ولله في خلقه شؤون! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ولله في خلقه شؤون!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-02-03, 15:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الهادي عبادلية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الهادي عبادلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ولله في خلقه شؤون!

السّلام عليكم ورحمة الله
قيل لي يوما:تموت وأنت تكتب! فما كان لي إلاّ أن أمّنْت! فهي لي خير من عمرة على الأقل ّ! فأنا لا أكتب من فراغ... ولا من حكم بحثت عنها في الكتب، أو الشبكة العنكبوتيّة، والذين يحاصرونني من كلّ جانب، ولكنّي اكتب من فكرة تظلّ تراودني من بين كثير من الأفكار... ساعات طوال، وأحيانا أيّاما! لترتسخ في مخيّلتي المتناثرة بين ما يجوز وما لا يجوز!؟ الكتابة شيء رائع، والأروع فيها حين يُقرأ لك... بينما أرى الأروع منهما حين يخالفونك فيما تكتب ولو بالسكوت عن منكر فعلناه!؟ ولست ممّن يُخالِف ليُعرَف... ولكنّي أعرف ثمّ بعد ذلك تلد حجّتي التي بها قد أخالف! أيْ نعم لم ألتق بأحمق بعد منذ أن عرفت نفسي! لكنّني أحيانا أعتبر نفسي انا الأحمق من بين بضع الحمقى الذين اكتب عنهم!؟ غير أنّه يُراودني شعور... أنّني أعطي بذلك للأحمق حقّه في الدفاع عن ذنبه!؟ فالاحمق ليس وحده من يجب إجتنابه! فقد وصلت وأنا على مشارف السّتّين تقريبا أنّ الجاهل الذي لا يريد أن يتعلّم رغم وفرة المادة لذلك... كذلك! والكفيف مثله... وعديمي الضّمير الإنساني!؟
"ثقافة الإستقالة وتحمّل المسؤوليّة" والتي أشرت إليها في إحدى قصصي الفايسبوكيّة... والتي بطبيعة الحال بالنّسبة لي أعتبرها ثقافة النسيان والتّناسي! لا تخلو منها بعض من أوصاف هذه الحالات الأربع... بغض النظر عمّا ارتقت به النّيّة السليمة لتحقيق الأفضل! وكما قد أكون ملزم بكتابة ونشر شيء ما... فقد أكون مُجبر على ذلك إذا توطّدت الفكرة لديّ وأكتملت! وتيقّنت بأنّني سأحاسب عليها وحدي عند الله بتلك النيّة التي أرسلتها بها إلى العامّة من النّاس، لكن المؤكّد طبعا أنّه سيحاسب عليها القارئ لها... عن عقله الذي قرأها به، وفسّرها على حسب هواه، ما دام يدّعي معرفته بالقراءة!؟
لم يُخطئ من قال: بات على غسرة وما تباتش على حسرة" بيد أنّني أحيانا أخالفه! فأبيت على حسرة واتجنّب المبيت على الغسرة...! وهو الذي كثيرا ما يؤرّق ليلى وبعضا من نهاري! ورحم الله والدي الأستاذين عبد الرحمان بلوندي، وعلي أبودخان أطال الله في عمرها وأصلح شأنهما وحالهما،فالأول تعلّمت على يديه الكتابة، والثاني على يديه لغتنا العربية، ولله في خلقه شؤون، وصلّى الله على نبيّنا محمد.









 


رد مع اقتباس
قديم 2020-02-03, 16:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية طيبة /



الكتابة منحة ربانية ونعمة لا يجوز كتمانها أو كتم أنفاسها..

وإن كان البعض يعتبرها محنة.. ومع ذلك يرى فيها لذّة ..
تجعل من يُمارسها يشعر..
يعيش مستوى آخر من الحياة ..
من خلال ما ينفثه في حروفه من [روح] قد تلامس جمادات فتحييها..


//
تحياتي .. /



//









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-04, 13:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد الجمل
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أحمد الجمل
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية وسام الموضوع المميّز لسنة 2011 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد بقدر حبك له
وبعد ..
فأنت تكتب نفسك يا صديقي ، شئت أم أبيت ، تجمّلت أو تعريت
ومن حرفك أعرفك .. وإن أخطأتك مرة أو اثنتين فلن أخطئك الثالثة
فإن للقلم فلتات تشي بصاحبها وتفشي سره
ثم .. لا تغفل ( إلا اللمم )
سلمت يمينك
تحيتي وخالص مودتي










