الايمان عند السلف وعلاقته بالعمل وكشف شبهات المعاصرين للخضير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الايمان عند السلف وعلاقته بالعمل وكشف شبهات المعاصرين للخضير

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-03, 02:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse الايمان عند السلف وعلاقته بالعمل وكشف شبهات المعاصرين للخضير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم




الايمان عند السلف وعلاقته بالعمل وكشف شبهات المعاصرين

تأليف الشيخ محمد بن محمود آل خضير


والكتاب قرظه وقدم له:

- الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى سابقا

الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود,
الشيخ الدكتور عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف,

الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف


تأليف / محمد بن محمود آلخضير

(خاتمة الكتاب)


في ختام هذا البحث، أحمد الله تعالى على ما يسّر وسهّل من إكماله، وأسأله سبحانه أن يجعله خالصا لوجهه، وأن ينفع به من ألفه ومن قرأه.

وأحب أن أسجل هنا أهم ما توصلت إليه من نتائج، وهي كما يلي:

1- أنه لا تصح دعوى الإجماع على أن الإيمان في اللغة هو التصديق، بل من أهل اللغة من فسره بالثقة والقبول وإظهار الخضوع.

2- أن الأقرب في تفسير الإيمان لغة، أنه الإقرار الذي يتضمن تصديق القلب وانقياده، كما بين شيخ الإسلام /.

3- أن أهل السنة مجمعون على أن الإيمان الشرعي: حقيقة مركبة من القول والعمل، الظاهر والباطن، وأن هذا الإجماع دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وأن عامة من انحرف في هذا الباب، إنما أتوا من عدولهم عن معرفة كلام الله وكلام رسوله ^، والاعتماد على طرق ومقدمات اخترعوها، وإلا ففي القرآن والسنة من بيان حقيقة الإيمان، ما لا يحتاج معه إلى الاستدلال بالاشتقاق وشواهد الاستعمال، وغير ذلك.

4- أن الإيمان له أصل وفرع، فأصله ما في القلب، وفرعه ما يظهر على البدن، وبين الأصل والفرع تلازم، فحيث وجد الإيمان القلبي، لزم ضرورة أن يتحرك البدن بموجَب ذلك من الأقوال والأعمال الظاهرة.

5- أن الإيمان يزيد وينقص، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع، وزيادته ونقصانه تأتي من أوجه كثيرة بينها أهل العلم.

6- أن الاستثناء في الإيمان يجوز تركه وفعله، باعتبار حالين، وأن استثناء السلف راجع إلى خمسة اعتبارات.

7- أن جمهور أهل السنة على التفريق بين الإسلام والإيمان، وأن الإيمان درجة أعلى من الإسلام.

8- أن الأدلة دلت على تلازم الإيمان والإسلام، فلا إسلام لمن لا إيمان له، ولا إيمان لمن لا إسلام له؛ إذ لا يخلو المسلم من إيمان به يصحُّ إسلامه، ولا يخلو المؤمن من إسلام به يُحققُ إيمانه.

9- أن الكفر عند أهل السنة يكون قولا وعملا واعتقادا وتركا، كما أن الإيمان قول وعمل واعتقاد.

10- أن من صور الترك الذي هو كفر ترك العمل الظاهر بالكلية.

11- أن الكفر ينقسم إلى أكبر وأصغر، والأكبر منه له أنواع بحسب بواعثه.

12- أن ضابط الكفر الأصغر: هو كل ذنب سماه الشارع كفرا، مع ثبوت إسلام فاعله بالنص أو بالإجماع.

13- أن الأصل أن تحمل ألفاظ الكفر والشرك الواردة في الكتاب والسنة على حقيقتها المطلقة، ومسماها المطلق، وذلك كونها مخرجة من الملة، حتى يجيء ما يمنع ذلك.

14- أنه يجب الاحتياط وعدم التسرع في إطلاق الحكم على المعين، الذي قد يكون معذورا بوجه من الوجوه.

15- أنه لا يصح جعل الشهوة وإرادة الدنيا مانعا من موانع التكفير، كما لا يصح اشتراط قصد الكفر، وبطلان ذلك معلوم من الكتاب والسنة والإجماع.

16- أن المرجئة هي التي تشترط الاعتقاد، للتكفير بالمكفرات القولية والعملية.

17- أن من أصول أهل السنة أنهم لا يكفرون الإنسان بمطلق المعاصي والكبائر كما يفعله الخوارج، ولا يخلدونه في النار كما تقوله المعتزلة، بل يكلون أمره إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له.

18- أن الإيمان الذي يرتفع عن الزاني ونحوه، هو النور والخشية والخشوع، مع بقاء التصديق وعمل القلب.

19- أن الأصل في نفي الإيمان- في النصوص- أنه على مراتب، أولها نفي الصحة، فإن منع مانع، فنفي الكمال الواجب.

20- أن بدعة الخوارج والمعتزلة من البدع المشهورة المخالفة للكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة.

21- أن الجهم ومن وافقه ذهبوا إلى أن الإيمان هو المعرفة، والكفر هو الجهل، وأن قول اللسان وعمل القلب والجوارح ليس من الإيمان، وأن الإيمان شيء واحد لا يتفاضل، ولا يستثنى منه.

22- أن حصر الكفر في القلب مما ذهب إليه كثير من أهل الإرجاء، لكن منهم من لا يقصره على التكذيب والجهل، بل يضيف إليه ما يناقض عمل القلب كالعداوة والاستخفاف.

23- أن كثيرا من المتأخرين لا يميزون بين مذاهب السلف، وأقوال المرجئة والجهمية؛ لاختلاط هذا بهذا في كلام كثير منهم.

24- أن الكرامية ذهبت إلى أن الإيمان قول باللسان فقط، وأنه شيء واحد لا يزيد ولا ينقص، ولا يستثنى فيه، لكنها لا تنازع في وجوب المعرفة والتصديق، وفي أن المنافق مخلد في النار، وخلافهم مع أهل السنة في شأنه، خلاف في الاسم لا في الحكم.

25- أن أبا الحسن الأشعري نصر قول جهم والصالحي، في أحد قوليه، ونصر قول أهل السنة، في قوله الآخر.

26- أن من الأشاعرة طائفة وافقت السلف في مفهوم الإيمان.

27- أن المعتمد في مذهب الأشاعرة المتأخرين: أن الإيمان هو التصديق بالقلب، وأن قول اللسان شرط لإجراء الأحكام في الدنيا، وأن عمل الجوارح شرط كمال في الإيمان، وأن الإيمان يزيد وينقص.

28- أن من جوّز منهم الاستثناء في الإيمان، فباعتبار الموافاة، ومرادهم أن الإيمان هو ما مات عليه العبد ويوافي به ربه، وهذا مجهول للعبد فيستثني لذلك، وأن الإنسان إنما يكون عند الله مؤمنا وكافرا باعتبار الموافاة وما سبق في علم الله أنه يكون عليه، وما قبل ذلك لا عبرة به.

29- أن قولهم بالموافاة، قول محدث، مبني على نفي قيام الأفعال الاختيارية بالله تعالى.

30- أن متأخري الأشاعرة يثبتون عمل القلب، من الإذعان والانقياد والقبول وترك العناد والتكبر، ويدخلون ذلك تحت التصديق، ويفرقون بينه وبين المعرفة التي ذهب إليها جهم.

31- أن الكفر عند الأشاعرة هو التكذيب، أو الجهل بالله تعالى، وأن أمور الكفر المجمع عليها كالسجود للصنم وعبادة الأفلاك، ليست كفرا في نفسها، لكنها علامة على الكفر، ويجوز أن يكون فاعل ذلك في الباطن مؤمنا. ومنهم من يقول: هذه الأمور جعلها الشارع علامة على التكذيب، فيحكم على فاعلها بوجود التكذيب في قلبه وانتفاء التصديق منه.

32- أن الماتريدية يرون الإيمان هو التصديق، وأنه لا يزيد ولا ينقص، ولا يستثنى فيه، ويجعلون قول اللسان شرطا لإجراء الأحكام الدنيوية فقط، ومنهم من أثبت الزيادة والنقصان.

33- أن حاصل ما عليه مرجئة الفقهاء: أن الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان، وأنه لا يزيد ولا ينقص، ولا يستثنى فيه، وأن عمل الجوارح ليس من الإيمان، وكذلك عمل القلب، على ما ترجح لي، وهو موضع تردد في كلام شيخ الإسلام /.

34- أن الخلاف بين أهل السنة وهؤلاء المرجئة، خلاف حقيقي عند بعض أهل العلم، ولفظي عند آخرين، وهو موضع تفصيل عند شيخ الإسلام / ، فلا يكون الخلاف لفظيا- عنده- إلا مع من يثبت التلازم بين الظاهر والباطن، ويسلم بأن انتفاء اللازم يدل على انتفاء الملزوم، وبدعته حينئذ في إخراج العمل من مسمى الإيمان، من بدع الأقوال والأفعال، لا من بدع العقائد.

35- أن كثيرا من المتأخرين اغتر بما ينسب إلى المرجئة من أنه لا يضر مع الإيمان ذنب.

36- أن مقولة السلف: من قال الإيمان قول وعمل يزيد وينقص فقد برئ من الإرجاء، حق وصدق، لكن على فهم قائليها، وأنه وجد في المرجئة من أثبت الزيادة والنقصان، بل ومن قال: الإيمان قول وعمل.

37- أن القول بأن الإيمان قول وعمل، يعني إثبات أمرين لا نزاع فيهما بين أهل السنة:

الأول: أنه لا يجزئ القول ولا يصح من دون العمل، وهذا مُصرح به من أئمة السلف، وعليه إجماعهم، وقد بسطت الكلام في هذا في الباب الثالث.

الثاني: أن الكفر يكون بالقول، والعمل، كما يكون بالاعتقاد والترك.

38- أن مقالات المرجئة المنتشرة في هذه الأزمنة، قد يخفى أمرها على بعض الناس، وقد يجمعون بينها وبين مقالات السلف، وقد أوردت منها ست عشرة مقالة.

39- أن من زل في هذا الباب، مع كراهته للإرجاء، وذمه للمرجئة، لا يقال عنه مرجئ بإطلاق، لكن يقال: وافق المرجئة في كذا، أو دخلت عليه شبهة الإرجاء.

40- أن التلازم بين الظاهر والباطن، دلت عليه أدلة من الكتاب والسنة، وهو الذي تأباه المرجئة وتنكره، ولأجل عدم إدراكه غلط غالطون، وقد جعلت الكلام عليه في فصل مستقل، مبينا مفهومه وأدلته وموقف المرجئة منه، وعلاقته بكفر الإعراض.

41- أن أهل السنة مجمعون على أن الإيمان لا يجزئ ولا ينفع ولا يقبل من دون عمل الجوارح.

42- أن ترك العمل الظاهر بالكلية كفر مخرج من الملة؛ لأربعة أدلة:

الأول: أن العمل الظاهر لازم للإيمان الباطن، وانتفاء اللازم دليل على انتفاء الملزوم.

الثاني: إجماع أهل السنة عل أن الإيمان قول وعمل، وأنه لا يجزئ القول من دون العمل، ومنهم من صرح بكفر تارك العمل، وقد نقلت هذا الإجماع عن أحد عشر إماما من أهل العلم.

الثالث: إجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة، فتارك العمل الظاهر كله من باب أولى، وقد نقلت هذا الإجماع عن اثني عشر إماما من أهل العلم.

الرابع: ما قرره جمع من أهل العلم في حقيقة كفر الإعراض، وأن منه: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، وهو راجع إلى مسألة التلازم.

43- وقد نقلت في هذه المسألة نقولا سلفية، واضحة، عن الصحابة، والتابعين، والأئمة، إلى زمننا هذا، جعلتها في فصل مستقل، بلغت نحوا من مائة وعشرين نقلا، عن خمسين عالما، وقد تبين منها أن أهل العلم المعاصرين لا يختلفون في هذه المسألة العظيمة، بحمد لله.

44- أن المخالف عدل عن إجماع أهل السنة، إلى التمسك ببعض الأدلة التي لم يحسن التعامل معها وفق منهج أهل السنة في الاستدلال، وقد أجبت على استدلاله بحديث البطاقة، والجهنميين، وحديث حذيفة في اندراس الإسلام، وحديث الرجل الذي لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد، وحديث معاذ في بعثته إلى أهل اليمن.

45- أن المخالف أكثر من إيراد الشبه العقلية، التي رام منها التشكيك فيما أجمع عليه أهل السنة من لزوم العمل لصحة الإيمان، وقد أوردت هذه الشبهات، ونقضتها واحدة تلو الأخرى، وقد بلغت ثنتي عشرة شبهة.

46- أن المخالف اعتمد على نقول عن بعض أهل العلم، فهمها على غير وجهها، وحملها على غير المراد منها، وقد تتبعت هذه النقول، وبينت ما كان منها مخالفا لما عليه أهل السنة، وما هو موافق لكن لم يفهمه المخالف على وجهه الصحيح.



هذا وإني أتوجه لإخواني الذين حادوا عن الصواب في هذه المسألة، بنصيحتين:

الأولى، لمن انشغل منهم بالتأليف والكتابة، أن يتقوا الله تعالى، وألا يوردوا في نقولهم كلاما لأهل البدع المخالفين للسنة، وأن لا يضربوا كلام أهل العلم بعضه ببعض، فللاستدلال آدابه وقواعده، التي لا تخفى عليهم.

والثانية: لعامة الطلبة، المريدين للخير، الباحثين عن الحق، أن يلزموا ركب علمائهم، وأن يأخذوا العلم على أيديهم، وأن يحذروا زلة العالم، وزيغة الحكيم، وأن يعلموا أن للمنهج السلفي حملةً، وورثةً، وأئمةً، وهداة، فيا فلاح وسعد من كان مع هؤلاء.

أسأل الله تعالى أن يبصرنا بالحق، وأن يجعلنا من أهله، والدعاة إليه.

وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



لتحميل الكتاب




https://www.mediafire.com/file/oyyjw2ya2eg/الايمان عند السلف وعلاقته بالعمل 1.pdf


https://www.mediafire.com/file/mhim2dlyjj2/الايمان عند السلف وعلاقته بالعمل 2.pdf


بالتوفيق








 


قديم 2011-11-07, 12:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو ايوب
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

اخي عزام عيدكم مبارك و تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال .

جاري التحميل و لي عودة باذن الله بعد قراءة الكتاب.

اسال الله التيسير و التوفيق و حسن الفهم و الفقه.










قديم 2011-11-09, 04:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ايوب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

اخي عزام عيدكم مبارك و تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال .

جاري التحميل و لي عودة باذن الله بعد قراءة الكتاب.

اسال الله التيسير و التوفيق و حسن الفهم و الفقه.
و عليكم و السلام و رحمة الله و بركاته

اللهم أمين و لسائر المسلمين

تشرفنا بمروركم و ننتظر عودتكم









قديم 2011-11-09, 07:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=جمانة السلفية;7833357]اعلم اخي كتاب مليئ بالاخطاء و
الكتاب يتهم مشايخ وعلماء بتهمة الارجاء وهذا خطير جدا كيف يلوح لشيخ العلامة الاالباني بهذه التهمة ..-نقل المؤلف كلاما مجملا للشيخ الألباني رحمه الله يتكلم فيه عن علاقة العمل بالإيمان من الشريط السادس شرح كتاب الدب المفرد
و قال في الحاشية كلام مجملا//...


و ما ورد عن الشيخ رحمه الله من أن العمل شرط كمال , يمكن حمله على آحاد الأعمال , كما هو احد الأوجه في الجواب على ما نسبه الحافظ ابن حجر رحمه الله إلى السلف ,....الخ.لا ادري المؤلف تجاهل في هذه القضية أقوال الشيخ رحمه الله أم تناساها ليدافع عليه و على حساب الحق
وخاصة في اشرطته مثل شريط الكفر كفران و شريط التحرير لأصول التكفير و شريط مناقشته مع سامي هو و الدكتور ابراهيم شقرة و تعليقاته على الطحاوية و و و و كثير فعلى أي محمل نحمل كلام الشيخ الألباني رحمه الله

:التزام الأدب مع المخالف , و تجنب الغلظة و الفظاظة ,فضلا عن السب و التجريح , و الإنطلاق من كون المردود عليهم تجمعنا بهم اخوة الدين , و شرف الإنتساب الى منهج أهل . وسلف الأمة و ان ما وقعوا فيه هو من باب الزلة و الهفوة التي يرجى زوالها, إذا حصل التدبر و التجرد و الإنصاف ,بإذن الله.
-ماذا يقصد المؤلف بهذا الكلام هل يقصد به من سماهم /المخالف/.و هم كل من يقود مذهب الإرجاء في هذا الزمان ...أنهم ...ينتسبون الى منهج اهل السنة و سلف الامة و ان ما وقعوا فيه لا يؤثر في سلامة منهجهم و معتقدهم ....عجيب!.
عجيب..خاصة ان المؤلف يقول بعد ذلك أن السلف هم اعلم الناس منا بالكتاب و السنة , و المصلحة و المفسدة, و احرصهم على نفع الأمة ,قد انكروا ما هو أيسر من ذلك من بدعة المرجئة , و صنفوا في ذلك مصنفات.










قديم 2011-11-09, 14:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=جمانة السلفية;7833453]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
اعلم اخي كتاب مليئ بالاخطاء و
الكتاب يتهم مشايخ وعلماء بتهمة الارجاء وهذا خطير جدا كيف يلوح لشيخ العلامة الاالباني بهذه التهمة ..-نقل المؤلف كلاما مجملا للشيخ الألباني رحمه الله يتكلم فيه عن علاقة العمل بالإيمان من الشريط السادس شرح كتاب الدب المفرد
و قال في الحاشية كلام مجملا//...


و ما ورد عن الشيخ رحمه الله من أن العمل شرط كمال , يمكن حمله على آحاد الأعمال , كما هو احد الأوجه في الجواب على ما نسبه الحافظ ابن حجر رحمه الله إلى السلف ,....الخ.لا ادري المؤلف تجاهل في هذه القضية أقوال الشيخ رحمه الله أم تناساها ليدافع عليه و على حساب الحق
وخاصة في اشرطته مثل شريط الكفر كفران و شريط التحرير لأصول التكفير و شريط مناقشته مع سامي هو و الدكتور ابراهيم شقرة و تعليقاته على الطحاوية و و و و كثير فعلى أي محمل نحمل كلام الشيخ الألباني رحمه الله

:التزام الأدب مع المخالف , و تجنب الغلظة و الفظاظة ,فضلا عن السب و التجريح , و الإنطلاق من كون المردود عليهم تجمعنا بهم اخوة الدين , و شرف الإنتساب الى منهج أهل . وسلف الأمة و ان ما وقعوا فيه هو من باب الزلة و الهفوة التي يرجى زوالها, إذا حصل التدبر و التجرد و الإنصاف ,بإذن الله.
-ماذا يقصد المؤلف بهذا الكلام هل يقصد به من سماهم /المخالف/.و هم كل من يقود مذهب الإرجاء في هذا الزمان ...أنهم ...ينتسبون الى منهج اهل السنة و سلف الامة و ان ما وقعوا فيه لا يؤثر في سلامة منهجهم و معتقدهم ....عجيب!.
عجيب..خاصة ان المؤلف يقول بعد ذلك أن السلف هم اعلم الناس منا بالكتاب و السنة , و المصلحة و المفسدة, و احرصهم على نفع الأمة ,قد انكروا ما هو أيسر من ذلك من بدعة المرجئة , و صنفوا في ذلك مصنفات.

أ يتها الاخت الكريمة جمانة السلفية غفر الله لك

الا اوردتى لنا الاخطاء التى امتلأ بها الكتاب حتى ننظر فيها هل تقصدين أخطاء مطبعية أم أخطاء عقدية او منهجية

فقط نريد تنبيهك لنا عليها حتى نكون بدورنا منبهين عليهاغيرنا

ثانيا هل قرأتى الكتاب كاملا ام لمحات مختطافات مرت مرور الكرام

اختى الكريمة هل تعرفين من الشيوخ الذين راجعوا الكتاب و قرضوا له انهم فطاحلة العقيدة و كبار الشيوخ ممن لهم باع كبير و قدر عند علماء الامة و اسألى عنهم ستعرفين
تخصصهم العقيدة

كما ان ماجاء فى الكتاب ليس موجها لاشخاص بأعيانهم او انزالهم عن مكانتهم بل الحق هو المسعى اليه و لا مشاحة فيه

و ما ذكر عن الشيخ الالبانى ليس بالكذب او الرمى بما ليس فيه بل هو مقرر فى كتبه و اشرطته و هو يقول ان العمل شرط كمال و هذه عقيدة المرجئة و ليست عقيدة اهل السنة و الجماعة

و ارجو منك كيف لما ان نحمل كلام الشيخ الالبانى على احاد الكلام الا شرحتى لنا

القاعدة اذا تكرر الكلام اى نفسه فى عدة مواضيع يكون على ظاهره و لا يحمل على غيره فيبقى على مقتضى كلامه

انتظر اجابتك و ادعوك الى قرأة الكتاب مرة و مرتين و ثلاث و تجردى لذلك و اخلصى لله

اشكر مرورك و بارك الله فيك أختى الفاضلة










قديم 2011-11-09, 15:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=azam;7835593]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة

أ يتها الاخت الكريمة جمانة السلفية غفر الله لك

الا اوردتى لنا الاخطاء التى امتلأ بها الكتاب حتى ننظر فيها هل تقصدين أخطاء مطبعية أم أخطاء عقدية او منهجية

فقط نريد تنبيهك لنا عليها حتى نكون بدورنا منبهين عليهاغيرنا

ثانيا هل قرأتى الكتاب كاملا ام لمحات مختطافات مرت مرور الكرام

اختى الكريمة هل تعرفين من الشيوخ الذين راجعوا الكتاب و قرضوا له انهم فطاحلة العقيدة و كبار الشيوخ ممن لهم باع كبير و قدر عند علماء الامة و اسألى عنهم ستعرفين
تخصصهم العقيدة

كما ان ماجاء فى الكتاب ليس موجها لاشخاص بأعيانهم او انزالهم عن مكانتهم بل الحق هو المسعى اليه و لا مشاحة فيه

و ما ذكر عن الشيخ الالبانى ليس بالكذب او الرمى بما ليس فيه بل هو مقرر فى كتبه و اشرطته و هو يقول ان العمل شرط كمال و هذه عقيدة المرجئة و ليست عقيدة اهل السنة و الجماعة

و ارجو منك كيف لما ان نحمل كلام الشيخ الالبانى على احاد الكلام الا شرحتى لنا

القاعدة اذا تكرر الكلام اى نفسه فى عدة مواضيع يكون على ظاهره و لا يحمل على غيره فيبقى على مقتضى كلامه

انتظر اجابتك و ادعوك الى قرأة الكتاب مرة و مرتين و ثلاث و تجردى لذلك و اخلصى لله

اشكر مرورك و بارك الله فيك أختى الفاضلة

هل قرأت فتاوي علماء السنّة حول هذه النقطة
اقتباس:
إجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة، فتارك العمل الظاهر كله من باب أولى، وقد نقلت هذا الإجماع عن اثني عشر إماما من أهل العلم.
اضن انّ من تسدل بكلامه فعلا بدأ يكفر و يرجع العباد و الخلق من غير علم و الله أعلم

فلو سألت العلماء الرّبانيين او قرأت كتبهم لعرفت ان هؤلاء الذين تمّ الطعن فيهم ليسوا مرجئة بل صاحب الكتاب لا يفرق بين السلف و رأيهم في قضية تارك الصلاة بل لو فسر حديث رسول الله على المنحى و المنهج الذي انتهجه اهل العلم لتبين له العكس

يعني كل بني آدم خطاء و ليس بمعنى انّ عالم او فقيه هو معصوم بل نسأل الله له الهداية و ان لا يلحق الضرر بكثير من الخلق و العباد و لتكن النية بالعمل الصالح لا النية بإنقطاع العمل الصالح حين ياتي عالم او فقيه فيقطع السبل و يقطع الامل للغفران فيقول لك مثلا ان الله لا يغفر كذا أو كذا لانك فعلت كذا او كذا فهذا و الله لبهتان عظيم

فقد سبق ووقف العلامة الألباني و ابن باز في وجه بعض علماء البدع و ردّوا عليهم في بعض المسائل مثلا حين سألت امرأة أحد الشيوخ و قالت لهم إني نسيت و أغلقت الباب على قطّة نسيانا و ذهبت إلى موضع كذا و حين عادت وجدت أن القطة قد ماتت

فقال لها الشيخ التائه يا آمة الله قد حبطت أعمالك كلها و ما نظن أن الله يغفر لك كونه استدل بقصة المرأة و القطة التي حدّث عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنها دخلت جهنم حتى فقدت المرأة السائلة وعيها و ما عادت تعرف كيف تفعل بل و تركت الصلاة أصلا و تركت كل شيء فيه خيراُ لأنها أيقنت على يد الشيخ التائه انها ستدخل جهنم

لماذا يا شيخ فهل قطعت رحمة ربي التي وسعت كل شيء و هل نسيت كيف تستدل بقصة قاتل الـ99 رجل و اكمل بالشيخ الضال الذي قال له لن يغفر الله لك ، المائة فقتل مائة و غفر الله له حين تاب و رجع الى الطريق الصواب

ليست الفتوى بكل ما سمعوا و خير ما عرف له العلماء طريق هي احاديث الاحاد فلا اضن ان بعض من العلماء يجهلون هذا و الله المستعان

بل أنصح اخي حين ينقل مثل هذا الكلام أن يكون عارف متيقن لما ينقل و يقول و الله الموفق

السلام عليكم ورحمة الله









آخر تعديل م.عبد الوهاب 2011-11-09 في 15:27.
قديم 2011-11-09, 15:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=م.عبد الوهاب;7835876]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azam مشاهدة المشاركة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azam مشاهدة المشاركة
هل قرأت فتاوي علماء السنّة حول هذه النقطة

اضن انّ من تسدل بكلامه فعلا بدأ يكفر و يرجع العباد و الخلق من غير علم و الله أعلم

فلو سألت العلماء الرّبانيين او قرأت كتبهم لعرفت ان هؤلاء الذين تمّ الطعن فيهم ليسوا مرجئة بل صاحب الكتاب لا يفرق بين السلف و رأيهم في قضية تارك الصلاة بل لو فسر حديث رسول الله على المنحى و المنهج الذي انتهجه اهل العلم لتبين له العكس

يعني كل بني آدم خطاء و ليس بمعنى انّ عالم او فقيه هو معصوم بل نسأل الله له الهداية و ان لا يلحق الضرر بكثير من الخلق و العباد و لتكن النية بالعمل الصالح لا النية بإنقطاع العمل الصالح حين ياتي عالم او فقيه فيقطع السبل و يقطع الامل للغفران فيقول لك مثلا ان الله لا يغفر كذا أو كذا لانك فعلت كذا او كذا فهذا و الله لبهتان عظيم

فقد سبق ووقف العلامة الألباني و ابن باز في وجه بعض علماء البدع و ردّوا على أشباه القرضاوي مثلا حين سألتهم امرأة و قالت لهم إني نسيت و أغلقت الباب على قطّة نسيانا و ذهبت إلى موضع كذا و حين عادت وجدت أن القطة قد ماتت

فقال لها الشيخ التائه يا آمة الله قد حبطت أعمالك كلها و ما نظن أن الله يغفر لك كونه استدل بقصة المرأة و القطة التي حدّث عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنها دخلت جهنم حتى فقدت المرأة السائلة وعيها و ما عادت تعرف كيف تفعل بل و تركت الصلاة أصلا و تركت كل شيء فيه خيراُ لأنها أيقنت على يد الشيخ التائه انها ستدخل جهنم

لماذا يا شيخ فهل قطعت رحمة ربي التي وسعت كل شيء و هل نسيت كيف تستدل بقصة قاتل الـ99 رجل و اكمل بالشيخ الضال الذي قال له لن يغفر الله لك ، المائة فقتل مائة و غفر الله له حين تاب و رجع الى الطريق الصواب

ليست الفتوى بكل ما سمعوا و خير ما عرف له العلماء طريق هي احاديث الاحاد فلا اضن ان بعض من العلماء يجهلون هذا و الله المستعان

بل أنصح اخي حين ينقل مثل هذا الكلام أن يكون عارف متيقن لما ينقل و يقول و الله الموفق

السلام عليكم ورحمة الله

اسألك كما سألت الاخت الكريمة قبلك

هل قرأت الكتاب أم لا

لان الظاهر من رد كلامك انك لم تقرأه لان ما تقرر فيه هو عقيدة اهل السنة و الجماعة

ثانيا ردك الم اقل اقل أنه من هوى جر صاحبه الى لطمه فهو جهل بأمور العقيدة التى قررها العلماء

قولك

هل قرأت فتاوي علماء السنّة حول هذه النقطة
كتبتها اسفل الاقتباس لكلامى هل الكلام عن كلامى ام انه على هذا الكلام الذى يبدو انك تنكره و ما علمت انه حق

إجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة، فتارك العمل الظاهر كله من باب أولى، وقد نقلت هذا الإجماع عن اثني عشر إماما من أهل العلم.


اسألك هل تجد من خالف من الصحابة و قال بغير كفر تارك الصلاة
و هناك من العلماء من قال بذلك و نقل الاجماع عنهم و دونك شريط للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى حكم تارك الصلاة استمع ماذا يقول الشيخ ثم اعطينا رأيك يا شيخ
و قولك ان صاحب الكتاب لا يفرق بين السلف فهذا جهل لصيق بظلام حالك لا يذهبه الا جلاد بنور سوطه
الجهل اشد من السيف على عنق المطموس على فهمه
يارجل من انت حتى تحكم على مثل الشيخ هذا نتاج تربيتك على التطاول على اهل العلم و العلماء و التنفص من قدرهم هل تعرف الشيخ و هل تعرف من قدم له لماذا لا ترسل الكتاب الى اللجنة الدائمة و او الفوزان و غيرهم و شوف ردهم الذى سيقصم ظهرك
جهل ما بعده جهل

وما دخل القرضاوى و غيره هنا انا وضعت الكتاب لطلاب العلم ليستفيدوا منه و يكون عونا لهم على دعوتهم و بيان الحقائق و رد الشبهات التى علقت بأهل السنةو الجماعة و نسبت اليها بهتانا و زورا

اما قولك ان الذين طعن فيهم انهم ليسوا مرجئة


هذا دليل على عدم قرأتك للكتاب و الشيخ لم يقل انهم مرجئة الا اتيتنى اين قال ام انك اخذت الكلام من الردود
الالبانى يقول ان العمل شرط كمال فهل تقول بمثل قوله
الفوزان يقول العمل ركن فى الايمان هل تقول بقوله
و اى القولين موافق لاهل السنة و الجماعة
ننتظر جوابك

و لعلمك لا ترمى غيرك بفهم مشرب هواك لم يقل بتكفير أحد و انما هى عقيدة اهل السنة و الجماعة المخالفة لعقيدة الخوارج و المرجئة

بل أنصح اخي حين ينقل مثل هذا الكلام أن يكون عارف متيقن لما ينقل و يقول و الله الموفق

السلام عليكم ورحمة الله

هلا وفرت هذا النصح و شللت الكلمات بالتوقف عند قدر معرفة السن الجالب للفهم
ان كان لك علم و لك القدرة على رد ماجاء فى الكتاب فلا تحرمنا من علمك و هاتها فقرة فقرة
و اعلم انى لا انقل عن اصاحب الهوى و الجهل و الادعياء....

و أرد اليك حروف نصحك التى جانبك رصيف الامان

قبل ان تنتقد اى كلام اطلع عليه اولا و انظر الى مكانة قائله و الى من اطلعوا عليه قبلك هل انت مثلهم و هم مثلك
فان كان كذلك أمكن لنا الوقوف عند حرفك و ان كنت لا تساوى دونه شيئ فاعرف قدرك لانك لا تعرف العلم و أهله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته











قديم 2011-11-09, 16:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مراد74
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من أين أتيت بأن إجماع الصحابة على تكفير تارك الصلات
وهل خفي هاذ الإجماع على العلماء الذين لم يكفروا تارك الصلات
المتكاسل بها,,ثم لماذا لاتشرحوا الأدلة التي كان يستدل بها الشيخ
الألباني رحمه الله ,من أن قائل لاإله إلاالله تنفعه ,وحديث شفاعة
رب العالمين لعباده ,وإليكم الحديث وهو منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب

الحمد لله
لا تعارض بين إخراج أناس من النار جاء في وصفهم أنهم ( لم يعملوا خيرا قط )، وبين الآيات الكثيرة التي تقرر خلود الكفار في نار جهنم ، وذلك لأن هؤلاء الموصوفين في الحديث ليسوا من الكفار ، بل هم من المؤمنين الموحدين ، ولكنهم فرطوا في جنب الله ، وأسرفوا على أنفسهم حتى تركوا أكثر العبادات والطاعات ، ولم يبق لهم ما يدخلهم الجنة إلا الشفاعة.
والحديث يرويه الإمام مسلم في صحيحه (رقم/183) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ فِي النَّارِ ، يَقُولُونَ : رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا ، وَيُصَلُّونَ ، وَيَحُجُّونَ . فَيُقَالُ لَهُمْ : أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ . فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدْ أَخَذَتْ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ ، وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ .
فَيَقُولُ : ارْجِعُوا ، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا .
ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَحَدًا .
ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا خَيْرًا .
وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ يَقُولُ : إِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بِهَذَا الْحَدِيثِ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا )
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : شَفَعَتْ الْمَلَائِكَةُ ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ ، وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنْ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ ، قَدْ عَادُوا حُمَمًا ، فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهَرٍ فِي أَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ نَهَرُ الْحَيَاةِ ، فَيَخْرُجُونَ كَمَا تَخْرُجُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رِقَابِهِمْ الْخَوَاتِمُ يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمْ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ )
والحديث يرويه أيضا الإمام أحمد في " المسند " (18/394) من طريق أخرى .
وقد بين العلماء أن هذه الشفاعة هي لمن قال لا إله إلا الله ، وجاء بأصل التوحيد ، ولكنه لم يعمل خيرا قط .
يقول ابن حجر رحمه الله :
" وشفاعة أخرى هي شفاعته فيمن قال لا إله إلا الله ولم يعمل خيرا قط " انتهى.
" فتح الباري " (11/428)










قديم 2011-11-09, 16:06   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مراد74
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبــــــــحان اللــــــــه اللــــهم مــــــاأرحــــــــمك
ولاكن أكثرالناس لايعلمون ممن كانوا جاهلين أو المتعصبين










قديم 2011-11-09, 17:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=azam;7836150]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب مشاهدة المشاركة

اسألك كما سألت الاخت الكريمة قبلك

هل قرأت الكتاب أم لا

لان الظاهر من رد كلامك انك لم تقرأه لان ما تقرر فيه هو عقيدة اهل السنة و الجماعة

ثانيا ردك الم اقل اقل أنه من هوى جر صاحبه الى لطمه فهو جهل بأمور العقيدة التى قررها العلماء

قولك

هل قرأت فتاوي علماء السنّة حول هذه النقطة
كتبتها اسفل الاقتباس لكلامى هل الكلام عن كلامى ام انه على هذا الكلام الذى يبدو انك تنكره و ما علمت انه حق

إجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة، فتارك العمل الظاهر كله من باب أولى، وقد نقلت هذا الإجماع عن اثني عشر إماما من أهل العلم.


اسألك هل تجد من خالف من الصحابة و قال بغير كفر تارك الصلاة
و هناك من العلماء من قال بذلك و نقل الاجماع عنهم و دونك شريط للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى حكم تارك الصلاة استمع ماذا يقول الشيخ ثم اعطينا رأيك يا شيخ
و قولك ان صاحب الكتاب لا يفرق بين السلف فهذا جهل لصيق بظلام حالك لا يذهبه الا جلاد بنور سوطه
الجهل اشد من السيف على عنق المطموس على فهمه
يارجل من انت حتى تحكم على مثل الشيخ هذا نتاج تربيتك على التطاول على اهل العلم و العلماء و التنفص من قدرهم هل تعرف الشيخ و هل تعرف من قدم له لماذا لا ترسل الكتاب الى اللجنة الدائمة و او الفوزان و غيرهم و شوف ردهم الذى سيقصم ظهرك
جهل ما بعده جهل

وما دخل القرضاوى و غيره هنا انا وضعت الكتاب لطلاب العلم ليستفيدوا منه و يكون عونا لهم على دعوتهم و بيان الحقائق و رد الشبهات التى علقت بأهل السنةو الجماعة و نسبت اليها بهتانا و زورا

اما قولك ان الذين طعن فيهم انهم ليسوا مرجئة


هذا دليل على عدم قرأتك للكتاب و الشيخ لم يقل انهم مرجئة الا اتيتنى اين قال ام انك اخذت الكلام من الردود
الالبانى يقول ان العمل شرط كمال فهل تقول بمثل قوله
الفوزان يقول العمل ركن فى الايمان هل تقول بقوله
و اى القولين موافق لاهل السنة و الجماعة
ننتظر جوابك

و لعلمك لا ترمى غيرك بفهم مشرب هواك لم يقل بتكفير أحد و انما هى عقيدة اهل السنة و الجماعة المخالفة لعقيدة الخوارج و المرجئة

بل أنصح اخي حين ينقل مثل هذا الكلام أن يكون عارف متيقن لما ينقل و يقول و الله الموفق

السلام عليكم ورحمة الله

هلا وفرت هذا النصح و شللت الكلمات بالتوقف عند قدر معرفة السن الجالب للفهم
ان كان لك علم و لك القدرة على رد ماجاء فى الكتاب فلا تحرمنا من علمك و هاتها فقرة فقرة
و اعلم انى لا انقل عن اصاحب الهوى و الجهل و الادعياء....

و أرد اليك حروف نصحك التى جانبك رصيف الامان

قبل ان تنتقد اى كلام اطلع عليه اولا و انظر الى مكانة قائله و الى من اطلعوا عليه قبلك هل انت مثلهم و هم مثلك
فان كان كذلك أمكن لنا الوقوف عند حرفك و ان كنت لا تساوى دونه شيئ فاعرف قدرك لانك لا تعرف العلم و أهله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته



أولا لمن ليس له الكتاب فهذا رابط الكتاب و هو شبه نادر على الانترت

الكتاب فيه 27.6 ميجا بت

حملوه من هنا و من ثم على الاخوة ان يحكموا و هذا طبعا بعد العودة لأراء و أقوال العلماء فيه و بالتالي حين قلنا لك يا صاحب الموضوع هذا لم نقله هكذا هباءا و لم نكتب لمجرد التسلية و لم نسبك او نشتمك او ننقص من شخصيتك فعلى هذا نتفق و أقول لاخي لك كلاماً مسني على شكل استهزاء او ما شابه ذلك فأسحبه ليكون بيننا نقاش بنّاء و ليس فيه بغض أو عناء و السلام


يعني الكلام الزائد بلاش
و الكلام اللي فيه فائدة نعم

و بالتالي قلت لك من قال من الصحابة و كفر تارك الصلاة كفرا بواح

هاتني بالدليل اخي و هذا طبعا بالاجماع كما قلت

يعني إن وجدت فستجد نعم لكن فيه اختلاف و ليس اجماع و هذا هو لب الموضوع الان


في الاخير اخبرني فقط من قال من السلف و الصحابة ان العمل شرط كمال ؟؟؟

من فضلك نقاش من غير تجريح و إلا فلا

بارك الله فيك









آخر تعديل م.عبد الوهاب 2011-11-09 في 17:27.
قديم 2011-11-10, 02:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد74 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من أين أتيت بأن إجماع الصحابة على تكفير تارك الصلات
وهل خفي هاذ الإجماع على العلماء الذين لم يكفروا تارك الصلات
المتكاسل بها,,ثم لماذا لاتشرحوا الأدلة التي كان يستدل بها الشيخ
الألباني رحمه الله ,من أن قائل لاإله إلاالله تنفعه ,وحديث شفاعة
رب العالمين لعباده ,وإليكم الحديث وهو منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب


الحمد لله
لا تعارض بين إخراج أناس من النار جاء في وصفهم أنهم ( لم يعملوا خيرا قط )، وبين الآيات الكثيرة التي تقرر خلود الكفار في نار جهنم ، وذلك لأن هؤلاء الموصوفين في الحديث ليسوا من الكفار ، بل هم من المؤمنين الموحدين ، ولكنهم فرطوا في جنب الله ، وأسرفوا على أنفسهم حتى تركوا أكثر العبادات والطاعات ، ولم يبق لهم ما يدخلهم الجنة إلا الشفاعة.
والحديث يرويه الإمام مسلم في صحيحه (رقم/183) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ فِي النَّارِ ، يَقُولُونَ : رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا ، وَيُصَلُّونَ ، وَيَحُجُّونَ . فَيُقَالُ لَهُمْ : أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ . فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدْ أَخَذَتْ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ ، وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ .
فَيَقُولُ : ارْجِعُوا ، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا .
ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَحَدًا .
ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا خَيْرًا .
وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ يَقُولُ : إِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بِهَذَا الْحَدِيثِ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا )
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : شَفَعَتْ الْمَلَائِكَةُ ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ ، وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنْ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ ، قَدْ عَادُوا حُمَمًا ، فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهَرٍ فِي أَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ نَهَرُ الْحَيَاةِ ، فَيَخْرُجُونَ كَمَا تَخْرُجُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رِقَابِهِمْ الْخَوَاتِمُ يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمْ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ )
والحديث يرويه أيضا الإمام أحمد في " المسند " (18/394) من طريق أخرى .
وقد بين العلماء أن هذه الشفاعة هي لمن قال لا إله إلا الله ، وجاء بأصل التوحيد ، ولكنه لم يعمل خيرا قط .
يقول ابن حجر رحمه الله :
" وشفاعة أخرى هي شفاعته فيمن قال لا إله إلا الله ولم يعمل خيرا قط " انتهى.
" فتح الباري " (11/428)

والله انى لا أعجب منك و لردك و هذا ان دل يدل على جهل لوى صاحبه بحبل شوكه فهو يشوكه بعد الحين و الحين

و صراخه كعوى الذئب الجائع

المهم ايها الشيخ الجليل قبل أ، تدخل اى نقاش عليك ان تكون عالما بما ستناقشه حتى تسلم

حاول ان تحسن من لغتك

الصلاة

الصلات

لكن

لاكن

هذا من باب التنبيه و ليس من باب التعييب


قبل ان تستدل بما تفضلت به كان عليك الرجوع الى اهل العلم و كلامه فى الحديث

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ فِي النَّارِ ، يَقُولُونَ
: رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا ، وَيُصَلُّونَ ، وَيَحُجُّونَ . فَيُقَالُ لَهُمْ : أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ . فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدْ أَخَذَتْ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ ، وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ .
فَيَقُولُ : ارْجِعُوا ، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا .
ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَحَدًا .
ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا خَيْرًا .
وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ يَقُولُ : إِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بِهَذَا الْحَدِيثِ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا )
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : شَفَعَتْ الْمَلَائِكَةُ ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ ، وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنْ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ ، قَدْ عَادُوا حُمَمًا ، فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهَرٍ فِي أَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ نَهَرُ الْحَيَاةِ ، فَيَخْرُجُونَ كَمَا تَخْرُجُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رِقَابِهِمْ الْخَوَاتِمُ يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمْ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ )
والحديث يرويه أيضا الإمام أحمد في " المسند " (18/394) من طريق أخرى .
وقد بين العلماء أن هذه الشفاعة هي لمن قال لا إله إلا الله ، وجاء بأصل التوحيد ، ولكنه لم يعمل خيرا قط .
يقول ابن حجر رحمه الله :
" وشفاعة أخرى هي شفاعته فيمن قال لا إله إلا الله
ولم يعمل خيرا قط " انتهى



هذه الرد عليها من الشيخ الفوزان استمع عليه لعل الله يبصرك بما لم تبصر به

ادخل هنا و ستجد الجواب

حمل من هنا

للمزيد


https://www.anti-irja.net/index.php#

ابحث عن خطبة الشيخ ابن العثيميين عن تارك الصلاة و ستسمع منه قول الاجماع


سؤال اليك يا شيخ

هل وجد من خالف من الصحابة فى كفر تارك الصلاة

لا ازيدك

اعيد عليك السؤال هل قرأت الكتاب ام لا

الجواب يرحمك الله










قديم 2011-11-10, 02:14   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد74 مشاهدة المشاركة
سبــــــــحان اللــــــــه اللــــهم مــــــاأرحــــــــمك
ولاكن أكثرالناس لايعلمون ممن كانوا جاهلين أو المتعصبين


لا حول و لا قوة الا بالله









قديم 2011-11-10, 02:25   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=م.عبد الوهاب;7837000]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azam مشاهدة المشاركة


أولا لمن ليس له الكتاب فهذا رابط الكتاب و هو شبه نادر على الانترت

الكتاب فيه 27.6 ميجا بت

حملوه من هنا و من ثم على الاخوة ان يحكموا و هذا طبعا بعد العودة لأراء و أقوال العلماء فيه و بالتالي حين قلنا لك يا صاحب الموضوع هذا لم نقله هكذا هباءا و لم نكتب لمجرد التسلية و لم نسبك او نشتمك او ننقص من شخصيتك فعلى هذا نتفق و أقول لاخي لك كلاماً مسني على شكل استهزاء او ما شابه ذلك فأسحبه ليكون بيننا نقاش بنّاء و ليس فيه بغض أو عناء و السلام


يعني الكلام الزائد بلاش
و الكلام اللي فيه فائدة نعم

و بالتالي قلت لك من قال من الصحابة و كفر تارك الصلاة كفرا بواح

هاتني بالدليل اخي و هذا طبعا بالاجماع كما قلت

يعني إن وجدت فستجد نعم لكن فيه اختلاف و ليس اجماع و هذا هو لب الموضوع الان


في الاخير اخبرني فقط من قال من السلف و الصحابة ان العمل شرط كمال ؟؟؟

من فضلك نقاش من غير تجريح و إلا فلا

بارك الله فيك



اولا أخى انا لم اقل لك انقل لما الكتاب

انا سألتك هل قرأت الكتاب ام لا و قلت لك من خلال كلامك ان الظاهر منه انك لم تقرأه لانك لوقرأته لعلمت ان المقصود من الكتاب

و انت من اتهمت الشيخ و تعالمت عليه و هذا قولك


اضن انّ من تسدل بكلامه فعلا بدأ يكفر و يرجع العباد و الخلق من غير علم و الله أعلم

هلا شرحت لنا كلامك هذا

و قولك من قال بكفر تارك الصلاة فهذا يدل على انك لا تسمع او تقٍا لاهل العلم


الللجنة الدائمة قالت بكفره

الشيخ ابن عثيمين قال بكفره

الشيخ ابن باز قال بكفره

الشيخ صالح الفوزان قال بكفره

و غيرهم و ارجع الى مواقعهم و انظر الى كلامهم


و اعيد عليك هل قرأت الكتاب أم لا

ان كنت قرأته فمرحبا للنقاش حول ما ادرج من مسائل اما ان كنت لم تقرأه فلا اريد حرفا منك و لا من غيرك

الكتاب حول العمل و حقيقته فى الايمان











قديم 2011-11-10, 02:29   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تنبيه

لا اريد اى كلام ممن لم يقرأ الكتاب حتى حرف

من اراد النقاش عليه ان يقرأ الكتاب اولا من اوله الى أخره و من ثم ان شاء الله نرحب به

و اى رد خارج الموضوع لا مرحبا به


ومن ادعى انه قرأ الكتاب عليه ان يشهد الله على ذلك حتى نصدقه و لا نظن به ظن السوء


و كما انى سأطلب من الاخوة المشرفين حذف المشاركات السابقة

و شكرا









قديم 2011-11-10, 08:59   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=azam;7840557]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب مشاهدة المشاركة


اولا أخى انا لم اقل لك انقل لما الكتاب

انا سألتك هل قرأت الكتاب ام لا و قلت لك من خلال كلامك ان الظاهر منه انك لم تقرأه لانك لوقرأته لعلمت ان المقصود من الكتاب

و انت من اتهمت الشيخ و تعالمت عليه و هذا قولك


اضن انّ من تسدل بكلامه فعلا بدأ يكفر و يرجع العباد و الخلق من غير علم و الله أعلم

هلا شرحت لنا كلامك هذا

و قولك من قال بكفر تارك الصلاة فهذا يدل على انك لا تسمع او تقٍا لاهل العلم


الللجنة الدائمة قالت بكفره

الشيخ ابن عثيمين قال بكفره

الشيخ ابن باز قال بكفره

الشيخ صالح الفوزان قال بكفره

و غيرهم و ارجع الى مواقعهم و انظر الى كلامهم


و اعيد عليك هل قرأت الكتاب أم لا

ان كنت قرأته فمرحبا للنقاش حول ما ادرج من مسائل اما ان كنت لم تقرأه فلا اريد حرفا منك و لا من غيرك

الكتاب حول العمل و حقيقته فى الايمان


صراحة ايها الاخ في الاسلام نراك تبغظ من خالفك و تعطيه من الاقوال ما تعطي عدوك و هذا مثال كردك على مراد74
اقتباس:
ان دل يدل على جهل لوى صاحبه بحبل شوكه فهو يشوكه بعد الحين و الحين

و صراخه كعوى الذئب الجائع
و تارة اخرى تصحح اخطاء املائية يقع فيها كافّة الاعضاء فيكون تصحيحك بأسلوب استهزائي نسأل الله العافية

و قولك لي بشرط الجزم على أنني أقول قرأت أو لم أقرأ و كوني إن لم اقرأ فلا تريد حرفا مما اكتب او غيري

يا رجل اتقي الله فما هكذا تعالج الامور و ما هكذا تناقش المواضيع

و الله لو اجبتني عن سؤالي الذي طرحته عليك من غير ان تعود الى كلام العثيمين فيه لقلت بأنك فعلا تعرف بعض الامور التي غابت عنّا كونك فهمت الكتاب بغير ما فهنا

و لأنك لم تستطع غجابتي فهاك إجابة شافية من العلاّمة العثيمين حول نقطة طالما اختلف عليها العلماء المعاصرين


اقتباس:
قال ابن عثيمين رحمه الله: لا حاجة أن نقول ما يدور الآن بين الشباب وطلبة العلم: هل الأعمال من كمال الإيمان، أو من صحة الإيمان؟، فهذا السؤال لا داعي له؛ أي إنسان يسألك ويقول: هل الأعمال شرط لكمال الإيمان أو شرط لصحة الإيمان؟ نقول له: الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، أشرف منك وأعلم منك وأحرص منك على الخير، ولم يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم هذا السؤال، إذن يسعك ما يسعهم. إذا دل الدليل على أن هذا العمل يخرج به الإنسان من الإسلام، صار شرطاً لصحة الإيمان، وإذا دل دليل على أنه لا يخرج، صار شرطاً لكمال الإيمان، وانتهى الموضوع. أما أن تحاول الأخذ والرد والنزاع، ثم من خالفك قلت: هذا مرجئ، ومن وافقك رضيت عنه، وإن زاد قلت: هذا من الخوارج؛ فهذا غير صحيح، فلذلك مشورتي للشباب ولطلاب العلم، أن يدعوا البحث في هذا الموضوع، وأن نقول: ما جعله الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم شرطاً لصحة الإيمان وبقائه فهو شرط، وما لا فلا، ونحسم الموضوع. اهـ. وسئل رحمه الله : "تارك جنس العمل كافر"، "تارك آحاد العمل ليس بكافر"، فما رأيكم في ذلك الكلام؟ فأجاب :هذه القاعدة من قائلها؟، هل قالها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟، كلام لا معنى له!! نقول: من كفّره الله ورسوله فهو كافر، ومن لم يكفّره الله ورسوله فليس بكافر، هذا هو الصواب. أما "جنس العمل"، أو "نوع العمل"، أو "آحاد العمل" فهذا كله طنطنة لا فائدة فيها.اهـ.
وسئل رحمه الله : هل إخراج العصاة من النار، فيه دلالة على أن تارك جنس العمل مؤمن؟؛ أي يبقى معه أصل الإيمان ؟ فأجاب : يجب أن تعلم أن مسألة التكفير وعدم التكفير، هذا راجع للكتاب والسنة، وأما ما قعّده بعض الناس، وقال: هل العمل من الإيمان، وهل هو شرط في صحته، أوفي كماله، أو ما شابه ذلك، كل هذا من البحوث التي لا خير فيها، ما ورد أنه كافر فهو كافر، ويُستثنى من عموم الأدلة التي بها الرجاء. اهـ. وصدق المولى جل وعلا إذ يقول: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل:43]. فيكفيك أيها العبد، أن تعلم أن الإيمان قول وعمل، وأن جميع أعمال الجوارح من الإيمان، وأن الإيمان يزيد بفعل الطاعات وينقص بفعل المعاصي. والله تعالى أعلم. " انتهى كلامه رحمه الله

في الاخير سأقول لأخي أنقص من صلابة ردودك و غلضتها فإن رأيت فيها ما يريب فلن أردّ عليك أو ادخل موضوعاً من مواضيعك

و ما نفع المواضيع إن لم يكن فيها رداً بالسلب و الايجاب فيكون التفاعل

بارك الله فيك









آخر تعديل م.عبد الوهاب 2011-11-10 في 09:08.
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الايمان, الشلف, بالعلل, وعلاقته


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc