لعلو الهمة: طلبوا العلم كبارا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لعلو الهمة: طلبوا العلم كبارا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-14, 22:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عبدالله الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي لعلو الهمة: طلبوا العلم كبارا


عالي الهمة يعرف قدر نفسه مهما تقدم به العمر

نقل ابن قتيبة عن بعض كتب الحكمة :
" ذو الهمة إن حُطَّ، فنفسه تأبى إلا عُلُوّاً ، كالشعلة ِمن النار يُصَوِّبُها صاحبها، وتأبى إلا ارتفاعا "


في كتاب " العلم " من صحيح البخاري قال البخاري – رحمه الله - :
باب الاغتباط في العلم والحكمة وقال عمر : " تفقهوا قبل أن تُسوَّدوا " .
قال أبو عبد الله – يعني : البخاري نفسه - : وبعد أن تسوَّدوا ، وقد تعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في كبر سنِّهم .
" صحيح البخاري " ( ص 39 ) .

وقُل مثلَ ذلك فيمن طلب العلم متأخراً من الأئمة والعلماء المشهورين.

وهناك نماذج طيبة من هؤلاء ؛ أرجوا من الاخوة أن يساهموا بما يعثروا عليه من تراجم وسير لنرفع الهمم ، ونجدد النشاط ، ونستعين بها على تخذيل الشيطان.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 22:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عبدالله الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


أبو بكر عبد الله بن أحمد بن عبد الله المروزي ، المعروف بـ " القفّال " ، شيخ الشافعية في زمانه ، المتوفى سنة 417 هـ .
قال السبكي الشافعي – رحمه الله - :
الإمام الجليل أبو بكر القفال الصغير ، شيخ طريقة خراسان ، وإنما قيل له " القفَّال " لأنه كان يعمل الأقفال في ابتداء أمره ، وبرع في صناعتها ، حتى صنع قفلا بآلاته ومفتاحه وزن أربع حبات ، فلما كان ابن ثلاثين سنة أحس من نفسه ذكاء : فأقبل على الفقه ، فاشتغل به على الشيخ أبي زيد وغيره ، وصار إماماً يُقتدى به فيه ، وتفقه عليه خلقٌ من أهل خراسان ، وسمع الحديث ، وحدَّث وأملى ... .
انظر " طبقات الشافعية " للسبكي ( 5 / 54 )










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 22:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
فقد طلب العلم فى المدينه وهو فى حوالى ال35 من عمره
واشتهر فى علم الحديث فى علم الحديث
قال عنه الشيخ الالباني : كان عندي طالب من انبغ الطلاب اسمه مقبل والان صار الشيخ مقبل









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 22:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أبو بكر الصدِّيق هو أعلم هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد بدأ في طلب العلم قريباً من الأربعين ، ثم الخليفة عمر الفاروق ، بدأ العلم قريباً من الثلاثين ، وهكذا غيرهم كثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 22:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو عبدالله الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
فقد طلب العلم فى المدينه وهو فى حوالى ال35 من عمره
واشتهر فى علم الحديث فى علم الحديث
قال عنه الشيخ الالباني : كان عندي طالب من انبغ الطلاب اسمه مقبل والان صار الشيخ مقبل
جزاك الله خيرا أخي سيد علي
الشيخ مقبل رحمه الله تعالى جعل الله لدعوته الاثر في العالم وليس اليمن فقط فطلبته ينشرون العلم في كثير من الدول ولله الحمد والمنة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 23:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hamzakus
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية hamzakus
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم اخي الفاضل










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-15, 21:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو عبدالله الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لاتقل كبرت على طلب العلم ولاتحتج بالفقر والاشتغال في طلب الرزق

يروي السبكي عن والده أن العزّ بن عبد السلام كان فقيراً في أول أمره، ولم يشتغل بالعلم إلا على كبر، وأنه قد ابتدأ بقراءة "التنبيه" فحفظه في مدة وجيزة، ثم أقبل بعد ذلك على المزيد من العلم حتى صار أحد أعلم زمانه. فقد قصد العزّ فطاحل العلماء في عصره، وجلس في حلقاتهم، ونهل من علومهم، وتأثر بأخلاقهم، واستوعب العلوم في مدة تعتبر وجيزة. فقد قال عن نفسه: «ما احتجت في علم من العلوم إلى أن أكمله على الشيخ الذي أقرأ عليه إلا وقال لي الشيخ: قد استغنيت عني، فاشتغل مع نفسك، ولم أقنع بذلك، بل لا أبرح حتى أكمل الكتاب الذي أقرؤه عليه في ذلك العلم». وجمع العزّ في تحصيله بين العلوم الشرعية والعلوم العربية، فقد برز أيضا في اللغة والنحو والبلاغة وعلم الخلاف.

من هو العز بن عبد السلام:


عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام بن أبي الْقَاسِم بن حسن بن مُحَمَّد ابْن مهذب السّلمِيّ

شيخ الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين وَأحد الْأَئِمَّة الْأَعْلَام سُلْطَان الْعلمَاء إِمَام عصره بِلَا مدافعة الْقَائِم بِالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر فِي زَمَانه المطلع على حقائق الشَّرِيعَة وغوامضها الْعَارِف بمقاصدها لم ير مثل نَفسه وَلَا رأى من رَآهُ مثله علما وورعا وقياما فِي الْحق وشجاعة وَقُوَّة جنان وسلاطة لِسَان
ولد سنة سبع أَو سنة ثَمَان وَسبعين وَخَمْسمِائة

وَكَانَ أَحَق النَّاس بالخطابة والإمامة وأزال كثيرا من الْبدع الَّتِي كَانَ الخطباء يفعلونها من دق السَّيْف على لمنبر وَغير ذَلِك وأبطل صَلَاتي الرغائب وَنصف شعْبَان وَمنع مِنْهُمَا

فقره وحاجته:

مات أبوه فلم يجد في نفسه القوة على القيام بالأعمال الشاقة التي كان يؤديها أبوه، ولم يجد الصبي مكانا يأوي إليه، فذهب إلى ذلك الشيخ يلتمس عنده المساعدة في الحصول على عمل يقتات منه ومكان يبيت فيه.

وتوسط له الشيخ فألحقوا الصبي بالجامع الأموي، يساعد الكبار في أعمال النظافة، وفي حراسة نعال المصلين وأهل الحلقات التي يتكرونها عند أحد أبواب الجامع، وسمحوا له بأن ينام الليل في زاوية بأحد دهاليز الجامع، على الرخام.

وتسلل إلى إحدى الحلقات ذات يوم، ودس جسده النحيل الصغير بين الطلبة الكبار. ورآه شيخ الحلقة، فنهره، وسأله كيف يسمع لنفسه أن يجلس بثوب ممزق في مجلس للعلم ينبغي على الطالب فيه أن يأخذ زينته..؟!


حادثة غريبة كانت بداية لطلبه للعلم:



ويحدثنا السبكي في طبقات الشافعية عن تلك الليلة فيقول: «كان الشيخ عز الدين في أول أمره فقيرا جدا، ولم يشتغل إلا على كبر، وسبب ذلك أنه كان يبيت في كلاسة «زاوية» من جامع دمشق، فبات فيها ليلة ذات برد شديد فاحتلم، فقام مسرعا ونزل في بركة الكلاسة فحصل له ألم شديد من البرد، وعاد فنام، فاحتلم ثانيا، فعاد إلى البركة لأن أبواب الجامع مغلقة وهو لا يمكنه الخروج، فطلع منها فاغمي عليه من شدة البرد.. ثم سمع النداء: يا ابن عبد السلام أتريد العلم أم العمل؟ .
فقال عزالدين: العلم، لأنه يهدي إلى العمل.
وروى لشيخه ابن عساكر ما كان من أمر تلك الليلة. وقال الشيخ له: «لقد بلغت مبلغ الرجال. وهذا النداء هاتف من السماء يأمرك أن تهب نفسك للعلم».
أخذ «التنبيه» وهو متن متداول في الفقه الشافعي فحفظه في مدة يسيرة، وأقبل على العلم فكان أعلم أهل زمانه ومن أعبد خلق الله تعالى.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 09:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبياك وبارك فيك وزادك من فضله يا أبا عبد الله
لقد فاتحت لنا بابا يكاد يغلق أو أغلقه الكثير من الناس
ذلك أن الدنيا وفتنها وهمومها وشواغلها ومغرياتها قد تغلبت على الأصل فانتكسنا وبلغنا الحضيض
اللهم إلا قلة قليلة وهو أمر من القدم إلى يومنا ، ولعله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، مع تفاوت في المستويات والدرجات .... وهمم الرجال .
والحمد لله أن الهمم في الرجال لا تزال وأن لهم القدوة في من سلف
وعكس علو الهمة دنوها أو سقوطها ، فسقوط الهمم وخساستها حليف الهوان ، وقرين الذل والصغار ، وهو أصل الأمراض التي تفشت في أمتنا ، فأورثتها قحطا في الر جال ، وجفافا في القرائح ، وتقليدا أعمى ، وتواكلا وكسلا ، واستسلاما لما يسمى الأمر الواقع ..
ولكل من علوها وسقوطها أسباب ومسببات تجر إلى هذه أو تلك ، فأحرى بالمؤمن أن يخالف ما يدنو به وينزله ، ويسعى إلى ما يرفعه ويعلوا به ويرفع قدره بين الناس وعند الله
والله المستعان وإليه المشتكى

ولعل مضرب
المثل فيما ذكرت وطلبت صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم القدوة والأسوة وأغلبهم طلب العلم كبيرا حيث ذهب شباب أغلبهم في الجاهلية ، ولما جاء الحق ودخلوا في الإسلام كانوا أئمة الهدى ومصابيح الدجى وعلماء الدنيا كلها .

وممن ذكر طلبه العلم كبيرا خالد بن عبد الله الأزهري (المتوفى سنة 905 هـ) المعروف بالوقاد إذ أنه كان وقادا بالجامع الأزهر ثم اتجه إلى طلب العلم على كبره وبرع في علوم العربية فألف المقدمة الأزهرية في علم العربية وشرح أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك وكان طلبه للعلم في السادسة والثلاثين من عمره .

ومنهم أصبغ بن الفرج مفتي الديار المصرية في زمانه (ومن علماء المالكية)
قال الذهبي: طلب العلم وهو شاب كبير فلذاك لم يسمع مالك والليث .

ومالك ابن دينار رحمه الله طلب العلم بعد توبته وقد قارب الأربعين من العمر فكان إماما تشد إليه الرحال .










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 09:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ومن أيامنا هذه يوجد أمثال ...
فعندنا عمي أحمد وقد جاوز الستين من العمر وبعد تقاعده حيث كان معلما ومن أحسن من علم في المدارس ، حفظ كتاب الله وقد تقاعد وأولم على ذلك شكرا لله وفتح الله عليه فتوحا لم تكن فتحت أبوابها عليه قبل ذلك .

وهناك أحد كبار السن في سوريا وحدثني بذلك أحد أساتذتي الدكتور رابح حفظه الله أن هذا الرجل جعل له برنامجا يحفظ كل يوم آية ، والتزم بالبرنامج لا يفرط فيه يوما حتى حفظ القرآن بعد خمسة عشر عاما .
وحدثني شيخنا محمد الزناتي القالمي حفظه الله وقد درس ودرس في الأزهر مدة 17 عاما ، عن شاب كان يعمل في النقل ويسكن صعيد مصر ، فيأتي باكرا على دراجته ويظل في عمله حتى وقت العصر يمر بالأزهر ويعرض محفوظه ويحظر حلقات العلم حتى حفظ القرآن وتفقه في الدين .

وهناك أمثلة كثيرة نسأل الله أن يوفقنا ويوفقهم ويجعلنا من العاملين .










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-18, 18:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو عبدالله الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamzakus مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم اخي الفاضل
وفيكم بارك الله أخي حمزة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربيع ب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبياك وبارك فيك وزادك من فضله يا أبا عبد الله
لقد فاتحت لنا بابا يكاد يغلق أو أغلقه الكثير من الناس
ذلك أن الدنيا وفتنها وهمومها وشواغلها ومغرياتها قد تغلبت على الأصل فانتكسنا وبلغنا الحضيض
اللهم إلا قلة قليلة وهو أمر من القدم إلى يومنا ، ولعله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، مع تفاوت في المستويات والدرجات .... وهمم الرجال .
والحمد لله أن الهمم في الرجال لا تزال وأن لهم القدوة في من سلف
وعكس علو الهمة دنوها أو سقوطها ، فسقوط الهمم وخساستها حليف الهوان ، وقرين الذل والصغار ، وهو أصل الأمراض التي تفشت في أمتنا ، فأورثتها قحطا في الر جال ، وجفافا في القرائح ، وتقليدا أعمى ، وتواكلا وكسلا ، واستسلاما لما يسمى الأمر الواقع ..
ولكل من علوها وسقوطها أسباب ومسببات تجر إلى هذه أو تلك ، فأحرى بالمؤمن أن يخالف ما يدنو به وينزله ، ويسعى إلى ما يرفعه ويعلوا به ويرفع قدره بين الناس وعند الله
والله المستعان وإليه المشتكى

ولعل مضرب
المثل فيما ذكرت وطلبت صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم القدوة والأسوة وأغلبهم طلب العلم كبيرا حيث ذهب شباب أغلبهم في الجاهلية ، ولما جاء الحق ودخلوا في الإسلام كانوا أئمة الهدى ومصابيح الدجى وعلماء الدنيا كلها .

وممن ذكر طلبه العلم كبيرا خالد بن عبد الله الأزهري (المتوفى سنة 905 هـ) المعروف بالوقاد إذ أنه كان وقادا بالجامع الأزهر ثم اتجه إلى طلب العلم على كبره وبرع في علوم العربية فألف المقدمة الأزهرية في علم العربية وشرح أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك وكان طلبه للعلم في السادسة والثلاثين من عمره .

ومنهم أصبغ بن الفرج مفتي الديار المصرية في زمانه (ومن علماء المالكية)
قال الذهبي: طلب العلم وهو شاب كبير فلذاك لم يسمع مالك والليث .

ومالك ابن دينار رحمه الله طلب العلم بعد توبته وقد قارب الأربعين من العمر فكان إماما تشد إليه الرحال .
وفيك بارك الله أخي الربيع وجزاك خيرا على الاضافة القيمة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السن, الهمة, طلب العلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc