حكم المداومة على قول "صدق الله العظيم" بعد التلاوة ... للشيخ العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم المداومة على قول "صدق الله العظيم" بعد التلاوة ... للشيخ العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-30, 20:04   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
hadjha
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا اله الا الله قف حيث وقف الرسول عندما يختم القرءان نحن نعرف السنة الفعلية و القولية للرسول و لا نعرف السنة التركية يا اخي من السنة ترك صدق الله العظيم عقب التلاوة فلماذا اعتد بفعل القراء و ايضا هؤلاء متأخرين لقد سألتك يا استاذ لزرق ان تأتيني بقول واحد لأصحاب القرءات من امثال نافع و غيره ،،،،،،،،، انت تجادل في زيادة و الاولى تركها لا لشيء الا ان رسول الله صلى الله عليه تركها و لم يقلها ،،،،،،،،،،، لماذا يكون النقاش عقيما اتباع الرسول سهل لمن اراد اما ان نتجادل في شيء ليس من السنة فهذا خطا اصلا لا يهم كل القراء لان القرءان نزل على رسول الله و هو القدوة الوحيدة المتبعة اذن لا يكن في قلبك حرج من تتبع الرسول في ترك هذا اللفظ و ايضا معظم الادلة مستوحاة من تدبر القرءان اي عندما نتأثر لسماع القرءان نصدق الله فيه فصيغ التصديق كثيرة لماذا لا نقول صدق الله العلي صدق الله الجبار صدق الله الحليم لماذا صدق الله العظيم و شكرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 20:05   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ولما قرأ ابن مسعود على النبي أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى : فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا قال له النبي حسبك قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه : فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ أي يا محمد على هؤلاء شهيدا ، أي على أمته عليه الصلاة والسلام ، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي : حسبك ، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر ، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به .

اليس هذا دليل كافي ؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ
قال له : حسبك ، ولا يقول : صدق الله العظيم










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 20:07   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
hadjha
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اهل الاختصاص هو الرسول و صحابته رضي الله عنهم يا اخي توجد قواعد حتى في رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا خالف قوله فعله يعتد بالقول و نقول فعله خاص به و ايضا اذا خالف الصحابي روايته بالاعبرة بروايته و ليس بفعله و انت تستدل بأفعال لماذا لا تأتي انت بدليل ان هذه الكلمة من السنة










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 20:11   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
hadjha
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي جمانة السلفية على الدليل ،،،،،،،، من اراد الحق يكفيه دليل واحد ولا يتشدق في الكلام و يكثر و يكثر و ايضا الديليل واضح لماذا لا نفهم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يقل صدق الله العظيم ببساطة و ايضا قلت هؤلاء القراء مع عظم باعهم في القرءان الا ان لهم اخطاءا في قراءاتهم منها المبالغة في المدود و التلحين الزائد عن حده و هي كثيرة اوردها الشيخ بكر ابوزيد في كتابه بدع القراء قديما و حديثا و السلام










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 20:24   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
ولد حمد الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
ولما قرأ ابن مسعود على النبي أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى : فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا قال له النبي حسبك قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه : فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ أي يا محمد على هؤلاء شهيدا ، أي على أمته عليه الصلاة والسلام ، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي : حسبك ، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر ، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به .

اليس هذا دليل كافي ؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ
قال له : حسبك ، ولا يقول : صدق الله العظيم
إذا لايجوز أن يوقف الإنسان قارىء القرءان بغير كلمة :
" حسبك"
؟؟؟؟؟؟؟
فلو قال قائل " توقف" او " لحظة" لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال " حسبك" ولم يقل توقف وقف وانتظر ولحظة ؟؟؟
لا احد يقول بهذا اختي الكريمة

ليس هذا دليل بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 20:24   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قوله تعالى:
{من يطع الرسول فقد أطاع الله} النساء:80 ،
{وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} النساء: 64


قال تعالى:
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليمًا} النساء:65


قال تعالى:
{وإن تطيعوه تهتدوا} النور:54

قال تعالى:
{وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون} آل عمران:132


قال تعالى:
{مَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا . ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفَى بِاللهِ عَلِيمًا} النساء:69، 70

قال تعالى:
{ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم} النساء:13 ، وقال تعالى:
{ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون} النور:52




قال تعالى:
{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} آل عمران:31



قال تعالى:
{ويغفر لكم ذنوبكم} آل عمران:31



قال تعالى:
{فأمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون} الأعراف:158





1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال:
"كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبي، قالوا: يا رسول الله ومن يأبي؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" رواه البخاري


2- عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال إني رأيت الجيش يعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق" رواه البخاري


3- وعن العرباض بن سارية في حديثه في موعظة النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة" .
أبو داود وإسناده صحيح.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق عليه


وعن عائشة رضي الله عنها قالت: صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه، فتنزه عنه قوم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال: ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية" متفق عليه










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 20:30   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
hadjha
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخ ماكانش لا تفهم العربية ممكن جدا او تزدري الناس قوله عليه الصلاة و السلام حسبك فهما جيدا صحابته الكرام و لم يزيدو هذه اللفظة اما انت فقد فهمت شيئا اخر ،،،،،،،،،،،،،،،،، استغرب شيئا لم يقله النبي ولا صحابته تجادلون فيه عندما يقول المجوز فيها لا بأس بها اي مباح ليس فيها اجر ولا وزر لماذا نترك المستحبات و افعال الرسول و اتبع القرءا في شيء مباح على حسب قولكم ايها المجوزون لها... اتباع الرسول و قف صعبة صعبة صعبة عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 20:36   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
hadjha
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نصيحة للاخت جمانة السلفية كان سلفنا لا يتجادلون او يتناظرون مع احد الا اذا وجدوا في الطرف الاخر شيئا من القبول و هؤلاء الذين تناقشين فيهم اتيتهم بكم هائل من الادلة و مع ذلك مصرون على تقليد افعال العباد و كأن الشرع منوط بالقراء و أسأل عن شيء اخر اتكلم عن القراء المتأخرين لأنهم افنوا اعمارهم في خدمة القرءان لماذا لا نرى فيهم مفسرا محنكا لماذا نرى علوم القرءان الاخرى في زاوية الظلام غير احكام التجويد و الاستاذ لزرق يقول اهل الاختصاص ،،،،،، اي اختصاص الذي يقصي الفقه و التفسير و الحديث










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 20:38   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن نستدل بهذا الحديث على بطلان جملة المبتدعة صدق الله العظيم وهذا دليل واضح لم تكن على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه ..

حسبك اليس شرحها كافيك.

فالرغبة ، والتوكل ، والإنابة ، والحسب لله وحده ، كما أن العبادة ، والتقوى ، والسجود لله وحده ، والنذر والحلف لا يكون إلا لله سبحانه وتعالى .

ونظير هذا قوله تعالى : ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾(الزمر: من الآية36) ، فالحسب : هو الكافي ؛ فأخبر سبحانه وتعالى أنه وحده كاف عبده

قال الشاعر:
إذا كانت الهيجاء وانشقت العصــا ***فحسبــك والضحــاك سيفٌ مهنَّدُ










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 20:45   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
ولد حمد الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadjha مشاهدة المشاركة
يا اخ ماكانش لا تفهم العربية ممكن جدا او تزدري الناس قوله عليه الصلاة و السلام حسبك فهما جيدا صحابته الكرام و لم يزيدو هذه اللفظة اما انت فقد فهمت شيئا اخر ،،،،،،،،،،،،،،،،، استغرب شيئا لم يقله النبي ولا صحابته تجادلون فيه عندما يقول المجوز فيها لا بأس بها اي مباح ليس فيها اجر ولا وزر لماذا نترك المستحبات و افعال الرسول و اتبع القرءا في شيء مباح على حسب قولكم ايها المجوزون لها... اتباع الرسول و قف صعبة صعبة صعبة عليكم
يا اخ
انا لست اجادل ولم اكتب حرفا واحدا في الموضوع غير ردي ان حديث ؟ط حسبك " ليس دليل
ولم اقل يجوز صول صدق الله العظيم ولا لا يجوز
فلما تقول تجادل ؟؟؟؟
زن كلامك يا اخ
--
اما قولك لم يزيدو على حسبك، اذا لا يجوز ان يقال " توقف" و " قف" لنهم لم يزيدوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها الأخ هذا استدلال عجيب


اعرف قدرك ولا تتكلم في شرع الله
فالعوام امثالك ليس لهم الا النقل وفقط









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 20:49   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
ولد حمد الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
نحن نستدل بهذا الحديث على بطلان جملة المبتدعة صدق الله العظيم وهذا دليل واضح لم تكن على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه ..

حسبك اليس شرحها كافيك.
فالرغبة ، والتوكل ، والإنابة ، والحسب لله وحده ، كما أن العبادة ، والتقوى ، والسجود لله وحده ، والنذر والحلف لا يكون إلا لله سبحانه وتعالى .

ونظير هذا قوله تعالى : ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾(الزمر: من الآية36) ، فالحسب : هو الكافي ؛ فأخبر سبحانه وتعالى أنه وحده كاف عبده

قال الشاعر:
إذا كانت الهيجاء وانشقت العصــا ***فحسبــك والضحــاك سيفٌ مهنَّدُ

يا اخت
اذا ابن عثيمين على خطأ لأنه اجاز ان تقال هذه الكلمة المبتدعة احياننا ؟؟؟

دليل واضح لم تكن على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه ..
و أليس الله بكاف عبده .....
والضحاك السيف المهند

يا اخت لا يجوز لك ان تستدلي بحديث وأنت لست اهلا لذلك










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 21:02   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل الشيخ ابن عثيمين : ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن ؟

جـ: قول: (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن الكريم لا أصل له من السنة ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم، وإنما حدث أخيراً ولا ريب أن قول القائل : (صدق الله العظيم) ثناء على الله عز وجل فهو عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نتعبد لله به إلا بدليل من الشرع وإذا لم يكن هناك دليل من الشرع كان ختم التلاوة به غير مشروع ولا مسنون فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن الكريم أن يقول (صدق الله العظيم). فإن قال قائل : أفليس الله يقول : (قل صدق الله). فالجواب: بلى قد قال الله ذلك ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، إذا أنهيتم القراءة فقولوا صدق الله العظيم. وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه كان يقرأ ولم ينقل عنه أنه كان يقول صدق الله العظيم. وقرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه من سورة النساء حتى بلغ (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) فقال النبي عليه الصلاة والسلام (حسبك) ولم يقول قل صدق الله العظيم ولا قاله ابن مسعود أيضاً ، وهذا دليل على أن قول القائل عند انتهاء القراءة (صدق الله العظيم) ليس بمشروع. نعم لو فرض أن شيئاً وقع مما أخبر الله به ورسوله فقلت صدق الله واستشهدت بآية من القرآن الكريم هذا لا بأس به لأن هذا من باب التصديق لكلام الله - عز وجل - كما لو رايت شخصاً منشغلاً بأولاده عن طاعة ربه فقلت صدق الله عليه العظيم (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) وما أشبه ذلك مما يستشهد به ، فهذا لا بأس به.



اللجنه الدائمه للفتاء

س: ما حكم قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءة القرآن؟


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه … وبعد: قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله مع كثرة قراءتهم للقرآن وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم، وقال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس نائب رئيس اللجنة عضو عضو
عبد العزيز بن عبدالله بن باز عبدالرزاق عفيفي عبدالله بن غديان عبدالله بن قعود



الشيخ بن باز رحمه الله

السؤال : إنني كثيرًا ما أسمع مَن يقول: إنَّ (صدقَ الله العظيم) عند الانتهاءِ مِن قراءةِ القرآن؛ بدعة.
وقال بعضُ الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}.
وكذلك قال لي بعض المثقفين: إنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يوقِف القارئَ قال له: "حَسبُكَ"، ولا يقول: صدق الله العظيم .
وسؤالي هو:
هل قَوْل (صدق الله العظيم) جائز عند الانتهاء مِن قراءة القرآن الكريم؟

أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا .

الجواب : اعتيادُ الناس أن يأتوا بقولهم: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء مِن قراءةِ القرآن الكريم؛ لا نعلم له أصلا، ولا ينبغي اعتيادُه، بل هو على القاعدة الشرعية مِن قبيل البدع إذا اعتقد أحدٌ أنه سُنَّة؛ فينبغي تَرك ذلك، وأن لا يُعتاد ذلك .
وأما الآية: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ}؛ فليست في هذا الشأن، وإنما أمَرَه الله أن يُبَيِّن لهم صِدقَ الله فيما بيَّنه في كتبه العظيمة مِن التوراة وغيرها، وأنه صادقٌ فيما بيَّن لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتبِ المنزلة، كما أنه صادقٌ سبحانه فيما بيَّنه لعباده في كتابه العظيم القرآن.
ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن، أو بعد قراءة آيات، أو قراءة سورة، وليس هذا ثابتًا ولا معروفًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا عن صحابته - رضوان الله عليهم -.
ولمَّا قرأ ابن مسعود على النبي - صلى الله عليه وسلم - أول سورةِ النساء حتى بلغ قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}؛ قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حَسبُك"، قال ابن مسعود فالتفتُّ إليه فإذا عيناه تذرفان - عليه الصلاة والسلام - ؛ أي: يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة، وهو المذكور في هذه الآية العظيمة وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي: يا محمد! {عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} أي: على أمته - عليه الصلاة والسلام -.المقصود: أن زيادة كلمة: (صدق الله العظيم) عند نهاية القراءة؛ ليس لها أصل في الشرع.فالمشروع تركُها تأسِّيًا بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم -.
أما إذا فعلها الإنسان بعضَ الأحيان مِن غير قصد؛ فلا يَضُر؛ فإن اللهَ صادقٌ في كلِّ شيء سبحانه وتعالى.
لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة - كما يفعله كثيرٌ مِن الناس اليوم - ليس له أصلٌ -كما تقدم-

[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -، المجلد التاسع

***************

العلامة صالح الفوزان

https://www.alfawzan.af.org.sa/node/9892



يقول الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - في مقدمة كتابه "الرد على الجهمية" كلاما نفيسا في مكانة أهل العلم فكان مما قال : الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم ، يدعون مَن ضَلّ إلى الهدى ، ويصبرون منهم على الأذى ، يُحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحْيَوه ، وكم من ضالّ تائه قد هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وأقبح أثر الناس عليهم ، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، الذين عقدوا ألوية البدعة ، وأطلقوا عقال الفتنة ، فهم مختلفون في الكتاب ، مخالفون للكتاب ، مجمعون على مفارقة الكتاب ، يقولون على الله ، وفي الله ، وفي كتاب الله بغير علم ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام ، ويخدعون جُهَّال الناس بما يُشَبِّهون عليهم ، فنعوذ بالله من فتن المضلين









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 21:06   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
ولد حمد الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
الشيخ بن باز رحمه الله

السؤال : إنني كثيرًا ما أسمع مَن يقول: إنَّ (صدقَ الله العظيم) عند الانتهاءِ مِن قراءةِ القرآن؛ بدعة.
وقال بعضُ الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}.
وكذلك قال لي بعض المثقفين: إنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يوقِف القارئَ قال له: "حَسبُكَ"، ولا يقول: صدق الله العظيم .
وسؤالي هو:
هل قَوْل (صدق الله العظيم) جائز عند الانتهاء مِن قراءة القرآن الكريم؟

أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا .

الجواب : اعتيادُ الناس أن يأتوا بقولهم: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء مِن قراءةِ القرآن الكريم؛ لا نعلم له أصلا، ولا ينبغي اعتيادُه، بل هو على القاعدة الشرعية مِن قبيل البدع إذا اعتقد أحدٌ أنه سُنَّة؛ فينبغي تَرك ذلك، وأن لا يُعتاد ذلك .
وأما الآية: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ}؛ فليست في هذا الشأن، وإنما أمَرَه الله أن يُبَيِّن لهم صِدقَ الله فيما بيَّنه في كتبه العظيمة مِن التوراة وغيرها، وأنه صادقٌ فيما بيَّن لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتبِ المنزلة، كما أنه صادقٌ سبحانه فيما بيَّنه لعباده في كتابه العظيم القرآن.
ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن، أو بعد قراءة آيات، أو قراءة سورة، وليس هذا ثابتًا ولا معروفًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا عن صحابته - رضوان الله عليهم -.
ولمَّا قرأ ابن مسعود على النبي - صلى الله عليه وسلم - أول سورةِ النساء حتى بلغ قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}؛ قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حَسبُك"، قال ابن مسعود فالتفتُّ إليه فإذا عيناه تذرفان - عليه الصلاة والسلام - ؛ أي: يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة، وهو المذكور في هذه الآية العظيمة وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي: يا محمد! {عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} أي: على أمته - عليه الصلاة والسلام -.المقصود: أن زيادة كلمة: (صدق الله العظيم) عند نهاية القراءة؛ ليس لها أصل في الشرع.فالمشروع تركُها تأسِّيًا بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم -.
أما إذا فعلها الإنسان بعضَ الأحيان مِن غير قصد؛ فلا يَضُر؛ فإن اللهَ صادقٌ في كلِّ شيء سبحانه وتعالى.
لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة - كما يفعله كثيرٌ مِن الناس اليوم - ليس له أصلٌ -كما تقدم-


وانا اعتقد ان اعتيادها دائما ليس له اصل
اما من يقولها احيانا فلا بأس









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 21:13   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
*زينب*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي جمانة










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-30, 21:25   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق مشاهدة المشاركة
من أنت ؟ أرجو ألا تخاطبني بهذا الأسلوب المقيت
أنا آخذ من كل عالم ما هو أهله وتخصصه فإن كان كبار مشايخ القراء يختمون بها تلاوتهم وأشرطتهم تدل على ذلك من أمثال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود خليل الحصري وهم بدورهم أخذوا القراءة عن شيوخهم بسند متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم أحد قولهم صدق الله العظيم في آخر تلاوتهم حتى صاحبة الموضوع لو تأملت موضوعها فإنها تشير إلى المداومة واعتبارها سنة وليس إلى النهي وتحريم قولها في آخر التلاوة فالكل له اختصاصه فإن أردت الفقه الحنبلي أشرت إليم بالشيخ ابن باز والعثمين رحمهما الله تعالى وإن أردت العقيدة والتوحيد أشرت لك إلى محمد ابن عبد الوهاب وحفيده وإن أردت التفسير أشرت لك غلى تفسير السعدي وابن كثير وإن أردت التجويد والقراءات أشرت لك إلى مشيخة القراءة المعصراوي وأيمن رشدي سويد وغيرهما و إن أردت علم الحديث والرواة أشرت لك إلى الشيخ الألبياني رحمه الله وهكذا فلكل عالم فن برع فيه وهو أحق بالسؤال في فنه من غيره
وأنا اسأل في هذا المجال علماء القراءات المعاصرين امثال أيمن رشدي سويد حفظه الله او أبو بكر الطرابيشي أو المعصراوي أو شيخ المقارئ الشامية كريم راجح حفظه الله وغيرهم كثير من علماء القراءات والقرءان أما حديثك عن القراء وذمهم فاعلم أن قراء القرءان ومقرئيه هم أهل الله وخاصته واسأل عنهم أهل الذكر إن كنت لا تعلم
لزرق
أقول لك سبحان الله

أليست المشاكل كلها من القراء.

أليس هذا منصوص عليه في الأحاديث الصحيحة؟
تكثر قراؤكم و تقل فقهاؤكم و في لفظ علماؤكم.


أخاف أن يأتي يوم تنكرون حق الله عز و جل بالإفراد بالعبادة









آخر تعديل ليتيم الشافعي 2013-08-31 في 08:45.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"صدق, المداومة, الله, العظيم"


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc