معطيات جديدة لمقتل العقيدين عميروش و الحواس

[sailaa 22011]

]الى النائب بالمجلس
الشعبي الوطني

[/center]


نورالدين ايت حمودة
نجل العقيد عميروش


تحية طيبةوبعد:
كثيرةهي ااقلام التي تناولت خلفيات استشهاد العقيدين عميروش والحواس بجبل
ثامر 29مارس1959.مرجعيتها متناقضة بحيث حاول البعض تسليط الضوءعلى هذه القضية
بحسابات املتها ظروف سياسية جديدة حادت بها عن طريق الصواب.
مما لايخفى عليكم وعلى ابسط متمعن في الاحداث التي سبقت الواقعة او التي
عقبتها بدرك ان المطالب التي انبثقت عن لقاء العقداء في بداية ديسمبر 1958والتي
ارادت بعض الاقلام ان توهم بانها مطالب كانت سببا لاستشهاد العقيدين والحقيقة ان :
تقصر قيادة الخارج في الخارج في ارسال الاسلحة يفنده:
- بقاء عميروش بتونس لمدة تزيد عن ابعة اشهر .
- دخول كمية من الاسلحة عبرالحدود الشرقية والغربية سنة 1957


- تولى العقيد محمدي السعيد قيادة اركان الناحية الشرقية وهو الاجدر بمعالجة مشاكل الولاية الثالثة مع قيادة الثورة بالخارج .
- من غير المعقول ان يتهم العقيد عميروش الحكومة المؤقتة لم يحض على تأسيسها شهرين (من
18سبتمبر1958الى 12ديسمبر 1958)وتعرضت لما يسمى بمؤمرة العموري وتدخل المخابرات
المصرية ليوحي بان المددالمصري لم يعد في شكله السابق الامر الذي يسقطمع الطرح
القاضي بان قيادة الخارج ازعجهاعميروش بمطالبه هذا والحقيقة ان:
- عميروشبلغته معلومات من الإدارة الفرنسية بشان عملية المنضار التي كانت تحضر لها فرنسا بغرض
اجتثاث الثورة والثوار بالولاية التاريخية الثالثة (وهو ماشرعت فيه بعد 4اشهر من
وفاته )وتحسبا للكارثة اراد ان يعدل في حدود الولاية الثالثة وهذا ماصاغته بعض
الاقلام على انه مراجعة في ارضية الصومام واعادة رسم الحدودبين الولايات .وبالتالي
تم الاتفاق في اجتماع العقداء مع العقيد الحواس على اقتطاع اقليم المنطقة الثالثة
من الولاية الاولى حضرالحاج لخضر الاجتماع بصفته ممثل الولاية الاولى كما حضر
العقيد بوقرة الاجتماع بصفته المسؤول على المنطقة الرابعة من الولاية الرابعة التي اصبحت المنطقة الاولى من الولاية السادسة
فيما بعد واستدعي سي لطفي لحضور الاجتماع (تعذر حضوره )بصفته مسؤول المنطقة التاسعة
التي يقودها عمر ادريس التي تسيطر على مساحة كبيرة من الاقليم المراد الحاقه
بالولاية الثالثة كامتداد يوحي برغبة عميروش في الاستلاءعلى الصحراء وقد اقترنا
بارسال فيالق من الولاية الثالثة باتجاه الصحراء منها فيلق الحوراني (محمد زرنوح
)في جانفي 1959مهمكانت نية عميروش فان اطراف اخرى قرات حركته هذه بانها استلاء على
منطقتهم وقد وجد في التقاط مجلس قيادة الولاية المنصب حديثا والتحاق العقيد عميروش
بهم بجبل ثامر مناسبة لتخلص من قرار التوسعة التي ارادها العقيد عميروش ونسف مجلس
قيادة الولاية السادسة بكامله عن الوشاية بهم لقوات الفرنسية ويمكن ان نستشف ذلك من خلال :
- تصريحات بعض الضباط الذين رووا شهاداتهم بهذا الخصوص حيث قال احدهم بان القوات الفرنسية
منهم على مرمى بندقية وتحولت إلى جبل ثامر دون أي اشتباك معهم .
- العقوبة المسلطة على مسؤول الارسال جلالي عريف (سي سليم )في قضية العقيد شعباني المؤبدمع
الاشغال الشاقة مع التعتيم على التهم المنسوبة اليه يوحي بان مسؤوليته الامر يتعلق
باستعمال جهاز اللاسلكي في قضية جد خطيرة.
- من اللائق ان يعاد دفن روفات العقيدين في السنوات الاولى للاستقلال خاصة وان الامر
يتعلق بعقيدين احدهم قائد العقيد شعباني الذي كان مسؤولا على المنطقة التي احتضنت
روفاتهم تحت مسؤوليته إلى غاية سبتمبر 1964ماسر اغفال العقيد شعباني على هذا
الموضوع ؟؟؟.
- اردت من هذه الرسالة ان اضعك في الصورة لتحد من انسياقك وراء اسفاف الدكتور سعيد سعدي ومن شاكلته.

[moonlight7915]

شكرا على المعلومات القيمة