https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=39356
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=580586
+
مقدمة:
تعتبر اضطرا بات التحصيل الدراسي (التأخر التحصيلى) من المشاكل النفسية التربوية المنتشرة في وقتنا المعاصر، ويلعب التعليم بمختلف مراحله دوراً جوهرياً في تطور حركة المجتمع، وذلك لأنه يركز في جوهره على تنمية العامل البشري, ولاشك أن كل مجتمع بحاجة إلى كوادر علمية مؤهلة في مختلف مجالات الحياة، وقادرة على اكتساب العلوم والمعارف، والعمل على تنميتها، ولعل مجتمعنا العربي أحوج ما يكون إلى الاعتماد على القوة الذاتية من أبنائه.
إلا أن أحد العقبات التي تواجه مؤسسات التعليم فيها كغيرها من الدول النامية هي تلك التي أشارت إليها العديد من البحوث وهي ظاهرة التأخر الدراسي وما قد يؤدي إليه من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية للفرد، تتمثل في تلك المشاعر المحبطة للطالب الذي يعاني من ضعف في تحصيله الدراسي من الناحية النفسية والاجتماعية، وتلك التكاليف والإمكانيات المادية التي تنفق من أجل الارتقاء بالتعليم، فكان من واجب الدول رعاية أبنائها جميعاً (المتفوقين والمتأخرين دراسياً) وتنمية قدراتهم، وتدريبهم على طرق التحصيل الجيد، ومنحهم أفضل الفرص للنمو العقلي والتربوي والاجتماعي والانفعالي لما في ذلك من أهمية خاصة في مواكبة التقدم العلمي.
وتعتبر قضية التفوق الدراسي من القضايا التي تلفت الانتباه على المستويين المجتمعي والعلمي معاً، وفيما يتصل بالمستوى المجتمعي فالمجتمع في حاجة إلى مزيد من أبنائه المتفوقين القادرين على مواصلة التقدم في كافة المجالات ومن ثم الارتقاء والنهوض بهم إبان مراحل تعليمهم، حتى يتسنى له الاستفادة الإجرائية من عقولهم وأفكارهم عقب تخرجهم .. من هنا تكتسب قضية التفوق أهمية مجتمعية كبيرة.
في المقابل تأتي قضية التأخر الدراسي لتزيد المسألة اهتماماً، فالطالب المتأخر دراسياً لا تقف سلبياته عند حد عدم استفادة المجتمع منه، ومن ثم التأثير على مراحل تطوره، وإنما ينعكس مثل هذا التأخر في جملة المشاعر والأحاسيس من قبيل الإحساس بالعجز واليأس واضطراب صورة الذات والإحساس بعدم الكفاية الفاعلة .. وكل هذه الجوانب من شأنها أن تعجل بالاضطراب على المستوى الذاتي للفرد (الطالب) ..
تعريف التأخر الدراسي:
يعرف بأنه (حالة تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية، أو جسمية، أو اجتماعية، أو عقلية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين سالبين)، وبالطبع قد نرى هذا جليا في الصفوف الدراسية .. وبالذات في المرحلة الابتدائية.
أهمية الدراسة النفسية للتأخر الدراسي:
مما لا شك فيه أن التأخر الدراسي مشكلة كبيرة لا بد لها من حل , فهي مشكلة مقدرة الأبعاد، تارة تكون مشكلة نفسية وتربوية وتارة أخرى تكون مشكلة اجتماعية يهتم بها علماء النفس بالدرجة الأولى ومن ثم المربون والأخصائيون الاجتماعيون والآباء.
وتعد مشكلة التأخر الدراسي من المشكلات التي حظيت باهتمام وتفكير الكثير من التربويين وللآباء وللطلاب أنفسهم باعتبارهم مصدر أساسي لإعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة، ولكي نجد الحل لهذه المشكلة لا بد لنا أولا من معرفة أنواعها وأبعادها سواء أكانت ( تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية ) وكذلك لا بد لنا من معرفة أسبابها.
وتكمن أهمية التأخر الدراسي فى إن ما نشاهده في المدراس وفي الدور التعليمية المختلفة من انتشار لظاهرة التخلف الدراسي بين الطلاب لأمر يدعو إلا الانتباه إلى هذا الأمر وبحث سبل علاج هذه الظاهرة التي تؤدي في نهاية الأمر إلا تخلف المجتمعات الحد من رقيها وتقدمها, فيجب علينا - كمعلمين في المستقبل بإذن الله - الاهتمام بالطلاب المتأخرين ومساعدتهم ليجتازوا مراحلهم الدراسية بعد تحقق الفائدة المرجوة من التعلم .
وقد أكدت الدراسات التجريبية السابقة التي قام بها الباحثون من علماء التربية وعلم النفس على أن شخصية الطلاب المتأخرين دراسيا يتميزون بسمات وصفات منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- عدم الثقة بالنفس.
2- انخفاض درجات تقدير الذات.
3- الاحترام الزائد للغير والقلق الزائد.
كما أكدت بعض الدراسات أن التأخر الدراسي قد يوجد عند الطالب بسبب عوامل شخصية وانفعالية كافتقار الثقة بالنفس أو الاضطراب واختلال التوازن الانفعالي والخوف والخجل الذي يمنع الطالب من المشاركة الايجابية الفعالة في الفصل الدراسي مما يترتب عليه تخلف.
أدوات تشخيص التأخر الدراسي:
لكي نستطيع تحديد كون التلميذ متأخر دراسياً أم لا، ينبغي إجراء الاختبارات التالية:
1ـ اختبارات الذكاء.
2 ـ اختبارات القدرات.
3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي.
وسأحاول أن أقدم لمحة عن هذه الاختبارات وما يمكن أن تكشفه لنا كل واحدة منها من معلومات هامة ومفيدة تساعدنا على التعرف على مستوى ذكاء التلميذ، وما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الزمني ، أم انه أعلى ،أم أدنى من ذلك، وتدلنا على الوسائل التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة أسباب تأخره، وتوجيهه الوجهة الصحيحة، وتلافي الهدر الذي يمكن أن يصيب العملية التعليمية والتربوية إذا ما أهمل هذا الجانب من الاختبارات.
أولاً : اختبارات الذكاء :
الذكاء كما هو معلوم يعرف بأنه القدرة على اكتساب الخبرة من العالم الخارجي، مما يزود قدرة الطالب على التعلم ،علما بأن الطلاب جميعا يختلفون بعضهم عن بعض بنسبة الذكاء، كاختلافهم في القدرة الجسمية سواء بسواء.
لقد كان العلماء فيما مضى يهتمون بكمية الذكاء لدى الطفل بصورة عامة، إلا أن الأبحاث الجديدة كشفت أن للذكاء أنواع متعددة، فقد نجد تلميذاً متفوقاً في الرياضيات، ولكنه ضعيف في الإنشاء والتعبير،إن لاختبارات الذكاء أهمية قصوى وينبغي أن تأخذها مدارسنا بالحسبان لكي تستطيع أن تؤدي عملها بنجاح.
ماذا تكشف لنا اختبارات الذكاء ؟
1ـ تعرفنا هذه الاختبارات إن كان تحصيل التلميذ متفقاً مع قدراته ،أم أن تحصيله أقل من ذلك، وإلى أي مدى ؟
2ـ تساعدنا على تقبل نواحي النقص ، أو الضعف ، لدى التلميذ، فلا نضغط عليه، ولا نحمله ما لا طاقة له به، فيهرب من المدرسة، ويعرض مستقبله للخراب.
3 ـ تساعدنا على تحديد نواحي الضعف التي يمكن معالجتها لدى التلميذ.
4ـ توضح لنا الفروق الفردية بين التلاميذ، ولهذا الأمر أهمية بالغة جداً، لا يمكن لأي معلم ناجح الاستغناء عنها.
5ـ تساعدنا هذه الاختبارات على تحديد نواحي القوة والتفوق لدى التلميذ، والتي يمكن الاستعانة بها على معالجة نواحي الضعف لديه.
6ـ تساعدنا هذه الاختبارات على توجيه التلميذ الوجهة الصحيحة، فلا يكون معرضاً للفشل وضياع الجهود والأموال.
وهكذا يتبين لنا أن الاهتمام بمثل هذه الاختبارات يتسم بأهمية كبيرة إذا ما أردنا النجاح في عملنا التربوي، وتجنبنا إضاعة الجهود، وحرصنا على أحوال التلاميذ النفسية، وجنبناهم كل ما يؤدي إلى الشعور بالفشل ، وضعف الثقة بالنفس ، وعدم القدرة ، والشعور بالنقص ، وربما يلجأ التلميذ إلى الهروب من المدرسة إذا ما وجد نفسه غير قادر على القيام بواجباته المدرسية شأنه شأن بقية زملائه في الصف .
أنواع اختبارات الذكاء:
هناك نوعان من اختبارات الذكاء:
1 ـ نوع يقيس القدرة العقلية بصورة عامة:
ويوضح لنا العلاقة بين [العمر العقلي]و[العمر الزمني]للتلميذ ، وتعبر عنه هذه النتيجة بـ[ نسبة الذكاء ] حيث تقاس نسبة الذكاء بحاصل قسمة العمر العقلي على العمر الزمني مضروباً في 100 فلو فرضنا أن طفلاً عمره الزمني يعادل 10 سنوات ،وأن نتائج اختبارات الذكاء بينت أن عمره العقلي يعادل 9 سنوات فإن نسبة الذكاء لديه تساوي 90%.
ومن الواضح أن التلميذ المتوسط تكون نسبة ذكائه 100 %
ومن كان نسبة ذكائه ما بين 80إلى 90% كان دون المتوسط .
ومن كان نسبة ذكائه من بين 90 إلى 110 كان متوسط الذكاء .
فمن كانت نسبة ذكائه ما بين 110 إلى 120 كان ذكياً
ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 120 إلى 140 كان ذكياً جداً .
ومن كان نسبة ذكائه ما فوق 140 كان التلميذ عبقرياً.
2ـ نوع يقيس الأنواع المختلفة للقدرات العقلية:
ويبين لنا موطن الضعف ،وموطن القوة، إلى جانب الذكاء الكلي، وطبيعي أن هذا النوع أدق من الاختبار الأول.
كان علماء النفس يعتقدون أن نسبة الذكاء ثابتة، غير قابلة للتغيير، ولا زال البعض منهم يأخذ بهذه الفكرة ، غير أن الدلائل تشير إلى أن النمو في قدرة الطفل العقلية لا تسير على وتيرة واحدة ، وبشكل منتظم ، بل تتخلله حالات من البطء ،وحالات من السرعة ، وهي تتوقف على طبيعة النمو ، وعوامله المختلفة .
إن الذكاء يتأثر حتماً بالتفاعل بين عاملي [الوراثة] و[البيئة] ، وإذا ما تبين أن ذوي التلميذ لا يعانون من أي عوق أو تخلف عقلي أو اضطرابات نفسية، وإذا ما توفرت البيئة الصحية والطبيعية الملائمة ، فإن النمو يجري على أحسن الوجوه .
غير أن هناك حقيقة لا ينبغي إغفالها وهي أن اختبارات الذكاء قد لا توصلنا إلى حد الكمال ، بسبب وجود عوامل مختلفة تؤثر على مدى دقتها، كالمرض والاضطراب النفسي،والخبرة التي اكتسبها الطفل من بيئته لأنها تلعب دوراً مهماً في الموضوع . وعلى كل حال يمكننا أن نحصل على النتائج المفيدة إلى حد بعيد ، إذا ما كانت الاختبارات التي نجريها دقيقة ، وإذا ما أخذنا في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في هذا المجال وينبغي لنا أن نؤكد على أن نجاح التلميذ في اختبارات الذكاء لا يعني أنه لن يفشل في دراسته العليا ، إذا ما اجبر على دراسة فرع لا يرغب به ، وليست له القدرة عليه ، ولذلك لابدّ وأن تكون هناك اختبارات أخرى تحدد الاتجاه الذي ينبغي للتلميذ أن يسلكه .
ثانياً : اختبار ات القدرات.
وهذا النوع من الاختبارات له أهمية خاصة ، حيث أنه لا يعطينا فقط مستوى قدرة التلميذ في مجال ما ، في الوقت الذي جرى فيه الاختبار ، وإنما يتعداه إلى كشف المستوى الذي يمكن أن تبلغه قدراته في هذا المجال ، إذا ما نال من مربيه في البيت والمدرسة ، الرعاية والعناية اللازمتين.
ومن الأنواع الشائعة لهذه الاختبارات:
1 ـ الاختبار في القدرة الفنية، من رسم ونحت وتمثيل.
2 ـ الاختبار في القدرة الميكانيكية.
3 ـ الاختبار في القدرة الأدبية.
وبهذه الأنواع من الاختبارات نستطيع أن نحدد قابلية التلميذ في هذه المجالات، ومدى إمكانية تطوير هذه القابلية في أي من هذه المجالات، كي نوجهه الوجهة الصحيحة التي تمكنه من النجاح فيها بتفوق.
ثالثاً : اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي:
وهذه الاختبارات تكشف لنا عن ميول التلميذ ،ومزاجه ،ومشاكله الشخصية ،وهي لا تعطينا إجابات محددة ،صحيحة أو خاطئة ،عن الأسئلة المطروحة ،والتي يطلب فيها من التلميذ الإجابة بما يشعر به ، بل تقيس جميع مظاهره الشخصية ،وهذا النوع من الاختبارات له أهمية بالغة بالنسبة لعمليتي التربية والتعليم ، وذلك لأن المعلم لا يستطيع أن يربي تلاميذه التربية الصحيحة ، ويعلمهم بسهولة ويسر ،إلا إذا فهم كل تلميذ فهماً صحيحاً ،من حيث الميول ،والرغبات ،والمزاج،والتعرف على المشاكل التي يعانيها في البيت والمدرسة، ويعمل على تذليلها.
بقي لي كلمة أخيرة أقولها بكل أسف ومرارة ،أن المدارس في معظم ما يسمى بالعالم الثالث لا تهتم بهذه الأنواع من الاختبارات ،وجل اهتمامها ينصب على اختبارات التحصيل الدراسي ، بل لا أغالي إذا قلت أن الكثير من المعلمين لم يسمعوا عن هذه الاختبارات ، ولا يعرفون شيئاً عنها.
وهكذا بقيت الأساليب التربوية والتعليمية مبتورة ،وسببت ضياع الجهود والإمكانيات لدى الأبناء ، وعلى هذه المدارس أن تغير من أساليبها ، لتلافي نواحي النقص فيها إذا شاءت النهوض بشعبها إلى مصاف الأمم المتقدمة الأخرى.
أنواع التأخر الدراسي:
بالطبع للأغراض التربوية عرف التأخر الدراسي على أساس انخفاض الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات الموضوعية التي تقام له، ولهذا صنف التخلف الدراسي إلى أنواع منها:
أ - التخلف الدراسي العام:
وهو الذي يكون في جميع المواد الدراسية ويرتبط بالغباء حيث يتراوح نسبة الذكاء ما بين (71 - 85 ) .
ب - التخلف الدراسي الخاص:
ويكون في مادة أو مواد بعينها فقط كالحساب مثلا ويرتب بنقص القدرة .
ج - التخلف الدراسي الدائم:
حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على مدى فترة زمنية
د - التخلف الدراسي الموقفي:
الذي يرتبط بمواقف معينة بحيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة .
هـ - التخلف الدراسي الحقيقي:
هو تخلف يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات .
وبعد معرفتنا لأنواع التأخر الدراسي يظهر الآن لنا جليا معرفة التخلف دراسيا :
وهو الذي يكون تحصيله الدراسي أقل من مستوى قدرته التحصيلية، - وبمعنى آخر - هو الذي يكون تحصيله منخفض عن المتوسط وبالتالي يكون بطئ التعلم .
سمات الطلاب المتأخرين دراسيا :
يتصف الطالب المتأخر دراسياً ببعض الخصائص والسمات والتي أوضحتها بعض الدراسات والبحوث النفسية من أهمها ما يلي:
1- السمات والخصائص العقلية :
مستوى إدراكه العقلي دون المعدل.
ضعف الذاكرة وصعوبة تذكره للأشياء.
عدم قدرته على التفكير المجرد واستخدامه الرموز.
قلة حصيلته اللغوية.
ضعف إدراكه للعلاقات بين الأشياء.
2ـ السمات والخصائص الجسمية:
لا يكون في صحته الجسمية الكاملة وقد يكون لديه أمراض ناتجة عن سوء التغذية:
لديه مشكلات سمعية وبصرية أو عيوب في الأسنان وتضخم في الغدد أو اللوزتين أو زوائد أنفية.
3- السمات والخصائص الانفعالية :
فقدان أو ضعف ثقته بنفسه.
شرود الذهن أثناء الدرس .
عدم قابليته للاستقرار وعدم قدرته على التحمل .
شعوره بالدونية أو شعوره بالعداء.
نزوعه للكسل والخمول .
سوء توافقه النفسي .
4- السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية :
قدرته المحدودة في توجيه الذات أو التكيف مع المواقف الجديدة.
انسحابه من المواقف الاجتماعية والانطواء.
5- العادات والاتجاهات الدراسية :
التأجيل أو الإهمال في إنجاز أعماله أو واجباته.
ضعف تقبله وتكيفه للمواقف التربوية والعمل المدرسي.
ليست لديه عادات دراسية جيدة.
لا يستحسن لمدرسه كثيراً.
أسباب التأخر الدراسي (التحصيلى).
إن أهم العوامل التي تسبب التأخر الدراسي هي:
1 ـ العامل العقلي: كالتأخر في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي.
2 ـ العامل النفسي:كضعف الثقة بالنفس ،أو الكراهية لمادة معينة ، أو كراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ، وأسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم.
3 ـ العامل الجسمي: ككون التلميذ يعاني من عاهة أو أي إعاقة بدنية ، على سبيل المثال .
4 ـ العامل الاجتماعي: ويتعلق هذا العامل بوضع التلميذ في البيت والمدرسة ،وعلاقاته بوالديه ،ومعلميه ،وأخوته ،وأصدقائه.
إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في التأخر الدراسي لدى التلاميذ، وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالج التلاميذ المتأخرين دراسياً والذين تثبت مقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي.
ومما تجدر الإشارة إليه أن التأخر الدراسي لدى التلاميذ يصاحبه في اغلب الأحيان الهرب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم ، من سرقة واعتداء وغيرها ، ذلك أن التلاميذ الفاشلين في دراستهم يستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأمور بسبب شعورهم بالفشل ، وعدم القدرة على مواصلة الدراسة والتحصيل .، ولو تتبعنا أوضاع وسلوك معظم المنحرفين لوجدنا أنهم خرجوا من بين صفوف التلاميذ المتأخرين دراسياً.
دور المرشد الطلابي في رعاية الطلاب المتأخرين دراسياً:
يمكن للمرشد الطلابي اتخاذ الخطوات التالية :
1ـ حصر الطلاب المتأخرين دراسياً من واقع نتائج الاختبارات وتسجيلهم في سجل خاص لمتابعتهم والوقوف على مستوياتهم أولاً بأول.
2ـ التعرف على الأسباب والعوامل التي أدت إلى التأخر الدراسي مثل عدم تنظيم الوقت وعدم حل الواجبات أو ضعف المتابعة المنزلية أو كره الطالب للمادة أو وجود ظروف تمنعه من الدراسة أو لأسباب تتعلق بالمعلم أو المنهج الدراسي وغير ذلك مــن الأسباب .
3ـ متابعة سجل المعلومات الشامل حيث يعتبر مرآة تعكس واقع الطالب الذي يعيشه أسرياً واجتماعياً وصحياً ودراسياً وسلوكياً .
4ـ متابعة مذكرة الواجبات اليومية ( في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ) وهو من أهم السجلات المرافقـة للطالب التي تسجل نشاطـه اليومي ، وتعمل على ربط البيت بالمدرسة .
5ـ حصر نتائج الاختبارات الشهرية والفصلية وتعزيزها بالمعلومات الإحصائية والرسوم البيانية ودراستها مع إدارة المدرسة والمعلمين حيث يمكن تقديم الخدمات الإرشادية اللازمة للطلاب في ضوئها.
6ـ تنظيم اجتماع مع الطلاب المتأخرين دراسياً وعقد لقاءات مع مدرسي المواد الذين تأخروا فيها لمناقشة أسباب التأخر وإرشادهم إلى الطرق المثلي لتحسين مستواهـم الدراسي وذلك بعد النتائج الشهرية والفصلية .
7ـ تنظيم مجا ميع التقوية وفقاً للائحة المنظمة لذلك ، وإمكانية تشجيع المعلمين على المشاركة في هذه المجامع واختيار الوقت الملائم لتنفيذها .
8ـ تنظيم وقت الطالب خارج المدرسة وإرشاده إلى طرق الاستذكار الجيد وفق جدول منظم بالتنسيق مع ولي أمره إذا أمكن ذلك .
9ـ إشراك الطلاب في مسابقات خاصة بالموضوعات الدراسية تتناسب مع مستواهم التحصيلى لغرض تشجيعهم على الاستذكار والمراجعة من خلال الاستعداد لهذه المسابقات .
10ـ تشجيع الطلاب الذين ابدوا تحسناً في مشاركتهم وفاعليتهم الفصلية وواجباتهم الدراسية ، أو تحسنهم في نتائج اختباراتهم الشهرية والفصلية وذلك بمنحهـم شهادات تحسين مستوى أو الإشادة بهم بين زملائهم أو في الإذاعة المدرسية وذلك بهدف استمرارهم في هذا التحسن تصاعدياً .
11ـ توجيه نشرات للمعلمين عن كيفية رعاية الفروق الفردية بين الطلاب وأهميتها في التعرف على الطلاب المتأخرين دراسياً وقيامهـم بمعالجة مشكلات الطلاب داخل الصـف الدراسي ويمكـن عمل نشرات عن التدريس الجيـد واستعمال الوسائل المعينة وأساليب رعاية الطلاب دراسياً وسلوكياً ويمكن مناقشة هذه الأمور التربوية من خلال اجتماعات المدرسة .
12ـ إقامة الندوات والمحاضرات وإعداد النشرات واللوحات والصحف الحائطية والتي تحث على الاجتهـاد والمثابرة واستغلال أوقـات الفراغ بما يعود على الطالب بالفائدة ويمكن مشاركـة إدارة المدرسة ومعلميها وبعض أولياء أمور الطلاب المهتمين بمجال التربية والتعليم ويمكن تنفيذها أثناء الدوام الدراسي وفـي المساء .
13ـ الاستفادة من الاجتماعات الدوريـة الإرشاديـة مثل اجتماع الجمعية العمومية ومجالس الآباء والمعلمين واللقاءات التربوية المفتوحة والمناسبات المدرسية المتعددة في حث وتشجيع أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وحثهم على المذاكرة المستمرة وحل الواجبات والاستعانة بهم في معرفة أسباب التأخر الدراسي ومعالجته والمساعدة في تحسن مستويات أبنائهم وبيان أهمية زياراتهم المتكررة للمدرسة للاطمئنان على مستوى تحصيل أبنائهم دراسياً ومدى تقدمهم فيه.
14- تقديم خدمات الرعاية الفردية لهم.وفتح دراسة حالة لمن يحتاج إلى متابعة دقيقة منهم والاستعانة بالوحدة الإرشادية لتشخيص أسباب التأخر الدراسي النفسية.
رعاية الطلاب المعيدين ومتكرري الرسوب:
إن لرعاية الطلاب المعيدين ومتكرري الرسوب أهمية كبيرة في إيجاد التوافق الدراسي المطلوب لهم ويمكن للمرشد الطلابي تنفيذ الخطوات التالية:
1ـ دراسة نتائج العـام الدراسي السابق وحصر الطلاب المعيدين ، والتعرف على الطلاب متكرري الرسوب من حيث عدد سنوات الإعادة والمـواد التي يتكـرر رسوبهم فيها وتسجيلهم في سجل الرعاية الجماعية والفردية للمرشد لغرض المتابعة والرعاية.
2ـ عمل جلسات الإرشاد الجمعي في بداية العام الدراسي الجديد مع هؤلاء الطلاب وتوجيههم بأهمية الاستعداد الدراسي المبكر، ومعالجة أوضاعهم الدراسية في المواد التي يتكرر رسوبهم فيها ومتابعتها منذ بداية العام الدراسي.
3ـ استدعاء أولياء أمورهم لتذكيرهم بأهمية رعاية أبنائهم المعيدين ومتابعة تحصيلهم الدراسي منذ بداية العام الدراسي وأهمية زيارة مدارسهم بشكل مستمر .
4ـ أهمية مناقشة أوضاعهم مع معلميهم وذلك لمتابعتهم دراسياً والتركيز عليهم داخل الصف الدراسي منذ بدء الفصل الدراسي الأول وإبلاغ المرشد الطلابي أولاً بأول عما يطرأ على سلوكهم الدراسي.
5ـ حاجة الطلاب الضعاف دراسياًَ من هؤلاء المعيدين إلى الالتحاق بالمراكز أو الالتحاق بأي برنامج تربـوي يعالج أوضاعهـم المدرسية بما يؤدي إلى تحسين مستوياتهم الدراسية إلى الأفضل.
6ـ متابعـة مدى تطورهم الدراسـي من خلال سجل الرعاية الفردية وتشجيع الطلاب الذين أظهروا استجابات إيجابية والأخذ بأيدي البقية ليصبحوا في مستوى زملائهم.
التقويم و أهميته في اكتشاف التأخر الدراسي :
إن عملية التقويم لا تتناول جانباً واحداً من جوانب التلميذ ، بل تمتد لتشمل جميع جوانب النمو المعرفي والجسمي والاجتماعي ، وهي عملية أشمل من أن تكون عملية قياس لجوانب النمو ثم رصد درجة هذا النمو ، وإنما تمتد لتشمل أيضاً دراسة العوامل التي أدت إلى ضعف هذا النمو في جانب ما ، والبحث عن أفضل الحلول الممكنة للتخلص من أسباب هذا الضعف وهكذا يستمر التقويم ملازماً للعملية التعليمية ينتقل من التشخيص إلى وصف العلاج بمعنى أن التقويم يجب أن يمتد ليشمل تقويم نمو التلاميذ وتقويم كل العوامل التي تؤثر في المنهج المدرسي كالنواحي الإدارية والمباني والأجهزة والمعامل ، كما يمتد ليشمل العلاقة التي تربط المدرسة بالبيئة ، وبما أن التقويم عملية تشخيصية علاجية فيمكننا استخدام نتائج تقويم التلاميذ في الكشف عن حالات التأخر الدراسي بقصد رعاية ومعالجة التلاميذ المتأخرين دراسياً.
الأساليب العلاجية للطلاب المتأخرين دراسياً:
يتحدد دور المدرسة في تناول حالات التأخر الدراسي في ضوء المعلومات التي تلقى الضوء على طبيعة المشكلة والعوامل المسببة لكل حالة وأسلوب تنفيذها حيث أن التأخر الدراسي يختلف باختلاف الأسباب المؤدية إليه والعلاج يقوم أساسا على محو الأعراض وتحليل وتعديل الأسباب ومن الأساليب الفاعلة في علاج المتأخرين دراسياً ما يلي:
أولا : دور المدرسة تجاه الطالب المتأخر دراسياً :
1- كشف حالات التأخر الدراسي لدى بعض الطلاب في وقت مبكر ، والتعرف على الأسباب واتخاذ الإجراءات الإرشادية اللازمة مبكراً 0
2- الاعتماد على النواحي المحسوسة في التدريس وتقريب المعلومات المجردة للطلاب ليسهل الفهم
3- إنشاء المعامل اللازمة في المدارس وتجهيزها بما يلزم 0
4- توضيح أسلوب الاستذكار الجيد لكل مادة ، للطلاب 0
5- توزيع وقت الطالب بين الاستذكار والواجبات والهوايات المقبولة 0
6- كتابة السؤال الصادق والثابت والمباشر أثناء الاختبارات 0(بالتنسيق مع المعلمين )
7- الموازنة بين قدرة الطالب وكم الواجبات المنزلية ، حتى يجد الطالب الوقت الكافي لتأدية الواجبات المنزلية 0
8- مراعاة الدقة في تصحيح الواجبات المنزلية 0
9- مساعدة الطالب في استغلال ما لديه من قدرات إلى أقصى درجة تمكنه من تحقيق النمو السوي لشخصيته.
10- تنمية السمات الإيجابية وتعزيزها لدى الطالب في ضوء مبادئ الإسلام 0
11- الإشادة بالطلاب الذين أحرزوا تفوقاً دراسياً وكذلك الإشادة بالذي يحاولون تحقيق تحصيل دراسي مقبول 0
12- توضيح أهمية العلم للطالب ودورة في الحياة الدنيا والآخرة ، ومحاولة الارتقاء بطموحه 0
13- توجيه عناية المعلمين إلى مراعاة الفروق الفردية أثناء التعليم وتنويع طرق التدريس واستخدام الوسائل التعليمية وعدم إهمال الطلاب المتأخرين دراسياً.
14- تفعيل دور الإرشاد الجمعي و الفردي للطلاب المتأخرين دراسياً.
15- عقد لقاءات مع المعلمين الذين يظهر لديهم نسب مرتفعة للمتأخرين دراسياً بعد تحليل النتائج واقتراح أساليب علاجية لتلافي الضعف في المواد .
16- مساعدة الطالب على التكيف مع البيئة المدرسية وتكوين اتجاهات إيجابية نحو المدرسة 0
17- العمل على تحقيق مبادئ التوعية الوقائية السليمة في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية.
18- تصميم البرامج والخطط العلاجية المبنية على الدراسة العلمية للحالات الفردية والظواهر الاجتماعية لكافة أنواع المشكلات ، والحرص على متابعة وتقويم تلك الخطط 0
19- تنفيذ أسبوع التهيئة الإرشادية في بداية العام الدراسي خاصة للطلاب المستجدين وإعطائهم فكرة تامة عن المواد الدراسية وطريقة الاستذكار وأسلوب التقويم 0
20- تعريف الطالب بالتأخر الدراسي بأنه الفاقد التعليمي لديه في المواد التي تأخر فيها ومحاولة تعريفه بتلك الأساسيات المفقودة خاصة في السنوات الدراسية السابقة في وقت مناسب وبموجب خطة علاجية مرسومة لهذا الغرض 0
21- إلحاق الطالب المتأخر دراسياً ببرامج المدرسة المساندة خلال اليوم الدراسي 0
حث الطالب على الالتحاق بمراكز الخدمات التربوية التي تقيمها الإدارة في مراكز محددة في كل فصل دراسي ، مع أهمية توضيح اللائحة للطالب وولي أمره ليختارا الأسلوب المناسب لهما 0
22- توجيه الطالب وإرشاده تعليمياً وأكاديمياً وتبصيره بالفرص التعليمية والمهنية المتاحة.
ثانياً : دور الآباء فى علاج التأخر الدراسي للأبناء:
1) نشر الوعي بين الآباء خلال المناسبات التربوية لتوفير الجو الملائم لأبنائهم بهدف تمكينهم من الاستذكار وممارسة الهوايات المحببة لهم 0
2) تخصيص مصروف ثابت للطالب يتفق مع دخل الآسرة وحاجة الطالب 0
3) متابعة الآباء لأبنائهم خارج المدرسة والتعاون مع المدرسة من أجل رفع مستوى الطلاب العلمي0
4) التأكيد على الآباء بضرورة احترام دعوات المدرسة للوقوف على مستوى أبنائهم الدراسي السلوكي 0
5) توعية الآباء بأهمية التعرف على أصدقاء أولادهم 0
6) توعية الآباء بأهمية تجنيب الأبناء الخلافات الأسرية والمناقشات الحادة وأهمية مراعاة المساواة بين الأبناء والعدل في معاملتهم 0
ثالثاً : الدعم الاجتماعي للمشكلة .
1) مساعدة الطالب على تذليل الصعوبات الاقتصادية لدية بمساعدته وحثه على العمل خلال الإجازة الصيفية ( حسب مرحلته العمرية ) .
2) إنشاء صندوق خيري في المدرسة لمساعدة الطلاب المحتاجين 0
3) الاستفادة من الصندوق المدرسي الموضح في القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام 0
4) الاتصال بالجمعيات الخيرية والموسرين قدر الإمكان لمساعدة الطلاب المحتاجين 0
رابعاً :اجرائات للقضاء على أسباب التأخر الدراسي النفسية:
1) ملاحظة سلوك الطلاب داخل المدرسة من قبل المعلمين والإداريين والمرشد الطلابي وتدوين تلك الملحوظات على الطلاب المتأخرين دراسياً 0
2) تفعيل الإرشاد النفسي في المدارس والعمل على إشباع الحاجات النفسية للطلاب من خلال مزاولة النشاطات المقبولة وتلمس رغبات الطلاب واحتياجاتهم حسب المرحلة الدراسية 0
3) دراسة حالة الطالب المتأخر دراسياً والذي لم تجدي معه البرامج والخدمات المقدمة للطلاب المتأخرين وجميع المعلومات اللازمة وتشخيص الحالة حتى يسهل وضع الخطة العلاجية المناسبة له 0
4) تكثيف المحاضرات والندوات داخل المدرسة وفق خطة المدرسة لإتاحة الفرصة للطالب للإفصاح عن مشاكله النفسية ثم مساعدته على التخلص منها 0
5) الاستفادة من المراكز والجهات المختصة في تشخيص حالة الطالب ثم بناء البرامج العلاجية الكفيلة بتخليصه من مشكلته مثل ( وحدة الخدمات الإرشادية 0 مراكز التربية الفكرية - معهد الأمل ).
خامساً : الدعم الصحي للمشكلة:
1) العمل على اكتشاف الحالات الصحية للطلاب مبكراً وتحديد مدى تأثير الحالة على الطالب وبالذات المتأخرين دراسياً وتقديم الخدمات المناسبة لهم 0
2) نشر الوعي الصحي بين طلاب المدارس 0
3) العمل على إحالة الطالب الذي يعاني من مرض معين للوحدات المدرسية مع المطالبة بتقرير رسمي عن حالة الطالب 0
4) التنبيه على الأب والأم عند ملاحظة أي ضعف أو تغير صحي يطرأ على الطالب بلفت نظر المدرسة لذلك 0
سادساً: الدعم النفسي لحل المشكلة::
1) إجراء اختبار ذكاء للطالب لتحديد درجة الطالب 0
2) إيجاد فصول علاجية تنمى فيها قدرات الطالب الذي تسمح به للاقتراب أو اللحاق بزملائه 0
3) تدريب الذاكرة عن طريق الاستعمال المتكرر لمحتوى المادة الدراسية 0
4) التركيز خلال الفصول العلاجية أو البرامج المساندة على استخدام الوسيلة التعليمية والتقويم المستمر للجهود المبذولة0
5) تغيير نوع التعليم تفاديا للفشل المتكرر والتقليل من مصادر الصراع والتوتر وتحقيق الشعور بالأمن والثقة في النفس
6) بعد إحالة الطالب المتأخر دراسياً إلى عيادات الصحة النفسية أو معاهد التربية الفكرية لقياس مستوى الذكاء إذا كان المعالج يرى أن التأخر له صلة بالعوامل العقلية .
سابعاً: الاكتشافات المبكرة للطلاب المتأخرين تحصيلياً: :
1- التعرف على التلاميذ المتخلفين دراسيا خاصة خلال الثلاث سنوات الأول ( من المرحلة الابتدائية حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة والعلاج المبكر ) .
2- توفير أدوات التشخيص مثل ( اختبارات الذكاء ، واختبارات التحصيل المقننة وغيرها .
3- استقصاء جميع المعلومات الممكنة عن التلميذ المتخلف دراسياً خاصة : (الذكاء والمستوى العالي للتحصيل وآراء المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء إلى جانب الوالدين ) .
4- توفير خدمات التوجيه والإرشاد العلاجي والتربوي والمنهي في المدارس لعلاج المشكلات لهؤلاء التلاميذ . إضافة إلى الاهتمام بدراسة الحالات الفردية للتلاميذ بحفظ السجلات المجمعة لهم .
5- عرض حالة التلميذ على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي ، وغير ذلك من الأسباب العضوية .
+
https://www.taifedu.gov.sa/montada/to...TOPIC_ID=29633
+