المقالة الرائعة و الكلمات المانعة لفساد شباب الجامعة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المقالة الرائعة و الكلمات المانعة لفساد شباب الجامعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-10, 09:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي المقالة الرائعة و الكلمات المانعة لفساد شباب الجامعة

السلام عليكم



إنما هذا إجتهاد مني

فمن وجد خطأ فليبلغني





مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا وإمامنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي العربي المكي ثم المدني، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد.
فإنا نحمد الله -سبحانه وتعالى- ونشكره أن وفقنا لمجالس العلم، وأسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعل اجتماعنا هذا اجتماعا مرحوما وأن يجعل تفرقنا من بعده تفرقا معصوما وأن لا يجعل فينا ولا منا شقيا ولا محروما، وأسأله -سبحانه وتعالى- أن يجعل مجلسنا هذا مجلس علم تحفه الملائكة وتغشاه الرحمة وتتنزل عليه السكينة ويذكره الله فيمن عنده، فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده .
وطلب العلم وحضور مجالس العلم فيه فضل عظيم وأجر كبير، وطلب العلم مع حسن النية وإخلاص النية لا يعدله شيء، فهو من أفضل القربات وأجل الطاعات، والعلم هو وراثة الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، والعلماء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، والله -تعالى- بيَّن فضل العلم وأهل العلم والعلماء، وقال -سبحانه- في كتابه العظيم: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ وقال -سبحانه-: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ وقرن -سبحانه وتعالى- شهادة أهل العلم بشهادته وشهادة ملائكته على أعظم مشهود به، وهي الشهادة لله -سبحانه وتعالى- بالوحدانية، فقال -سبحانه-: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
ومجالس الذكر وطلب العلم أفضل من نوافل العبادة، يعني: أفضل من نوافل الصلاة ونوافل الصيام ونوافل الحج، طلب العلم مقدم على نوافل العبادات، وما ذاك إلا لأن طلب العلم ومجالس العلم فيها يتعلم الإنسان دينه ويتبصر ويتفقه في دينه، يعلم الحلال والحرام، يعلم ما يجب لله -تعالى- وما يصف الله به نفسه من الأسماء والصفات، يعلم حق الله -سبحانه وتعالى- فيعبده على بصيرة.
ولهذا ثبت في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من يُرِد الله به خيرا يفقهه في الدين قال العلماء: هذا الحديث له منطوق وله مفهوم، فمنطوقه أن من فقهه الله في الدين فقد أراد به خيرا، ومفهومه أن من لم يفقهه الله في الدين لم يرد به خيرا ولا حول ولا قوة إلا بالله، فينبغي للمسلم أن يحرص على مجالس العلم وحلقات العلم والدروس العلمية، وأن يكون له نية حسنة يخلص هذه النية لله؛ لأن طلب العلم عبادة من أفضل القربات وأجَلِّ الطاعات.




مكانة العلم والعلماءفي الإسلام

للدكتور نصر فريد محمد واصل



مفتي الديار المصرية



من نعم الله على الإنسان أن جعله خليفته فيأرضه وأطلق له العنان في ملكه في الحياة الدنيا فيما يقع تحت علمه وإرادته وقدرتهوعلمه ما لم يكن يعلم وكرمه تكريما عظيما وفضله على كثير من خلقه تفضيلا وسخر لهجميع ما في السماوات والأرض والجبال والبحار والأنهار والشمس والقمر والنجوم والليلوالنهار وذلك من أجل حسن خلافته وتمكنه من تمام أداء أمانته وطاعته لله والإخلاص لهفي عبادته التي هي الغاية من خلقه في هذه الحياة وسر تكريمه وخلافته.



وقدأكد القرآن الكريم كل هذه المعاني في كثير من نصوصه القرآنية الخالدة والتي منها:



1ـ قوله تعالى: " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم منالطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " (الإسراء 70).



2ـ وقولهتعالى:"وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسدفيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون " (البقرة 30).



3ـ وقوله تعالى: " وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوممسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون * وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه إنفي ذلك لآية لقوم يذكرون * وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منهحلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون * وألقى فيالأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون * وعلامات وبالنجم هم يهتدون * أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون * وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفوررحيم (النحل من الآية 12 . 18).



وتكليف الإنسان باستخلاف هذه الحياة الدنياوعمارتها لنفسه ولبني جنسه ولكل مخلوقات الله في أرضه وطاعته في ذلك طاعة خالصة للهفي تكليفه وفي عبادته, ثابت ومقرر في كتاب الله الخالد في قوله تعالى:" وما خلقتالجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاقذو القوة المتين "
(الذاريات 56 ـ 58).



وقوله سبحانه: " إنا عرضناالأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسانإنه كان ظلوما جهولا " (الأحزاب 72).



والمراد بالأمانة في الآية هو أمانةالتكاليف الشرعية ورعايتها والعمل بها والدعوة إليها جيلا بعد جيل في بني الإنسانفي كل زمان وفي كل مكان مع اختلاف الأجناس والألوان واللسان إلى أن تقوم الساعة.



والعلم بهذه التكاليف ومعرفة حدود هذه الأمانة أمر ضروري في التزام هذهالتكاليف وذلك لقوله تعالى: " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " (الإسراء 15).



ولهذا فقد كان مناط هذا التكليف الإلهي هو العلم به ولذا كان هذا العلممنوط مع هذا الإنسان المستخلف مع أنه غريزة فيه إلا أنه طلب تنميته وجعل معه فرضاعينيا في الوصول به إلى معرفة الذات العلية والإيمان عن اقتناع ويقين بالله ربالعالمين صاحب هذه التكاليف الشرعية والإنسانية العالمية.



وبهذا العلمالضروري والإلهي كرم الإنسان ورفع قدره إلى المكانة التي تليق بالذات العلية ولذلككانت منزلة العلماء في الإسلام منزلة رفيعة مع الملائكة المقربين الذين شهدوا للهبالوحدانية مع شهادته سبحانه لنفسه فارتفعت مكانتهم بهذا العلم إلى هذه المكانةالتي شهد الله فيها لنفسه بالوحدانية مع ملائكته وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالىبذلك في قوله: " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسطلا إله إلا هو العزيز الحكيم " (آل عمران 18).



وطلب العلم في الإسلام فريضةواجبة على كل مسلم ومسلمة في كل مظهر من مظاهر الدنيا وبما لا غنى للناس عنه فيتحقيق استخلاف الأرض والحياة وعمارتها على الوجه الأكمل وفي ذلك يقول النبي صلىالله عليه وسلم: " (طلب العلم فريضة على كل مسلم رواه ابن ماجه والمسلم المراد بهالمسلم والمسلمة), كما حث النبي صلى الله عليه وسلم عليه ورغب فيه بقوله:" (فضلالعالم على العابد كفضلي على أدناكم) (رواه الترمذي وقال حديث حسن.



وقد حثالقرآن الكريم في آيات كثيرة على العلم منها قوله تعالى:"هل يستوي الذين يعلمونوالذين لا يعلمون "(الزمر 9).



وقوله سبحانه:يرفع الله الذين آمنوا منكموالذين أوتوا العلم درجات" (المجادلة 11)



وقوله سبحانه:" نرفع درجات مننشاء وفوق كل ذي علم عليم"(يوسف الآية 76).



وقوله سبحانه:"فاذكروا الله كماعلمكم ما لم تكونوا تعلمون "(البقرة الآية 239)



وقوله سبحانه:"وعلمك ما لمتكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما"(النساء من الآية 113).



وقولهسبحانه:"في علم الفقه والدين والحث عليه: فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوافي الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون "
(التوبة الآية 122). وقوله صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) رواه البخاريومسلم.



وقوله صلى الله عليه وسلم: (لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألفعابد) رواه الترمذي وابن ماجه.



وقوله عليه الصلاة والسلام: (إن الملائكةلتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومنفي الأرض حتى الحيتان في الماء) رواه أبو داود والترمذي.



من نعم الله علىالإنسان أن جعله خليفته في أرضه وأطلق له العنان في ملكه في الحياة الدنيا فيما يقعتحت علمه وإرادته وقدرته وعلمه ما لم يكن يعلم وكرمه تكريما عظيما وفضله على كثيرمن خلقه تفضيلا وسخر له جميع ما في السماوات والأرض والجبال والبحار والأنهاروالشمس والقمر والنجوم والليل والنهار وذلك من أجل حسن خلافته وتمكنه من تمام أداءأمانته وطاعته لله والإخلاص له في عبادته التي هي الغاية من خلقه في هذه الحياة وسرتكريمه وخلافته.



وقد أكد القرآن الكريم كل هذه المعاني في كثير من نصوصهالقرآنية الخالدة والتي منها:



1ـ قوله تعالى: " ولقد كرمنا بني آدموحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " (الإسراء 70).



2ـ وقوله تعالى:"وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرضخليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قالإني أعلم ما لا تعلمون " (البقرة 30).



3ـ وقوله تعالى: " وسخر لكم الليلوالنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون * وما ذرألكم في الأرض مختلفا ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون * وهو الذي سخر البحرلتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوامن فضله ولعلكم تشكرون * وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكمتهتدون * وعلامات وبالنجم هم يهتدون * أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون * وإنتعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم (النحل من الآية 12 . 18).



وتكليف الإنسان باستخلاف هذه الحياة الدنيا وعمارتها لنفسه ولبني جنسه ولكلمخلوقات الله في أرضه وطاعته في ذلك طاعة خالصة لله في تكليفه وفي عبادته, ثابتومقرر في كتاب الله الخالد في قوله تعالى:" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ماأريدمنهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "
(الذاريات 56 ـ 58).



وقوله سبحانه: " إنا عرضنا الأمانة على السماواتوالأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا " (الأحزاب 72).



والمراد بالأمانة في الآية هو أمانة التكاليف الشرعيةورعايتها والعمل بها والدعوة إليها جيلا بعد جيل في بني الإنسان في كل زمان وفي كلمكان مع اختلاف الأجناس والألوان واللسان إلى أن تقوم الساعة.



والعلم بهذهالتكاليف ومعرفة حدود هذه الأمانة أمر ضروري في التزام هذه التكاليف وذلك لقولهتعالى: " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " (الإسراء 15).



ولهذا فقد كانمناط هذا التكليف الإلهي هو العلم به ولذا كان هذا العلم منوط مع هذا الإنسانالمستخلف مع أنه غريزة فيه إلا أنه طلب تنميته وجعل معه فرضا عينيا في الوصول بهإلى معرفة الذات العلية والإيمان عن اقتناع ويقين بالله رب العالمين صاحب هذهالتكاليف الشرعية والإنسانية العالمية.



وبهذا العلم الضروري والإلهي كرمالإنسان ورفع قدره إلى المكانة التي تليق بالذات العلية ولذلك كانت منزلة العلماءفي الإسلام منزلة رفيعة مع الملائكة المقربين الذين شهدوا لله بالوحدانية مع شهادتهسبحانه لنفسه فارتفعت مكانتهم بهذا العلم إلى هذه المكانة التي شهد الله فيها لنفسهبالوحدانية مع ملائكته وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى بذلك في قوله: " شهد الله أنهلا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم " (آل عمران 18).



وطلب العلم في الإسلام فريضة واجبة على كل مسلم ومسلمة فيكل مظهر من مظاهر الدنيا وبما لا غنى للناس عنه في تحقيق استخلاف الأرض والحياةوعمارتها على الوجه الأكمل وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " (طلب العلمفريضة على كل مسلم رواه ابن ماجه والمسلم المراد به المسلم والمسلمة), كما حث النبيصلى الله عليه وسلم عليه ورغب فيه بقوله:" (فضل العالم على العابد كفضلي علىأدناكم) (رواه الترمذي وقال حديث حسن.



وقد حث القرآن الكريم في آيات كثيرةعلى العلم منها قوله تعالى:"هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "(الزمر 9).



وقوله سبحانه:يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" (المجادلة 11)



وقوله سبحانه:" نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علمعليم"(يوسف الآية 76).



وقوله سبحانه:"فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونواتعلمون "(البقرة الآية 239)



وقوله سبحانه:"وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضلالله عليك عظيما"(النساء من الآية 113).



وقوله سبحانه:"في علم الفقه والدينوالحث عليه: فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذارجعوا إليهم لعلهم يحذرون "
(التوبة الآية 122). وقوله صلى الله عليه وسلم: (منيرد الله به خيرا يفقهه في الدين) رواه البخاري ومسلم.



وقوله صلى الله عليهوسلم: (لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد) رواه الترمذي وابن ماجه.



وقوله عليه الصلاة والسلام: (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بمايصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء) رواه أبو داود والترمذي.



وكانت الآيات الأولى في نزول الوحي من القرآنالكريم على النبي صلى الله عليه وسلم في العلم والقراءة والكتابة فكان أول ما نزلمن القرآن:" اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم ".



وقد أقسم الله بالقلم أداةالعلم والكتابة تكريما له وبرمز من رموز الكتابة والقراءة وهو حرف النون فقالسبحانه:" نون والقلم وما يسطرون " (القلم 1) وقد سميت هذه السورة باسم القلم فيالقرآن الكريم.



ومن أجل مكانة العلم ومنزلته في الإسلام كان العلماء ورثةالأنبياء لقوله صلى الله عليه وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء) رواه أبو داودوالترمذي.



ندعو الله أن يهدينا جميعا نحن المسلمين إلى قبول هذا التحديوالوصول بعلمنا الديني والدنيوي إلى ما فيه خير دنيانا وخير الأمة العربيةوالإسلامية وكل بني الإنسانية ليعم الخير والسلام في جميع الأرجاء وبين كل الأحياءلصالح البشرية.




والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل





,,,




واجبات الطالب المسلم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لمعرفة واجبات المسلم وأولياته تجاه هذه الوجبات فإن علينا معرفة أن هناك ثلاث دوائر رئيسة تحيط بالمسلم عليه أن يتحرك فيها:
- الدائرة الأولى مع نفسه.
- الثانية مع أهله.
- الثالثة مع الآخرين.
وكل دائرة من هذه الدوائر لها أمور خاصة بها، ولا ينبغي إهمال أيا منها، فلا يجوز للمسلم أن يهتم بالآخرين ويترك نفسه، ولا يصح أن يهتم بنفسه وبالآخرين وينسى بيته وأهله، بل عليه أن يوزّع جهده بين الدوائر الثلاث، مع الأخذ في الاعتبار أن الدائرة الأولى التي ينبغي عليه أن يشتد اهتمامه بها هي نفسه، فعلى أساس اهتمامه بها يكون نجاحه في الدوائر الأخرى، فصنبور الماء لن يعطينا الماء إلا إذا كان الخزان ممتلئا، فلا بد من ملء قلوبنا وعقولنا بالزاد الصحيح.
- والمقترح لدائرة النفس وجود ثوابت يومية لا يحيد عنها المسلم.. من أوراد الصلوات والذكر وقراءة القرآن والقراءة في الكتب المفيدة النافعة، وغير ذلك من وسائل زيادة الإيمان..
لكن لا بد أولا أن نحرر معنى الإيمان، فالإيمان ليس قواعد وحقائق توضع في العقل، بل هو معانٍ تستقر في القلب وتشكل جزءًا أصيلا منه، ولأن القلب هو مجموع المشاعر داخل الإنسان، فالإيمان إذن محله المشاعر، وزيادة الإيمان معناها زيادة تجاوب المشاعر وتأثرها.
معنى ذلك أن وسائل زيادة الإيمان لا بد أن تهتم بتجاوب المشاعر وتأثره، وإن لم يحدث ذلك كانت الزيادة الإيمانية المصاحبة لأداء الطاعة محدودة، فتجد المرء كثير الصلاة كثير الذكر ولكن لم يظهر أثر ذلك على السلوك، لأنه لم يحدث تجاوب قلبي ومشاعري مع هذه الطاعات، ومن ثم لم يزد الإيمان.
فعلينا أن نجتهد في حضور القلب مع الطاعات، وألا يكون همنا هو كثرة طاعات الجوارح بقدر ما يكون في تجاوب المشاعر.
وأهم وسيلة يمكنها أن تذكر بحقائق الإيمان وتخاطب العقل وتؤثر في المشاعر هي القرآن، فلو استطعنا أن نخصص ولو ساعة واحدة كل يوم نقرأ فيها القرآن، ويكون هدفنا من هذه القراءة هو التأثر وليس التدبر فقط، فبالتأكيد سنجد خيرًا عظيمًا، ونلمس الزيادة المستمرة للإيمان، سواء كان ذلك في قلوبنا أو على جوارحنا.. وهذا دوره مع نفسه.
- وعليه كذلك أن يكون له جهد في بيته سواء مع زوجته وأولاده أو مع أبويه وإخوته.. فهم أولى بالدعوة من غيرهم، وإن كانت أساليب دعوتهم قد تختلف بعض الشيء عن دعوة الآخرين، باعتبار أنهم يرونه على حقيقته دون تجمّل، وهذا يحتاج منه إلى اجتهاد في تربية نفسه حتى يكون قدوة صالحة في بيته، وأن يجتهد في دراسته حتى يرضي أبويه ويجعلهم يتقبلون منه الدعوة.
- ومع دعوة الأهل عليه كذلك أن يهتم بالآخرين من جيران وأقارب وزملاء، ومجالات وأساليب الدعوة كثيرة، وأهمها: الإحسان إليهم، وتقديم نموذج صحيح للمسلم الذي يمثل الدعوة.
* وبالنسبة لسؤالك حول الكتب التي يجب على الداعي أن يقرأها، فأهم كتاب عليه أن يتشبع منه تشبعًا تامًا وأن يعطيه أفضل وقته هو كتاب الله عز وجل.. وهذا ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم مع الصحابة، كان يوجههم دومًا إلى الانشغال بالقرآن، فقد روي أنه صلى الله عليه وسلم رأى عمر بن الخطاب يقرأ في ورقة من التوراة فغضب وقال له: (أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني)..
أما لماذا القرآن، فإضافة لما قلته سابقا عن مكانته في زيادة الإيمان، أنه الكتاب الذي ارتضاه الله لنا ليكون منهج حياتنا، ولأنه الكتاب الذي يؤسس القاعدة الإيمانية والعقيدة الصحيحة في القلب، والذي يرسم خريطة الإسلام في الذهن بنسبها الصحيحة، والذي يذكّر دومًا بثوابت وأهداف كل مسلم، لذلك لا نعجب من قول ابن عباس: "لو ضاع مني عقال بعير لوجدته في القرآن".
وأؤكد أنه ليس معنى اهتمامنا بالقرآن أن ينصب هذا الاهتمام على لفظه وشكله فقط، وعلى تحصيل الأجر والثواب المترتب على قراءته فقط، بل لا بد أن نقرأه بفهم مثلما نقرأ أي كتاب آخر، بل أكثر وأفضل، وأن نجتهد في التأثر بآياته، وليس فقط الوصول إلى نهاية الجزء أو السورة.
هذا هو المنهج الذي تربى عليه الصحابة، وأصبحوا من خلاله الجيل الفريد الذي تفخر به البشرية حتى الآن، فإن أردنا أن نكون مثلهم فلنحذُ حذوهم.
ومع القرآن هناك بعض الكتب التي من المناسب أن يقرأها الشاب المسلم لكي يتعرف على دينه ويعبد ربه بطريقة صحيحة، فعلى سبيل المثال عليه أن يقرأ في الفقه الإسلامي من خلال الكتب الميسرة كـ"فقه السنة" لسيد سابق، وكذلك أن يتعرف على السيرة النبوية "الرحيق المختوم للمباركفوري - سيرة ابن هشام"، وعليه أن يتعرف على حال أمته وعلى الزمان الذي يعيش فيه، ويفيد في بعض الكتاب مثل: "هذا الدين- المستقبل لهذا الدين- ماذا خسر العالم من انحطاط المسلمين"، وعليه كذلك أن يتعرف على العلوم الشرعية بطريقة ميسرة.



ما هي ضوابط العلاقة بين الجنسين فيالجامعة؟ وما حكم جلوس الشاب والفتاة وحدهما بحجة الدراسة أو العمل الدعوي؟
الجواب:
بقلم: الشيخ سامي الخطيب

ينبغي أن نفرق في البدايةبين الخلوة المحرّمة التي يكون فيها الرجل مع امرأة منفردين في موضع لا يتهيأ أنيراهما فيه أحد، وفيها صحّ الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ما خلا رجلبامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما"، والاختلاط المشروع بين الرجال والنساء، ذلكالاختلاط الذي ينضبط فيه المجتمعون بضوابط الشرع في اللباس والكلام والنظر والقربوستر ما ينبغي ستره عند الرجال والنساء.

ولعل من المفيد هنا أن نؤكد هنا أنّالمجتمع الإسلامي الأول لم يكن مجتمعاً يفصل بين النساء والرجال ذلك الفصل الحادّالذي لا يرى فيه الرجال النساء ولا ترى فيه النساء الرجال، بل أزعم أنّ الاختلاطكان موجوداً في مواطن كثيرة، ومن هنا نجيب على السؤال المعروض من خلال النقاطالتالية:

1. "طلب العلم فريضة على كل مسلم" قال شرّاح الحديث: يعني "ومسلمة".. وعليه فمتابعة المرأة المسلمة دراستها الجامعية أمرٌ مطلوب شرعاً حيثتمكنت من ذلك..

2. "خيرٌ للنساء أن لا يرين الرجال، وخير للنساء أن لا يرواالرجال" كلمة تروى عن السيّدة فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهاللإشارة إلى خطورة الاختلاط والتدليل على المساوئ التي يمكن أن تنتج عنه.

3. من الواجب علينا أن نسعى لإيجاد المدرسة كما الجامعة التي يتحقق فيها الفصل بينالطلاب والطالبات، وهذا ليس واجب الأفراد كلٌّ على حدة، وإنما هو واجبالجماعة.

4. في ظلّ عدم وجود هذه المدرسة والجامعة، لا ضير أبداً منالاختلاط بين الطلاب والطالبات والاختلاط بين الجنسين، مع الحرص على الأخذ بضوابطالشرع في هذا الاختلاط، وذلك بأن لا تتقارب الأجساد أو تتداخل الأنفاس أو يلينالمتخاطبون بالكلام، إضافة إلى التزام الطالبة بالبعد عن التبرج والطيب والزينة،والالتزام فيما ترتدي بالحلال من اللباس الذي يستر الجسد كلّه ولا يصف أو يشفّ أويكون زينة بحدّ ذاته.

5. الضوابط التي أشرت إليها سابقاً هي الضوابط التي لابد من الحرص عليها في الاختلاط العام، أما عندما يكون الاختلاط ثنائياً فلا بد منالتشدّد في تلك الضوابط، مع إضافة الشرطين التاليين:
أ‌. الاختصار وعدم إطالةالموقف والكلام
ب‌. الجلوس أو الوقوف في مكان ظاهر وزمان مناسب، لا يحقّقالخلوة


بدعة عيد الحب ( فالنتاين )!!

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسليننبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فمن المظاهر التي تكرر اهتمام عددمن الناس بها في الرابع عشر من شهر فبراير من العام الميلادي ما يسمى " عيد الحب " هذا العيد في الواقع أنه دخيل على المجتمعات الإسلامية ولأجل ذلك كان من المهم أنيعرف الشباب والفتيات وعموم الناس من أهل الإسلام حقيقة هذا العيد لنتبين جميعاً هللأهل الإسلام علاقة بهذا العيد من قريب أو بعيد ؟ وهل مشاركة من يشارك بالاحتفال بهعن عقيدة أم عن فراغ وجهل أو ماذا ؟
وكان من المهم جداً أن يدرك المحتفلون بهذاالعيد " الحبي " إن صح التعبير أن يدرك حقيقة هذا العيد ، كيف بدأ ؟ ما هي قصته ؟ما هي شعائره ؟ وما هو حكمه الشرعي ؟
عيد الحب " فالنتاين " قصته وحقيقته :
هذا العيد الذي يسمى عيد " الحب " كما يسميه بعض المسلمين والكفار و اسمهالأصلي " عيد القديس فالنتاين " وحدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبرايرمن العام الميلادي لعقيدة محددة ذكرت في تاريخ أعيادهم 0
وأذكر ما ذكره النصارىمن أساطير حول هذا العيد :
(أ‌) يقولون منذ 1700 سنة عندما كانت الوثنية هيالسائدة عند الرومان قام أحد قديسيهم وهو المدعو " فالنتاين " بالتحول من الوثنيةإلى النصرانية فما كانت من دولة الرومان إلا أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنقالرومان النصرانية جعلوا يوم أعدم " فالنتاين " مناسبة للاحتفال بذلك تخليداً لذكرهوندماً على قتله .
(ب‌) قالوا إن يوم 14 فبراير يوم مقدس لأحدى الآلهاتالمزعومة عندهم والتي يعتقد فيها الرومان وهي الآلهه المدعوه : يونو ، ويقولون أنهاملكة الآلهه الرومانية واختصوها عندهم بالنساء والزواج قالوا فناسب إن يكون يوماحتفال يتعلق بالزواج والحب .
(ت‌) كان عند الرومان إحدى الآلهات المقدسات تدعى : ليسيوس : وهي ذئبه وقد قدسوها ، لماذا يقدسون هذه الحيوانه " الذئبه " ؟ ! يقولونإن ليسيوس أرضعت مؤسسي مدينة روما في طفولتهما ، ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيدايحتفلون به ، وحددوا مكانا للاحتفال وهو معبد " الحب " وسموه بهذا الاسم لأن الذئبةليسيوس رحمت هذين الطفلين وأحبتهما .
(ث‌) يقولون إن الإمبراطور الروماني " كلوديوس " وجد صعوبة في تجنيد جميع رجال روما للحرب ، فلما بحث في سبب عدم مطاوعةالناس له في التجنيد تبين له عدم رغبتهم في ذلك وهو أن الرجال المتزوجين كانوايكرهون أن يتركوا أهليهم ويخرجوا معه فما كان منه حينئذ إلا إن منع الزواج وضيقهفجاء القس " فالنتاين " ليخالف أمر الإمبراطور فكان يزوج الناس في الكنيسة سراًفاعتقله الإمبراطور فقتله في الرابع عشر من فبراير م 269 . وقيل أنه في السجن داوىابنة سَجَّانه من العمى فوقعت في غرامه وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وأمضىفيها باسم (المخلص فالنتاين).
هكذا قالوا في أساطيرهم ، وبعد أن مضت هذه السنينالكثيرة نأتي إلى زماننا اليوم حيث تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب بأسطورة الذئبة " ليسيوس " وجعلت العيد مرتبطأً بذكرى القديس " فالنتاين " ولتأثر النصارى بهذاالعيد فإنهم قد نحتوا يمثلون هذا القديس" فالنتاين" ونصبوا هذه التماثيل في أنحاءمتفرقة من دول أوربا ، لكن الكنيسة أيضاً تراجعت مرة أخرى عن عيد " فالنتاين " وتركت الاحتفال به رسمياً عام 1969م .
شعائرهم في هذا العيد:
1- إظهارالبهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.
2- تبادل الورود الحمراء،وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان عند الرومان حبا إلهيا وثنيا لمعبوداتهم من دون اللهتعالى. وعند النصارى عشقا بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.
3- توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان يحملقوسا ونشابا. وهو إله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله عن إفكهم وشركهمعلوا كبيرا.
4- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلةبينهم -عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكةوأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا يمثل المفهومالنصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني.
5- تقام في كثير من الأقطارالنصرانية حفلات نهارية وسهرات وحفلات مختلطة راقصة، ويرسل كثير منهم هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم.
إن الاحتفالبعيد الحب لا يجوز لوجوه :
1- أنه ابتداع عيد غير شرعي ، وليس في ديننا إلاعيدان ، وقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس – رضي الله عنه – قال : قدم النبي – صلى الله عليه وسلم – المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال : قدأبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما ، يوم الفطر والأضحى " .
2- التشبه بشعائرالنصارى وعاداتهم فيما هو من خصائصهم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " من تشبهبقوم فهو منهم " رواه أبو داود. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن منكان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم "قالوا يا رسولالله :اليهود والنصارى قال: فمن "رواه البخاري ومسلم .
3- الدعوة إلى العشقوالغرام والحب المحرم ، واشتغال القلب بما يضعف إيمانه ويقوي داعي الشهوة فيه .
4- إشاعة الفاحشة والرذيلة وإقامة العلاقات غير الشرعية بين أبناء المسلمين منخلال الحفلات المختلطة والبرامج والسهرات المشبوهة.
فــلا يــحـل أن يحدث في هذااليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أوغير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيز بدينه ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق .
موقف المسلم من عيد الحب :
أولاً: عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين بهفي احتفالهم، أو الحضور 0
ثانيا: عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء أوطبع أدوات العيد وشعاراته أو إعارة، لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهمعليه إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به. والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفروالإعانة على ظهوره وعلوه.
ثالثا: عدم إعانة من احتفل به من المسلمين، بلالواجب الإنكار عليهم، لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره.
وبناءا على ذلك فانه لا يجوز للتجار المسلمين أن يتاجروا بهدايا عيد الحب منلباس معين أو ورود حمراء أو غير ذلك، لأن المتاجرة بها إعانة على المنكر الذي لايرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
كما لا يحل لمن أهديت له هديةهذا العيد أن يقبلها لأن في قبولها إقرارا لهذا العيد.
رابعا: عدم تبادلالتهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين. وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة.
خامسا: توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها منالمسلمين، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته مما يخل بها،وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية كالأعياد أو بعاداتهموسلوكياتهم، نصحا للأمة وأداء لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بإقامتهصلاح العباد والبلاد، وحلول الخيرات، وارتفاع العقوبات كما قال تعالى (وما كان ربكليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)(هـود: 117).
أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنىوصفاته العلى أن يحفظ المسلمين والمسلمات من مضلات الفتن وأن يقيهم شرور أنفسهمومكر أعدائهم ، وأن يجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين انه سميع مجيب. وصلىالله وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.


1.

نصائح للطالبة المؤمنة.



1- اعلمي أن الحياء والعفة من أعظم أخلاق الفتاةالمسلمة وإذا تخلت الفتاة عن الحياء والعفة ضاعت وسقطت في بؤر الرذيلة ومستنقعاتالهوى.
2- احذري من اظهارالزينة والمكياج.
3- حافظيعلى لباسك الإسلامي.
4- احذريالاستماع للأغاني الهابطة فإنها مضيعة للوقت.
5- احذري المعاكسات الهاتفية( فإن أولها ضحكات واخرهاحسرات).
6- لا تصدقي أي ذئببشري يلين لك حديثه, ويدغدغ مشاعرك بعبارات الحب و الغرام فإنه في الحقيقة لا يريدمنك إلا...........
7- أكثريذكر هادم اللذات(الموت).
8- أكثري من ذكراللهعز وجل.
9- اللجوء إلىاللهسبحانه وتعالى بالدعاء وتحري أوقات الإجابة وخصوصا الثلث الأخير منالليل أو في السجود واطلبي مناللهأن يوفقك في دراستك ويعلمكويجعل لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.
10- اختتمي عملك ويومك وشهرك وسنتك وعمرك بالتوبةإلىاللهعز وجل فإنها وصيةاللهعز وجل للأولين والاخرينكما قال سبحانه وتعالى"وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكمتفلحون"النور: منالأية31.



نسألاللهتعالى أن يباركفيك وفي عمرك وعملك. وأن ييسر لك


****************************

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع وربنا يجازيك خيرا على كل هذا المجهود

اللهم آمين
ما أريد أن أنبه له أخي أن هذا الحديث الذي تفضلت به ضعيف اليك أقوال بعض أهل الحديث في الحكم على هذا الحديث .
يرويه الوليد بن مسلم :

قال الترمذي: هذا حديث غريب، ولا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوليد بن مسلم.
وقال الساجي: هذا حديث منكر. (التهذيب 3/252)
وحكم ابن حبان بوضعه.
وقال ابن طاهر: منكر. (معرفة التذكرة 525)
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم برفعه روح بن جناح.
وقال: هذا الحديث من كلام ابن عباس، إنما رفعه روح إما قصداً أو غلطاً.
وعدّه ابن عدي وتبعه الذهبي (الميزان 2/58) من مناكير روح.
وقال الذهبي: هذا الحديث لو صح نصٌّ في الفقيه الذي تبصر في العلم ورقى في الاجتهاد وعمل بعلمه لا كفقيه اشتغل بمحض الدنيا. (نقله في فيض القدير 4/442).
وقال عنه ابن القيم: في ثبوته نظر. (مفتاح دار السعادة 118)
وقال العراقي: سنده ضعيف. (تخريج الإحياء 29)
وقال السخاوي: سنده ضعيف، لكنه يتأكد بالآخَر! (المقاصد الحسنة 864) يعني حديث أبي هريرة، ويأتي أنه شديد الضعف كهذا!
وقال الألباني عن حديث ابن عباس: موضوع. (ضعيف الجامع 3987 وضعيف ابن ماجه 222 وانظر تمام المنة 115)

وقال أبوبكر ابن العربي في سراج المريدين (الاسم التاسع والعشرين منه، كما في المداوي 4/571): لا يصح في فضل العالم على العابد حديثٌ أصلا.
والله تعالى أعلم.
السلام عليكم









 


آخر تعديل أم بدر الدين 2010-04-10 في 11:33.
قديم 2010-04-10, 10:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا.........................










قديم 2010-04-10, 10:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ريمة1993
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ريمة1993
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا.........................









قديم 2010-04-10, 10:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة واقنا عذاب النار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

وقوله صلى الله عليه وسلم: (لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألفعابد) رواه الترمذي وابن ماجه.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع وربنا يجازيك خيرا على كل هذا المجهود
اللهم آمين
ما أريد أن أنبه له أخي أن هذا الحديث الذي تفضلت به ضعيف اليك أقوال بعض أهل الحديث في الحكم على هذا الحديث .
يرويه الوليد بن مسلم :

قال الترمذي: هذا حديث غريب، ولا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوليد بن مسلم.
وقال الساجي: هذا حديث منكر. (التهذيب 3/252)
وحكم ابن حبان بوضعه.
وقال ابن طاهر: منكر. (معرفة التذكرة 525)
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم برفعه روح بن جناح.
وقال: هذا الحديث من كلام ابن عباس، إنما رفعه روح إما قصداً أو غلطاً.
وعدّه ابن عدي وتبعه الذهبي (الميزان 2/58) من مناكير روح.
وقال الذهبي: هذا الحديث لو صح نصٌّ في الفقيه الذي تبصر في العلم ورقى في الاجتهاد وعمل بعلمه لا كفقيه اشتغل بمحض الدنيا. (نقله في فيض القدير 4/442).
وقال عنه ابن القيم: في ثبوته نظر. (مفتاح دار السعادة 118)
وقال العراقي: سنده ضعيف. (تخريج الإحياء 29)
وقال السخاوي: سنده ضعيف، لكنه يتأكد بالآخَر! (المقاصد الحسنة 864) يعني حديث أبي هريرة، ويأتي أنه شديد الضعف كهذا!
وقال الألباني عن حديث ابن عباس: موضوع. (ضعيف الجامع 3987 وضعيف ابن ماجه 222 وانظر تمام المنة 115)

وقال أبوبكر ابن العربي في سراج المريدين (الاسم التاسع والعشرين منه، كما في المداوي 4/571): لا يصح في فضل العالم على العابد حديثٌ أصلا.
والله تعالى أعلم.
السلام عليكم









قديم 2010-04-27, 15:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
**هبة الله**
عضو محترف
 
الصورة الرمزية **هبة الله**
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا شكرا لك على المقالة الرائعة
ان شاء الله ينفع بها كل شباب هذه الامة
جزاك الله خيرا










قديم 2010-04-27, 16:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم نور
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم نور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك خيرا










قديم 2012-03-09, 19:44   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بني بلعيد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بني بلعيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على هذه المعلومات الرائعة










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لفساد, المانعة, المقالة, الرائعة, الكلمات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc