°°°أتقبلك كما أنت....ماذا يعني ذلك؟°°°

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير إخوتي الكرام أتمنى أنكم بأفضل حال
كل إنسان يتمنى من غيره أن يقبلوه كما هو، بكل طبائعه، ومهما كانت تصرفاته وحالاته.
من منطلق ان الاختلاف والتنوع في طبائع البشر وعقلياتهم أمر طبيعي،
فتجدنا ننفر من الحب المشروط، ونحزن من ابتعاد الناس عنا لمجرد كوننا مختلفين عنهم، كما لا نتقبل من يحاول
إجبارنا على التغير لنتوافق مع هواه خاصة من يتعمد ذلك ويسعى إليه جاهدا.
وكثيرا ما نجد من يحمل شعارات تنادي: "تقبلني كما أنا لا تحاول تغييري"
تقبل الآخر يعني ببساطة: أننا نعرف كل سلبيات وطبائع بعضنا البعض مع ذلك تبقى علاقتنا كما هي،
أي أنني أجد ما يزعجني في شخصيتك لكنني لا أتخلى عنك ولا أكن لك العداوة، بل أحاول التعايش مع طبائعك،
والتقبّل من وجهة نظري لا يعني بالضرورة عدم التدخّل في شؤون الآخر، بل على العكس المجال مفتوح للنصح والإصلاح
عند ارتكاب الاخطاء أو عندما يصدر عنا سلوك غير محبب،
مصداقا للحديث الشريف: "انصر اخاك ظالما او مظلوما"
من هنا اوجه سؤالي:
من وجهة نظرك ما هو تقبل الآخر؟ وهل تحاول القيام بذلك؟
كيف تريد من الآخرين ان يتصرفوا معك في هذا -هل تحب ان يتقبلوك-؟
الموضوع بين أيديكم تناولوه من أي جانب يهمكم
بارك الله فيكم
تحياتي

[صـالـح]

وعليكم السلام ورحمة الله
موضوع طيب وقيم ... أختنا جميلة
دمت طيبة مبدعة
... ولي عودة إن سنحت فرصة ...

[dardarino]

بالتوفيييييييييق

[malake1967]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم أختي جميلة
التقبل قد يكون صعبا وغير قابلا للمناقشة من قبل الأغلبية
كل واحد يريد أن يكون محط اهتمام الجميع ويرى نفسه مثالي

حتى ولو كانت طباعه لا تطاق يجب أن يفرض نفسه و أن يتقبله غيره كما هو

في هذه الحالة علينا حسب رأيي محاولة الاندماج معه ومسايرته في بداية الأمر

والتسلل شيئا فشيئا لمعرفة شخصيته بسلبياتها و ايجابيتها وبعد ذلك إيجاد نقاط ضعفه وبالتالي طريقة كيفية تغييره أو تحسين نوع من سلوكه

وهنا قد نقابل فئتين

واحدة قد تتقبل ذلك وتسعى للتغيير من سلوكها وقد يسعدها ذلك وخاصة إن كان الناصح إنسانا مقربا وله مكانة خاصة عنده

والأخرى قد تنزعج وتنفر منه ولا تعاود يمكن مكالمته طول حياتها

بالنسبة لي عن نفسي فلا أنتظر من الغير أن يتقبلوني كما أنا ولا أحب أن أفرض ذلك على أي كان إن كان في ما يزعجهم

فأتقبل النصح من الجميع وهذه طباعي خاصة إن تم إقناعي جيدا بأخطائي فلما لا على العكس أحاول تجنبها وبالتالي التحسين من سلوكي وتصرفاتي

دمت مميزة أختي

[Elwawy]

السلام عليكم,

شخصيا, ليس عندي مشكلة لا في تحديث طبعي و طبائعي ولا في تخشان الراس لأبقى على هيأتى, بمعنى لو نصحني أي شخص لا مشكلة كما أني أملك الحرية لأكون أنا أنفسي.

"تقبلني كما أنا و لا تحاول تغييري", حسب خبرتي المتواضعة (حذف فقرات خارجة عن الموضوع الأصلي الذي مضمونه حول التعايش مع الطبائع و هدفه النصح و الإصلاح)

هناك من الناس من ينتهج عقلية ترك الأخريين على هواهم و طبائعهم, و لا يتدخل أبدا في أمور الأخرين لا بالنصيحة لا بالتعليق و لا بأي شيء, كأن يعيش بقربك نصراني, شيعي, مخنث, ملحد, الخ تتعايش معه لأنك تعرف الزير مثقوب...لا أدري كأني أراه نوعا من النفاق و الخوف من المشاكل الخ...

ما هو تقبل الأخر و هل أحاول القيام به؟
أظنه شيء دفاعي كما ذكرته في الأمثلة المحذوفة, أي بما أن الشخص يبحث عن العافية و عدم تدخل الأخريين في حياته و أموره الشخصية يخلق عنده تعقيد يملي عليه رفع شعار تقبل الأخريين كما هم لكي يُتقَبل هو الأخر كما هو -لن ينجح دوما-

قد تكون الحياة غابة, و البقاء للأقوى , منطقه حجة القوة و ليس قوة الحجة و لا يحتاج أبدا لأساليب دفاع لأنه مفترس, و لا لأي نظام حماية أو إندماج, و إن لم تتقبله "good riddance" - "bon débarras" , وفي رواية أخرى إبحث أين تختبئ.

هل أحب أن يتقبلني الأخرون كما أنا؟ ممم الحقيقة لا أدرى, لأنك غير متقبل في كل الحالات :
- إذا شخص كان يتقبلك كما أنت فهو لا يتقبلك لأنه يتقبلك ظاهريا فقط مع كتم ما يرهجه. أو لا يأبه لقصتك.
- إذا كان لا يتقبلك, فهو لا يتقبلك.
- إذا كان شخص يتقبلك كما يريد أن يراك هو أو كما يريدك أن تكون (تقبل مقيد بشرط), كحال الولدين الزوجة العائلة الأقارب عابري السبيل (لا نضحك برك عابري السبيل ما فيهاش) هو شيء لابد من التضحية من أجله.

إذن ليتقبلك الأخرون إما أن تكون Dominant أو ديرلهم ال gosto تاعهم.

[aboubakr92]

شكرا على الموضوع القيم وجزاك الله خيرا

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة

والتقبّل من وجهة نظري لا يعني بالضرورة عدم التدخّل في شؤون الآخر، بل على العكس المجال مفتوح للنصح والإصلاح
عند ارتكاب الاخطاء أو عندما يصدر عنا سلوك غير محبب،
مصداقا للحديث الشريف: "انصر اخاك ظالما او مظلوما"
من هنا اوجه سؤالي:
من وجهة نظرك ما هو تقبل الآخر؟ وهل تحاول القيام بذلك؟
كيف تريد من الآخرين ان يتصرفوا معك في هذا -هل تحب ان يتقبلوك-؟

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من وُجهة نظري،
أجد أنّه يمكننا أن نفرض على أنفسنا احترامنا لغيرنا حتّى وإن أزعجتنا بعض طِباعهِم
التي لم تسهّل لنا أمر التّأقلم معها قياسا بطِباعِنا وكذا ميولنا..

لكن بالوقت نفسه لا يمكننا بالضّرورة تقبّل من لا تعجبنا طباعه وتصرّفاته
-إلاّ في حدودِ احترامنا له-

فأن أتقبّل الشّخص بنظري (بكلِّ مميِّزاته) رغم عدم شعوري مثلا بالرّاحة أو الثّقة في أفكاره وتعاملاته،
وما إلى ذلك -يعني أنّي أنافقه وأتظاهرُ نحوه بما يخالف حقيقة نظرتي إليه-
كيف والتقبُّل يعني التّسليم والرّضا بالشّيء!!

إلاّ أنّ هذا قد يحدث بين الأزواج، كأن تكتشف المرأة في زوجها طباعا لا تروقها نهائيّا،
لكن بِفرضِ حبّها له والألفة التي تجمعهما وواجب طاعتها له..

تتقبّلها من باب الاستجابة الإلزاميّة.


إضافة لوجود حالات أخرى تكون فيها القرابة سيفا يُخضع بعضهم لضرورة تقبُّل الآخر
حِفاظا على روابطهم، كعلاقة الأمّ بابنها التي ترغمها على تقبّله حتى وإن كان سيّء الطّباع.


خُلاصةُ القول/
ربّما نتمنّى جميعا بواقعنا أو على مستوى هذه المواقع أن يتمّ تقبُّلنا -كأشخاصٍ وأفكار-
لكن لا ضيْرَ بالنسبةِ لي إن لم يحدُث ذلك -ببساطة ليقيني أنّ ليس كلّ ما يصدُرُ عنّي مثاليّ يستحقّ التقبُّل،
ولأنّي أيضا من جانبٍ آخر أعي أنّ أفكاري أو أفعالي لا تحقّق صورةً مكتمِلة لشخصيّتي..
وقد يخطئ بعضهم في قراءتها إيجابا أو سلبا..
===============
احترمني مثلما أحترمُك..
لكن اعلم أنّ احترامي لك لا يعني بالضّرورة أنّي أتقبَّلُ أفكارك..


بوركتِ على الطّرح أختي جميلة

[سَـآجدة]

وعليكم اللام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أهل منتدانا الأحباب أرجو أن تكوني بخير أختي جميلة


من وجهة نظرك ما هو تقبل الآخر؟
تقبل الآخر أن تتعايش معهم بكل ما فيهم من سلبيات وإيجابيات مع محاولة تغيير السلبيات بما لا يؤذي الطرف الآخر

وهل تحاول القيام بذلك؟
أحاول أن أقوم بما ذكرتُه أعلاه بقدر استطاعتي وأنجح في كثير من الأحيان ولله الحمد

كيف تريد من الآخرين ان يتصرفوا معك في هذا -هل تحب ان يتقبلوك-؟
نعم بالتأكيد ولكن هذا لا يعني أن أجبرهم على قبول سلبياتي بكل ما فيها خاصة ما كان متخطيا وملامسا لحقوقهم المشروعة

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم جميعا على مساهمتكم
سيكون الرد جماعيا لظروف خاصة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MANGEX

.
.موضوع في القمة أختي جميلة ..
وأنا لي أن أسأل عن هذا :

كيف ينتظر من ينتظر القبول إن كان هو لا يتقبّل نفسه ؟

أعتقد أنه يصلح لـ [ إشكالية ] وليس مجرد سؤال عابر ..
وستكون لي عودة فيما بعد للنقاش ..
تقبّلوا فائق التقدير ...
.

مرحبا اخي فتحي
جميل جدا ما تفضلت به
نعم تقبل الغير يبدأ من تقبل الذّات على ما هي عليه اولا
مع العلم ان تقبل الذات هو النقطة الأولى نحو معرفة النقائص
من أجل إصلاحها بكل تأكيد
بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الجزائري

وعليكم السلام ورحمة الله
موضوع طيب وقيم ... أختنا جميلة
دمت طيبة مبدعة
... ولي عودة إن سنحت فرصة ...

مرحبا أخي صالح
شكرا على الاهتمام بالموضوع
جزاك الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dardarino

بالتوفيييييييييق

وفقنا الله وإياكم أخي الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malake1967

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم أختي جميلة
التقبل قد يكون صعبا وغير قابلا للمناقشة من قبل الأغلبية
كل واحد يريد أن يكون محط اهتمام الجميع ويرى نفسه مثالي

حتى ولو كانت طباعه لا تطاق يجب أن يفرض نفسه و أن يتقبله غيره كما هو

في هذه الحالة علينا حسب رأيي محاولة الاندماج معه ومسايرته في بداية الأمر

والتسلل شيئا فشيئا لمعرفة شخصيته بسلبياتها و ايجابيتها وبعد ذلك إيجاد نقاط ضعفه وبالتالي طريقة كيفية تغييره أو تحسين نوع من سلوكه

وهنا قد نقابل فئتين

واحدة قد تتقبل ذلك وتسعى للتغيير من سلوكها وقد يسعدها ذلك وخاصة إن كان الناصح إنسانا مقربا وله مكانة خاصة عنده

والأخرى قد تنزعج وتنفر منه ولا تعاود يمكن مكالمته طول حياتها

بالنسبة لي عن نفسي فلا أنتظر من الغير أن يتقبلوني كما أنا ولا أحب أن أفرض ذلك على أي كان إن كان في ما يزعجهم

فأتقبل النصح من الجميع وهذه طباعي خاصة إن تم إقناعي جيدا بأخطائي فلما لا على العكس أحاول تجنبها وبالتالي التحسين من سلوكي وتصرفاتي

دمت مميزة أختي

مرحبا أختي ملاك عساك طيبة
مثلما قلت علينا أن نبذل جهدا في فهم بعضنا وأن نخفض سقف التوقعات
فمن يعلم أن الكل مختلفون وأنه من الممكن أن يصدر عنهم كل شيء
سيصبح تعايشه مع غيره أسهل وأيسر
قلت بأنك لا تنتظرين من الآخرين أن يتقبلوك
أنا أفترض بأنك تريدين ذلك لكن لا تفرضينه عليهم ولا تحتمين على الناس قبول ما يزعجهم منك بالقوة
لماذا أقول هذا لأننا وببساطة لا نحب أن يتم إقصاؤنا من الوجود
فقط لأننا مختلفون ولا نتوافق مع اهواء الناس وطبائعهم وأفكارهم سيكون هناك شعور سيء ولو لم نظهره للناس
أخيرا من الجميل أن تكوني من الناس الذين يتقبلون النصح
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy

السلام عليكم,
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شخصيا, ليس عندي مشكلة لا في تحديث طبعي و طبائعي ولا في تخشان الراس لأبقى على هيأتى, بمعنى لو نصحني أي شخص لا مشكلة كما أني أملك الحرية لأكون أنا أنفسي.


"تقبلني كما أنا و لا تحاول تغييري", حسب خبرتي المتواضعة (حذف فقرات خارجة عن الموضوع الأصلي الذي مضمونه حول التعايش مع الطبائع و هدفه النصح و الإصلاح)

هناك من الناس من ينتهج عقلية ترك الأخريين على هواهم و طبائعهم, و لا يتدخل أبدا في أمور الأخرين لا بالنصيحة لا بالتعليق و لا بأي شيء, كأن يعيش بقربك نصراني, شيعي, مخنث, ملحد, الخ تتعايش معه لأنك تعرف الزير مثقوب...لا أدري كأني أراه نوعا من النفاق و الخوف من المشاكل الخ...
أخي هذا ليس تقبلا أبدا بل هو تجاهل وتخل عن مسؤولية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وربما بسبب الخوف من المشاكل كما قلتلكنه بكل تأكيد ليس ما نتحدث عنه
ما هو تقبل الأخر و هل أحاول القيام به؟
أظنه شيء دفاعي كما ذكرته في الأمثلة المحذوفة, أي بما أن الشخص يبحث عن العافية و عدم تدخل الأخريين في حياته و أموره الشخصية يخلق عنده تعقيد يملي عليه رفع شعار تقبل الأخريين كما هم لكي يُتقَبل هو الأخر كما هو -لن ينجح دوما-
لا أوافقك الرأي هنا تقبل الآخر ليس أسلوبا دفاعيا، بل هو ما ينبغي ان يحدث حتى يبقى المجتمع متماسكا وحتى يستطيع الناس أن يكونوا على طبيعتهم ويقل النفاق والتلاون، كما ان تقبلك للآخر لا يعني بالضرورة أن يعاملك هو بالمثل إلا إذا كان يملك نفس فكره أي أنها ليست معامة مضمونة التكافؤ.
أمر آخر مفهوم التقبل لا يعني إغماض العين عن كل سلبي واعتباره إيجابي على العكس (نعم انا أعلم بأنك كذا وكذا لكن لن أعاديك ولن أقصيك بل سأتقبل أنك من هذا النوع من الناس وسأتعامل معك بشكل طبيعي ولابأس بأن نعالج النقاط التي نختلف فيها والتي نراها غير مقبولة من بعضنا البعض) فتقبلي لك لا يعني أنني أوافق على سلوك لا يرضيني ولا يعني أن أعتبره عادي وإلا أصبح الأمر نفاقا ومداهنة وابتعدنا بالمفهوم بعيدا.
قد تكون الحياة غابة, و البقاء للأقوى , منطقه حجة القوة و ليس قوة الحجة و لا يحتاج أبدا لأساليب دفاع لأنه مفترس, و لا لأي نظام حماية أو إندماج, و إن لم تتقبله "good riddance" - "bon débarras" , وفي رواية أخرى إبحث أين تختبئ.
هذا مستوى آخر عندما تكون العلاقات مبنية على أسس غير سليمة والشاذ يعرف ولا يقاس عليه
هل أحب أن يتقبلني الأخرون كما أنا؟ ممم الحقيقة لا أدرى, لأنك غير متقبل في كل الحالات :
- إذا شخص كان يتقبلك كما أنت فهو لا يتقبلك لأنه يتقبلك ظاهريا فقط مع كتم ما يرهجه. أو لا يأبه لقصتك.
مثلما ذكرت سابقا يتقبلك أي أنه يجبر نفسه على الاعتراف بطبيعة شخصيتك لأنه لو كنت مثله تماما ومطابقا لطريقة تفكيره لما استدعى الأمر بذل أي جهد فأنتما متماثلان، لكن عند الاختلاف عنا نصبح مضرين لبذل الجهد من اجل الاقتناع باختلاف الآخر، إن كان الاختلاف أمر عادي ومقبول نتعايش معه، إن كان سوء خلق أو طبائع مكروهة نحاول تحسينها وتغييرها بالطرق التي نعرف.
- إذا كان لا يتقبلك, فهو لا يتقبلك.
لا يتقبلك أي أنه لم يستطيع العيش معك وأنت لن تقبله كذلك بالمقابل وهذا عدل، لكنه للأسف ليس أسلوبا ناجحا للتعامل.
- إذا كان شخص يتقبلك كما يريد أن يراك هو أو كما يريدك أن تكون (تقبل مقيد بشرط), كحال الولدين الزوجة العائلة الأقارب عابري السبيل (لا نضحك برك عابري السبيل ما فيهاش) هو شيء لابد من التضحية من أجله.
هذا أيضا غير مقبول لأن العلاقات الانسانية من المفروض أن تتسم بالمرونة أي أنها ليست مبنية على قوانين وقواعد ثابتة وصارمة، كما أن هذه الشروط تجرح المشاعر وهي متعبة بكل تأكيد وهي تعبر عن خلل ما بكل تأكيد فالكفة هنا غير متوازنة
وتجعلك تتساءل لماذا يجب أن أتنازل أنا لأكون على هواك؟لماذا بل تتنازل أنت إذن؟
حيث يظهر الامر وكأنها علاقة عمودية واحد فوق وواحد تحت
ألا يبدو لك بأن في الأمر خللا من نوع ما؟ ألا ينبغي أن تكون أغلب العلاقات أفقية خاصة في المعاملات العادية؟

إذن ليتقبلك الأخرون إما أن تكون Dominant أو ديرلهم ال gosto تاعهم.
أي باختصار ها ليس تقبلا اضطرراك لمسايرة الناس أو تعمدك تسييرهم على هواك في كلا الحالتين السلوك غير مقبول.

الجواب في الاقتباس أخي الواوي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubakr92

شكرا على الموضوع القيم وجزاك الله خيرا

العفو أخي أبو بكر
بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من وُجهة نظري،
أجد أنّه يمكننا أن نفرض على أنفسنا احترامنا لغيرنا حتّى وإن أزعجتنا بعض طِباعهِم
التي لم تسهّل لنا أمر التّأقلم معها قياسا بطِباعِنا وكذا ميولنا..

لكن بالوقت نفسه لا يمكننا بالضّرورة تقبّل من لا تعجبنا طباعه وتصرّفاته
-إلاّ في حدودِ احترامنا له-
مثلكا ذكرت سابقا كلمة تقبّل في حدّ ذاتها تعني بالضرورة اجبار النفس على قبول شيؤ غير محبب، بالتالي نحن نحتاج لهذا التقبل حتى نستطيع العيش مع هذا الانسان أي أنه يعصمنا من العداوة،
بعد الاقتناع بشخصية الآخر من هنا نعيش بشكل عادي يمكننا أن ننتقد بعضنا وأن نوجه الملاحظات وأن نذكر عيوب بعضنا من أجل الإصلاح بشكل طبيعي وعادي بما يقتضيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومثال ذلك: نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن إقصاء مدمني الخمر عن المجتمع وأمره للناس بالتعامل معهم الرحمة والاشفاق على حالهم ونهيهم باللتي هي أحسن.
فأن أتقبّل الشّخص بنظري (بكلِّ مميِّزاته) رغم عدم شعوري مثلا بالرّاحة أو الثّقة في أفكاره وتعاملاته،
وما إلى ذلك -يعني أنّي أنافقه وأتظاهرُ نحوه بما يخالف حقيقة نظرتي إليه-
كيف والتقبُّل يعني التّسليم والرّضا بالشّيء!!
القبول هو التسليم والرضا، أي أن أرى منك سلوكا مشينا لكنني أوافقك عليه، أما ان أتقبل طباعك وأسلم بأسلوبك في التعاي مع الامور فهذا يعني أنني اعترف بكيانك وأقبل بالتعامل معك رغم كل ذلك، ولكن ها لا يعني أنني أوافقك على سلوكك المشين على العكس بعد التقبل تأتي خطوة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي ستكون اكثر عقلانية وأكثر موضوعية.
إلاّ أنّ هذا قد يحدث بين الأزواج، كأن تكتشف المرأة في زوجها طباعا لا تروقها نهائيّا،
لكن بِفرضِ حبّها له والألفة التي تجمعهما وواجب طاعتها له..

تتقبّلها من باب الاستجابة الإلزاميّة.
تقبل الزوجة لزوجها رغم عيوبه هو أفضل مثال يدعم موضوعنا وهو لا يعتبر نفاقفا على الإطلاق خاصة وان الزوجين غالبا يتناقشان فيما يزعجهما من يعضهما البعض دون أن يضطرهما لك للافتراق والطلاق -وهذا على العموم بالتأكيد- أي أن حل الطلاق لا يكون ناتجا عن استحالة الحياة بين الزوجين فقط وإنما قد يكون عدم تقبل الآخر وابتزازه عاطفيا وغير ذلك من اهم الأسباب.

إضافة لوجود حالات أخرى تكون فيها القرابة سيفا يُخضع بعضهم لضرورة تقبُّل الآخر
حِفاظا على روابطهم، كعلاقة الأمّ بابنها التي ترغمها على تقبّله حتى وإن كان سيّء الطّباع.
هذا أيضا مثال تدعيمي قوي تقبل العائلة على ما هي عليه من أحد اهم موقومات الأسر والمجتمعات، لدرجة أن المجتمع يتحيّر من وجود العداوة بين الاخوة وبين الآباء والأبناء، لأنه من البديهي أن يتقبل الناس أهاليهم وأن يحاولوا التعايش معهم وبدلا من إعدام العلاقة إلى الأبد يعمدون إلى إصلاح الخلل فقط وتوطيد العلاقات أكثر وأكثر، فلو أن كل إنسان فارق من لا يشبهه ومن لا يتوافقمع معتقداته وأفكاره لافترقنا جميعا
والمعروف أنه قلما تجد من يشبهك تماما وكأنه توأمك.

خُلاصةُ القول/
ربّما نتمنّى جميعا بواقعنا أو على مستوى هذه المواقع أن يتمّ تقبُّلنا -كأشخاصٍ وأفكار-
لكن لا ضيْرَ بالنسبةِ لي إن لم يحدُث ذلك -ببساطة ليقيني أنّ ليس كلّ ما يصدُرُ عنّي مثاليّ يستحقّ التقبُّل،
ولأنّي أيضا من جانبٍ آخر أعي أنّ أفكاري أو أفعالي لا تحقّق صورةً مكتمِلة لشخصيّتي..
وقد يخطئ بعضهم في قراءتها إيجابا أو سلبا..
بالتأكيد تقولين ذلك لأنه ليس بيدك إجبار أحد على تقبلك كما أنت، لكن هل سيسرك أن يعاديك الناس ويتخلوا عنك فقط لأنك لست في مستوى تطلعاتهم؟ هل سيكون الامر عاديا أن يحكم عليك الناس تبعا لأخطائك وينسوا كل أمر جميل فيك؟
هل كونك إنسانة تخطئ أمر لا يمكن تحمله من الناس لدرجة أنهم يقررون إقصائك ومفارقتك؟
هذا ما أتكلم عنه في موضوعي اختي
===============
احترمني مثلما أحترمُك..
لكن اعلم أنّ احترامي لك لا يعني بالضّرورة أنّي أتقبَّلُ أفكارك..
احترمني مثلما أحترمك هذا كلام يقال عندما يكون التعامل على مستوى المنتديات والمواقع
أما أنا فاتحدث عن المعاملات الحقيقية الواقعية وجها لوجه عشرة حقيقية وليست افتراضية
بوركتِ على الطّرح أختي جميلة

وفيك بارك الله أختي صفية الرد في الاقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَـآجدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أهل منتدانا الأحباب أرجو أن تكوني بخير أختي جميلة
مرحبا أختي نور الهدى أتمنى أنك بخير وعافية أهلا بك بعد طول غياب

من وجهة نظرك ما هو تقبل الآخر؟
تقبل الآخر أن تتعايش معهم بكل ما فيهم من سلبيات وإيجابيات مع محاولة تغيير السلبيات بما لا يؤذي الطرف الآخر

أحسنت أختي هذا هو ما أقصده بالضبط

وهل تحاول القيام بذلك؟
أحاول أن أقوم بما ذكرتُه أعلاه بقدر استطاعتي وأنجح في كثير من الأحيان ولله الحمد
أتمنى لك التوفيق وهذا التصرف أراه من أحسن التصرفات التي تؤدي إلى الصحة النفسية، وهو من أفضل السلوكات الموضوعية التي تبني المجتمعات وتحافظ على تماسكها.

كيف تريد من الآخرين ان يتصرفوا معك في هذا -هل تحب ان يتقبلوك-؟
نعم بالتأكيد ولكن هذا لا يعني أن أجبرهم على قبول سلبياتي بكل ما فيها خاصة ما كان متخطيا وملامسا لحقوقهم المشروعة

نعم إجبار الآخرين على تقبلنا هو تصرف غير عقلاني وهو ابتزاز لا يقبله أي إنسان، ومن لا بقبل هذا على نفسه لا ينبغي أن يفرضه على غيرة من باب الاحسان طبعا.

الرد في الاقتباس أختي نور الهدى
كخلاصة للموضوع ومن أجل التوضيح:
أتقبّلك يعني أن أجبر نفسي على الاقتناع بأنك مختلف عني أولا وبأنك من نوع معين من الناس
لك ما لك من إيجابيات وعليك ما عليك من سلبيات
قبولي لك واحترامي لشخصيتك لا يمنعني من ذكر سلبياتك ولا يمنعني من ذكر ما يزعجني منك
أي أن التقبل لا يدعو للنفاق بل على العكس التقبل سيجنبك الوقوع في هذه الرذيلة ويجعلك تتصرف بطبيعتك،
بعد اعترافي بشخصك من هنا يبدأ عملي ومسؤوليتي اتجاهك، لأن علاقتنا ستنبني على أسس قوية أخوة صادقة وصافية يكون للأمر بالعروف والنهي عن المنكر فيها دور هام وجوهري.
بالتالي سيكون رد الفعل عند النصح أكثر هدوء ودافعا للامتنان وحسن الظن،
فكما تقبلتني بعيوبي كما انا ولم تقصني بسبب أخطائي وتلتمس لي الأعذار
سأقبل منك النصيحة فأنا أعلم بانك في قرارك لا تتعالى علي بل أنت تحب لي الخير وأن كل كلماتك في صالحي.
جعلنا الله وإياكم مفاتيح خير مغاليق شر.

[Elwawy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة

الجواب في الاقتباس أخي الواوي

بالبطبع هو أسلوب دفاعي ماذكرته بعدها يثبت أنه أسلوب دفاعي, لأن من هو قوي و فارض لنفسه لن يتحتاج لإقناع أحد بتقبله و لن يتجرأ أحد على إظهار أنه لا يتقبل ذلك الشخص, لا قياس هنا و إنما مثال عن حجة القوة و التفوق Dominance , الرئيس رئيسك حتى و إن لم تتقبله,حاول أن تُظهر ذلك - و إبحث أين تختبئ-

فدوما من يعاني من الشيء هو من يدعو الناس إليه, نادرا ما تجد شخص يدعو لشيء لا علاقة له به, عازب تجده ربما يرفع شعار الأسرة, ضعيف يرفع شعار السلام, ضحية إجرام يطالب بتنفيذ القصاص الخ... كل شخص يطالب بما يريده لنفسه (و طبعا يدعي أنه لفائدة الجميع) و لا عيب في ذلك فالفائدة الشخصية Self-interest إقتصاديا هي فائدة الجميع, و إجتماعيا كذلك.

العلاقات, لا يوجد ولا شيء فوق سطح الأرض يعمل بمفهوم معاكس لفرق الكُمون, كل شيء يعمل كذلك من السالب للموجب أو من الموجب للسالب, من أقل تركيز إلى أكبر تركيز, من الأعلى للأسفل... عندما تتكلم أخر ينصت هناك من يُحِب أخر يُحَب, أما أن يكون شيء متساوي و يعمل...لم أرى إلى يومنا شيء مماثل و من يبحث عن تكافؤ في العلاقة يفسدها دوما بنرجسيته و أنانيته. يقول المثل المضحك لابد أن يكون لك صديق معتوه, إن لم يكن عندك فأنت هو المعتوه.

[لؤلؤة الوادى]

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

[الأيمان]

موضوع هادف يا لالة و أقول يا لالة لأن مواضيعكم هادفة لا حرمنا الله منكم !
من وجهة نظرك ما هو تقبل الآخر؟ وهل تحاول القيام بذلك؟
الله يعلم مني أني أنا مجتهدة في تقبل الآخر مهما بدت سوءته ...فالتقبل يعقب القبول المبدئي ...تعارف ثم مرحلة الاكتشاف حينها تقرر الذهاب أم المكوث ...و في فقرة تقبل الصفات بعيوبها و آفاتها نسميه تكيف وهنا يكمن الانتصار على قانون الحب المشروط بفعل الخير ...
كيف تريد من الآخرين ان يتصرفوا معك في هذا -هل تحب ان يتقبلوك-؟
نعم أريد أن يتقبلوني ..لكن للأسف ..أتمنى أن أصرخ في وجه أحدهم و أصفعه و يخبرني أنه لايزال يحبني .

[امينة20]

موضوع قيم يلفت الانتباه بارك لله فيكم على هذه الالتفاتة الطيبة