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-04, 15:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي عبادلية مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله
قيل لي يوما:تموت وأنت تكتب! فما كان لي إلاّ أن أمّنْت! فهي لي خير من عمرة على الأقل ّ! فأنا لا أكتب من فراغ... ولا من حكم بحثت عنها في الكتب، أو الشبكة العنكبوتيّة، والذين يحاصرونني من كلّ جانب، ولكنّي اكتب من فكرة تظلّ تراودني من بين كثير من الأفكار... ساعات طوال، وأحيانا أيّاما! لترتسخ في مخيّلتي المتناثرة بين ما يجوز وما لا يجوز!؟ الكتابة شيء رائع، والأروع فيها حين يُقرأ لك... بينما أرى الأروع منهما حين يخالفونك فيما تكتب ولو بالسكوت عن منكر فعلناه!؟ ولست ممّن يُخالِف ليُعرَف... ولكنّي أعرف ثمّ بعد ذلك تلد حجّتي التي بها قد أخالف! أيْ نعم لم ألتق بأحمق بعد منذ أن عرفت نفسي! لكنّني أحيانا أعتبر نفسي انا الأحمق من بين بضع الحمقى الذين اكتب عنهم!؟ غير أنّه يُراودني شعور... أنّني أعطي بذلك للأحمق حقّه في الدفاع عن ذنبه!؟ فالاحمق ليس وحده من يجب إجتنابه! فقد وصلت وأنا على مشارف السّتّين تقريبا أنّ الجاهل الذي لا يريد أن يتعلّم رغم وفرة المادة لذلك... كذلك! والكفيف مثله... وعديمي الضّمير الإنساني!؟
"ثقافة الإستقالة وتحمّل المسؤوليّة" والتي أشرت إليها في إحدى قصصي الفايسبوكيّة... والتي بطبيعة الحال بالنّسبة لي أعتبرها ثقافة النسيان والتّناسي! لا تخلو منها بعض من أوصاف هذه الحالات الأربع... بغض النظر عمّا ارتقت به النّيّة السليمة لتحقيق الأفضل! وكما قد أكون ملزم بكتابة ونشر شيء ما... فقد أكون مُجبر على ذلك إذا توطّدت الفكرة لديّ وأكتملت! وتيقّنت بأنّني سأحاسب عليها وحدي عند الله بتلك النيّة التي أرسلتها بها إلى العامّة من النّاس، لكن المؤكّد طبعا أنّه سيحاسب عليها القارئ لها... عن عقله الذي قرأها به، وفسّرها على حسب هواه، ما دام يدّعي معرفته بالقراءة!؟
لم يُخطئ من قال: بات على غسرة وما تباتش على حسرة" بيد أنّني أحيانا أخالفه! فأبيت على حسرة واتجنّب المبيت على الغسرة...! وهو الذي كثيرا ما يؤرّق ليلى وبعضا من نهاري! ورحم الله والدي الأستاذين عبد الرحمان بلوندي، وعلي أبودخان أطال الله في عمرها وأصلح شأنهما وحالهما،فالأول تعلّمت على يديه الكتابة، والثاني على يديه لغتنا العربية، ولله في خلقه شؤون، وصلّى الله على نبيّنا محمد.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل، أعتقد أنه لا يكتُبُ من فراغٍ إلاّ من لم يعِ معنى الكتابة أو قيمة ما يكتُب..إلاّ أنّ طُرق اسقاط أو ترويض النّزف الفكري تختلف بين كاتبٍ وآخر
ولا تكون الأفضليّة بالضّرورة لمن يكتب من جرّاءِ خياله مقارنة بمن يُطالع ويستقي بطريقةٍ ما من أفكار غيره أو من إيحاءاتهم..بل ولا يمكننا أن نعتكف على الكتابة لذواتِنا، وإلاّ بات ما نكتبه جزءٌ من هواجسِ النّفس.
كذلك من الجيّد أن نعي المميِّزات التي تكوّن ذواتنا لكن لا يكفينا ذلك لنحكم على نِتاجِ أفكارِنا، بل من الجيّد أن نعرِض هذه الأخيرة على غيرِنا ليكون الأمر بمثابة فتح بابٍ لتحصيل المغزى المُراد.. والإثراء والتعلّم ...حتّى لا نقعَ بما يوحي إليه هذا المقتبس من كلامك:


