السلفيون اقرب الناس الى الحق

[بر بر]

أستغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم

إنا لله و إنا إليه راجعون

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله محمد رسول الله

سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر ولا إله إلا الله

[موسى عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بر بر

أخشى أن هذا ما سيجعل الإسلام غريبا يوما ما,,, نحن نتكلم عن دين لإله أحاط بكل شيئ علما حاضرا ماضيا و مستقبلا,, لا يتغير قول الله إذا أبدا لا بتغير الزمن و لا المكان و لا عباد,, أما فكر الإنسان وعلمه و مفاهيمه تتغير دائما أخي موسى,,,,فبعدما كان إسلاما أصبح سنة ثم سلفية ثم تفرقت السلفية و الله أعلم ما الأت في المستقبل ؟؟؟

هدانا الله و إياك إلى صراطه المستقيم,,

يا اخ بربر و الله حيرتني بعد هذا كله ما ذا عساني ان اقول لك
يا اخي نحن علينا هداية الارشاد و الله هو الموفق
السعيد من وفقه الله و المخذول من خذله الله
اسال الله العظيم ان تكون و اخواننا من الذين وفقهم الله و نعوذ بالله من الخذلان
هدانا الله و اياكم

[موسى عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بر بر

أستغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم

إنا لله و إنا إليه راجعون

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله محمد رسول الله

سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر ولا إله إلا الله

اخ بربر لابد ان احدنا على حق و الاخرمخالف له

ا

و اني اعوذ بالله ان يعرض علي الحق فارده فاعاقب بفساد القلب

[عمي صالح]

بسم الله.الرحمن.الرحيم

الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:

السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

من خلال عنوان الموضوع حكمنا بحكم لا ينبغي علينا كبشر أن نحكم به
لأنه أمر موكل لصاحبه العلي القدير الذي لا يخفى عليه شيء ونحن كبشر لا نعلم الغيب
ظننا في السلفية الحقة كله خير ولكن هل يمكن أن نفصل اليوم مع تعدد الرآى في السلفية الحقة التى لا تتخذ السلفية شعارا كبقية الشعارات الأخرى
بل السلفية ما وقر في القلب من عبادة لله على نهج السلف الصالح وليس شرطا أن ألقب بالسلفي حتى أكون سلفي والسلفية من تجمع أمة الإسلام ولا تفرقها

والسلفية تجارة مع الله أقرب ما تكون فردية والسلفية ما يحكم عليها غيرها بها وليس حكما تحكم به على نفسها
نقاطا أرى صداها منتشرا أردت الإشارة لها وليس نقدا للسلفية

و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

[أميرة الفرح]

في الحقيقة ..أنا صغيرة على هذه الاحاديث لكن لدي رأي
برأيي عندما أعرف نفسي فأنا أقول أنا مسلمة أتبع دين الاسلام و لن أعرف نفسي على أساس طائفي أو غير ذلك لذا فكان من الاحسن أن يهتدي المسلمون الى طريق الحق تحت راية الاسلام و ليس تحت راية السلفية او...او...
هذا فقط رأي أرجو تقبله و أسفة إن أخطأت في شيء

[بر بر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله

يا اخ بربر و الله حيرتني بعد هذا كله ما ذا عساني ان اقول لك
يا اخي نحن علينا هداية الارشاد و الله هو الموفق
السعيد من وفقه الله و المخذول من خذله الله
اسال الله العظيم ان تكون و اخواننا من الذين وفقهم الله و نعوذ بالله من الخذلان
هدانا الله و اياكم

سبحان الله
يا أخي لا تقل لي حيرتني و تتركني محتارا أكثر منك ؟ قل لي فيما و لما حيرتك ؟؟

وإتقي الله في نفسك يا أخي,,, الإختلاف لا يفسد في الود قضية,, و نحن مختلفون على سبب تافه,,, فلا تجعل مني ذا شأن كعدو لك او ما شابه,, إتقي الله في نفسك كيف تأيد رأيك بقول لإبن القيم,, وما هو الحق الذي عرضته علي ؟؟ هل تسمية المسلمين سلفيين هو الحق من الله ؟؟ فهات برهانك إن كنت من الصادقين,, و أعيد لسنا في إختلاف إلا بسيط فتكلم ببساطة أخي هداك الله ,,

[ريـاض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمي صالح

والسلفية من تجمع أمة الإسلام ولا تفرقها

السلام عليكم
التفريق بين أهل السنّة وأهل البدعة هو منهج سلفنا الصالح

[yyoucef]

فالسلفية الحقيقية تتميز بمنهج واضح المعالم يقوم على أسس راسخة منها :
1- الاعتصام بالكتاب والسنة اعتصاماً واضحاً .حيحا: وعن مالك بن أنس مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : \" تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله \" . رواه في الموطأ \" مشكاة المصابيح 1/40
2 - إقامة دعوتها على العدل والتراحم :وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ، قَالَ : إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً.أخرجه البُخاري في \"الأدب المفرد\" 321 و\"مسلم\" 6705 .
3 - تميز منهجها بالسعة والمرونة والشمول:عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ : \" ثَلَاثٌ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأَمْرِ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ؛ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ\". وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَحْفُوظِ: \"إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا: أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا، وَلَا تَفَرَّقُوا، وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ\". أخرجه أحمد 3/225(13383) و\"ابن ماجة\" 236.
4- الدعوة إلى الوحدة والائتلاف وتنبذ الفرقة والاختلاف: قال شيخ الإسلام، ابن تيمية، رحمه الله: فَظَهَرَ أَنَّ: سَبَبَ الِاجْتِمَاعِ وَالْأُلْفَةِ: جَمْعُ الدِّينِ وَالْعَمَلُ بِهِ كُلِّهِ ، وَهُوَ عِبَادَةُ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، كَمَا أَمَرَ بِهِ بَاطِنًا ، وَظَاهِرًا . وَسَبَبُ الْفُرْقَةِ: تَرْكُ حَظٍّ مِمَّا أُمِرَ الْعَبْدُ بِهِ، وَالْبَغْيُ بَيْنَهُمْ. وَنَتِيجَةُ الْجَمَاعَةِ : رَحْمَةُ اللَّهِ ، وَرِضْوَانُهُ، وَصَلَوَاتُهُ، وَسَعَادَةُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَبَيَاضُ الْوُجُوهِ. وَنَتِيجَةُ الْفُرْقَةِ:عَذَابُ اللَّهِ، وَلَعْنَتُهُ، وَسَوَادُ الْوُجُوهِ، وَبَرَاءَةُ الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْهُمْ .مجموع الفتاوى (1/ 17)

[موسى عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بر بر

سبحان الله
يا أخي لا تقل لي حيرتني و تتركني محتارا أكثر منك ؟ قل لي فيما و لما حيرتك ؟؟

وإتقي الله في نفسك يا أخي,,, الإختلاف لا يفسد في الود قضية,, و نحن مختلفون على سبب تافه,,, فلا تجعل مني ذا شأن كعدو لك او ما شابه,, إتقي الله في نفسك كيف تأيد رأيك بقول لإبن القيم,, وما هو الحق الذي عرضته علي ؟؟ هل تسمية المسلمين سلفيين هو الحق من الله ؟؟ فهات برهانك إن كنت من الصادقين,, و أعيد لسنا في إختلاف إلا بسيط فتكلم ببساطة أخي هداك الله ,,

اللهم اجعنا من المتقين ،ثم انا لا ارى اختلافنا في شيئ تافه بل اختلافنا في المنهج ثم يا اخ بربر فاني لا ارى فيك عدوا ، اللهم اجعلنا من المتقين ، ثم لما حز في نفسك عندما قدمت قول ابن القيم رحمه الله ، ثم ما كتبته ليس حقا في نظرك ،
قال - سبحانه وتعالى - :
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
[قال البغوي - رحمه الله - في تفسير هذه الآية (2/86): (قال أكثر المفسرين: هم اليهود والنصارى. وقال بعضهم: المبتدعة من هذه الأمة. وقال أبو أمامة - رضي الله عنه -: هم الحرورية بالشام - أي: الخوارج
"، ثم قرأ: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ} إلى قوله - تعالى -: {أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}) اهـ.] * يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ}. [ سورة آل عمران ].
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: (تبيض وجوه أهل السنة والجماعة، وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة) [ذكره البغوي في تفسيره : (2/87)، وابن كثير: (2/87) طبعة الأندلس].

[موسى عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بر بر

سبحان الله
وما هو الحق الذي عرضته علي ؟؟ هل تسمية المسلمين سلفيين هو الحق من الله ؟؟ فهات برهانك إن كنت من الصادقين,, و أعيد لسنا في إختلاف إلا بسيط فتكلم ببساطة أخي هداك الله ,,

اخ بربر تسمية كل المسلمين بانهم سلفيين هذا ليس حقا بل هو عين الباطل اتعلم لماذا :
لان تسمية المسلم على اطلاقها يدخل فيها
القدرية،الجبرية ، المعتزلةُ ، الخوارج ، الشيعة ، الاشاعرة الخ
وتفَّرقت " الشيعة " إلى فرقٍ كثيرة، بعضُها أخَفُّ من بعض، وبعضُها أشَدُّ من بعض، منهم: " الزيدية "، ومنهم: " الرافضة الإثنا عشرية "، ومنهم: " الإسماعيلية " و " الفاطمية "، ومنهم: " القرامطة "، ومنهم..، ومنهم..، عددٌ كبيرٌ، وفِرَقٌ كثيرة.
وهكذا.. كلُّ من تركَ الحقَّ فإنهم لا يزالون في اختلافٍ وتفَرُّقٍ، قال - تعالى - :
{فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. [ سورة البقرة ]
فمن تركَ الحقَّ يُبتلى بالباطل، والزيغِ، والتفرُّقِ، ولا ينتهي إلى نتيجة، بل إلى الخسارة - والعياذُ بالله -.
وليست العبرةُ بالكثرةِ، بل العبرةُ بالموافقةِ للحق ولو لم يكنْ عليه إلا قِلَّةٌ من الناس، حتى ولو لم يكن في بعض الأزمان إلا واحدٌ من الناس؛ فهو على الحق، وهو الجماعة.
فلا يلزمُ من الجماعةِ الكثرةُ، بل الجماعةُ من وافقَ الحقَّ، ووافقَ الكتاب والسنّة، ولو كان الذي عليه قليلٌ.
أما إذا اجتمعَ كثرةٌ وحقٌ، فالحمد لله هذا قوة.

[موسى عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yyoucef

فالسلفية الحقيقية تتميز بمنهج واضح المعالم يقوم على أسس راسخة منها :
1- الاعتصام بالكتاب والسنة اعتصاماً واضحاً .حيحا: وعن مالك بن أنس مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : \" تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله \" . رواه في الموطأ \" مشكاة المصابيح 1/40
2 - إقامة دعوتها على العدل والتراحم :وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ، قَالَ : إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً.أخرجه البُخاري في \"الأدب المفرد\" 321 و\"مسلم\" 6705 .
3 - تميز منهجها بالسعة والمرونة والشمول:عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ : \" ثَلَاثٌ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأَمْرِ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ؛ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ\". وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَحْفُوظِ: \"إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا: أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا، وَلَا تَفَرَّقُوا، وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ\". أخرجه أحمد 3/225(13383) و\"ابن ماجة\" 236.
4- الدعوة إلى الوحدة والائتلاف وتنبذ الفرقة والاختلاف: قال شيخ الإسلام، ابن تيمية، رحمه الله: فَظَهَرَ أَنَّ: سَبَبَ الِاجْتِمَاعِ وَالْأُلْفَةِ: جَمْعُ الدِّينِ وَالْعَمَلُ بِهِ كُلِّهِ ، وَهُوَ عِبَادَةُ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، كَمَا أَمَرَ بِهِ بَاطِنًا ، وَظَاهِرًا . وَسَبَبُ الْفُرْقَةِ: تَرْكُ حَظٍّ مِمَّا أُمِرَ الْعَبْدُ بِهِ، وَالْبَغْيُ بَيْنَهُمْ. وَنَتِيجَةُ الْجَمَاعَةِ : رَحْمَةُ اللَّهِ ، وَرِضْوَانُهُ، وَصَلَوَاتُهُ، وَسَعَادَةُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَبَيَاضُ الْوُجُوهِ. وَنَتِيجَةُ الْفُرْقَةِ:عَذَابُ اللَّهِ، وَلَعْنَتُهُ، وَسَوَادُ الْوُجُوهِ، وَبَرَاءَةُ الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْهُمْ .مجموع الفتاوى (1/ 17)

اخ يوسف بارك الله فيك

[بر بر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yyoucef

فالسلفية الحقيقية تتميز بمنهج واضح المعالم يقوم على أسس راسخة منها :
1- الاعتصام بالكتاب والسنة اعتصاماً واضحاً .حيحا

و هل هنا ك مسلم يأخذ بالكتاب و يترك السنة ؟؟ فليس بمسلم إلا إن ترك سنة بدليل,, فلو لم تكن هناك فرق في هذا الدين الواحد كان ليحتج أحدهم في شيء منه و يأتي بدليل و قد غفلنا عنه فنصلح او كان دليله باطلا فنبين له الأمر فتاب و اهتدى أو ترك لوحده و لن يأذي غيره بشره فهو وحده لأن الحق و الدليل واضح للجميع,,, الجماعة قوة أخي يكرهها المنافق و العدو و الشيطان,,, الإختلاف لا يفرق بالعكس يقوي بل الإفتراق هو الذي يضعف,,

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)


سلام

[بر بر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله

اخ بربر تسمية كل المسلمين بانهم سلفيين هذا ليس حقا بل هو عين الباطل اتعلم لماذا :
لان تسمية المسلم على اطلاقها يدخل فيها
القدرية،الجبرية ، المعتزلةُ ، الخوارج ، الشيعة ، الاشاعرة الخ
وتفَّرقت " الشيعة " إلى فرقٍ كثيرة، بعضُها أخَفُّ من بعض، وبعضُها أشَدُّ من بعض، منهم: " الزيدية "، ومنهم: " الرافضة الإثنا عشرية "، ومنهم: " الإسماعيلية " و " الفاطمية "، ومنهم: " القرامطة "، ومنهم..، ومنهم..، عددٌ كبيرٌ، وفِرَقٌ كثيرة.
وهكذا.. كلُّ من تركَ الحقَّ فإنهم لا يزالون في اختلافٍ وتفَرُّقٍ، قال - تعالى - :
{فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. [ سورة البقرة ]
فمن تركَ الحقَّ يُبتلى بالباطل، والزيغِ، والتفرُّقِ، ولا ينتهي إلى نتيجة، بل إلى الخسارة - والعياذُ بالله -.
وليست العبرةُ بالكثرةِ، بل العبرةُ بالموافقةِ للحق ولو لم يكنْ عليه إلا قِلَّةٌ من الناس، حتى ولو لم يكن في بعض الأزمان إلا واحدٌ من الناس؛ فهو على الحق، وهو الجماعة.
فلا يلزمُ من الجماعةِ الكثرةُ، بل الجماعةُ من وافقَ الحقَّ، ووافقَ الكتاب والسنّة، ولو كان الذي عليه قليلٌ.
أما إذا اجتمعَ كثرةٌ وحقٌ، فالحمد لله هذا قوة.

كيف يدخلون جميعا في الإسلام و الإسلام مبني على كتاب الله و سنة رسوله ثابتين لا يتغيران ؟؟؟

[موسى عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بر بر

كيف يدخلون جميعا في الإسلام و الإسلام مبني على كتاب الله و سنة رسوله ثابتين لا يتغيران ؟؟؟

انظر يا اخ بربر الحق بيناه بدليله من الكتاب و السنة بقي لي ان اقول لك انت و شانك و سادعو الله ان يرزقك علما نافعا يبلغك به الله جنته

[الأرض المقدسة]

السلام عليكم وبعد :

- يتوهم بعض الناس أن السلفية فرقة حادثة كبقية الفرق !! - وهذا وهم باطل !! - وأن العبرة في الإنتساب إنما للإسلام !! - وهو قول حق !! - لأن الدين الذي أنزله الله لعباده على نبيه إنما هو الإسلام !! ولسنا نقول بغير هذا !! أما إطلاقنا لكلمة - السلفية - فهي من باب - تعيين دين الله الحق الذي نزل على محمد وبلغه أصحابه وبينه لهم !! - فمما لا شك فيه ولا خلل يعتريه !! - أن الدين الحق هو ما أنزله الله على محمد وما بينه - عليه السلام - لاصحابه - وفهمهم إياه - وفهموه وطبقوه - !! وفهمهم من فهم رسول الله - تلقوه عنه ورضي الله عنهم - ورسوله - بنص كلام الله تعالى !! - وأمر بإتباع سبيلهم في كتابه - كسبيل للنجاة - وحذر سبحانه من الإختلاف عن هذا السبيل حين قال : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا - ومما لا شك فيه أيظا - أن المتبع لهذا السبيل الذي أمرنا الله به في كتابه هو متبع لسبيل من سلف قبله : محمد رسول الله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين - ومن هنا جاءت الإشارة بالكلمة المعبرة عن هاته السبيل !! - والتي أرشدنا الله إليها !! - فقلنا نحن على الكتاب والسنة بفهم السلف - ففهمهم هو الفهم الصحيح بإعتبار وجود رسول الله بينهم !! - يصوبهم إن أخطؤو فهما !! - ويبين لهم إن طلبوا بيانا !! - ويقرهم إن فهموا وأصابوا !! - فمن قال أن العبرة بالإسلام فقوله صحيح !! - بشرط عدم مخالفته لكلام الله - تعالى في عدم مشاقة الرسول وعدم سلوك غير سبيل المؤمنين الأولين !! - فمن وقف عند هذا فهو الذي سلك سبيل الله المرضي !! - وهو أصالة سبيل المؤمنين الأولين !! - ومن فهم هذا كله - ما تردد - بعد ذلك - بتسميته بسبيل السلف !! فالعبرة بما تعنية كلمة السلفية وبما تقدمه لنا من إمتثال قول الله - تعالى - السابق !! - في عدم مشاقة الله ورسوله - وسلوك سبيل المؤمنين : الذين أرشد الله الى سلوك سبيلهم - فأول سلف لكل مسلم على وجه الأرض هو رسوله - عليه السلام - ومن بعده الصحابة !! - الذين رضي الله عنهم في كتابه وامرنا باتباع سبيلهم ونهانا عن اتباع سبيل غيرهم - فليس يصح اسلام منتسب للاسلام - إلا اذا كان سلفه محمد رسول الله - عليه السلام - ومن بعده صحابته الكرام - !! - فالسلفية هي نسبة تمييز - وتسمية تعيين للمتبع !! - ويراد بها السالفون لنا وتحديدا - فهم كلام ربنا وما صح من كلام نبينا بفهم من رضي الله عنهم - فهما لدينه –!! المؤمنون الأولون !! – وهي السنة والجماعة لا فرق بينهما !! - فالإختلاف في التسميات لا يعني الإختلاف في الجوهر- فالعبرة به - فسم نفسك ما شئت !! - ولا تفارق كلام ربك وما صح من كلام نبيك - وبفهم الصحابة - ودع ما سوا ذلك - وإني متبع ما تتبع !!

- والله تعالى أعلم -