خدعوك فقالوا : الاسلام السياسي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خدعوك فقالوا : الاسلام السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-26, 19:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي خدعوك فقالوا : الاسلام السياسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

احببت ان افتح باب المناقشة في مغالطة مشهورة وخطيرة في هذا الزمان وهي مقولة " الاسلام السياسي "

على ما اعتقد الاسلام هو دين الله الكامل وهو منهج حياة كامل للمسلم وليس مجرد شعائر تعبدية

والسياسة كما العبادة لها احكام في هذا الدين فلا يوجد اسلام سياسي واخر اجتماعي واخر تعبدي واخر ثقافي واخر جهادي

الاسلام هو الاسلام فلا يستغفلنكم احد

والمرة القادمة لما واحد يقولك الاسلام السياسي قل له حبس مغالطة لا يوجد شيئ اسمه الاسلام السياسي يوجد فقط الاسلام وله احكام في السياسة كما في سائر مناحي الحياة الاخرى








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-26, 22:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mohfor2
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mohfor2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا ناس يا عالم نحن جميعا مسلمين موحدين سنة امة لااله الا الله محمد رسول الله.للاسف الغرب الاستعمار الصهيونية الصليبة الامريكية الماسونية هي اللي رجعتنا متفرقين هذا لبرالي وهذا علماني وهذا تروسكي وهذا اسالمي متطرف وهذا اسلامي معتدل.اقراو على الماسونية والنظام العالمي الجديدthe new world order عالم واحد دين واحد وهو اللادين و اقتصاد واحد واعلام واحد.

فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ، قالوا : وما الهرج يارسول الله قال القتل القتل ) وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل ، فقيل كيف يكون ذلك ؟ قال الهرج القاتل والمقتول في النار )

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ، قال : السفيه يتكلم في أمر العامة ) رواه أحمد










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-26, 23:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المشاركة ولكنها جانبت الموضوع محل النقاش










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 02:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حميدي البشير
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حميدي البشير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اجل اخي ولكني مع الاحترام الشديد لطرحك ولكنك اعتقد اردت اشخاصا يوضفون الدين لغرض سياسي اما مسألة الدين فهذا امر مفروغ منه وليس بالضرورة عدم تدخل الدين في السياسة فالوزير الذي لم يهذبه دينه وفرض عليه خدمة دينه من منصبه فهذا اعتقد انها جريمة في حق نفسه وفي حق الناس ...... المشكل عندنا في مكارم الاخلاق فتجد الحاكم نشاهده يصلي و يركع مع الراكعين في الحين لا ينصف الضعفاء ...... اعطيني دستور في العالم يبجل الظلم ؟ اوليس ذلك من الدين وهل بالدستور مادة تجيز السرقة ؟ اوليس ذاك بالاسلام ؟ .....تبقي مواد اخرى شاهد الامم الاخرى والله والله والله تضع ملايين اللجان والدراسات حتى تضع موادا تكون حكرا لهم تخص العدل والحق والمساواة .....الا ووجدوها بالاسلام .....يا اخي عايروا الدين بالخلافة وصنعوا بدساتيرهم حكاما ملكوا بلادانهم بجور اشد ..... ففتحت العهدات لتضرب ارقاما قياسية ..... الخلاصة يا اخي العزيز
ان اردت ان تملك قلوب الناس فأحكم بدين الله الذي اختاره لعباده دون ان توظفه لنفسك او تقيسه على نفسك وليعلم الحاكم انه سيقف امام الله الجبار وفي رقبته ملايين المظالم لا يجد من يخلصه منها ...ولا تحارب دين الله وليعلم ان لو كل العالم وقف ضده ولا احد معه الا كتاب الله الذي عمل به حق عمل لكفاه ذلك اما اذا لم يجد في نفسه تلك الشجاعة والقوة والايمان فداره افضل له مليون مرة من ذاك الموقف ...وليعلم ان من يهتف له اليوم ويهللون له خوفا او طمعا سيكونون اشد عداوة له في يوم القيامة ...... ولا ازال احفظ مقولة عمر بن عبد العزيز يوم جاءته الخلافة نصف الارض على طبق من ذهب حبنها بكي بكاءا شديدا









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 02:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حميدي البشير
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حميدي البشير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


واليك هذا مثال رجل عمل بدين الله دون ان يوظفه لنفسه لترى ان البشرية لا سموا ولا حرية ولا رفاهية تعيشها الا مع دين الله سمي دولة مدنية دولة عسكرية المهم تطبيق العدل والعدالة وسترى الشعب يعيش ابهي عصره فلما نبحث عن الرفاهية في اماكن اخرى فالحين هي عندنا
عمر بن عبدالعزيز كانت نقطةُ التحول في حياته يوم أن فُتِحَتْ زخارف الدنيا كلُّها بين يديه، يأخذ ما يشاء ولا يحاسبه أحدٌ إلا الله، هذه اللحظة التي تضعُف فيها النفوس كانت نقطة الاستفاقة في حياة عمر، مع انه عاش وتربي في افخر انواع الالبسة والاطعمة و فخاف أعظم ما يكون الخوف، وعدل أحسن ما يكون العدل، لقد خاف عمر ولم يكن خوفه إلا من الله، فلم يكن بينه وبين الله أحدٌ من الخَلْق يخشاه.

لذلك عندما وصل نبأُ موتِ الخليفة "عمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنه - إلى إمبراطور الروم الذي كان خَصمًا عنيدًا لدولة الإسلام، بكى بكاءً شديدًا أذهل حاشيته، فسألوه عن ذلك، فأجابهم بكلمات تُعتبر من أصدق وأجمع ما قِيل في تأبين الخليفة أمير المؤمنين - رضي الله عنه - حيث قال: ماتَ والله رجلٌ عادلٌ، ليس لعدله مثيلٌ، وليس ينبغي أنْ يَعجبَ الناس لراهبٍ ترك الدنيا؛ ليعبدَ الله في صومعته، إنما العجبُ لهذا الذي أتته الدنيا حتى أناختْ عند قدمه، فأعرض عنها.

ما رأيكم - أيها الناس - برجل يبكيه أعدى أعدائه؟!
وقال عنه مالك بن دينار - رحمه الله -: الناس يقولون عنِّي: زاهد، وإنما الزاهد عمر بن عبدالعزيز الذي أتته الدنيا فتركها.

فتعالَ - أخي المسلم - لنعيش وإيَّاكم مع بعض من مواقف هذا الرجل الذي ضرب فيها أروعَ الأمثلة في العدل ورَفْعِ الظلم عن الناس، وفي الزهد والوَرَع والخوف من الله، وكم نحن اليوم بحاجة إلى سماع مثل هذه الأخبار؛ لعلَّها تكون دافعًا لنا إلى التغيير.

الموقف الأول: أين المسلمون من عمر؟ وأين نساء الأمة من زوجته فاطمة؟
عندما تولَّى "عمر" الخلافة نَظَرَ في بيت مال المسلمين، ثم نظر إلى ما في يده، ثم نظر إلى ما في يد أمراء بني أُميَّة، فماذا فعل يا تُرى؟

بدأ بنفسه، فدعا زوجه فاطمة ابنةَ الخليفة عبدالملك بن مروان، وزوجةَ الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأختَ الخلفاء الأربعة: الوليد، وسليمان، ويَزِيد، وهشام، هم خلفاء بحكم الوراثة، فسألها عمر سؤالاً، قال لها: اختاري يا فاطمة، قالت: أيَّ شيءٍ اختار يا أمير المؤمنين؟

قال لها: إما أن تختاري الذهب والجواهر والزُّمُرُّد ومتاع الدنيا، وإما أن تختاري عمر بن عبدالعزيز، نَعَمْ، خَيَّرَها عمر بين نفسه وبين ما تملك من زينة زُفَّتْ بها؛ لأنها بنت الخليفة.

فماذا قالت فاطمة؟ هذه السيدة المسلمة التي تربَّت في مدارس الإسلام، ونهلت من مناهل القرآن، قالت بلسان اليقين، ومنطق الحق المبين: والله لا أختار عليك أحدًا يا أمير المؤمنين، هذا ذهبي، وتلك ثياب زفافي المرصَّعة بالماس والزُّمُرُّد، ثم قالت: إلى أين تريد الذهاب بها يا عمر؟ قال: سأذهب بها إلى بيت مال المسلمين؛ لتكون للفقراء والمساكين!

الله أكبر، هذا هو العدل كله، وهذه هي النزاهة كلُّها، وهذا هو الزُّهد كلُّه، والإخلاص كلُّه.

يا عمر، إلى أين تذهب بجواهرها وذهبها وزينتها وثياب زفافها؟ إلى أين تذهب بهذا كلِّه يا عمر؟ إلى بيت مال المسلمين؛ لتكون للفقراء والمساكين !وإذا بفاطمة تقول بلسان يَقِينها: جعلني الله وإياك - يا عمر - فِداءً لله ورسوله.

وعندما مات عمر، وتولَّى الخلافة بعده "يزيد بن عبدالملك" أخو فاطمة، فقال لها: يا فاطمة، أنا أعلم أنَّ عمر أخَذَ مالك كلَّه، ووضعه في بيت المال، أتأذنين أنْ أعيدَه إليك؟ فقالت له بلسان الحقِّ: ماذا تقول يا يَزِيد؟! أتريد أن آخذَ شيئًا وضعه عمر في بيت مال المسلمين؟! فو الله الذي لا إله إلا هو، لن أعطيه حيًّا وأغضبه ميِّتًا أبدًا، وما غادرتْ بيتها قط بعد عمر، حتى وافتها المنيَّة - رضي الله عنها.

هكذا كان عمر، وإلى كمْ عمر نحتاج من الرجال في عصرنا هذا؟! وإلى كمْ فاطمة نحتاج من النساء؟!

ثم انقلب عمر بعد أن بدأ بنفسه إلى بني أُميَّة، فقطع كلَّ صلاتٍ كانوا يأخذونها وأعطياتٍ كانوا يستلمونها، نظر إلى بيت المال، فإذا اسمه بيت مال المسلمين، ليس بيتَ مال عمر، ولا بيت مال الأمراء، ولكن بيت مال المسلمين.

فكلُّ مال أُخِذَ من بيت مال المسلمين فدُفِع إلى أمير، قام عليه عمر فردَّه من حيث أُخِذ، واستشاط أمراء بني أُميَّة غضبًا، فأرسلوا إليه ابنَه عبدالملك، فقالوا: يا عبدالملك، إما أن تستأذنَ لنا على أبيك، وإما أن تبلِّغه عنَّا، قال: قولوا، قالوا: أخبِره أنَّ مَن كان قبله من الأمراء يعطوننا أعطيات ويصلوننا بصلاتٍ، وأنه قد قطعها عنَّا، مُرْهُ فليردَّها علينا، وأَبْلَغَ عبدالملك أباه المقالةَ، فقال: ارْجِع إليهم، فقل لهم: إن أبي يقول: إني أخاف إن عصيتُ ربِّي عذابَ يومٍ عظيم، إني أخاف إن عصيتُ ربِّي عذابَ يوم عظيم.

أرأيْتُم كيف حافظ عمر على أموال المسلمين؟ فيا أصحاب الوظائف، يا أيُّها الأُمَنَاء على المسلمين، حافظوا على أموال المسلمين كما تحافظون على أموالكم، وخذوا الدرس والعِبْرة من ابن عبدالعزيز، واجعلوا شعاركم: "إني أخاف إن عصيتُ ربِّي عذابَ يوم عظيم".

الموقف الآخر: حال بيت عمر:
عاد سيدنا عمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنه - يومًا إلى داره بعد صلاة العِشاء، ولمح بناته الصغار، فسلَّم عليهنَّ كعادته، وبدلاً من أن يسارعْنَ نحوه بالتحيَّة كعادتهنَّ، رُحْنَ يتبادَرْنَ البابَ ويُغَطِّينَ أفْوَاهَهُنَّ بأَكُفِّهِنَّ، فسأل: ما شأنهُنَّ؟ فأُجِيب بأنه لم يكن لديهِنَّ ما يَتَعَشَّيْنَ به سوى عدس وبصل، فَكَرِهْنَ أن يُشَمَّ مِن أفَوَاهِهِنَّ ريحُ البصل، فتحاشَيْنَه لهذا، فبكى أمير المؤمنين، وقال يخاطِبُهُنَّ: يا بناتي، ما ينفعُكُنَّ أن تَعِشْنَ الألوان والأطايب، ثم يُذهَبُ بأبيكُنَّ إلى النار.

الله أكبر، بنات أمير المؤمنين، لا أقول: أمير العراق، أو أمير مصر، أو أمير الشام، إنما أقول: عمر بن عبدالعزيز الذي وصلتْ خيول الدولة في عهده إلى أبواب باريس غربًا، وإلي الصين شرقًا، ولم يكن لدى بناته ما يَتعَشَّيْنَ به سوى "عدس، وبصل".

لنقل على لسان أمير المؤمنين، لنقل لِمَن يملؤون بطونهم بالألوان والأطايب في نفس الوقت الذي تشكو عوائل كاملة الجوع على مقربة منهم، اعقلوا كلمات ابن عبدالعزيز، وتخيَّلُوا حال بنات خليفة يَتَعَشَّيْنَ العدس والبصل، وأبوهُنَّ خليفة لأكبر دولة!

لا نريد منكم أن ترفضوا الأطايب والألوان من الطعام والشراب، ولكن الْتَفِتُوا ولو بالشيء القليل إلى الأرامل والأيتام والمساكين؛ لتربحوا خيرًا عند الله.

بل في يوم من أيام العيد جاءت بناتُ عمر بن عبدالعزيز، وقُلْنَ له: يا أمير المؤمنين، العيد غدًا، وليس عندنا ثياب جديدة نَلْبَسُها - بناته يوم العيد لا يَجِدْنَ ثيابًا يَلْبَسْنَها - فماذا كان ردُّ أمير المؤمنين عليهِنَّ؟ - نظر إليهنَّ، وقال :يا بناتي، ليس العيد من لبس الجديد، إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد!

فقال له وزير ماليته: يا أمير المؤمنين، ما ضرَّ لو صرفنا لك راتبَ شهرٍ مُقَدَّمًا، فنظر إليه عمر نظرةَ غضبٍ، تكاد من شدة غضبها أن تهتكَ حِجاب الشمس، وقال له: ثكلتك أُمُّك، هل اطلعت على علم الغيب، فوجدتني سأعيش يومًا واحدًا بعد الآن، صدقت يا أمير المؤمنين، هل يوجد هذا اليقين عند المسلمين في دنيا اليوم؟! هل يتذكرون قول الله - تعالى -: ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34].

إذًا ليكنْ يقينُنا كما قال ابن عمر: "إذا أصبحت، فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت، فلا تنتظر الصباح".

الموقف الآخر : تذكر قدرة الله عليك:
كتب عمر - رضي الله عنه - إلى أحد وُلاتِه موعظة، فقال: أمَّا بعد، فإذا دَعَتْكَ قدرتُك على الناس إلى ظلمهم، فاذكر قدرةَ اللهِ عليك في نفاد ما يأتي إليهم، وبقاء ما يُؤْتَى إليك.

واسمعوا إلى هذا الموقف العظيم:
يقتحم ذات يوم رجلٌ من عامة الناس مجلسَ أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز، ويتهجَّم على أمير المؤمنين بكلمات تثير غيظ الحليم، فماذا تظنون من عمر أن يفعل؟

والله تحدِّيان رهيبان مخيفان يَعصفان به في وقتٍ واحدٍ؛ التحدي الأوَّل: هو اعتداء من رجل عادي على خليفة، وعلى أمرٍ باطلٍ وليس على حقٍّ، والثاني: مقاومة إغراء الشيطان بالانتقام الآني من أَجْل هيبة الخلافة على أقل تقدير.

ولكن لابن عبدالعزيز في هذا الموقف وقفةٌ شامخة؛ لينبِّه المسلمين من خلالها إلى خُلُق الحِلْم، ويذكِّرهم بقوله - تعالى -: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134].

قال عمر لهذا الرجل: لعلَّك أردتَ أن يستفزني الشيطان بعزَّة السلطان، فأنال منك اليوم ما تتقاضاه منِّي غدًا عند الله، ولكن قُمْ، عفا الله عنك!

فأين المسلمون من هذه الأخلاق؟! أنا أدعو المسلمين من خلال هذا الموقف، ليكنْ شعارنا مع من أخطأ وأساء في حقِّنا: قُمْ عفا الله عنك!

وأختم كلامي بهذا الموقف الرائع:
لما حضرته الوفاة، ذهب بعض الأصحاب ليعودوه، وكان عمر قد ترك من الأولاد خمسة عشر ولدًا، فقالوا له وهو يعالجُ سكرات الموت: ماذا تركت لأولادك يا أمير المؤمنين؟ كم مليارًا في بنوك أوروبا؟ كم مليارًا في بنوك أمريكا ؟ ماذا تركت لأولادك الخمسة عشر؟ كم قصرًا؟ كم طيارة؟ كم عمارة؟ كم سيارة؟ كم تركت لأولادك؟ وإذا بأمير المؤمنين يجيب بكلمة واحدة: تركت لهم تقوى الله!

لا إله إلا الله، كيف يا أمير المؤمنين؟! فيقول أمير المؤمنين: إن كانوا صالحين، فالله يتولَّى الصالحين، وإن كانوا غير ذلك، فلن أترك لهم شيئًا يستعينون به على معصية الله.

وإذا بعمر يصدر الأمر إلى زائريه بالانصراف فورًا؛ ليتركوه وحدَه على فراش الموت، وتدخل عليه فاطمة الوفيَّة، الأمينة، الزاهدة، بنت الخلافة، ولكنها رَمَتِ الدنيا كلَّها وراء ظهرها، تدخل عليه وهو في السكرات، فيقول لها: يا فاطمة، اخرجي الآن؛ فإنني أرى خَلْقًا يزاحمون عليَّ مكاني هذا، أرى خَلْقًا غريبًا ذوي أجنحة لم أرهم قبل الآن، اخرجي يا فاطمة، اخرجي يا فاطمة، آن للغريب أن يرى حماه، آنَ للغريب أن يرى رباه، آن للغريب أن يعودَ إلى دار البقاء، اخرجي يا فاطمة؛ إن هناك أجسامًا نورانيَّة ذوي أجنحة؛ مثني، وثُلاث، ورُباع، اخرجي يا فاطمة، فإن الرُّوح تُزَف؛ لأنها ستصل إلى خالقها الأعظم، ستكون في ضيافة الرحمن؛ ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر:27 -30].

إن عمر وهو في ساعة الاحتضار كان يرتِّل آيةً واحدة في كتاب الله، ختم بها سِجِلَّ حياته، هذه الآية هي قوله - تعالي -: ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [القصص: 83].

قال مالك بن دينار - رحمه الله -: لما وَلِيَ عمر، قالت رُعاة الشاة في ذروة الجبال: من هذا الخليفة الصالح الذي قد قام على الناس؟ فقيل لهم: وما علمكم بذلك؟ قالوا: إنا إذا قام على الناس خليفة صالح، كَفَّت الذئاب والأُسْد عن شِيَاتِنا.

وقال حسن القصار - رحمه الله -: كنت أحلب الغنمَ في خلافة عمر، فمررت براعٍ وفي غنمه نحو من ثلاثين ذئبًا حسبتهم كلابًا، ولم أكن رأيتُ الذئابَ من قبل، فقلت: يا راعي، ما ترجو بكل هذه الكلاب؟ فقال: يا بُني، إنها ليست كلابًا، وإنما هي ذئاب، يا بُني، إذا صلح الرأس، فليس على الجسد بأس.

فرحم الله عمر رحمة واسعة، وجزى الله عمر عن الإسلام والمسلمين خيرَ الجزاء، كما نسأله - جل وعلا - أن يجعلَ فَرجَ هذه الأمة بأمثال عمر، اللهم آمين.

أقول قولي هذا، وأستغفرُ الله.










آخر تعديل حميدي البشير 2014-04-27 في 02:22.
رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 08:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

المغالطة يا أخ خالد هي الإصرار على وجود نظام حكم إسلامي... ما وجد عبر التاريخ هو اجتهادات تناسب أزمنتها و حكم وراثي قائم على العصبية و التغلب تم شرعنته باسم الدين... أما القرآن و السنة فلا يوجد فيهما أي آليات و قوانين تحدد حكم الدولة...

وضع الدساتير قضية اجتهادية دنيوية لتنظيم الدول، مثلها مثل قوانين المرور لتنظيم السير... و جماعة الإسلام السياسي ينزعجون و يفرون من مناقشة الموضوع بتفاصيله و يكتفون بالعناوين و الشعارات و الأوهام لأنهم في المحصلة يسعون للوصول للسلطة... و عندما يصلون السلطة تنكشف أساطيرهم ، فإما تجدهم أكثر واقعية و عقلانية فيتبنون الدساتير الوضعية كما في تركيا و تونس أو ينحدرون نحو الدمار الذاتي كما هو نموذج طالبان...

بدل شعارات الإسلام السياسي التي تعد الناس ببديل وهمي عن الدساتير و المؤسسات الحديثة لإدارة الدولة على الإسلاميين إعادة إكتشاف الأخلاق أولا... أن يتوقفوا عن الكذب و الخداع و الرياء و النفاق و التلون و الماكيافيلية و أن يتعلموا إحترام الإنسان و حقوق الإنسان و حرية التعبير و المعتقد، أن يتوقفوا عن نشر الكراهية و النزاعات الطائفية و المذهبية بينهم، أن يراجعوا ترسانة المفاهيم السياسية التي ورثوها من القرون الوسطى...










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 10:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
bfares13
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bfares13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإسلام دين ودولة

هدفه دولة عادلة تحت راية الشريعة الإسلامية










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 11:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
bfares13
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bfares13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
المغالطة يا أخ خالد هي الإصرار على وجود نظام حكم إسلامي... ما وجد عبر التاريخ هو اجتهادات تناسب أزمنتها و حكم وراثي قائم على العصبية و التغلب تم شرعنته باسم الدين... أما القرآن و السنة فلا يوجد فيهما أي آليات و قوانين تحدد حكم الدولة...

وضع الدساتير قضية اجتهادية دنيوية لتنظيم الدول، مثلها مثل قوانين المرور لتنظيم السير... و جماعة الإسلام السياسي ينزعجون و يفرون من مناقشة الموضوع بتفاصيله و يكتفون بالعناوين و الشعارات و الأوهام لأنهم في المحصلة يسعون للوصول للسلطة... و عندما يصلون السلطة تنكشف أساطيرهم ، فإما تجدهم أكثر واقعية و عقلانية فيتبنون الدساتير الوضعية كما في تركيا و تونس أو ينحدرون نحو الدمار الذاتي كما هو نموذج طالبان...

بدل شعارات الإسلام السياسي التي تعد الناس ببديل وهمي عن الدساتير و المؤسسات الحديثة لإدارة الدولة على الإسلاميين إعادة إكتشاف الأخلاق أولا... أن يتوقفوا عن الكذب و الخداع و الرياء و النفاق و التلون و الماكيافيلية و أن يتعلموا إحترام الإنسان و حقوق الإنسان و حرية التعبير و المعتقد، أن يتوقفوا عن نشر الكراهية و النزاعات الطائفية و المذهبية بينهم، أن يراجعوا ترسانة المفاهيم السياسية التي ورثوها من القرون الوسطى...
نظام الحكم الإسلامي تجح وفشل لكن لاأظنه مثلما فشلنا نحن اليوم

النظام الديمقراطي تجح وفشل لكن لا أظنه فشل مثلما فشلنا نحن اليوم

المهم أن نظام الحكم الإسلامي يحتاج إلى وجوه صادقة النوايا والافعال ذلك أن النفاق وحتى الغباء كان سيدا في الكثير من المواقف التي أمرغت وجه الأمة في التراب بعدم التزامها بمبادئها

فلو غاب الحكام العرب ستة أيام عن مناصبهم لصلينا اليوم السابع في القدس الشريف

اليوم نرى العكس مازال من يشكك في أحقيتنا بفلسطين ويسأل عن ما إذا كانت فلسطين للعرب أو للصهيونيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 11:16   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير مشاهدة المشاركة
اجل اخي ولكني مع الاحترام الشديد لطرحك ولكنك اعتقد اردت اشخاصا يوضفون الدين لغرض سياسي اما مسألة الدين فهذا امر مفروغ منه وليس بالضرورة عدم تدخل الدين في السياسة فالوزير الذي لم يهذبه دينه وفرض عليه خدمة دينه من منصبه فهذا اعتقد انها جريمة في حق نفسه وفي حق الناس ...... المشكل عندنا في مكارم الاخلاق فتجد الحاكم نشاهده يصلي و يركع مع الراكعين في الحين لا ينصف الضعفاء ...... اعطيني دستور في العالم يبجل الظلم ؟ اوليس ذلك من الدين وهل بالدستور مادة تجيز السرقة ؟ اوليس ذاك بالاسلام ؟ .....تبقي مواد اخرى شاهد الامم الاخرى والله والله والله تضع ملايين اللجان والدراسات حتى تضع موادا تكون حكرا لهم تخص العدل والحق والمساواة .....الا ووجدوها بالاسلام .....يا اخي عايروا الدين بالخلافة وصنعوا بدساتيرهم حكاما ملكوا بلادانهم بجور اشد ..... ففتحت العهدات لتضرب ارقاما قياسية ..... الخلاصة يا اخي العزيز
ان اردت ان تملك قلوب الناس فأحكم بدين الله الذي اختاره لعباده دون ان توظفه لنفسك او تقيسه على نفسك وليعلم الحاكم انه سيقف امام الله الجبار وفي رقبته ملايين المظالم لا يجد من يخلصه منها ...ولا تحارب دين الله وليعلم ان لو كل العالم وقف ضده ولا احد معه الا كتاب الله الذي عمل به حق عمل لكفاه ذلك اما اذا لم يجد في نفسه تلك الشجاعة والقوة والايمان فداره افضل له مليون مرة من ذاك الموقف ...وليعلم ان من يهتف له اليوم ويهللون له خوفا او طمعا سيكونون اشد عداوة له في يوم القيامة ...... ولا ازال احفظ مقولة عمر بن عبد العزيز يوم جاءته الخلافة نصف الارض على طبق من ذهب حبنها بكي بكاءا شديدا
شكرا اخي ولكن اطروحتك مشوشة ومتناقضة وكانك تقول لي يجب الحكم بالاسلام دون الحاجة الى تطبيقه

وللتوضيح ليس معنى ان الديمقراطية فيها العديد من الاشياء المتوافقة مع الاسلام تصبح نظاما جائزا شرعا اللهم كحالة انتقالية لان الديمقراطية هي نفسها فكر ونظام الحكم الاسلام فكر قائم بذاته

الحكم بدين الله يعني تطبيق الشريعة بنصوصها في مختلف القضايا وسياسة الامة بها

واطروحة الاسلام السياسي هي اطروحة مغالطة من اصلها فلا يوجد شيئ اسمه الاسلام السياسي بل يوجد الاسلام فقط وهو دين الله الكامل الجامع الذي يحضر في شتى مناحي الحياة ومنها الحياة السياسية هذا هو موضوع النقاش اما من يستخدم الدين كستار فهذا ليس عيبا في الدين نفسه









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 12:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bfares13 مشاهدة المشاركة
نظام الحكم الإسلامي تجح وفشل لكن لاأظنه مثلما فشلنا نحن اليوم

النظام الديمقراطي تجح وفشل لكن لا أظنه فشل مثلما فشلنا نحن اليوم

المهم أن نظام الحكم الإسلامي يحتاج إلى وجوه صادقة النوايا والافعال ذلك أن النفاق وحتى الغباء كان سيدا في الكثير من المواقف التي أمرغت وجه الأمة في التراب بعدم التزامها بمبادئها

فلو غاب الحكام العرب ستة أيام عن مناصبهم لصلينا اليوم السابع في القدس الشريف

اليوم نرى العكس مازال من يشكك في أحقيتنا بفلسطين ويسأل عن ما إذا كانت فلسطين للعرب أو للصهيونيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متى و أين طبق نظام الحكم الإسلامي المزعوم حتى ينجح أو يفشل ؟

عليكم أن تثبتوا أولا وجود هذا النظام...

النظام الديموقراطي له معالمه الواضحة، دستور، مواطنة، انتخابات، استفتاءات، مجالس محلية و نيابية، سلطة تنفيذية و سلطة تشريعية و سلطة قضائية، حرية الصحافة ، حق التظاهر و إنشاء الجمعيات و النقابات ...الخ ، مصدر السلطات هو مجموع المواطنين و هم الحكم في رفع و خفض و تعيين و عزل الحكام...

و فشل و نجاح الممارسة الديموقراطية مرتبط بمدى الثقافة و التقاليد السياسية للمجتمعات التي تعتمد هذا النظام... لكن الواضح جليا أن الديموقراطيات أنجح و أكثر تطورا و احتراما للبشر من الأنظمة غير الديموقراطية...

أما نظام الحكم الإسلامي فهو أسطورة و نظام لا وجود له... فليس في القرآن الكريم و لا في السنة آي نصوص تحدد كيفية تعيين الحاكم و صلاحياته، كل ما يوجد هو "و أمرهم شورى بينهم" و هذا هي الديموقراطية... ماعدا ذلك لا يوجد أي نص شرعي يحدد آليات الشورى و من يدخل في دائرة الشورى. أي أنه لا يمكن استنباط نظام حكم من النصوص الشرعية. و هذا ما يفسر عدم رجوع الصحابة لطريقة واحدة في تعيين الخليفة... فلم يكن لديهم مجلس شيوخ أو هيئة ذات صلاحيات محددة للتشاور و تحديد المناصب و السلطات و الصلاحيات... ما وجد هو ارتجال و اجتهاد لا يصح أن يطلق عليه تسمية نظام...

النظام الوحيد التي تشكل و تم تبريره دينيا هو الخلافة الوراثية التي فرضها الأمويون بحد السيف ، و لأن الإسلام لم يحدد شروط لقيام الخلافة فقد تنازعها الكثيرون و كان السيف هو الحكم بينهم، و القاعدة شبه الدستورية الوحيدة في هذا الحالة هو إذا بويع لإثنين فاقتلوا الآخر... فاللغة الوحيدة لتحديد السلطة هي لغة القوة و التغلب و التصفية كما شرعنها الفقهاء. أي نظام الإحتكام إلى السيوف...

و قصة أهل الحل و العقد لا تختلف عن قضة النظام الإسلامي، فلا وجود لأهل الحل و العقد كهيئة واضحة المعالم سواء من الناحية الشرعية أو التاريخية، و أغلب من يتشدقون بنظام الحكم الإسلامي لا يقرأون و يكتفون بترديد كلام عام غامض و هلامي، و كثير منهم يستشهدون بكتاب الأحكام السلطانية للماوردي رغم أن 99,99% منهم لم يقرأوا الكتاب، و لو قرأوا الكتاب لأصيبوا بخيبة أمل من منهجية الكتاب و مضمونه...

لذلك دعونا من العناوين و الشعارات، و من التصورات الطوباوية المثالية و الساذجة التي تعتقد أن حمل شعار الإسلام سيأتي لنا بحكام و مسؤولين صالحين و قادرين على إدارة شؤون الدولة... إن سماء الإسلاميين لن تمطر ذهبا و فضة و وصولهم للسلطة لن يغير شيئا ما لم تكن لديهم برامج و خطط واضحة مرتبطة بواقعنا و ليس واقع أجدادنا التي عاشوا منذ قرون...

في انتظار أي نص أو وثيقة أو مسودة تحدد لنا قواعد و قوانين و آليات نظام الحكم الإسلامي الذي بحثت عنه في كل مكان فلم أجده...









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 12:59   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
بلقيس الهدى
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بلقيس الهدى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخي العنابي ، لقد لعب العرب عبر القرون بالدين لأغراض سياسية ، ووصل بهم الأمر إلى غاية الافتراء على النبي ووضع أحاديث مكذوبة لأجل إرضاء الحكام
الدين الإسلامي واضح و أحكامه واضحة ، و قد طبقها النبي حين أخرج به الله العالم من الظلمات إلى النور
وحكم به الخلفاء الراشدون لغاية ظهور الفتنة المشهورة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 13:30   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bfares13 مشاهدة المشاركة
نظام الحكم الإسلامي تجح وفشل لكن لاأظنه مثلما فشلنا نحن اليوم

النظام الديمقراطي تجح وفشل لكن لا أظنه فشل مثلما فشلنا نحن اليوم

المهم أن نظام الحكم الإسلامي يحتاج إلى وجوه صادقة النوايا والافعال ذلك أن النفاق وحتى الغباء كان سيدا في الكثير من المواقف التي أمرغت وجه الأمة في التراب بعدم التزامها بمبادئها

فلو غاب الحكام العرب ستة أيام عن مناصبهم لصلينا اليوم السابع في القدس الشريف

اليوم نرى العكس مازال من يشكك في أحقيتنا بفلسطين ويسأل عن ما إذا كانت فلسطين للعرب أو للصهيونيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهو نظام الحكم الاسلامي ؟... وكيف يفشل ان كان نظاما من عند الله ؟ وكيف يصلح نظام سياسي أو اقتصادي معين في جميع العصور ونحن نعلم أن السياسة والاقتصاد متغيران ؟ (ففي الجزائر مثلا كانت الدولة بحاجة لسياسة التأميم وذلك لمنع سيطرة الشركات الفرنسية على البترول .. والآن لا حاجة له>ه السياسة وعلى الدولة اتباع سياسة الخصخصة ) فمارأي "نظام الحكم الاسلامي " في هذه المسألة مثلا .









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 14:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المحقق PC
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية المحقق PC
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


شخصيًا لا أؤمن بمصطلح الإسلام السياسي ولكن أؤمن بأن الإسلام منهج الحياة في جميع المجالات سواء في العبادة أو السياسة أو المعاملات التجارية أو العدل أو التعليم أو الدفاع وغير ذلك.

وشكرًا









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 15:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
bfares13
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bfares13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
متى و أين طبق نظام الحكم الإسلامي المزعوم حتى ينجح أو يفشل ؟

عليكم أن تثبتوا أولا وجود هذا النظام...

النظام الديموقراطي له معالمه الواضحة، دستور، مواطنة، انتخابات، استفتاءات، مجالس محلية و نيابية، سلطة تنفيذية و سلطة تشريعية و سلطة قضائية، حرية الصحافة ، حق التظاهر و إنشاء الجمعيات و النقابات ...الخ ، مصدر السلطات هو مجموع المواطنين و هم الحكم في رفع و خفض و تعيين و عزل الحكام...

و فشل و نجاح الممارسة الديموقراطية مرتبط بمدى الثقافة و التقاليد السياسية للمجتمعات التي تعتمد هذا النظام... لكن الواضح جليا أن الديموقراطيات أنجح و أكثر تطورا و احتراما للبشر من الأنظمة غير الديموقراطية...

أما نظام الحكم الإسلامي فهو أسطورة و نظام لا وجود له... فليس في القرآن الكريم و لا في السنة آي نصوص تحدد كيفية تعيين الحاكم و صلاحياته، كل ما يوجد هو "و أمرهم شورى بينهم" و هذا هي الديموقراطية... ماعدا ذلك لا يوجد أي نص شرعي يحدد آليات الشورى و من يدخل في دائرة الشورى. أي أنه لا يمكن استنباط نظام حكم من النصوص الشرعية. و هذا ما يفسر عدم رجوع الصحابة لطريقة واحدة في تعيين الخليفة... فلم يكن لديهم مجلس شيوخ أو هيئة ذات صلاحيات محددة للتشاور و تحديد المناصب و السلطات و الصلاحيات... ما وجد هو ارتجال و اجتهاد لا يصح أن يطلق عليه تسمية نظام...

النظام الوحيد التي تشكل و تم تبريره دينيا هو الخلافة الوراثية التي فرضها الأمويون بحد السيف ، و لأن الإسلام لم يحدد شروط لقيام الخلافة فقد تنازعها الكثيرون و كان السيف هو الحكم بينهم، و القاعدة شبه الدستورية الوحيدة في هذا الحالة هو إذا بويع لإثنين فاقتلوا الآخر... فاللغة الوحيدة لتحديد السلطة هي لغة القوة و التغلب و التصفية كما شرعنها الفقهاء. أي نظام الإحتكام إلى السيوف...

و قصة أهل الحل و العقد لا تختلف عن قضة النظام الإسلامي، فلا وجود لأهل الحل و العقد كهيئة واضحة المعالم سواء من الناحية الشرعية أو التاريخية، و أغلب من يتشدقون بنظام الحكم الإسلامي لا يقرأون و يكتفون بترديد كلام عام غامض و هلامي، و كثير منهم يستشهدون بكتاب الأحكام السلطانية للماوردي رغم أن 99,99% منهم لم يقرأوا الكتاب، و لو قرأوا الكتاب لأصيبوا بخيبة أمل من منهجية الكتاب و مضمونه...

لذلك دعونا من العناوين و الشعارات، و من التصورات الطوباوية المثالية و الساذجة التي تعتقد أن حمل شعار الإسلام سيأتي لنا بحكام و مسؤولين صالحين و قادرين على إدارة شؤون الدولة... إن سماء الإسلاميين لن تمطر ذهبا و فضة و وصولهم للسلطة لن يغير شيئا ما لم تكن لديهم برامج و خطط واضحة مرتبطة بواقعنا و ليس واقع أجدادنا التي عاشوا منذ قرون...

في انتظار أي نص أو وثيقة أو مسودة تحدد لنا قواعد و قوانين و آليات نظام الحكم الإسلامي الذي بحثت عنه في كل مكان فلم أجده...
لقد تحنطت العقول اليوم حتى أصبحت تبحث عن نظام حكم إلهي منزل منزه يغنيها عن الإجتهاد والمشورة

رغم أن هذه العقول المحنطة دعت إلى مراجعة القوانين الربانية الثابتة والعادلة مثل الميراث وما جاءت به من اعجاز

نحن لا نتكلم عن النظام الإسلامي في الحكم كمقياس أو كعلم يدرس أو كقانون وضعي كالدستور أو ك كمباديء مستنتجة كالقانون الطبيعي

نحن نتكلم على منهج عام نتكلم عن تطبيق ماجاء به القرآن والسنة النبوية فإن كنت ضد تطبيقها والعمل بها فلهذا كلام آخر

نعم هناك دولة إسلامية طبقت منهج الإسلام في عهد الرسول والخلفاء الراشدين

نفس الكلام ينطبق على الديمقراطية التي كانت ديمقراطيه حقيقية في اليونان القديمة وانظر ما آلت إليه اليوم

لقد بدأت بنظام الحكم الإسلامي وانتهيت لا أدري ماذا تقصد بالإسلاميين..أتقصد كل من ديانتة الإسلام أو ذلك الوحش الذي صوروه في أذهانكم عن الإسلام والمسلمين

قولك *****لا يمكن استنباط نظام حكم من النصوص الشرعية**** وكأن نظام الحكم هذا هو قاعدة تحرم أو تجيز ترهب أو ترغب ،يا أخي هو نظام يعني شيء مترابط ببعضه شيء كلي لا ينفصل.

وقولك **التي تعتقد أن حمل شعار الإسلام سيأتي لنا بحكام و مسؤولين صالحين و قادرين على إدارة شؤون الدولة**** وكأن من يحمل شعارنظامك المثالي..سيأتي بحكام أحسن وحال أفضل، حتى أنك قلت من يحمل شعار الإسلام أي أنه شعار فقط لكن نيته غير ذلك وهذا سبب ضربك في الإسلام والحكم بقواعد الإسلام لأنك تنظر إلى حاملي الشعارات وليس إلى مضمون الرسالة الإلاهية من دين ومعاملات.

ومثلما وقعت الديمقراطية في فخ الحكم الظالم والأناني عصفت كذلك الملكية باحكم الإسلامي رغم تحقيقها لكثير من المكاسب والفتوحات الإسلامية.









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 15:21   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
bfares13
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bfares13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla مشاهدة المشاركة
ماهو نظام الحكم الاسلامي ؟... وكيف يفشل ان كان نظاما من عند الله ؟ وكيف يصلح نظام سياسي أو اقتصادي معين في جميع العصور ونحن نعلم أن السياسة والاقتصاد متغيران ؟ (ففي الجزائر مثلا كانت الدولة بحاجة لسياسة التأميم وذلك لمنع سيطرة الشركات الفرنسية على البترول .. والآن لا حاجة له>ه السياسة وعلى الدولة اتباع سياسة الخصخصة ) فمارأي "نظام الحكم الاسلامي " في هذه المسألة مثلا .
انت تبحث عن نظام حكم إلهي منزل منزه يغنيك عن الإجتهاد والمشورة ، وكأن نظام الحكم هذا هو قاعدة تحرم أو تجيز ترهب أو ترغب ،يا أخي هو نظام يعني شيء مترابط ببعضه شيء كلي لا ينفصل. ، يدخل الإنسان كعامل مهم في تكوينه والإنسان تعلم ماهو الإنسان؟

هل تعلم أخي متى طبقت الديمقراطية الأولى في دولة اليونان ، قبل الميلاد وهل الديمقراطية اليوم هي ديمقراطية اليونان القديمة؟

وهل منع الإسلام الفرد من حرية التعبير وطلب المشورة وهل منع الإسلام الفرد أو الجماعة من العمل أو الملكية الفردية والجماعية؟

أن كنتم تنتظرون نزول الوحي حتى يؤكد لكم عالمية الإسلام وكيف تحكمون فالوحي قد انقطع بوفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وان كنتم تنتظرون نييا آخر فالنبوة انقطعت بوفاته عليه الصلاة والسلام والدين اكتمل بقي لكم نشر تعاليمه والعمل بها إلى يوم الدين.

كل ما جاء به القرآن والشريعة النبوية فهو واجب الكل مكلف به شرعا ، أما غير ذلك فلكم الإجتهاد وأمركم شورى بينكم .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلام, السياسي, خدعوك, فقالوا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc