طلب مساعدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات البيداغوجية والتربوية والانشطة التثقيفية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب مساعدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-04-26, 19:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
miloudiabderrezzak
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1 طلب مساعدة

بحث حول دور الاسرة في التحصيل الدراسي









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-04-28, 12:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف نزيد من دور الأسرة في التحصيل الدراسي؟
الإجابة على هذا السؤال لا تتصل بالعملية التعليمية فحسب، بل تمتد بالدرجة الأولى إلى ضرورة توفير الظروف المجتمعية والمعيشية الملائمة لأداء الأسرة لأدوارها بطريقة طبيعية صحية وصحيحة.
ولتحقيق ذلك نقترح الوسائل التالية:
1. تقليل نسب الخلاف الأسري: إن الدلائل العقلية والواقعية تؤكد أنه كلم زادت عوامل الخلاف والصراع داخل الأسرة كلما أثر ذلك سلبيا على أبنائها، وعلى اتجاهاتهم النفسية، بل أيضا على درجة استثمارهم لقدراتهم العقلية وتفوقهم في التحصيل الدراسي.
فالخلاف والصراع يقللان من نسبة التركيز والانتباه، ويشتتان الجهد والاهتمام، ويزيدان من نسب العصبية والتوتر لدى الصغار والكبار..
ومثل هذه الآثار السالبة ستجعل تركيز التلميذ في المدرسة أقل، وقدرته على الاستيعاب تنخفض وانتظامه في الاستذكار يقل..
ولهذا ينصح دائما عند حدوث خلاف أسري بين الوالدين أو بينهما وبين الأقارب لا ينبغي أن يتم ذلك في حضور الأبناء، أو مما يصل إلى مسامعهم.
وفي حالة وقوع خلاف- وربما ما هو أكثر- فلا ينبغي أن ينعكس ذلك على أساليب التربية والتعامل مع الصغار الذين لا ذنب لهم وليس هناك مبرر لكي يتحملوا أخطاء وربما نتائج نزوات وانفعالات الكبار..
2. تدريب الأسرة على أساليب الاستذكار الصحيحة : مجرد كون الفرد أبا أو أما لا يعني أنه يعرف أفضل أساليب التربية وأحسن أساليب الاستذكار..ومجرد كون الفرد مهندسا ناجحا أو طبيبا مرموقا لا يعني أن أسلوبه في الاستذكار أفضل الأساليب، وطريقته في التعامل مع أطفاله أحسن الطرق..
ويمكن في هذا الصدد تسجيل مجموعة من القواعد التي تساعد على الاستذكار الجيد لعل أهمها ما يلي:
أ‌- التأكد من الحالة الصحية لأبنائنا، فحالة التلميذ الجسمية يتوقف عليها مقدار الجهد الذي يمكن أن يبذله في الاستذكار..لهذا لابد من التأكد من عدم وجود اضطرابات جسمية مثل حالات الضعف العام، وآلام الصداع، واضطرابات الجهاز الهضمي، وضعف الإبصار..إلخ
ب‌- تهيئة المكان والإضاءة والهدوء والتوقيت المناسب للاستذكار، وكلما كان هناك مكان مناسب ومعين للاستذكار تتوافر فيه الظروف المناسبة من إضاءة جيدة وتهوية سليمة وبعد عن الضوضاء والزحام كلما ساعد ذلك على الاستذكار المثمر والتحصيل الجيد.

بطبيعة الحال، هناك أسر كثيرة نتيجة ضيق ذات اليد، وكثرة عدد الأطفال، وضيق مكان السكن قد لا تتوافر لها كل هذه الشروط المادية..والحد الأدنى أن تساعد أطفالها باختيار وقت محدد ومناسب للاستذكار، وتعويذهم على التعاون معا وتحمل مضايقات ومشاغبات إخوتهم خاصة إذا كانوا أصغر سنا..
ت‌- تدريب أولادنا على قراءة موضوع الدرس ككل عدة مرات حتى تتكون لدى التلميذ فكرة واضحة عن الموضوع ويلم بدقائقه، ثم يترك هذه المادة جانبا فترة من الزمن ليعود إليها بعد ذلك، ويقسمها إلى وحدات مناسبة. وبعد ذلك يكرر التلميذ الوحدة الأولى، فالوحدتين الأوليتين فالثلاث الأول وهكذا..وفي كل مرحلة يقوم بتسميع ما حفظه.
ث‌- الحصول على فترات راحة صغيرة متقطعة بدلا من فترة واحدة من الراحة الطويلة: العمل على الحصول على هذه الفترات قبل أن يحل بالمتعلم التعب فعلا حتى يستمر على نفس المستوى من النشاط. المؤكد أن لكل فرد قدرة على بذل جهد معين في حدود معينة لا يمكنه أن يتعداها ويضطر بعدها إلى عدم الاستمرار فيما يمارسه من أعمال حتى لو كانت لديه الرغبة. ولطاقة الفرد حدودا معينة بسبب حدوث تغيرات كيميائية في جسمه تؤدي إلى حالة التعب.
وقد بينت الدراسات- لا سيما في الكفاية الإنتاجية وعلم النفس الصناعي- إنه كلما كانت فترات الراحة قصيرة متقطعة كلما كان ذلك أفضل للفرد من راحة طويلة واحدة.
ج‌- عند اختيار المواد التي يستذكرها المتعلم يراعي تنويعها حتى يحتفظ الفرد بميله لمواصلة بذل الجهد ويقل عند الإحساس بالملل..
ح‌- ويراعى أيضا عدم استذكار المواد المتشابهة في جلسة واحدة، حتى لا تتداخل فيما بينها وتكون سببا في تعطيل استرجاعه لما قام باستذكاره أو حفظه.
خ‌- تدريب المتعلم على الاعتماد على نفسه في البحث والفهم ومحاولة استيضاح النقاط الغامضة ثم استيعاب المادة بعد فهمها..
والطفل - والمتعلم عموما- الذي اعتاد الاعتماد على والديه، وعلى الدروس الخصوصية قد يفقد الانتباه في المدرسة لأنه غالبا لا يرى مبررا للتركيز طالما أن الدروس الخاصة والمساعدة المنزلية سوف تعطي له فرصة أكبر للاستماع والفهم.
د‌- ينبغي أن تكون مساعدات الوالدين لأبنائهم مساعدات موقوتة، وفي مرحلة معينة من الاستذكار، تستهدف حل إشكال قائم عجز الطفل عن حله، وهدفها مساعدة المتعلم على العمل بمفرده، وتنمية القدرة لديه على العمل بمفرده، وتنمية القدرة لديه على البحث والتنقيب، وتعويد الاعتماد على النفس وتشجيع المبادأة.

وهنا خطأ كبير تقع فيه كثير من أسرنا ، فهم أحيانا يحلون عمل الطفل، ويتولون بدلا منه حل المسائل، وأداء الواجبات، أو على الأقل يساعدونه في كل صغيرة وكبيرة مما يقلل من فرض اعتماده على نفسه، وفرصته في الحل الاستكشاف والمحاولة والخطأ.

ومثل هذه القواعد- وغيرها- لو عرفتها الأسرة جيدا، وتدربت عليها طويلا لاستطعنا وصولا إلى مستوى أعلى من التحصيل والاستذكار..
3. مزيد من التنسيق بين الأسرة والمدرسة: وجود تضارب وتعارض بين أساليب الأسرة وأساليب المدرسة في التطبيع والتوجيه، والشرح والتحصيل، سوف يترتب عليه سقوط المتعلم ضحية هذا التضارب، وقد يعجز في السن الصغيرة عن التنسيق بينهما.
من هنا تأتي ضرورة عقد مزيد من اللقاءات بين إدارة المدرسة ومعلميها وممثلي أباء أولياء التلاميذ، بحيث لا تقتصر على الأمور الشكلية أو المنافسات والمناقشات الحادة التي يتم فيها تبادل الاتهام وإلقاء المسؤولية..

ونحن بالفعل بحاجة ماسة وضرورية لتغيير أساليب التعاون بين البيت والمدرسة بحيث تصل إلى أساليب وقنوات تتناسب مع ظروف ثقافتنا ومجتمعاتنا، تخاطب الأب والأم بالأسلوب واللغة المناسبة لهما والمطورة لأساليب تربيتهما..

وإذا زادت الفجوة بين الأسرة والمدرسة فإن الضحية هي الصغار، والصغار - بصورة أو بأخرى- هم المستقبل، ومن هنا فإن خدمتهم وحسن إعدادهم إعدادا لمستقبل أفضل..

ومثل هذا التنسيق يقضي منها اهتماما أوفر بعمليات التوجيه والإرشاد الأسرى والمدرسي.
4. الاهتمام بعمليات التوجيه والإرشاد الأسري: ليس هناك عيب من الاعتراف بأن بعض الأباء والأمهات لا يحسنون تربية أبنائهم..
- بعضهم يتصور أن الطريقة التي تربى بها منذ أربعين عاما هي افضل طريقة وأنسب أسلوب..
- وبعضهم يتصور أن مجرد كونه أبا أو أما يعطيه الحق والحرية في التعامل مع طفله كما يريد أو بالطريقة التي يختارها بدون التزام بنصح أو استجابة لارشاد..
ولا بد من الاعتراف أيضا بأن بعض الأباء والأمهات لديهم الحق عندما يرفضون الاستجابة لبعض نصائح تأتي في صورة مثالية مبالغ فيها، أو تأتي نقلا عن كتب أجنبية وخبرات ثقافية مغايرة لا تراعي ظروف ثقافتنا وأصولها وأعرافنا، واتجاهاتنا ورواسبنا..

من هنا فلابد من إنشاء مراكز تثقيف وتوعية، والاستعانة بوسائل وبرامج الإعلام المختلفة، والإفادة من المؤسسات الدينية، وتنشيط عمل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس، والإفادة من خبرات أساتذة علم النفس والصحة النفسية والخدمة الاجتماعية للوصول إلى الأباء والأمهات بطريقة علمية فعالة تتجاوز النصح والإرشاد إلى التدريب وتغيير الاتجاهات بحيث يكتسبون اتجاهات أفضل، وأساليب عملية أحسن مما يوفر ظروف أفضل للتطبيع الاجتماعي والتحصيل الدراسي..

وفي الواقع أن إرهاصات إصلاح التعليم المزعومة لا تنبئ بشيء من هذا الذي نحلم به هنا، ذلك أن كل ما جاء به الميثاق الوطني لإصلاح التعليم بعيد كل البعد عن هذا التصور وعن هذا المنحى..ولكن يبقى الأمل المعول عليه في هذا الصدد هو مؤسسات المجتمع المدني الجادة مثل الجمعيات التربوية غيرها..ومساهمة الطاقات التربوية من مدرسين ومفتشين وأخصائيين نفسيين في التوعية والإرشاد الموجهين للأباء والأمهات بشكل منتظم وبناء..
5. توفير الخدمات للأسر المحرومة: لا نستطيع تجاهل أن بعض الأسر في مجتمعاتنا تعيش ظروف غير ملائمة لأسباب اقتصادية، وسكنية، وتعليمية، وصحية مما يؤثر سلبا على أساليب تطبيعها، وطرائق تحصيل أولادها.
ومثل هذه الأسر لا يمكن إهمالها أو التغاضي عنها بل لا بد من وجود مؤسسات وبرامج تركز جهودها لخدمتها..ومثل هذه الخدمة لا ينبغي أن تكون من قبيل الإعانة أو الإعالة وتوفير الخدمات المادية فحسب، بل أيضا الخدمات الإرشادية والاجتماعية والتربوية والمناسبة.

وإذا تبين لنا أن بعض الأسر لن تستطيع توفير الظروف المناسبة لاستذكار أولادها نتيجة ظروف اجتماعية وتعليمية- لا سيما إذا كان الوالدين أميين- فلابد من وجود أساليب أخرى لمساعدة الأبناء على التحصيل الجيد والاستذكار المثمر..

ومن أوضح هذه الأساليب وأقربها للتنفيذ أن تفتح بعض المدارس عصرا أو ليلا لتصبح مراكز للاستذكار تتوافر فيها الإضاءة الجيدة، والهدوء اللازم، والإشراف الجيد بحيث لو احتاج التلميذ إجابة عن سؤال أو ردا على استفسار يجد المعلم أو المعلمة المؤهلة لذلك، والمقبلة على عملها بحب وشغف، واحترام وتقدير..

بمثل هذه الوسائل الخمس وغيرها نستطيع زيادة دور الأسرة في تحصيل أبنائها مما يرفع من مستوى كفاءتهم كما وكيفا، مستوى ومحتوى..
الهوامش:
  • 1. مجلة "التربية"/الدكتور حسان محمد حسان،ذ.بكلية التربية-جامعة عين الشمس- مصر
  • 2. عصام جانو و جورج نصرة/ الدراسة نشرتها جامعة تشرين بسوريا عام 1986م
  • 3. رسالة أحمد محمد مطر للحصول على درجة الماجستير من كلية التربية جامعة عين شمس- مصر
  • 4. مقدمة ابن خلدون/ الفصل الأربعون في أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم..










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-28, 19:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
miloudiabderrezzak
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-28, 20:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miloudiabderrezzak مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
امين اجمعين ان شاء الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc