|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الديمقراطية ..بين الحرمة والجواز ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-09-29, 21:01 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
الديمقراطية ..بين الحرمة والجواز ..
السلام عليكم ... اقتباس:
آخر تعديل رَكان 2015-09-29 في 21:03.
|
|||||
2015-09-30, 10:04 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2015-10-01, 20:57 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
عيدك مبارك الاستاذ الرحالة اخي عمر ومعذرة عتلى تاخرها
موضوعك ارجعني سنوات طويلة 2005 تقريبا كنت في منتدى وتحاورنا على موضوع مثل هذا وقد كان في المنتدى اعضاء ملاحدة وشيوعيون ولبراليين لائكيين بشدة وقد كان حوار ساخن وشرس بشدة اكذكر عضو كان متخصص في دراسة تاريخ الفقه السياسي العالمي بشتى انواعه بحكم انه كان يدرس علوم سياسية وعلاقات دولية فافحمهم واستكتهم بطروحات اكاديميين غربيين بداؤو ينتقدون الديمقراطية الحالية وهؤلاء الاكادميين الغربيين لهم كتب ومرجاعات تصحيحة للفكر الدمقراطي من بينها عدما لتوسع الكبير في الحرية الشخصية وقد انتقدوها كثيرا وقالو وجب التضييق من الحرية الشخصية ذلك العضو ادرج المصادر بلغتها الام الانجليزية فهرب كل الاعضاء الملاحدة واللليراليين من الموضوع لانه استعمل سلاحهم وهم العلماء الغرب والمفكريين من المدراس الاوربية والامريكية وانتصر طرح ان الدميقراطية وجب تصفيتهاوغربلتها في العصر الحديث فقد بنيت على بعض الاسس الخاطئة وهذا طبيعي بحكم انه نظام بشري |
|||
2015-10-01, 21:04 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
انا مرة شاهدت على قناة لا اذكرها تحديدا
هناك عالم كبير واكاديمي انجليزي دعى الى تصحيح مفهوم الحرية الشخصية المتحررة جدا في النظم الديمقراطية وقال مثلا ان المراءة يجب ان تبقى في بيتها ولاتخرج للذهاب للعمل ودعى الى تحريم العلاقات الجنسية المتعددة وحصرها في الزواج فقط بنص قانوني وكثير من الامور التي تشبه نظامنا لاسلامي حتى انو بوش الابن من اليمين المتصهين المحافظ يرى انا الاسرة التلقيدية هي خير لبنة لبناء المجتمع وينتقد الاسرى العصرية ولم يرغب في زواج المثليين وكثير من الامور التي يرفضها الجمهوريين المحافظين في الحياة العصرية وهنا نطرح امر مهم جدا انا في هذا العصر والانتشار السريع لسلام راح نشهد درسات وتكون حتى من غربيين انفسهم اسلمت الديمقراطية وليس دمقرطة الاسلام يعني تطويع الديمقراطية للاسلام وهو المستقبل ان شاء الله |
|||
2015-10-01, 21:13 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
وعيدك مبارك أيها الطيب ...
أعجبتني العبارة أسلمت الديمقراطية ... نعم فإذا وضعنا في الإعتبار وعلى قولهم ..إذا وضعنا في الحسبان أن الديمقراطية كافرة .فعلام لاندعوها بدعاية الإسلام .فنخرجها من حضيض الكفر الى بحبوحة الإسلام ..شكرا لك ............. |
|||
2015-10-01, 21:27 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
مادرجته في ماجاء في هذا الكتاب يصب في تكل العبارة التي قلتها فالكاتب كانت خلفيته شيوعية ماركسية الا انه كان مثل العلماء الغربيين الذينا انتقدو النطام الديمقراطي من بلدانهم الغربية لاحظ جيدا ماذا يقول --------------------- ذيل الكاتب عنوان بحثه بعبارة ( رؤية إسلامية ) ومع ذلك من يقرأ الكتاب لا يجد فيه نقاشا ولاردا مبنيا على آية أو حديث، بمعنى أنها ليست رؤية شرعية تناقش تناقض أو توافق الديمقراطية مع أصول الدين على ما جرت عليه الدراسات الأوفر، وإنما يدرسها من واقع تناقض نظرياتاها مع تجربتها؛ سواء في الواقع الغربي أو في واقع التجربة العربية، بمعنى أنها دراسة علمية من خلفية محايدة ليست - في أكثر جوانبها - منطلقة من خلفية إسلامية على الوجه الخاص بقدر ما هي من طرف يدرس التجربة من خارجها، فهو يمثل "الآخر" الذي يمكن أن يطرح طرحه أي ناقد لا يتمثل التجربة الديمقراطية بجميع تفاعلاتها. وكذلك وهذا ما قصدناه في الإشارة إلى خلفية الكاتب في أول مراجعاتنا للكتاب وأن خلفيته النصرانية الماركسية ( سابقاً ) لم تمكنه من الإبداع والعمق في التنظير للتطبيق الإيجابي للديمقراطية، ولذا نجده معتمداً مرجعية كل من الغنوشي والقرضاوي في هذا الجانب كما أوضح ذلك في مقدمة الكتاب. على أن عملية تأصيل الأفكار الوافدة تستدعي قدراً من المكنة والحذر لم يبلغه الكاتب فيما ظهر.. وهذا ما أشار له الناقد حسن الأسمري حينما أشار إلى أهمية وخطورة تأصيل الأفكار والتجارب البشرية ؛ فهي مهمة لأن الرؤية الإسلامية رؤية قادرة على استيعاب النافع من أي مكان وفي أي زمان، وهذه خصيصة من خصائص الإسلام ؛ في قدرته على استيعاب أحسن ما عند الآخرين دون أن يتشوش منهجه. وهو المهم في نظري -------------------- وكما ترون على الرغم من الخلفية القديمة للكاتب الا انه كان منصفا في بعض ماطرقه في طرحه وهو وجب تنقية واعادة تصحيح المفهوم الديمقراطي |
||||
2015-10-01, 21:15 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
وهذا اثراء للموضوع في مفهوم مرجاعات اخطاء النظام الديمقارطي العلماني
مراجعات لكتاب: الديمقراطية والعلمانية في االتجربة الغربية رؤية إسلامية / لمنير شفيق مركز البحوث والدراسات - قضية الديمقراطية في الحالة السياسية العربية من القضايا التي لا يخبو الجدل حولها، ولا يزيدها اخفاقات التجربة إلا استعاراً. - وكتاب منير شفيق الذي بين يدينا يمثل دراسة جادة لها موقعها الهام في المكتبة العربية رغم كثرة ما كتب حولها. الركيزة الأساسية : - ما يظهر للقارئ أن المؤلف جعل بحثه مرتكزاً للرد على محاولات تجريد الديمقراطية والعلمانية وحقوق الإنسان من التجربة التاريخية الغربية، ومن ثم ؛ من الخصوصية الغربية، ولإعطائها صفة المبادئ أو القوانين الكونية وفرضها على العالم كله ضمن الصورة التي وصل إليها الغرب الآن. خلفية المؤلف وتأثيرها: قبل الولوج إلى تفاصيل الكتاب من المستحسن بيان خلفية المؤلف لأن لها تأثير على تقييم الكتاب : فهو سابقاً مفكر وسياسي شيوعي مسيحي فلسطيني عمل سنوات في هذا المجال ونشط فيه قبل أن يتحول إلى مسلم وبمرجعية إسلامية، وانتقل من عمله مع المنظمات الفلسطينية العلمانية ذات الصبغة اليسارية إلى دعم وتأييد الحركات الإسلامية. أي رؤية إسلامية ؟! ذيل الكاتب عنوان بحثه بعبارة ( رؤية إسلامية ) ومع ذلك من يقرأ الكتاب لا يجد فيه نقاشا ولاردا مبنيا على آية أو حديث، بمعنى أنها ليست رؤية شرعية تناقش تناقض أو توافق الديمقراطية مع أصول الدين على ما جرت عليه الدراسات الأوفر، وإنما يدرسها من واقع تناقض نظرياتاها مع تجربتها؛ سواء في الواقع الغربي أو في واقع التجربة العربية، بمعنى أنها دراسة علمية من خلفية محايدة ليست - في أكثر جوانبها - منطلقة من خلفية إسلامية على الوجه الخاص بقدر ما هي من طرف يدرس التجربة من خارجها، فهو يمثل "الآخر" الذي يمكن أن يطرح طرحه أي ناقد لا يتمثل التجربة الديمقراطية بجميع تفاعلاتها. وربما أن التمييز بعبارة " رؤية إسلامية " تفيد في أن هذا "الآخر" الذي ينتقد التجربة الديمقراطية والعلمانية هو أنموذج للحضارة التي تمثل "الند" للحضارة الغربية على حد توصيف صموئيل هنتجتون. على أن ذلك لا يقلل من قيمة الدراسة بقدر ما يرفع أسهمها حيث أنها تنتمي للعدد والنوع الأقل من الدراسات التي تنتقد التجربة الغربية للديمقراطية والعلمانية بالأدوات العلمية "الموضوعية " التي يقتنع بها القارئ الموضوعي. ليس حباً في الديمقراطية بل كرهاً للديكتاتورية : "ما من شيء يجمل وجه الديمقراطية العربية مثل الاستبداد الذي تعيش في ظله أغلب مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وما من شيء يجهض كل محاولة لدراسة تلك الديمقراطية أو تكوين معرفة دقيقة حولها، ناهيك عن نقدها مثل الخوف من أن يصب ذلك في مصلحه الاستبداد وتزوير الانتخابات.."؛ ينقل المؤلف هذا النص من الدكتور عبدالإله بلقزيز ليبسط القول بعد ذلك في تفنيد دعاوى من يصر على عدم نزع الفكرة الديمقراطية ومن إطارها التاريخي وشروط تكونها ومجتمعاتها المحددة وظروفها السياسية والاقتصادية والطبقية.. ويعتبرها مع ذلك "مبادئ كونية" أو يضعها ضمن إطار "عصر كوني" يستوجب المشاركة في تداول قيمه. وهو يشير إلى أن عملية تحرير مبادئ الديمقراطية ومن خصوصيتها تشكل عقدة نظرية وعملية يهرب منها من يريد إعطاء صفة الكونية، لأن شرط الكونية إخراج القوانين من مجموع الخصوصيات. ويؤكد أن الاحتجاج بالخصوصية ليس بدعاً، وليس بالأمر المستنكر أو المستهجن، فكل نقاش يصادر مبدأ الخصوصية يحمل في طياته مصادرة للتاريخ وللهوية وللمصالح بل وللعلم، ولما هو عام بين المجتمعات، لأن خصوصية المجتمعات هي العام الذي لا مراء فيه. - ديمقراطية بلا علمانية: وعلى ذات النسق يمضي المؤلف في الفصل الثاني تحت عنوان: "في العلمانية الغربية" ليفك عقدة التلازم بين الديمقراطية والعلمانية كشرط ضامن لتطبيقها : فهو يقرر أن العلمانية في الغرب في مبدأ تبلورها لم تنفرد بالقيادة والتقرير وإنما وجدت نفسها أمام ضرورة المساومة والمصالحة والتعاون مع الكنيسة.. وأن هذا التوازن المتشكل من خلال المساومة والمصالحة والصراع هو الذي شكل صورة الغرب الراهنة، وهو الذي ضبط العلمانية الليبرالية أو الإلحادية وأقام الكوابح في وجه غلوائها وانفرادها بالقيادة ومن ثم فهو الذي يسمح بعدم انهيار العلمانية في الغرب حتى الآن. ويشير إلى محاولات العلمانية الليبرالية تحت دعوى الحداثة والعصرية والتقدم رفض التقاليد الاجتماعية التي تشكلت تاريخياً والنظرة الدينية حولها رفضاً باتاً وقاطعاً، فهي تحتقر التاريخ والتجربة الإنسانية وتحتقر دور الدين في حياة الناس.. ويقرر أن النتائج تأتي سلبية حيثما سادت هذه الأفكار والقيم، وهي في أول الطريق بعد... ومن ثم فهي الآن في طريقها لمواجهة أزمة داخلية عميقة في المجمعات الغربية. وفي خلاصة مهمة لهذا الفصل يشير إلى أن الربط بين الديمقراطية وما تبعها من تأويل فلسفي ونظري في تحديد المرجعية الفلسفية ليس أمراً مسلماً به... وبالتالي فإن من الأسباب الهامة التي أضعفت زخم الديمقراطية في بلادنا هو نقلها إلى ميدان المفاهيم والفلسفة، وهو الذي يفسر ما يمكن أن يتولد من صراعات عند الدخول في هذا الميدان من قبل بعض الداعين لها ممن لا يتبنون المرجعية الإسلامية في حراكهم التغييري كما يعقد الموضوع أكثر عندما نأتي إلى بحث علاقة الإسلام بالديمقراطية أو عند الحوار مع الإسلاميين. - نظرات تقويمية: * الفكرة الجوهرية التي جهد المؤلف لبيانها هي الفكرة التي بدأت تحظى بالنظر والدراسة عند قطاعات من الإسلاميين وهو إمكانية تجريد الديمقراطية من أبعادها الفلسفية ٍ.. ؛ وهي وإن كانت بحاجة إلى المزيد من البحث والدراسة إلا أنها تنقل القضية من النقاش المحتدم والخلاف المستعر إلى كون القضية في دائرة التباحث والقبول العام، وأن الخلاف سيكون خلافاً لفظياً - على حد تعبير الباحث الهويريني - فالعبرة بالمعاني لا الألفاظ.. ويصبح الرأي متقاربا بين عامة الإسلاميين في هذه المسألة. [ انظر: عصر الإسلاميين الجدد / وليد الهويريني / ص: ٩٨ -٩٩] بهذا الصدد يشير الدكتور حسن الأسمري إلى وهم المسلمات التي يعززها مفكرون غربيون عن مكونات يرونها شرط الوجود الديمقراطي وبدونها تنعدم الديمقراطية ويتبعهم بعض الكتاب المسلمين على ذلك، ومن ذلك ما يقوله (آلان تورين): "الديمقراطي عليه أن يعترف بوجود صراعات قيم لا يمكن تجاوزها، وأن لا يقبل بالتالي بأي مبدأ مركزي لتنظيم المجتمعات، ولا بالعقلنة ولا بالخصوصية الثقافية" < ما الديمقراطية: ٢٠٥ > ويعقب الدكتور حسن الأسمري: ومن وجهتنا فعالم الأفكار مساحة مرنه لا يدخلها مثل هذا التصلب، فميدان الفكر حتى مع هذه المسلمات المزعومة قابل للتعديل والتطوير. [انظر بحث بعنوان: المذهب الديمقراطي دراسة تحليلية ونقدية: د.حسن الأسمري / ضمن حولية مركز البحوث والدراسات الإسلامية بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة / العدد: ٢٩ / السنة الثامنة /٢٠١٢ ] ويؤكد المفكر أحمد فهمي ضرورة فك الاشتباك بين مصطلحي " الديمقراطية " و"الليبرالية " بالنظر إلى أن نموذج " الديمقراطية الليبرالية " هو ما يسعى المفكرون الغربيون إلى جعله مقرراً على الشعوب الثائرة. ثم يوضح أن مصطلح " الديمقراطية" يتشابه مع مفاهيم كثيرة شائعة في العلوم الاجتماعية، من حيث عدم وجود تعريف محدد له، ويعد التعريف الذي قدمه جوزيف شومبيتر هو الأكثر رواجاً بين الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية، ويعرف الديمقراطية بأنها: " ذلك الترتيب المنظم الذي يهدف إلى الوصول إلى القرارات السياسية، والذي يمكن للأفراد من خلال اكتساب السلطة للحصول على الأصوات عن طريق التنافس " ثم يعقب فهمي " ويتضح من التعريف غلبة "الطابع الإجرائي " على مفهوم الديمقراطية، وهذا يتعارض مع ما يقوله بعض الباحثين بأن الديمقراطية هي: آليات ومبادئ، وأن ترسيخ مبادئ وقيم الديمقراطية. ضمانه لاستمرار آلياتها. ثم يعود للتأكيد أن الديمقراطية وعاء مرن يتشكل بحسب البيئة التي يظهر فيها، لذلك يقول الباحث " سي. بي. ماكفيرسون": " إن الديمقراطية مفهوم تاريخي لا ينحصر في الديمقراطية الليبرالية السائدة في الغرب" وهذا التعريف يفتح مجالاً واسعاً للإقرار بوجود تطبيقات أخرى للديمقراطية خلاف صورتها التقليدية في الغرب. [ انظر: مصر ٢٠١٣ م دراسة تحليلية لعملية التحول السياسي في مصر، مراحلها، مشكلاتها، سيناريوهات المستقبل / ص: ٥٠-٥١] ** وبقدر ما أجاد المؤلف في الشق النقدي تجاه الديمقراطية فإنه لم يكن موفقاً في الشق التطبيقي التأصيلي من حيث نظرته العلاجية لواقع الديمقراطية في البيئة العربية وفي تجارب الإسلاميين معها، فقد عالج الموضوع بقدر من السطحية والابتسار ، فضلاً عن إنه لم يعط القضية حقها من البسط والشرح.. فتحت عنوان "إشكالات في التطبيق " كان مما أشار له من القضايا إشارته إلى أن الثقة بالشعب واحترام خياراته لا يكونان إلا بالتهيؤ العقدي " الأيديولوجي " وبالوعي السياسي العميق، من أجل ترسيخ الاستعداد لدى المعنيين، ونخص هنا من ينتسبون إلى المرجعية الإسلامية للتخلي عن السلطة إذا لم تكن أغلبية الشعب إلى جانب بقائهم فيها.... هذا أمر يحتاج إلى درجة عالية من الشجاعة لتحمل عواقب التخلي الاختياري عن السلطة احتراماً لإرادة جماعة المسلمين !! ثم يؤكد أن مثل هذا الموقف ينبع من فهم أعمق للدين !! ثم يقرر أن الاحتكام إلى الشعب يجب أن يتجدد بصورة دورية ولا مجال ضمن ظروف مجتمعاتنا وبلادنا إلا أن تبقى هناك داخل الدولة الإسلامية تيارات معارضة تتمتع بحق التعددية... ثم يقدم تأصيلاً أضعف في جواب على اعتراض: أن هذا ليس نموذج الدولة الإسلامية كما عرفناها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد دخوله مكة ولا في عهد الخلفاء الراشدين ص: ٥٧ فهو هنا لم يوجد التخريج الشرعي لمن يدعوهم من الإسلاميين إلى التخلي عن السلطة إذا لم تكن أغلبية الشعب إلى جانبهم وهل هذا من فقه التمكين أم الاستضعاف ؟! وهل يمكن التعامل مع المنظومة الدستورية الديمقراطية بطريقة استثنائية وفق مخرج شرعي ؟' ثم ما موقع " الاحتكام إلى الشعب " في فقه الإسلاميين، وما الذي يميزهم بعدها عن غيرهم؟! وكذلك التعددية ألا يمكن أن تؤطر في إطار الأصول الشرعية، وتحت حاكمية الشريعة وجعلها مبادئ فوق دستورية مثلاً.. وعلى العموم فربما كان الأوفق للمؤلف الاقتصار على الجانب النقدي..، ولعل هذا ما قصده الدكتور حسن الأسمري - رغم أنه يتحدث في سياق آخر - حيث أشار إلى أن بعض المفكرين يبدعون في نقد الأفكار، فيستفاد منهم في هذا الباب، ولكن قد تختلف معه في الجانب التأصيلي أو التجديدي، وبمثل هذا التمييز بين مستويات جهود المفكرين يمكننا الاستفادة مما ذكروه في نقد المجال السياسي الغربي دون أخذ ما نجده غير متفق مع رؤيتنا واجتهادنا في جوانب أخرى. [انظر: حسن الأسمري/ مرجع سابق - ص: ٥٩٣] وهذا ما قصدناه في الإشارة إلى خلفية الكاتب في أول مراجعاتنا للكتاب وأن خلفيته النصرانية الماركسية ( سابقاً ) لم تمكنه من الإبداع والعمق في التنظير للتطبيق الإيجابي للديمقراطية، ولذا نجده معتمداً مرجعية كل من الغنوشي والقرضاوي في هذا الجانب كما أوضح ذلك في مقدمة الكتاب. على أن عملية تأصيل الأفكار الوافدة تستدعي قدراً من المكنة والحذر لم يبلغه الكاتب فيما ظهر.. وهذا ما أشار له الناقد حسن الأسمري حينما أشار إلى أهمية وخطورة تأصيل الأفكار والتجارب البشرية ؛ فهي مهمة لأن الرؤية الإسلامية رؤية قادرة على استيعاب النافع من أي مكان وفي أي زمان، وهذه خصيصة من خصائص الإسلام ؛ في قدرته على استيعاب أحسن ما عند الآخرين دون أن يتشوش منهجه. وهي خطيرة عندما تتم بواسطة مجموعة غير مؤهلة، وبخاصة ممن ضعف في استيعاب الرؤية الاسلامية أو ضعف في الوعي بالرؤية العلمانية، عندها تظهر عملية تلفيفية غير نافعة. |
|||
2015-10-01, 21:35 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
المحاولات للتوفيق بين الإسلام والديمقراطية
كلها فشلت ..... والاسلاميين والاخوان خاصة.... يستغلون الديمقراطية لإقامة الدولة الإسلامية (حكم الله) التي لا تؤمن بالديمقراطية الكافرة ..(حكم الشعب) ................... ((لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)) |
|||
2015-10-02, 10:26 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
فلا يجوز لك أن تضع قول الإمام مالك في هذا الموضع ولا يحق لك ان تؤوّل تخريجا معلوما موثقا على هواك ! |
||||
2015-10-02, 11:55 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم . بوسماحة بالنسبة لي أنت تقول كلاما غير مفهوم لخلوه الدقة والتمحيص والتدليل ... تقول أن كل محاولات التوفيق بين الإسلام و الديمقراطية فشلت ..هذا كلام يكون نتاجا عن دراسة علمية ما .فهلا أفدتنا بذلك ؟ ثم ما ذا تقصد بالفشل ..من أية ناحية ؟ التنظير أم التطبيق ؟ إن كان التنظير فلا عبرة بذلك ..وإن كان التطبيق فأرنا أين حدثت التجربة .؟ أما إسقاطك لحديث الإمام في هذا المقام ..فلعلمك كل يمكنه تأويل الأقوال ..على المقاس والتفصيل الذي على هواه ... أما الإخوان وكونهم يريدون استغلال الديمقراطية للوصول الى الحكم ..فلاأدري مردّا يقبله العقل تؤسس به كلامه ..فكيف تريد منهم أن يصلوا الى الحكم ..؟ عن طريق الإنقلاب ؟ طيب مادمت تحدث غيرك على أساس أنك تملك عروة الحق الوثقى بيمينك فانصح الإخوان بطريقة تمكنهم من الوصول الى السلطة ولو كانت على هواك ..غير الممارسة الديمقراطية ... لاتقل حرام عليهم وممنوع أن يحكموا ..فأنت هنا ستظهر بأبشع صور الاجبر والإقصاء للآخر .. |
||||
2015-10-02, 15:00 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام عليكم
قبل أن نحكم على الديمقراطية من الناحية الشرعية يجب أولا أن نتّفق على مفهومها ,, ثم ننظر هل مفهوم الديمقراطية يتعارض مع نصوص الكتاب والسنّة أو لا يتعارض ,, فإذا تعارض مفهوم الديمقراطية مع نصوص الكتاب والسنّة فهي بذلك مردودة على أهلها ,, وينبغي تركها والتحذير منها ,, ولْيسعنا ما جاء به الشارع الحكيم ,, فإنّ الإسلام العظيم في غنًى عن أساليب الكفار الفاسدة التي ثبت بطلانها عقلا كما سيتمّ إثبات بطلانها شرعا بإذن الله تعالى .. فما هو مفهوم الديمقراطية ؟ الديمقراطية لغة واصطلاحا هي أن يحكم الشعب نفسه بنفسه ,, وبمعنى أدقّ : هي أن يختار الشعب الحاكم الذي يحكمه والدستور الذي يتحاكم إليه ,, فإذا اختار الشعب حاكما كافرا فلا حرج عليه ,, وإذا اختار الشعب دستورا وضعيا يخالف حكم الله فلا حرج عليه ,, فتلك هي ديمقراطيتهم ,, وهي بذلك المفهوم مخالفة لصريح القرآن الكريم ,, يقول تعالى : (قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ الأنعام (57)) وقال أيضا : (مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَ?لِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَ?كِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ يوسف (40)) وقال أيضا : (وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ يوسف (67)) وقال أيضا : (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ المائدة (47)) وقال أيضا : (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ المائدة (44)) وقال أيضا : (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة (45)) وقال أيضا : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا الأحزاب (36)) خلاصة القول : لا خلاف عند أهل العلم على أنّ الديمقراطية التي معناها هو (أن يحكم الشعب نفسه بنفسه) حرام لأنّها مخالفة لديننا القويم ,, وإن زعموا أنّ الديمقراطية التي يقصدونها لها مفهوم آخر ,, فهم بذلك يتحايلون على الشارع الحكيم لأنّ الأصل هو أن نسمّي الأشياء بمسمياتها ,, ومن زعم أنّ الديمقراطية هي (الشورى) فهو إمّا أنّه لا يعرف معنى الديمقراطية وإمّا أنّه لا يعرف معنى الشورى وإمّا أنّه لا يعرف معناهما معا ,, فالديمقراطية كما قال أهل العلم لا تلتقي مع الشورى التي شرعها الله ، لا في الأصل ، ولا في الفرع ، لا في الكل ولا في الجزء ، لا في المعنى ولا في المبنى .. |
|||
2015-10-02, 17:05 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
السلام عليكم ..
رياض الكلام في تدخلك يبدو أنه غيرمنقول ..طيب.. أثرت ما تعلق بالديمقراطية من الناحية الإصطلاحية وأفدت بمفهومها لدى الغرب ..وطيب أيضا .. لكنك لم تتفطن الى أنك ومن بداية تدخلك كنت ذاهبا الى غلق الحوار بشأنها وأنها محرمة بالإطلاق ..حينما ختمت بالقول . اقتباس:
كيف يُتهم من يقرر بأنه يمكن التعديل على الديمقراطية بضبطها بضوابط غير منافية للشرع كيف يُتهم بأنه يتحايل .على الشارع الحكيم ؟ هل ثبت ذلك عمليا وواقعا ليتم الحكم عليه به ؟ وما علاقة تسمية الأشياء بمسمياتها تحريما وتحليلا ؟ جبّة قسيس ..يتوسط الصدر فيها صليب ..محرم عليّ كمسلم ارتداؤها ..فلو طمست ذلك الصليب فأزلته ..أيكون علي محرم لبس الجبّة ..بذريعة تسمية الأشياء بمسمياتها ؟؟ أي إسقاط لهذا الأصل ؟ كنت اتابع ما سبق فوقفت على هذا التدخل .فوجدته مفيدا جدا لك في التعمق أكثر بما يدور حوله صلب الموضوع ..بدل الإقتصار على مصطلح الديمقراطية والذهاب سريعا لرفضه شرعا بحكم أنه كانت هناك آراء لأهل العلم حوله ..فأشكر صاحب التدخل عبد الله 36 لما أضافه .. https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...0&postcount=12 |
||||
2015-10-02, 17:33 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
وعليكم السلام ....
الشريعة الاسلامية ولله الحمد .... قررت كيفية تنصيب أو تولية الرئيس (الحاكم) هي محل إجماع نقله الماوردي وغيره.... كالعهد من سلطان معتبر لمعتبر تتوفر فيه شروط الإمامة، أو باختيار أهل الحل والعقد، فهذان طريقان شرعيان لتنصيب الإمام الحاكم، وأما إمامة الحاكم المتغلب بالقهر فتنعقد عند جماهير أهل السنة...واستقر الأمر عليه.عندهم... ففي اختيار أهل الحل والعقد والمقصود بهم العلماء وأصحاب الخبرة والشوكة من أمراء الجيوش (الجنرالات) وغيرهم ... ففي الشريعة.... في شأن تولية الحاكم.... قول أهل الحل والعقد لا يتساوى مع الدهماء والجهال والفساق...... و الديمقراطية تقضي بالتسوية بين المسلم والكافر والتقي والفاسق والسفيه والعاقل والعالم والجاهل والخاصة والدهماء والرجل والمرأة .... ............. لذلك الديمقراطية .....اصطدمت مع الشريعة في تطبيقها الأول ......ألية الاختيار...... وطبعا تنازل الاسلاميين ..... خاصة الاخوان..... أصحاب الاسلام هو الحل والشريعة .......؟؟؟؟ في هذه الالية كما تنازلوا ....في ألية الحرية والمساواة ......عندهم مقدمة على الشريعة........ وسيتنازلون على أمور أخرى ...... حتى يصير... اسلاميين............علمانيين........لافرق (تركيا نمودجا) |
|||
2015-10-02, 17:50 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
لحظت أنه كلما تم طرح فكرة الا وأقحمت الإخوان ...موضوعنا لاعلاقة له بفاعلي السياسة على الأرض ..ثم ابتعدت من ناحية أخرى نحن هنا لسنا بحاجة لتبيان أن أسس ديمقراطية الغرب .تنافي شرعنا الإسلامي ..إنما نثير أمر كيفية ضبط الديمقراطية بضوابط لاتخالف شريعتنا ..يارجل بارك الله فيك ... |
||||
2015-10-02, 20:22 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
ليتها توقّفت عند هذا الحدّ ,, بل إنّ أخطر ما في الديمقراطية هو أنّها تجيز للغوغاء الذين يشكّلون الأغلبية في مجتمعاتنا الإسلامية بأن يُحلوا الحرام ويحرموا الحلال بل تجيز لهم حتّى الردّة والعياذ بالله ,, وكما هو حاصل اليوم في مجتمعاتنا للأسف ,, فالدساتير الوضعية التي جاءت بها الديمقراطية أحلّت الخمر وحرّمت التعدّد -على سبيل المثال لا الحصر-,, فالديمقراطية إذن تُحلّ ما حرّم الله وتحرّم ما أحلّه الله كما هو حاصل في الواقع الذي نعيشه ,, وهذا هو أقوى ردّ على من يلمّحون بأن الديمقراطية هي مجرّد وسيلة لاختيار الحاكم ,,,
خلاصة القول : الديمقراطية ما وُجدت إلاّ لضرب الإسلام في أصله ,, وأزعم أنّ الديمقراطية ليس فيها أي جانب إيجابي على الإطلاق |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......... |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc