|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-01-01, 07:59 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
عام سيئ للرئيس أوباما
عام سيئ للرئيس أوباما 01/01/2010 وكالة المخابرات المركزية الامريكية اعترفت بأن القتلى والمصابين هم من عملائها، وأصدرت حركة 'طالبان' بيانا قالت فيه ان أحد 'استشهادييها' هو الذي نفذ هذه العملية التي تعتبر الاجرأ من نوعها منذ احتلال أفغانستان عام 2001. حركة طالبان نجحت في اختراق القوات الامريكية، مثلما نجحت في اختراق قوات الجيش الافغاني المتحالفة معها، وتجلت هذه الاختراقات في إقدام جنود في الجيش الاخير على تنفيذ العمليتين الاخيرتين، وهذا تطور سيثير قلق الادارة الامريكية على وجه التحديد التي اعتقدت ان بإمكانها السيطرة على الاوضاع من خلال زيادة عدد القوات، وتكثيف عمليات التدريب والتجنيد لأفغان في الجيش الافغاني. الخط البياني يؤشر الى ارتفاع عدد الهجمات التي تستهدف القوات الاجنبية في افغانستان بشكل ملحوظ، وخاصة في العام المنصرم بحيث تجاوز عدد ضحاياها الألف جندي من مختلف الجنسيات. ارسال ثلاثين الف جندي اضافي الى افغانستان لن يساهم في تغيير الاوضاع على الارض، واذا حدث بعض التغيير الايجابي فانه سيكون طفيفا للغاية، ولفترة زمنية محدودة، لان حركة طالبان ليست جيشا نظاميا، يقيم في قواعد معروفة، وانما هي مجموعة من رجال العصابات تملك قدرة كبيرة على الحركة وتجنب المواجهات المباشرة مع قوات حلف الناتو الاكثر منها عددا والافضل تدريبا وتسليحا. الرئيس أوباما تردد كثيرا في ارسال هذه القوات الاضافية لانه يعرف جيدا انها لن تحقق النتائج المرجوة، واضطر مكرها على التجاوب مع جنرالاته الميدانيين حتى لا يضعف معنوياتهم، وحتى لا يتحمل اللوم في نهاية المطاف بالهزيمة اذا لم يرسل هذه القوات الاضافية. العام الجديد لن يحمل الا الانباء السيئة للرئيس الامريكي وإدارته، سواء من العراق او افغانستان، لأن احداث العنف في البلدين بدأت تتفاقم بشكل سيجعل من انسحاب القوات الامريكية من الأمور الصعبة، لأن هذا الانسحاب، وفي ظل استمرار العنف، سيعني الاعتراف بالهزيمة اولا، والتخلي عن شعبي البلدين للطرف الآخر المقاتل. ومن المفارقة ان الرئيس أوباما يريد اخبارا طيبة، خاصة قبل الانتخابات النصفية للكونغرس في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لتحسين حظوظ حزبه الديمقراطي امام خصمه الجمهوري، ولكن التمنيات شيء، والواقع على الارض شيء آخر، فالحربان في افغانستان والعراق لا يمكن كسبهما، والشيء نفسه يقال عن الحرب على الارهاب، وضد تنظيم 'القاعدة' على وجه الخصوص.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
عام سيئ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc