4- حمل المصلين للمصاحف والإمام في الصلاة، وفي ذلك ثلاث مخالفات:
1- من السنة القبض في الصلاة ، وحامل المصحف في الصلاة مفرط في ذلك، لإنشغال يده -أو يديه- بحمل المصحف
2- التفريط في النظر إلى موضع السجود، وقد دلت السنة النبوية على موضع نظر المصلي
3- الإنشغال بتقليب الأوراق وامتهان المصحف في حالتي الركوع والسجود ، من وضعه عند الركبة في الركوع ووضعة على الأرض أثناء السجود- وغير ذلك -
فضلا عن مبادرة التصحيح للإمام في حالة سكوته ليترادى إليه نفسه، فيقع التشويش على المصلين من قِبل حاملي المصاحف ولو من الصف ما بعد الأخير
( يحملون المصحف بأيديهم ومضيعين لحفظه في قلوبهم وللعمل به في صلاتهم)
قال الله تعالى (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
وقال تعالى (وَ إذَا قُرِأَ القُرْآنْ فَاسْتَمِعِوا لَهْ وَ اْنصِتوْا لَعَلكُمْ تُرْحَمُون)
وعن ابن مسعود –رضي الله عنه -قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( إن في الصلاة شغلا)
أخرجه البخاري ومسلم