يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة السمكة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة السمكة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-10, 11:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abouhajar
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة السمكة

يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة السمكة.. يقول:
كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع
فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر.

... فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي،
ثم قال له: قل بسم الله،
فقال: بسم الله...
ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق
واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى
وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة،
فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.

أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً،
ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً..

وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟
خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.

يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.
وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة،
فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع
وينادي مناد
أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك
يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟
فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات وبكيت
وقلت: ما النجاة
وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان
فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟
فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين)
فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت
فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين
وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات..
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم أقول
لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة
فافعل الخير ولا تخف









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-02-11, 12:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله ولا إله إلا الله
قصة معبرة جدا وفيها من العبرة ما لا يخفى على مستبصر
فهذا العلم الخالص لوجه الله تعالى ترجح كفته ن لو بلغت كل أعمال العبد مبلغها من الخير وفيها من الدخن ما فيها ، وفيها من حظ النفس وهواها ما فيها ...
اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم ، وتقبلها منا ولا تجعل لأحد منها شيئا .










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-11, 14:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mohamedfon
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

راااااااااائعة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc