مرحلة " المراهقة " - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مرحلة " المراهقة "

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-08-04, 18:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 مرحلة " المراهقة "

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



مرحلة " المراهقة "

كيف وقى الإسلام من شرها

وكيف يُعامل المراهق ؟


أولاً :

المراهقة هي مقاربة البلوغ .

ومرحلة " المراهقة " مرحلة خطرة ، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بأحكام غاية في الحكمة للوقاية من خطرها قبل وقوعها ، ومن ذلك :

1. التربية على حسن الأخلاق ، وتحفيظ الطفل القرآن في أوائل عمره .

وإدخال كلام الله تعالى في صدر الطفل في أوائل عمره من شأنه أن يطهِّر قلبه وجوارحه

وخاصة إن صار حافظاً لكتاب الله تعالى قبل بلوغه فترة المراهقة ، ولا شك أنه سيكون متميزاً بذلك الحفظ في المجالس ، والمساجد .

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

"فإذا بلغ الطفل سن التمييز فإنه حينئذ يؤمر والده بأن يعلمه وأن يربيه على الخير بأن يعلمه القرآن ، وما تيسر من الأحاديث ، ويعلمه الأحكام الشرعية التي تناسب سن هذا الطفل بأن يعلمه كيف يتوضأ وكيف يصلي

ويعلمه الأذكار عند النوم وعند الاستيقاظ وعند الأكل والشرب

لأنه إذا بلغ سن التمييز فإنه يعقل ما يؤمر به وما ينهى عنه ، وكذلك ينهاه عن الأمور غير المناسبة ويبين له أن هذه الأمور لا يجوز له فعلها كالكذب والنميمة وغير ذلك

حتى يتربى على الخير وعلى ترك الشر من الصغر ، وهذا أمر مهم جدًّا غفل عنه بعض الناس مع أولادهم" انتهى .

" المنتقى من فتاوى الفوزان " ( 5 / 297 ، السؤال 421 ) .

2. تعليمه الصلاة في سن السابعة ، وضربه على تفريطه فيها في سن العاشرة .

وما قلناه في القرآن نقوله في الصلاة ، فهي تطهر قلب وأفعال الشاب الناشئ على طاعة الله ، وخاصة إن كان يؤدي الصلاة في المسجد جماعة مع والده أو مع وليه كأخ أو عم.

3. التفريق بين الأولاد في المضاجع عند النوم عند بلوغهم سن العاشرة .

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) .

رواه أبو داود ( 495 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وفي هذا السن يبدأ ميل الذكر للأنثى ، والأنثى للذكر ، وهذا الحكم من شأنه أن يُبعد الأولاد عن المهيجات الجنسية ، وأن يقطع فرص الاحتكاك التي تولد الشهوة .

وفي " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 17 / 408 ) :

" لا يجوز للأولاد الذكور إذا بلغوا الحلُم ، أو كان سنُّهم عشر سنوات : أن يناموا مع أمهاتهم ، أو أخواتهم في مضاجعهم ، أو في فرشهم ، احتياطاً للفروج ، وبُعدا عن إثارة الفتنة ، وسدّاً لذريعة الشرِّ " انتهى .

4. اختيار الصحبة الصالحة .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ ) رواه أبو داود ( 4833 ) والترمذي ( 2378 ) وحسَّنه ، وحسَّنه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وقد قيل : " الصاحب ساحب " ، فإذا اعتنى الوالدان بصحبة أولادهم وأحسنا اختيارها : وفَّر ذلك عليهما وقتاً وجهداً عظيمين ، فالصحبة الصالحة لن تؤدي إلا إلى خير ، فالصاحب الصالح يقضي وقته في طاعة الله

يدله على الخير ، ويمنعه من الشر ، والصاحب الفاسد يدله على الشر ، ويمنعه من الخير ، ويزين له المعصية ، ويقوده إليها .

5. إلزام الأولاد في تلك المرحلة بالاستئذان عند الدخول على والديهم في أوقات التخفف من الثياب ، ومظنة كشف العورات أو الجماع ، حتى لا تقع أعينهم على ما يهيجهم ، أو يمارسونه تطبيقاً عمليّاً .

وفي " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 17 / 408 ) :

"أمر الله تعالى الذين لم يبلغوا الحلُم أن يستأذنوا عند دخول البيوت في الأوقات الثلاثة التي هي مظنة التكشف وظهور العورة ، وأكد ذلك بتسميتها عورات

فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ

مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) النور/ 58 .

وأمر الذين بلغوا الحلُم أن يستأذنوا في كل الأوقات عند دخول البيوت

فقال تعالى : ( وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) النور/ 59

كل ذلك من أجل درء الفتنة ، والاحتياط للأعراض ، والقضاء على وسائل الشر" انتهى .

6. المبادرة بالزواج .

وقد خاطب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الشباب بذلك ، ومخاطبتهم بذلك الاسم وهم في تلك المرحلة له دلالته الواضحة أن في الزواج حفظاً لنظرهم من أن يُطلق في الحرام ، وحفظاً لفرجهم أن يوضع في حرام .

فعن عَبْدِ اللَّهِ بن مسْعُود رضي الله عنه قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا

فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ )

. رواه البخاري ( 4779 ) ومسلم ( 1400 ) .

ثالثاً:

ما ذكرناه سابقاً يبين مدى تحمل الوالدين لما يصل إليه ولدهم من حال في فترة المراهقة ، أو البلوغ ، وبحسب تقصيرهم وعدمه يكون استحقاق العقاب والثواب

وقد يبذل المسلم كل سبب يستطيعه لهداية ولده ولا تكون النتيجة مرضية ، وهذا لا إثم عليه فيه ، وهداية التوفيق بيد الله تعالى . والذي ننصحك به تجاه تصرفات ابنك :

1. عدم معاملته بغلظة ، وعدم التهاون معه ؛ وذلك أن الغلظة في التعامل قد تسبب له ردة فعل

يخرج بسببها من البيت ، ويفعل ما يحلو له ، كما أن التهاون معه يفتح الطريق أمامه لفعل المنكرات ، وأن لا يبالي بأحد ، فينبغي التوسط في التعامل معه ، والغلظة في أمور ، والتهاون في أخرى
.
2. اختيار صحبة صالحة من الشباب المستقيم على طاعة الله تعالى ليكونوا أصدقاء له ، ويكون ذلك بطريقة لا يشعر بها أنكم تريدونه ترك أصحابه الفاسدين

فيتم التنسيق مع رجال فضلاء لهم أبناء مستقيمون ليزوروكم

– مثلا – أو ليجتمعوا به في مناسبة عامَّة ، ويتم التعارف بينه وبين الشباب الذين هم في سنِّه ، وهؤلاء – غالباً – فيهم ما يجذب الآخرين من حُسن خلق ، وسمتٍ طيب

كما أن أوقاتهم فيها الشيء الكثير الذي يمكن أن يستهويه ، كالرحلات ، والسفر للعمرة ، واللقاءات مع أهل العلم .

3. الحد من خروجه من البيت قدر الاستطاعة ، وإشغاله في أعمال البيت ، كتدريس أخواته ، أو القيام بواجباته المدرسية وعدم القيام بها خارجه .

4. لا بأس بإشغاله ببعض الألعاب المباحة ، والتي يمكنه القيام بها في البيت .

5. كثرة زيارته لوالده ، وهذه قد تحد من أفعال كثيرة يمكنه فعلها ، مع إعلام والده ببعض تصرفاته – لا كلها – ليشعره بأنه متابع لوضعه وحاله .

6. إشعاره بالمسئولية على البيت ، وأخواته ، وهذا السن الخطير يرى فيه الشاب أنه رجل ، ولا يريد لأحدٍ أن ينتقد تصرفاته ، فيستثمر غياب الوالد بإفهامه أنه رجل البيت الآن

وأنه مطلوب منه العناية به ، ورعاية أخواته ، وأنه مسئول عنهنَّ ، ولعل هذا يفيد كثيراً من جهة تعلقه بالبيت وأهله ، ومن جهة أن يكون قدوة في تصرفاته أمامكم .

7. توثيق صلته بأعمامه ، وصلة أعمامه به ، وينبغي لوالده أن يكلِّم أشقاءه – أعمام ابنك – بضرورة الاهتمام بابنك ، والعناية به

ومراقبة تصرفاته ، ونصحه ، وتوجيهه ، ووجود رجل كبير عاقل بجانب ابنك هو أحوج ما يكون له .

8. التفكير جديّاً بتزويجه ، وعدم ترك الشهوات تعبث به ، وتتحكم فيه ، بل اضبطي ذلك بتزويجه ، ففيه حفظ لنفسه من الهلكة والضياع ، وحتى لو سكن عندكم – مؤقتاً – وليس عندك إلا بناتك

فلن يكون في سكناه معكم ما يُحذر منه .

9. أكثري من الدعاء له ، بأن يُصلحه الله ، ويهديه ، واختاري الأوقات التي هي مظنة استجابة الدعاء

وأفضلها : الثلث الأخير من الليل فهي وقت نزول الرب سبحانه وتعالى وهي الوقت الذي يستجاب فيها للدعاء ، وكذا الدعاء له في سجودك في صلاتك .

ويمكنك الاستفادة من كتاب " فن التعامل مع مرحلة المراهقة " للدكتور محمد الثويني .

والله أعلم








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-08-04, 19:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم*
باراك الله فيك أخي على الموضوع لدي سؤال*
إذا قلنا أن المراهقة هي مقاربة البلوغ فهل يعني هذا أن سن المراهقة تبدأ من 11 سنة ؟
وذلك لأن البلوغ غالبا يكون في السن 14**










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-05, 04:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم*
باراك الله فيك أخي على الموضوع *
عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اسعدني حضورك الطيب مثلك
و في انتظار مرورك العطر دائما

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير


[quote=أبوإبراهيــم;3997938934 لدي سؤال*
إذا قلنا أن المراهقة هي مقاربة البلوغ فهل يعني هذا أن سن المراهقة تبدأ من 11 سنة ؟
وذلك لأن البلوغ غالبا يكون في السن 14**[/quote]

وللبلوغ علامات طبيعية ظاهرة، منها ما هو مشترك بين الذكر والأنثى، ومنها ما يختص بالأنثى:

أما ما هو مشترك، فهو:

أولًا: الاحتلام وهو: خروج المني من الرجل والمرأة، في يقظة، أو منام؛ لوقت إمكانه

قال تعالى: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [النور:59].

ثانيًا: الإنبات، وهو: ظهور شعر العانة، وهو الذي يحتاج في إزالته إلى نحو الحلق، دون الزغب الصغير

الذي ينبت للصغير، دلَّ على ذلك ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حكم سعد بن معاذٍ في بني قريظة، فحكم بقتل مقاتلتهم، وسبي ذراريهم، أمر أن يكشف عن مؤتزرهم،

فمن أنبت، فهو من المقاتلة، ومن لم ينبت، فهو من الذرية. رواه أصحاب السنن، وقال الترمذي: حسن صحيح. وكتب عمر إلى عامله أن لا يقتل إلا من جرت عليه المواسي.

والقول بأن الإنبات علامة للبلوغ مطلقًا، هو مذهب الحنابلة، والمالكية.

ثالثًا: بلوغ سن خمس عشرة سنة قمرية؛ لخبر ابن عمر: عرضني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحدٍ في القتال،

وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة، فأجازني. متفق عليه. وهذا لفظ مسلم. فقال عمر بن عبد العزيز لما بلغه هذا الحديث: إن هذا الفرق بين الصغير والكبير.

وأما ما يختص بالأنثى، فهو علامتان:

الأولى: الحيض؛ لحديث: لا يقبل الله صلاة حائض، إلا بخمار. رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديث حسن. والمراد بالحائض: البالغ، وسميت بذلك؛ لأنها بلغت سن المحيض.

الثانية: الحمل؛ لأن الله تعالى أجرى العادة أن الولد يخلق من ماء الرجل وماء المرأة

قال تعالى: فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ [الطارق:5-7]

وهذه العلامة -أعني الحمل-، راجعة إلى علامة الاحتلام الآنف ذكرها.

والله أعلم.


مركز الفتاوي

https://www.google.com/url?sa=t&rct=...18Hjrpdr8tzW8m










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-08-05 في 04:37.
رد مع اقتباس
قديم 2019-08-05, 11:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة


عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اسعدني حضورك الطيب مثلك
و في انتظار مرورك العطر دائما

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير




وللبلوغ علامات طبيعية ظاهرة، منها ما هو مشترك بين الذكر والأنثى، ومنها ما يختص بالأنثى:

أما ما هو مشترك، فهو:

أولًا: الاحتلام وهو: خروج المني من الرجل والمرأة، في يقظة، أو منام؛ لوقت إمكانه

قال تعالى: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [النور:59].

ثانيًا: الإنبات، وهو: ظهور شعر العانة، وهو الذي يحتاج في إزالته إلى نحو الحلق، دون الزغب الصغير

الذي ينبت للصغير، دلَّ على ذلك ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حكم سعد بن معاذٍ في بني قريظة، فحكم بقتل مقاتلتهم، وسبي ذراريهم، أمر أن يكشف عن مؤتزرهم،

فمن أنبت، فهو من المقاتلة، ومن لم ينبت، فهو من الذرية. رواه أصحاب السنن، وقال الترمذي: حسن صحيح. وكتب عمر إلى عامله أن لا يقتل إلا من جرت عليه المواسي.

والقول بأن الإنبات علامة للبلوغ مطلقًا، هو مذهب الحنابلة، والمالكية.

ثالثًا: بلوغ سن خمس عشرة سنة قمرية؛ لخبر ابن عمر: عرضني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحدٍ في القتال،

وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة، فأجازني. متفق عليه. وهذا لفظ مسلم. فقال عمر بن عبد العزيز لما بلغه هذا الحديث: إن هذا الفرق بين الصغير والكبير.

وأما ما يختص بالأنثى، فهو علامتان:

الأولى: الحيض؛ لحديث: لا يقبل الله صلاة حائض، إلا بخمار. رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديث حسن. والمراد بالحائض: البالغ، وسميت بذلك؛ لأنها بلغت سن المحيض.

الثانية: الحمل؛ لأن الله تعالى أجرى العادة أن الولد يخلق من ماء الرجل وماء المرأة

قال تعالى: فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ [الطارق:5-7]

وهذه العلامة -أعني الحمل-، راجعة إلى علامة الاحتلام الآنف ذكرها.

والله أعلم.


مركز الفتاوي

https://www.google.com/url?sa=t&rct=...18hjrpdr8tzw8m

باراك الله فيك أخي

الله يجعلها في ميزان حسناتك









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-05, 12:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
yasserhani
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤالي البسيط لك اخي لماذا لم تطرح ايام الصحابة والتابعين ثقافة المراهقة؟ لان وباجابة بسيطة انها وافدة الينا من الغرب بعد ان انفتحنا علي ثقافاتهم وافكارهم واصبحنا للاسف منسلخين عن قيمنا وهويتنا.










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-05, 15:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasserhani مشاهدة المشاركة
سؤالي البسيط لك اخي لماذا لم تطرح ايام الصحابة والتابعين ثقافة المراهقة؟ لان وباجابة بسيطة انها وافدة الينا من الغرب بعد ان انفتحنا علي ثقافاتهم وافكارهم واصبحنا للاسف منسلخين عن قيمنا وهويتنا.
اخي الفاضل

في البدايه ارحب بك و احييك بتحية الاسلام

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

مفهوم المراهقة:

ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق"

الذي يعني الاقتراب من الشيء

فراهق الغلام فهو مراهق

أي: قارب الاحتلام

ورهقت الشيء رهقاً

أي: قربت منه

. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد

و الله اعلم


https://www.google.com/url?sa=t&rct=...dpXhf6QvlFjYUN









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-08-05 في 15:11.
رد مع اقتباس
قديم 2019-08-05, 17:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Walid allouche
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بركة الله فيك اخي










