كثر الحديث هذه الأونة في أوساط إتخاذ القرار سواءا على مستوى الإتحاد الأوروبي على لسان رئيسة مفوضية الإتحاد "فون دير لاين" ورئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشال" ووزير خارجية الإتحاد "جوزيف بوريل"، أو الولايات المتحدة الأمريكية على لسان مسؤولين بالبيت الأبيض، عن مصادرة أو تجميد الأرصدة الروسية التي تتجاوز 300 ملايير دولار المتواجدة بالبنوك والصناديق السيادية بالبلدان الغربية.
بغية نقل الأصول الروسية المصادرة من السيادة الروسية إلى السيادة الأوكرانية، وبالتالي الحكومة الأوكرانية من تتصرف في هذه الأموال مثلما تراه مناسبا.
أو إستخدام أرباح الأموال الروسية في إعادة إعمار أوكرانيا، ودفع مقابل واردات كييف من فوائد هذه الأموال.
إن الغرب لم يكتف فقط بالحظر المفروض على صادرات روسيا وتسقيف البترول والغاز الروسيين.
وتخريب أنابيب السيل الشمالي الناقلة للغاز.
والسعي إلى جعل من روسيا دولة منبوذة حسب بايدن، وتصنيفعا دولة راعية للإرهاب.
وإنما يمارس أيضا أفعال القراصنة بإستهداف الأموال الروسية بالبلدان الغربية.
بقلم الأستاذ محند زكريني