اقتباس:
وكما قد أكون ملزم بكتابة ونشر شيء ما... فقد أكون مُجبر على ذلك إذا توطّدت الفكرة لديّ وأكتملت! وتيقّنت بأنّني سأحاسب عليها وحدي عند الله بتلك النيّة التي أرسلتها بها إلى العامّة من النّاس، لكن المؤكّد طبعا أنّه سيحاسب عليها القارئ لها... عن عقله الذي قرأها به، وفسّرها على حسب هواه، ما دام يدّعي معرفته بالقراءة!؟
لأتساءل:
هل المشكل في أن يدّعي القارئ قدرته على القراءة؟ فيحكُمَ بما لم يبلغ فهمَه؟
أم في أن يطرح الكاتب أفكاراً وفق قناعته دون قابليّة منه لتبسيطِها وتبليغها وفقا لمغزاها الحقيقي؟
وهو استفسارٌ يعيدُني لبدايةِ طرحِك حيث قُلتَ:
اقتباس:
فأنا لا أكتب من فراغ... ولا من حكم بحثت عنها في الكتب، أو الشبكة العنكبوتيّة، والذين يحاصرونني من كلّ جانب، ولكنّي اكتب من فكرة تظلّ تراودني من بين كثير من الأفكار... ساعات طوال، وأحيانا أيّاما! لترتسخ في مخيّلتي المتناثرة بين ما يجوز وما لا يجوز!؟
اقتباس:

لكنّني أحيانا أعتبر نفسي انا الأحمق من بين بضع الحمقى الذين اكتب عنهم!؟ غير أنّه يُراودني شعور... أنّني أعطي بذلك للأحمق حقّه في الدفاع عن ذنبه!؟ فالاحمق ليس وحده من يجب إجتنابه!
اقتباس:
فقد وصلت وأنا على مشارف السّتّين تقريبا أنّ الجاهل الذي لا يريد أن يتعلّم رغم وفرة المادة لذلك
تكتبُ من أفكارٍ تراودك، تقتنع بما يجوز ولا يجوز منها..بالوقت نفسه تشير لكونك تكتب عن الحمقى، بمعنى أنّك تستمدّ أفكارك من مشاهد حيّة رأيتها..وتقرّ بأنّ الجاهل هو من لا يسعى للتعلّم رغم وفرة المادّة
لأتساءل:
كيف يمكن للكاتب أو القارئ الذي يعتمد فيما يستقيه على ذاتيّته الفكريّة -أن يتعلّمَ-

دون اطّلاعه على ما يُطرح في مختلف الأوعية الفكريّة؟


------
لي عودة إن شاء الله









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-02-04 في 23:00.
رد مع اقتباس
قديم 2020-02-04, 22:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الهادي عبادلية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الهادي عبادلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
تحية طيبة /



الكتابة منحة ربانية ونعمة لا يجوز كتمانها أو كتم أنفاسها..

وإن كان البعض يعتبرها محنة.. ومع ذلك يرى فيها لذّة ..
تجعل من يُمارسها يشعر..
يعيش مستوى آخر من الحياة ..
من خلال ما ينفثه في حروفه من [روح] قد تلامس جمادات فتحييها..


//
تحياتي .. /



//
هي لذّة ومنحة أكثر منها محنة، ولا سبيل عن غيرها فيمن يراها المتنفس من جرّاء ما يكابد.. حين كثرت علينا "الفهامة الزايدة حاشاكم" حياك الله









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-04, 23:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الهادي عبادلية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الهادي عبادلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجمل مشاهدة المشاركة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد بقدر حبك له
وبعد ..
فأنت تكتب نفسك يا صديقي ، شئت أم أبيت ، تجمّلت أو تعريت
ومن حرفك أعرفك .. وإن أخطأتك مرة أو اثنتين فلن أخطئك الثالثة
فإن للقلم فلتات تشي بصاحبها وتفشي سره
ثم .. لا تغفل ( إلا اللمم )
سلمت يمينك
تحيتي وخالص مودتي
... يهمّني حقّا أن تعرفني من حرفي! ثمّ أنني أعلم أنّه لا أحد يخطئني ، لا في الأوّل ولا التي بعدها وبعدها! لأنّني أخاطب أحياء أمامي لا ميّتون، أرواح أمامي لا نفوس بعيدة عنّي، أسأل...ما المانع في مثل ما أكتب حين أبوح بما يختلج فؤادي؟إلاّ إذا كان مثل ما أكتب ليس حقّا مشروعا في هذا العالم الذي يحتويه أمثالك من المبدعين، فقلمي لا يشي بي بقدر ما أحاول أن أراوده هو أن يفصح بلسانه عن ذلك، تبقى في الأخير اللّمم فهي مغفورة! حياك الله على هذه الآطلالة .وسلمك الله من كل سوء.









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-04, 23:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الهادي عبادلية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الهادي عبادلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل، أعتقد أنه لا يكتُبُ من فراغٍ إلاّ من لم يعِ معنى الكتابة أو قيمة ما يكتُب..إلاّ أنّ طُرق اسقاط أو ترويض النّزف الفكري تختلف بين كاتبٍ وآخر
ولا تكون الأفضليّة بالضّرورة لمن يكتب من جرّاءِ خياله مقارنة بمن يُطالع ويستقي بطريقةٍ ما من أفكار غيره أو من إيحاءاتهم..بل ولا يمكننا أن نعتكف على الكتابة لذواتِنا، وإلاّ بات ما نكتبه جزءٌ من هواجسِ النّفس.
كذلك من الجيّد أن نعي المميِّزات التي تكوّن ذواتنا لكن لا يكفينا ذلك لنحكم على نِتاجِ أفكارِنا، بل من الجيّد أن نعرِض هذه الأخيرة على غيرِنا ليكون الأمر بمثابة فتح بابٍ لتحصيل المغزى المُراد.. والإثراء والتعلّم ...حتّى لا نقعَ بما يوحي إليه هذا المقتبس من كلامك:


لأتساءل:
هل المشكل في أن يدّعي القارئ قدرته على القراءة؟ فيحكُمَ بما لم يبلغ فهمَه؟
أم في أن يطرح الكاتب أفكاراً وفق قناعته دون قابليّة منه لتبسيطِها وتبليغها وفقا لمغزاها الحقيقي؟
وهو استفسارٌ يعيدُني لبدايةِ طرحِك حيث قُلتَ:
تكتبُ من أفكارٍ تراودك، تقتنع بما يجوز ولا يجوز منها..بالوقت نفسه تشير لكونك تكتب عن الحمقى، بمعنى أنّك تستمدّ أفكارك من مشاهد حيّة رأيتها..وتقرّ بأنّ الجاهل هو من لا يسعى للتعلّم رغم وفرة المادّة
لأتساءل:
كيف يمكن للكاتب أو القارئ الذي يعتمد فيما يستقيه على ذاتيّته الفكريّة -أن يتعلّمَ-

دون اطّلاعه على ما يُطرح في مختلف الأوعية الفكريّة؟


------
لي عودة إن شاء الله
حينما قرأت تعقيبك تهت حقا واحتار عقلي لأنّك وضعتني في مكان لست أهلا له على الإطلاق، بينما أنا مجرّد إنسان عادي وبسيط يجرّه قلمه حسب إحساسه الدي يعيش به بين أهله ومواليه ومدينته الحزينة!فحين قلت يدّعي القارئ قدرته على القراءة قصدت بها فهم القارئ لما يقرأ لا قراءته لما أنشر،وهو ما يوحي فيما معناه عدم عدم قابليتي لتبسيطها كما سبق وأن أشرت،وليست الأفكار التي تراودني أضغاث أحلام بقدر ما هي نتاج معاملات يوميّة بقت راسخة في مخيّلتي، أراجعها مرّات ومرّات بينيوبين نفسي ،أسقط منها ما اسقط، لتتضح لي الرؤية بعدها لمثل بعض ما لا يراه الآخرون من المحيطين بي، ولست أدّعي هنا أنّني مصلح ، ولكن لي عين ترى ربّما ما لا يراه بعض من الآخرين ممّن هم حولي!فقد قيل في أربعة منهم الأحمق أن نتجنّبه، ولكني ما أراه في البعض يجبرني كما فيما أكتبه عنهم، وأن أوصله إيّاهم، وإنّي أعي ما أقول...أمّا عن كيف تلك التي سألتني بها سؤالك الأخير فإنّي أعتمدها على ما أحمله من قدر معلوم للغةالعربية ببساطتها،وعلى تجربتي بحسب تصرفات مجتمعي حسب تنوّعهم، وتنوع زمانهم ومكانهم،عموما الأخ الفاضل/أنا لست أديبا ولا شاعرا ولا كاتبا ولا مؤلفا بقدر ما أترك لقلمي الإبحار حين يريد أن يتنفس وتتنفس نفسي معه، سواء تعبير عن همومي وأحزاني أو هموم وأحزان غيري،وأنّ النشر في أي منتدى أو مجموعة أو أي فضاء أدبي آخر أو المواقع الإجتماعية بشتى أنواعها و أشكالها لا يمنعني من ذلك إلاّ إذا خرج المضمون عن حدود المنطف والمعقول، وأخير لست بصدد مزاحمتكم فيما قلتما ، ولكن مقال معروض أظنّه يستحقّ علامة إلاّ الصفر! وسواء عدت أو لم تعد فالأمر سيان، ولست هنا لأستضلّ ....فوالله لا الوقت يسمح لي بذلك ولا المكان ، طابت لياليكم.









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-05, 14:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي عبادلية مشاهدة المشاركة
حينما قرأت تعقيبك تهت حقا واحتار عقلي لأنّك وضعتني في مكان لست أهلا له على الإطلاق، بينما أنا مجرّد إنسان عادي وبسيط يجرّه قلمه حسب إحساسه الدي يعيش به بين أهله ومواليه ومدينته الحزينة!فحين قلت يدّعي القارئ قدرته على القراءة قصدت بها فهم القارئ لما يقرأ لا قراءته لما أنشر،وهو ما يوحي فيما معناه عدم عدم قابليتي لتبسيطها كما سبق وأن أشرت،وليست الأفكار التي تراودني أضغاث أحلام بقدر ما هي نتاج معاملات يوميّة بقت راسخة في مخيّلتي، أراجعها مرّات ومرّات بينيوبين نفسي ،أسقط منها ما اسقط، لتتضح لي الرؤية بعدها لمثل بعض ما لا يراه الآخرون من المحيطين بي، ولست أدّعي هنا أنّني مصلح ، ولكن لي عين ترى ربّما ما لا يراه بعض من الآخرين ممّن هم حولي!فقد قيل في أربعة منهم الأحمق أن نتجنّبه، ولكني ما أراه في البعض يجبرني كما فيما أكتبه عنهم، وأن أوصله إيّاهم، وإنّي أعي ما أقول...أمّا عن كيف تلك التي سألتني بها سؤالك الأخير فإنّي أعتمدها على ما أحمله من قدر معلوم للغةالعربية ببساطتها،وعلى تجربتي بحسب تصرفات مجتمعي حسب تنوّعهم، وتنوع زمانهم ومكانهم،عموما الأخ الفاضل/أنا لست أديبا ولا شاعرا ولا كاتبا ولا مؤلفا بقدر ما أترك لقلمي الإبحار حين يريد أن يتنفس وتتنفس نفسي معه، سواء تعبير عن همومي وأحزاني أو هموم وأحزان غيري،وأنّ النشر في أي منتدى أو مجموعة أو أي فضاء أدبي آخر أو المواقع الإجتماعية بشتى أنواعها و أشكالها لا يمنعني من ذلك إلاّ إذا خرج المضمون عن حدود المنطف والمعقول، وأخير لست بصدد مزاحمتكم فيما قلتما ، ولكن مقال معروض أظنّه يستحقّ علامة إلاّ الصفر! وسواء عدت أو لم تعد فالأمر سيان، ولست هنا لأستضلّ ....فوالله لا الوقت يسمح لي بذلك ولا المكان ، طابت لياليكم.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هوِّن عليك أخي الهادي عبادليّة، فلا غرض لنا في محاكمة حرفِك ...، بل وددنا لو أنّنا عملنا بمبدأ فتح أبواب النّقاش بما يتيح لنا ولكم ولكلّ الحضور الأكارم -فرصة الخروج من قوقعة الشّكر.. حتى حينما تعترضُنا بعض الأفكار المتضاربة، والقناعات المجحفة بحقّ العلاقة التي يتوجّب أن تكون بيننا -كهوّاة لفنّ الكتابة-


تعجّلتَ الفهمَ، وأقدّر ذلك احتراما لقلمك.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-02-05 في 14:02.
رد مع اقتباس
قديم 2020-02-05, 20:03   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الهادي عبادلية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الهادي عبادلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هوِّن عليك أخي الهادي عبادليّة، فلا غرض لنا في محاكمة حرفِك ...، بل وددنا لو أنّنا عملنا بمبدأ فتح أبواب النّقاش بما يتيح لنا ولكم ولكلّ الحضور الأكارم -فرصة الخروج من قوقعة الشّكر.. حتى حينما تعترضُنا بعض الأفكار المتضاربة، والقناعات المجحفة بحقّ العلاقة التي يتوجّب أن تكون بيننا -كهوّاة لفنّ الكتابة-


تعجّلتَ الفهمَ، وأقدّر ذلك احتراما لقلمك.
وعليكم السلام ورحمة ورحمة الله تعالى وبركاته ومغفرته ورضوانه
لو قلت أخي الهادي من أوّل وهلة بدلا من الأخ الفاضل كما أتيت به في ردّك الأخير... لكنت قد تجاوزت ذلك ولم أتّخذ من ردّي عجلة في الفهم، ولسألت منك أو ربّما طلبت منك إيضاحات أكثر لمحاولة الفهم أكثر ، أو على الأقلّ التزمت الصّمت إحتراما كذلك لقلمك، وهو حقّا يستحقّ ذلك ولا فخر، حياك الله وبياك وثبّت خطانا وخطاك أخي صمت.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc