هل عدم أعتراض شرف الدين عمارة وعدم تقديمه الطعون اللازمة حول الظروف الغير ملائمة التي وضع فيها المنتخب الوطني في كان الكامرون 2022 والتي تسببت في إقصائه من الدور الأول مبرر قوي لفتح تحقيق فوري في الخلفيات والملابسات التي تتفاعل خلف الأبواب وفي الغرف المظلمة
داخل الاتحادية الوطنية لكرة القدم ...؟
وهل ما حدث للمنتخب مجرد فشل تقني تكتيكي فوق ملعب لايحوز على المعايير المطلوبة لخوض منافسة على هذا المستوى ، أم هناك مكيدة متعددة الأطراف تستهدف الجزائر
في إفريقيا كمنتخب ،، وتستهدف المدرب بلماضي في الجزائر من أطراف دأبت على صناعة الفشل ومحاربة النجاح ..؟
كمتابع للشأن الوطني ، والمنتخب الوطني جزء من هذا الشأن ومن خلال تسارع التصريحات والتفاعلات يمكنني أن أجزم أن الأيام القادمة ستضع حملها وتكشف حقائق وأشخاص لا علاقة لهم بالرياضة ولا بالنتائج المرجوة ولا بالاستقرار والتطور ولا بالحفاظ على المكاسب المحققة يمتهنون خلط الأوراق والوقوف سدا منيعا أمام الكفاءات الوطنية ، خصوصا في قطاع الرياضة ..
شخصيا ، يساورني شك أن السيد شرف الدين عمارة ومكتبه يعدون العدة لدفع المدرب الوطني جمال بلماضي لرمي المنشفة لتعود حليمة إلى عادتها القديمة ..!
نترقب تفاعلات الخروج المبكر للمنتخب الوطني ، وهل
يتمخض عن فضح ما دبر بليل هنا وهناك ...؟
بقلم الأستاذ / مصطفى بن بخمة __ في 21-01-2021 م