تقديس بلهاشمي بن بكار للكلاب ، وسخريته من التوحيد وأهله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تقديس بلهاشمي بن بكار للكلاب ، وسخريته من التوحيد وأهله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-10-16, 18:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو أنس بشير
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي تقديس بلهاشمي بن بكار للكلاب ، وسخريته من التوحيد وأهله

تقديس بلهاشمي بن بكار للكلاب ، وسخريته من التوحيد وأهله .

قال ابن بكار في ( مجموع النسب والحسب والفضائل ) ( ص ١٣٢) ! ، بل ( مجموع العجب والفضائح ) .
ذاكرا أحد أسياده بصيغة ( يُحكى ) : أنه مر بالطلبة يقرؤون علم التوحيد ، فقال لهم : ماذا تقرؤون ؟! قالوا : نقرؤا علم التوحيد ، فقال لهم : كلبي يعلم التوحيد ويبيت يوحد الله تعالى ، ويقول : هو ، هو ، هو !!!) ا.هـ

قلت ( ابن سلة ) : هذا الكتاب ، مجموع الفضائح والعجائب ما من ضلال وزندقة إلا وجمعها وذكرها في كتابه هذا !
كأن هذا الكتاب كان من إيعاز وصنع فرنسا ، تريد به إفساد عقائد الأمة الجزائرية إبان الاستعمار ، وبعد الاستقلال ، فما وجدت إلا هذا المخلوق الذي صنعه ابن عليوة ليكون من حزب الشيطان ، وجنود الصلبان ، والمنافح عن عقائد الأوثان .

تقديس الصوفية الحلولية للكلاب والخنازير والنجاسات هذا من أصول عقائدهم ، فلما طعنوا في التوحيد وشرائع الدين والفضائل ، ابتلوا بنقيض ذلك ، فذهبوا يعظمون النجاسات والشرك وكل ما يخالف الحنيفية السمحة كما هي عليه عقائد اليهود والنصارى والمجوس ، فلا يتنزهون عن الشرك ، ولا عن المحرمات ، ولا عن النجاسات .

قال الإمام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( ٣٠٩/٢) : ( وقد قال مرة شيخهم الشيرازي لشيخه التلمساني وقد مر بكلب أجرب ميت : هذا أيضا من ذات الله ؟
فقال : ثم خارج عنه ؟
ومر التلمساني ومعه شخص بكلب فركضه الآخر برجله فقال : لا تركضه فإنه منه .
قال ابن تيمية : هذا مع أنه من أعظم الكفر والكذب الباطل في العقل والدين ) ا.هـ

وقال الشيخ عبد الرحمن الوكيل - رحمه الله - في كتابه ( هذه هي الصوفية ) : ( ولذا ينقل محمد بهاء الدين عن زعيم صوفي قوله :" وما الكلب والخنزير إلا إلهنا .. وما الله إلا راهب في كنيسة " ) ا.هـ

وقال عبد المجيد الخاني في الحدائق الوردية : ( أمرني - شيخي - أن اشتغل بخدمة كلاب هذه الحضرة بالصدق والخضوع وأطلب منهم الإمداد .
وقال لي : إنك ستصل إلى كلب منهم بخدمته سعادة عظيمة ، فاغتمنت نعمة هذه الخدمة ولم آل جهدا بأدائها ، وصلت مرة إلى كلب ، فحصل لي من لقائه أعظم حال ، فوقفت بين يديه واستولى عليّ بكاء شديد ) ا.هـ

وقال عبد الرحمن الوكيل أيضا : ( إن البشرية في الأغوار السحيقة من تاريخها المظلم ، وفي تيهها الوثني ، لم تؤله كلبا ، بيد أن الصوفية أرادت التجديد في صور الشرك ، وأن تبتدع أصناما جديدة ، فألهت ما لم تراه أحط الوثنيات في التاريخ !
نقلت لك عن التلمساني اعتقاده أن رمة الكلب ، هي ذات الرب الصوفي ! وعن محمد بهاء الدين ما نقله عن مشائخه من تأليه الكلاب والخنازير ، فاسمع علي الشعراني يحدثنا عن كرامات سيده العجمي :" وقع بصره على كلب ، فانقادت إليه جميع الكلاب ، وصار الناس يهرعون إليه في قضاء حوائجهم فلما مرض ذلك الكلب ، اجتمع حوله الكلاب يبكون ، فلما مات أظهروا البكاء والعويل ، وألهم الله تعالى بعض الناس ، فدفنوه ، فكانت الكلاب تزور قبره ، حتى ماتوا " ) ا.هـ

قلت ( ابن سلة ) : هذا هو إله الصوفية ومقدسهم ، فهو في صورة الكلب المقدس الموحد عندهم !!
الكلب الذي يعد في الشريعة الإسلامية : نجاسته مغلظة
، وقال الله تعالى فيه : { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث}
وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ ، حَتَّى إِنَّ الْمَرْأَةَ تَقْدَمُ مِنَ الْبَادِيَةِ بِكَلْبِهَا فَنَقْتُلُهُ ، ثُمَّ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِهَا ، وَقَالَ: (عَلَيْكُمْ بِالْأَسْوَدِ الْبَهِيمِ ذِي النُّقْطَتَيْنِ ، فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ ) .

فهذا هو رب الصوفية المقدس المعظم عندهم ، المحترم الموحد !
فقد عظموا النجاسات والكلاب ، وفي مقابل ذلك طعنوا في التوحيد وأهله الذين كرمهم الله تعالى بالشرع والعقل .

بالله عليكم هل يعد هؤلاء عقلاء ؟! فضلا أن يكون أحدهم مفتيا وعلامة وقدوة !
من يظن أن أمثال ابن بكار من علماء الأمة فهذا قد طعن في عقله ، فيعالج من الجنون ، أو الصرع .

الثاني : أما الضلالة الثانية التي نقلها ابن بكار في هذه الفقرة ، هي ذكر كلمة التوحيد بلفظة ( الضمير ) .
قال المحدث العلامة حمود التويجري - رحمه الله - في رده على جماعة ( التبليغ ) التي تعرف عند عامتنا بـ( جماعة الخروج ) ، قال في كتاب القول البليغ : ( ومن أساليبهم في مخالفة الكلمة الطيبة - وأشدها نكارة - ما ذكر عن بعضهم من الاقتصار في الذكر على كلمة " هو ، هو ، هو " بدلا عن قول : " لا إله إلا الله " ، وهذا مما ورثوه - جماعة التبليغ - من غلاة الصوفية المنحرفين عن الصراط المستقيم .
وليس الاقتصار على هذه الكلمة من الذكر المشروع ، وإنما هو من الاستهزاء بالله تعالى وبذكره ، ومن تلاعب الشيطان بالصوفية وأتباعهم من التبلغيين .
وقد زعم الصوفية أن الاقتصار على هذه الكلمة هو ذكر خاصة الخاصة ، وهذا من جهلهم وضلالهم .
وقد قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية - رحمه الله تعالى - " من زعم أن هذا - يعني : قول لا إله إلا الله - ذكر العامة ، وأن ذكر الخاصة هو الاسم المفرد وذكر خاصة الخاصة هو الاسم المضمر ، فهم صالون غالطون "
إلى أن قال :" وأما الاسم المفرد مظهرا أو مضمرا ، فليس بكلام تام ولا جملة مفيدة ولا يتعلق به إيمان ولا كفر ولا أمر ولا نهي ولم يذكر ذلك أحد من سلف الأمة ولا شرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .."
قال : " وقد وقع بعض من واظب على هذا الذكر في فنون من الإلحاد ، وأنواع من الاتحاد "
قال : " والذكر بالاسم المضمر المفرد أبعد عن السنة وأدخل في البدعة وأقرب إلى إضلال الشيطان ..." ) ا.هـ

قلت : للقارئ أن يرجع إلى كتاب ( القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ ) ، فقد توسع العلامة حمود التويجري في بيان هذه الضلالة الصوفية في رده على جماعة التبليغ التي قد انخدع بها الكثير من العوام ، مع أن عقائدها ما هي إلى من وحي غلاة الصوفية وأصولها ، وهم جهلة بالدين وأحكامه ، وبالتوحيد ، ولا عناية لهم بالسنة ، ولا بالتصفية والتربية .

جماعة التبليغ ( الخروج ) ، والإخوان المسلمون تأسست على مباديء التصوف ، بل غلاته ، وعلى عقائد الخوارج ، وأهل الكلام .

وليتنبه إلى عبد المجيد الخاني هذا الذي ذكرت حكايته في خدمته للكلاب ، رجاء حصول السعادة منهم !
أنه هو من صنف كتاب ( المواقف ) الذي ينسب إلى الأمير عبد القادر - كذبا وزورا -
هذا الكتاب صنفه على أفكار وأصول غلاة الصوفية وتقريرها ، يتنزه منها علم وعقل الأمير عبد القادر - رحمه الله
- .

كتبه : بشير بن سلة الجزائري .








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-12-05, 18:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الوادعي
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس بشير مشاهدة المشاركة
وليتنبه إلى عبد المجيد الخاني هذا الذي ذكرت حكايته في خدمته للكلاب ، رجاء حصول السعادة منهم !
أنه هو من صنف كتاب ( المواقف ) الذي ينسب إلى الأمير عبد القادر - كذبا وزورا -
هذا الكتاب صنفه على أفكار وأصول غلاة الصوفية وتقريرها ، يتنزه منها علم وعقل الأمير عبد القادر - رحمه الله
- .

كتبه : بشير بن سلة الجزائري .

بارك الله فيك الأخ بشير ..وهذا ما قررته الأميرة بديعة الحسني حفيدة الأمير عبد القادر في مقال لها هنا في منتديات الجلفة..

كتاب المواقف والأمير عبد القادر الجزائري



https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=71965









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc