلِّ صاحب حَرْفٍ [بهذه المواصفات]
و من يَعْرِف أصحاب هذه الأقلام

أن يوصِلَهُم إلى هُنا


فقط أتعبني البحث و قتلني العطََش

فبا أصحاب الحروفي التي تروي القلوب
لا تُمْسِكوا غيث غيماتكم علينا

قد نموت

[طارق النور]

و؛ حينما نتعود على أقلامكم.. وحروفكم..
..
لا يصبح العيش بدونكم صعبا
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
بل مستحيلاً
..
؛ ويا إيمان.. من تلك الأقلام التي تبحثين عنها قلمك..
..
وحالنا.. تشبّث بك وبه.. لا تبتعدي.. ولا تكفّي مدادك