بالدليل.. هؤلاء مع اسقاط النظام . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بالدليل.. هؤلاء مع اسقاط النظام .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-02-27, 05:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 بالدليل.. هؤلاء مع اسقاط النظام .

بالدليل.. هؤلاء مع اسقاط النظام .

النظام الجزائري اليوم يكافح لوحده أمام هجمة شرسة وغير مسبوقة ليس من عدو واحد ولكن من أعداء كثيرين اختلفوا في كل شيء ولكنهم اتفقوا على ضرورة سقوط وذهاب هذا النظام، أي النظام الذي تمخض عن الثورة التحريرية وبيان الفاتح من نوفمبر 1954 ، هؤلاء الذين تغلب عليهم الطمع ونكران الجميل والتاريخ المشترك، اليوم النظام الجزائري هو ضحية التغيرات الجيوسياسية، فمن من مصلحته سقوط النظام؟ ولماذا؟
أولاً، يتحدث الكثيرون على أن فرنسا الرسمية والشعبية من مصلحتها بقاء النظام ولكن الواقع والحقيقة تقول بغير ذلك، إن فرنسا من مصلحتها سقوط النظام حتى تسقط معه مطالب النظام في ما يتعلق بملف الذاكرة، والتعويض، والأرشيف الجزائري في فرنسا كما صرح بذلك عديد المسؤولين وعلى رأسهم السفير الفرنسي السابق في الجزائر ورئيس جهاز المخابرات "برنار باجولي" الذي قال أن العلاقات الجزائرية الفرنسية لن تتحسن إلا بذهاب جيل الثورة، كما أنها من مصلحتها بناء نظام جديد في الجزائر يقطع الطريق على روسيا في ما يتعلق ببيع السلاح وقطع الطريق على الصين فيما يتعلق بطريق الحرير، وبسعي هذا البلد للدخول إلى إفريقيا وأوروبا من بوابة الجزائر، وما أزعج فرنسا أكثر ودعاها للتحرك على أكثر من صعيد اختلال الميزان التجاري بينها وبين الصين في تصدير السلع لها ، فقد بينت المؤشرات على تفوق الصين على فرنسا في هذه المسألة وقوة حضورها اقتصادياً وإزاحتها كأول مصدر للجزائر، بالإضافة إلى الصين هناك الحضور التركي القوي فهو يهددها على مستوى السياسة وعلى مستوى الاقتصاد فهي لا تريد اسلاميين على تخوم أوروبا ولا تريد أن تهيمن تركيا باقتصادها على الجزائر، فالأرض في نظرها إرث فرنسي وكذلك تنظر تركيا للجزائر على أنها إرث عثماني.
ثانياً، من مصلحة المغرب سقوط النظام لأنه باعتقاده أن وصول نظام جديد سواء مع الديمقراطيين الجهويين، أنصار الديمقراطية أو أنصار مشروع "تمازغا" أو مع الإسلاميين إخوان أو سلفيين فإن ذلك في نظرهم سيسهم في بناء علاقات جديدة أساسها انسحاب الجزائر في ما يتعلق بوقوفها إلى جانب الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق لوائح الأمم المتحدة ومقررات الإتحاد الإفريقي، وغلق ملف قضية الصحراء الغربية نهائيا لصالح المملكة المغربية، كما أن وصول نظام جديد في نظر هؤلاء سيسهم في فتح الحدود وربما فتح ملف ما يسمى عند المغاربة بالصحراء الشرقية في جنوب غرب الجزائر[فعلتها أقوى دولة عربية بعد اضعافها بأحداث الربيع العربي ..فمصر تنازلت عن حصتها في ماء النيل سنة 2015 لصالح أثيوبيا، ومصر تنازلت عن جزيرتي "تيرن" و"صنافير" في البحر الأحمر لصالح السعودية، وهي بصدد التنازل عن صحراء سيناء لبناء وطن للفلسطينيين تعويضاً عن أرضهم في فلسطين التاريخية، ومصر تنازلت عن حدودها البحرية لصالح اليونان، والجدير بالذكر أن مصر أكبر دولة عربية ما كان لها أن تتنازل لولا الأحداث التي مرت بها في الفترة بين 2011 حتى 2013]، وهم متأكدون من أن ذلك سيحصل لو سقط هذا النظام لذلك المغرب لا يبخل على هؤلاء ممن يناهض النظام في الداخل والخارج بدعمهم مالياً وعلى مستوى جيوش الذباب الإلكتروني في تعبئة الناس في الجزائر للخروج للتظاهر لإسقاط نظام الصمود والمقاومة الأخير وانشاء نظام التبعية وستسير الأمور كما سارت مع مصر.
ثالثاً، من بين الدول التي ستفرح بسقوط النظام السياسي في الجزائر أمريكا، فهذا البلد ومنذ مدة لم يخفي رغبته في اسقاط الدول الوطنية التي تسميها ديكتاتوريات في منطقتنا وهي التي هندست ومولت ودعمت وأيدت وشجعت ما يسمى "بالربيع العربي"، وذلك بهدف بناء أنظمة جديدة تواكب سياسة أمريكا للمنطقة للعقود القادمة 2050، وأمريكا كانت ولا زالت ترى في الجزائر دولة تميل نحو الشرق، روسيا والصين وأنها تقف موقفاً متصلباً من التطبيع مع الكيان الصهيوني، وما زالت تدافع وتقدم يد العون للفلسطينيين في إطار مبدأ "تحرر الشعوب" في حين أن الدول الإسلامية [تركيا، ماليزيا، أذربيجان]والعربية الكبرى والمحورية في المنطقة أو ما يسمى بدول المواجهة كلها تنازلت في الماضي [مصر، الأردن، المغرب] وأخرى بدأت مواقفها تلين وتدخل الصف وتغرد على أنغام المشروع الأمريكي للمنطقة وعلى أنغام تشلوم[قطر، الإمارات، البحرين، السودان، جيبوتي].
رابعاً، الكيان الصهيوني من مصلحته هو الآخر سقوط النظام السياسي في الجزائر، فلطالما شكلت الجزائر للكيان الصهيوني في الماضي صداعاً كبيراً لأنها وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية، ويرى الصهاينة أن الجزائر هي العقبة الوحيدة في العالم العربي المتبقية لتحريك قطار التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما أن الصهاينة لا يُخفون أطماعهم التاريخية في الجزائروحلم العودة إليها كمواطنيين أصليين زمن الإستعمار الفرنسي أو كسواح مع وجوب التعويض عن طردهم من الجزائر بعيد إستقلال البلاد.
خامساً، الأتراك وبعد انحصار أمريكا بدأت بالعودة بقوة ولم تخفي رغبتها في بعث "الخلافة العثمانية"، فالأتراك لهم مشروع في آسيا وفي العالم العربي سواء المشرق أو المغرب، وحتى إفريقيا وهم يرون أن الجزائر لها موقع معنوي وتاريخي وسياسي وجيوسياسي وجغرافي يمكن لتركيا أن تستغله في حال وصول وكلائها [الإخوان/ وذوي الأصول التركية] إلى سدة الحكم في هذا البلد، سياسياً ببناء امبراطوريتها، واقتصادياً بفتح أسواق جديدة لها وإمتلاك موارد جديدة لبناء هذه الإمبراطورية، والتي قد تحققها الجزائر إلى جانب دول عربية وإفريقية أخرى، وتبقى الجزائر بنظر الكثير من الطامعين بوابة إفريقيا وأحد أغنى الدول بالطاقات سواء الطاقات البشرية أو الطاقات المادية.
سادساً، من الدول التي ستستفيد من سقوط النظام روسيا، ذلك أن هذه الدولة لم تعد شيوعية والجزائر ارتبطت تاريخياً مع الإتحاد السوفياتي وليس مع روسيا، وشتان بين الإتحاد السوفياتي وروسيا فالبون واسع وكبير بينهما، صحيح أن روسيا ليس من مصلحتها خسارة الفضاء السوفياتي الدول التي كانت تنتمي جغرافياً أو فكرياً وهي وريثة الإتحاد السوفياتي ولكن يبدو أن القيادة الجديدة سعيدة بذهاب الأنظمة العربية التقليدية القديمة في منطقتنا إلا النظام السوري فأمره مختلف نوعاً ما والسبب في ذلك إرتباطه بإيران [وإيران أحد أهم دعائم مشروع المُنظر الروسي "ألكسندر دوغين" حتى تركيا مقترحة في المشروع إلا إذا] ولأنه يساعدها في العبور نحو المياه الدافئة وبلوغها في البحر الأبيض المتوسط، لأن روسيا في هذه الأثناء تريد أنظمة ووجوه جديدة لمشروعها الإمبراطوري القادم الذي شكلته فلسفة "دوغين" [مشروع ليس شيوعي ولا ليبيرالي]، لذلك بقيت مكتوفة الأيدي لما سقط نظام "صدام حسين" ونظام "معمر القذافي" ونظام على "عبد الله صالح" المحسوبون على الكتلة الشرقية أي روسيا والصين، وأنها بمقدورها المحافظة على مصالحها حتى بسقوط تلك الأنظمة، فروسيا متفقة تماماً مع فرنسا في وجوب منع وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم ويدعمان معاً العلمانية والعلمانيين ومتفقين على أن موضوع صفقات السلاح ستبقى لروسيا وأن الاقتصاد سيعود لفرنسا على حساب الصين وتركيا التي تؤيد الإسلاميين في الوصول إلى السلطة في البلاد العربية، وقد انزعجت روسيا كثيراً من منافسة الصين لها في الجزائر كما أنها انزعجت من الدور الألماني في هذا المجال أيضاً، لقد كانت مستاءة جداً عندما همت الجزائر في تنويع شركائها الإقتصاديين وما تعلق بشراء السلاح.
سابعاً، الصين أيضا من مصلحتها سقوط النظام، لا تنخدعوا بالظاهر، الصين لم تعد شيوعية ولم يعد تهمها الإيديولوجيا بقدر ما يهمها الإقتصاد، عندما سقط نظام "صدام حسين" لم تحرك ساكناً، رغم أن الرجل كان يستثمر ملايير الدولارات فيها، والتي اختفت بعد سقوط النظام السياسي في بغداد، الصين اليوم تعمل ببراغماتية عديمة الأخلاق في إطار مبدأ "الصين أولاً الصين أخيراً" في كل الظروف والأحوال، وهي ليست مستعدة لخسارة بلد مثل الجزائر بثرواته وموارده وموقعه الاستراتيجي لأجل نظام مهما علقت عن نوعية العلاقة التاريخية التي تجمعهما معاً فهي لا تعدو كونها مجاملات فقط.
ثامناً، أيضاً هناك ما يسمى بالديمقراطيين الذين ينقسمون إلى فئتين: فئة أولى، علمانية تريد تكريس دولة ديمقراطية ليبيرالية علمانية في إطار بناء جمهورية ثانية اقتداءً بالنموذج الفرنسي وأنه يجب على هذه الجمهورية التوجه نحو الشمال أي أن تصحح الوضع الذي وضعنا فيه الرئيس الراحل "هواري بومدين" بأن تميل إلى أوروبا على حساب أي جهة حتى لو جمعنا بها الدين أو اللغة أو التاريخ والمصير المشترك أو كتلة أخرى حتى لو تشاركنا معها الأفكار والإيديولوجيا والمصالح، وفئة ثانية، أنصار مشروع "تمازغا" والتي تسعى لبناء دولة فيديرالية تسمح لها بتوحيد مناطق تواجد الأمازيغ في شمال إفريقيا، تنطلق في البداية ثقافياً واجتماعياً، وفي الوسط اقتصادياً، وفي الأخير سياسياً تحت علم "جاك بينيت"، أو ما يسمى "براية تمازغا" [والتي أطلق عليها المرحوم الفريق قايد صالح الرايات غير وطنية].
تاسعاً، أيضا من الذين يتشوقون لرؤية سقوط النظام التيار الإسلامي وهو على نوعين: النوع الأول، جماعة الإخوان والصوفية وهؤلاء يميلون إلى مشروع "أردوغان" الذي يسعى لإحياء الخلافة العثمانية" ويرونها إحياءٌ للخلافة الإسلامية التي ستنتهي في نهاية المطاف إلى مشروع "طوران العظيم" وهو مشروع تركي قومي عرقي لغوي ثقافي، ونقول مشروع تركي قومي عرقي لأنه ستأتي بعده عملية تتريك ثقافية واجتماعية وحتى عرقية مثال على ذلك: ما يحدث في شمال العراق وشمال سوريا وتحديداً مدينة إدلب [التي تسيطر عليها الجماعات الدينية المسلحة الموالية لأنقرة] التي انطلقت بها منذ مدة طويلة عملية تتريك واسعة النطاق مثل: من حيث العملة والتعامل بالليرة التركية دون غيرها من العملات ومناهج تدريس وثقافة وتدريس اللغة التركية.. إلخ وكأنك في أرض ومدينة تركية وليست سورية، والنوع الثاني، هو السلفية سواء الوهابية أو المدخلية يعني السلفية بشكل عام وهي تميل إلى المشروع الذي تقف عليه اليوم السعودية والإمارات والذي يسعى لجعل إيران وتركيا عدوتان للعرب، وإسرائيل صديقة للعرب، ومحاربة الشيعة والتشيع والإخوان باعتبارهم أعداء وجوديين للعرب وتهديد حقيقي لهم على الأقل في الشرق الأوسط على العموم ودول الخليج على الخصوص.


بقلم: الحاج بوكليبات








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-02-27, 18:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم صحيح استاذي الحبيب









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc