ولكنكم غثاء كغثاء السيل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ولكنكم غثاء كغثاء السيل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-15, 14:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 ولكنكم غثاء كغثاء السيل






الحاشية رقم: 1
التداعي الاجتماع ودعاء البعض بعضا ، والمراد من الأمم فرق الكفر والضلالة .

( يوشك الأمم ) : أي يقرب فرق الكفر وأمم الضلالة ( أن تداعى عليكم ) : بحذف إحدى التائين أي تتداعى بأن يدعو بعضهم بعضا لمقاتلتكم وكسر شوكتكم وسلب ما ملكتموه من الديار والأموال ( كما تداعى الأكلة ) : ضبط في بعض النسخ الصحيحة بفتحتين بوزن طلبة وهو جمع آكل ، وقال في المجمع نقلا عن المفاتيح شرح المصابيح ويروى الأكلة بفتحتين أيضا جمع آكل انتهى ، وقال فيه قبيل هذا : ورواية أبي داود لنا الآكلة بوزن فاعلة .

وقال القاري : في المرقاة الآكلة بالمد وهي الرواية على نعت الفئة والجماعة أو نحو ذلك كذا روي لنا عن كتاب أبي داود ، وهذا الحديث من أفراده ذكره الطيبي رحمه الله . ولو روى الأكلة بفتحتين على أنه جمع آكل اسم فاعل لكان له وجه وجيه انتهى .

قلت : قد روى بفتحتين أيضا كما عرفت ، والمعنى كما يدعو أكلة الطعام بعضهم بعضا ( إلى قصعتها ) : الضمير للأكلة أي التي يتناولون منها بلا مانع ولا منازع فيأكلونها عفوا وصفوا كذلك يأخذون ما في أيديكم بلا تعب ينالهم أو ضرر يلحقهم أو بأس يمنعهم قاله القاري قال في المجمع أي يقرب أن فرق الكفر وأمم الضلالة أن تداعى عليكم أي يدعو بعضهم بعضا إلى الاجتماع لقتالكم وكسر شوكتكم ليغلبوا على ما ملكتموها من الديار ، كما أن الفئة الآكلة يتداعى بعضهم بعضا إلى قصعتهم التي يتناولونها من غير مانع فيأكلونها صفوا من غير تعب انتهى

( ومن قلة ) : خبر مبتدأ محذوف وقوله ( نحن يومئذ ) : [ ص: 316 ] مبتدأ وخبر صفة لها أي أن ذلك التداعي لأجل قلة نحن عليها يومئذ ( كثير ) : أي عددا وقليل مددا ( ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) : بالضم والمد وبالتشديد أيضا ما يحمله السيل من زبد ووسخ شبههم به لقلة شجاعتهم ودناءة قدرهم ( ولينزعن ) : أي ليخرجن ( المهابة ) : أي الخوف والرعب ( وليقذفن ) : بفتح الياء أي وليرمين الله ( الوهن ) : أي الضعف ، وكأنه أراد بالوهن ما يوجبه ولذلك فسره بحب الدنيا وكراهة الموت قاله القاري ( وما الوهن ) : أي ما يوجبه وما سببه .

قال الطيبي رحمه الله : سؤال عن نوع الوهن أو كأنه أراد من أي وجه يكون ذلك الوهن ( قال حب الدنيا وكراهية الموت ) : وهما متلازمان فكأنهما شيء واحد يدعوهم إلى إعطاء الدنية في الدين من العدو المبين ، ونسأل الله العافية .

قال المنذري : أبو عبد السلام هذا هو صالح بن رستم الهاشمي الدمشقي سئل عنه أبو حاتم فقال : مجهول لا نعرفه .









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-02-15, 17:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نسيم عليل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية نسيم عليل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور عن الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-19, 10:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
DJELLOUL SBA
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-19, 11:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kameld1982
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-19, 21:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بلقاسم الأمين
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc