نحن أساتذة في التعليم الابتدائي (غليزان عددنا 32) كنا سابقا معلمو المدرسة الابتدائية ، لاتقل أقدمية آخرنا حاليا عن 10 سنوات، وتتجاوز عند أغلبنا الـ 20 سنة .
تحصلنا على شهادة الليسانس في التخصص من الجامعات الأكاديمية ، وبعد صدور المرسوم رقم 08/315 ، تمت ترقيتنا إلى رتبة أستاذ تعليم ابتدائي بموجب المادة 44 ، بموجب المادة 57 من نفس المرسوم المذكور.
كما تجدر الإشارة إلى هناك منا من شارك أيضا في التكوين الذي أبرمته وزارتنا مع جامعة التكوين المتواصل قبل 2012، ومنّا الدفعة الاولى 2008 ومنا من واصل كفاحه التكويني فتحصلوا أيضا على الماستر أو الماجستر.
إلا أننا تفاجأنا ـ ـ أن قرارات الترقية هذه قد (أعدمتنا) في الرتبة التي ترقينا إليها ، فلن نستفيد من التأهيل إلا عند التقاعد ، بحيث أنها حرمتنا ولازالت تحرمنا من الاستفادة في تقدير الأقدمية المطلوبة ومنها حق التأهيل والمشاركة في المسابقات المهنية للترقية إلى المناصب العليا على غرار ما منحه قرار الإدماج لكثير من زملائنا قبل صدور المرسوم رقم 08/315 ، ولزملاء آخرين أدمجوا أيضا بعد صدور المرسوم التنفيذي رقم 12/240. ولعل آخر المسابقات لمنصب المدير أو المفتش خير دليل على إقصائنا.
وبعد مفاوضات مارطونية بين الوزارة و المديرية من جهة، وبين الوزارة والوظيفة العمومية من جهة ثانية تُوجت بحل ينتصر لقضيتنا على الظلم والإجحاف ونحن شاكرون لمساعي الجميع.
إلا أن الأمر وجدناه حبرا على ورق يُلوّح فقط بتسويفات وتطمينات في الأفق. و لآخرها الرفض من طرف مدير التربية لولايتنا .
لدى نرجو من الاخوة طرح قضيتنا اثناء الندوة الصحفية و اخذها بعين الاعتبار.