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-05, 18:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
~ قدس ~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~ قدس ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عذرا على المداخلة .. ولكن لا اظن ان هنالك فترة مراهقة .. فقط مصطلح شائع من الغرب لا غير .. الذي هو ناجم عن تقليدنا لهم .. فلم يكن هنالك مراهقة في عهد الرسول والعهود لي قبله .. فخالد بن الوليد كن يقزد جيووش وعمره 14 سنة وغيره وغيره من الصحابة والانبيااء فعلو اشيااء كثيرة في هذا العمر .. ولتفسير مفهومك لكمة مراهقة هو بالفعل كذلك لكن حتى الشخص في عمر 25 او 30 فهو يقترب من كل الاشياء التي تحدث تحت اسم المراهقة ..









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-05, 19:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walid allouche مشاهدة المشاركة
بركة الله فيك اخي
عليكم السلام ورحمه الله و بركاته

الحمد لله الذي بقدرته تتم الصالحات

اسعدني حضورك الطيب مثلك
و في انتظار مرورك العطر دائما

بارك الله فيك
و جزاكِ الله عنا كل خير









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-05, 19:11   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ قدس ~ مشاهدة المشاركة
عذرا على المداخلة .. ولكن لا اظن ان هنالك فترة مراهقة .. فقط مصطلح شائع من الغرب لا غير .. الذي هو ناجم عن تقليدنا لهم .. فلم يكن هنالك مراهقة في عهد الرسول والعهود لي قبله .. فخالد بن الوليد كن يقزد جيووش وعمره 14 سنة وغيره وغيره من الصحابة والانبيااء فعلو اشيااء كثيرة في هذا العمر .. ولتفسير مفهومك لكمة مراهقة هو بالفعل كذلك لكن حتى الشخص في عمر 25 او 30 فهو يقترب من كل الاشياء التي تحدث تحت اسم المراهقة ..

اخي الفاضلة

في البدايه ارحب بكِ و احييكِ بتحية الاسلام

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

مفهوم المراهقة:

ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق"

الذي يعني الاقتراب من الشيء

فراهق الغلام فهو مراهق

أي: قارب الاحتلام

ورهقت الشيء رهقاً

أي: قربت منه

. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد

و الله اعلم



https://www.google.com/url?sa=t&rct=...dpXhf6QvlFjYUN









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-08-05 في 19:11.
رد مع اقتباس
قديم 2019-08-05, 22:01   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ربي يحفظك اخي عبد الرحمن
وجزاك الله خيرا .









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-06, 05:02   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ربي يحفظك اخي عبد الرحمن
وجزاك الله خيرا .
الحمد لله الذي برحمته تتم الصالحات

اخي و صديقي الغالي

اسعدني حضورك الطيب دائما مثلك
ادام الله مرورك العطر دائما

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-06, 09:23   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المحترف الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة اللله و بركاته

مشكور أخي عبدالرحمان على الموضوع القيم









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-06, 11:28   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasserhani مشاهدة المشاركة
سؤالي البسيط لك اخي لماذا لم تطرح ايام الصحابة والتابعين ثقافة المراهقة؟ لان وباجابة بسيطة انها وافدة الينا من الغرب بعد ان انفتحنا علي ثقافاتهم وافكارهم واصبحنا للاسف منسلخين عن قيمنا وهويتنا.
نعم أخي معك حق ولكن الأخ يتكلم عن المراهقة من الناحية اللغوية .

أما مسألة أن سن المراهقة يكون الإنسان طائشا وكل أفعاله مبررة وأن سن المراهقة تمتد حتى 20 سنة ، كل هذا لا نؤمن به ولا نقر به

فعندما يبلغ الشخص يكون مسؤولا ومحاسبا ، فهنا لا كلام عن مصطلح المراهقة كما لا كلام عن مصطلح قاصر









رد مع اقتباس
قديم 2019-08-06, 19:26   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الحمدلله1239
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خييرررررررررر

:1 9:










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-08-06 في 20:04.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc