هل عقمت نساء الأمة أن تلد " العز بن عبد السلام " ؟! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل عقمت نساء الأمة أن تلد " العز بن عبد السلام " ؟!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-05-18, 11:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
karimo06
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية karimo06
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هل عقمت نساء الأمة أن تلد " العز بن عبد السلام " ؟!

يحار المرئ كلما يعود إلى قراءة تاريخ هذه الأمة وهو يكاد لا يصدق أن نكون نحن الأمة التى خرج منها خالد بن الوليد والقعقاع بن عمرو والمثنى بن حارثة والإمام جعفر الصادق حفيد الحسين بن على وكذلك العز بن عبدالسلام الذى ربما يكون العصر الذى عاش فيه هذا العالم المجاهد أشبه بكثير مما نحن عليه الآن ولكن شتان بين هذا العالم الجليل المجاهد وبين علماء هذا الزمان الذى لا أشك لحظة واحدة فى أنه لو كان الشيخ بن عبد السلام فى زماننا هذا لقاد ثورة عارمة ضد طغاة هذا العصر ليس فقط طغاة الحكم بل كان سيخوض معركة فكرية جهادية ضد هؤلاء الذين صدعوا رؤوسنا من أصحاب العمائم المدولرة والملريلة والمنفطنة أو المبترلة وهم يطلون علينا عبر الفضائيات المأمركة تارة والمصهينة تارة أخرى ولا هم لديهم إلا الحديث عن تصحيح صورة الإسلام وكأن هؤلاء قد أوحى إليهم بأن الإسلام فى حاجة إلى تصحيح والله يعلم إن المنافقين لكاذبون أقول هذا الكلام بعد أن رأيت هذا الصمت الرهيب من علماء هذه الأمة لدرجة أن خطبة الجمعة خلت تماما من الدعاء على أمريكا وما يسمى بدولة إسرائيل وإن كنت لست من هؤلاء الذين يعولون كثيرا على الدعاء طالما أنه ليس مقرونا بالمقاومة ضد العدو الأمريكى والصهيونى ولا أدرى ما لذى ينقص علماء هذا الزمان من أن يعلنوا حكم الشرع فى من يمد أو يساعد أو يناصر من قريب أو بعيد العدو الأمريكى والصهيونى ويحدد ولا نريد كلاما عاما مثل الذى يقول إن مناصرة العدو ليس من الإسلام ولم يحدد من هو العدو ويترك الأمور مائعة وأقصد بالعلماء هم علماء السلطة المعتمد كلامهم لدى الأمة فهم هؤلاء الذين سيقع عليهم وزر قعودهم عن الجهاد بعد أن صوروا لنا أن الجهاد هو الإرهاب إن العز بن عبدالسلام لو كان فى زماننا هذا لأعلن التمرد والعصيان المدنى ولكم أن تتخيلوا حينما يقوم رجل فى وزن هذا العالم بعمل اعتصام فى البيت احتجاجا على هذا التدهور الذى أصاب الأمة بفعل نفاق علمائها ولنضرب مثلا على ذلك نتصور دعونى أحلم تصوروا لو أن خطيب عرفات أعلن من فوق منبره وفى يوم عرفات أو فى خطبة الجمعة العادية أن أمريكا خارجة ومارقة وتجاوزت حدودها ويجب الوقوف ضدها أنا أقول تخيلوا ماذا سيكون الأمر ؟ ولكم أن تتخيلوا أيضا أن شيخ الأزهر تقمص شخصية العزبن عبدالسلام ووقف على منبر الأزهر ونادى أيها الشعب المصرى والعربى والإسلامى انهضوا فقد آن الآوان لتحرير أنفسنا من طغاة هذا العصر وحتى لا يفسر أحد طغاة العصر ويتصورون أننا نتحدث عن أمراء المؤمنين من ولاة أمورنا فى هذا الزمان المقلوب لا بد لنا أن نحدد وبدقة أن طغاة هذا العصر هو كل من يساند أمريكا وما يسمى بدويلة إسرائيل . الله كم هو جميل أن يتخيل المرئ أمورا مثل هذه مع العلم بأن الأمر بسيط جدا ومن يتابع حركة المقاومة الباسلة فى العراق المحتل بغض النظر عمن وراء تلك المقاومة يشعر بمدى هوان أمريكا وأنها لم تستأسد إلا بنفاق علماء هذه الأمة وجبن الذين جلسوا على كراسى السلطة دون تفويض من شعوبهم وحتى لا تتصورا أن هذا كلام أحلام بل أضغاث أحلام اسمحوا لى أن أذكركم بهذا الموقف البطولى والجهادى للعالم والمجاهد العز بن عبدالسلام الذى لقب بشيخ الإسلام وسلطان العلماء " يوم أن تولى الصالح إسماعيل سلطنة دمشق عام 635 هجرية ولم يكن على وفاق مع العز بن عبد السلام ويبدأ الموقف عندما آل أمر مصر إلى نجم الدين أيوب ، الذى كان قويا شرسا ، مهيبا ، جبارا ، بطاشا مع صلاح وتقوى ، وبعد أن استقر له الأمر فى مصر اتجه إلى الشام ، وعزم على ضمها إلى ملكه ، لأنها فى الأصل ملك والده الملك الكامل .



وهنا تبدأ القضية ، لأن الملك الصالح إسماعيل ارتجفت أوصاله ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت من تهديد الملك الصالح نجم الدين أيوب ، قال السبكى : " فخاف منه الصالح إسماعيل خوفا منعه المنام ، والطعام والشراب " ، وطاش عقله ، وخاب رأيه وجبن قلبه ، فلم يلجأ إلى المواجهة مع بن أخيه الصالح نجم الدين ، ولم يسع إلى المهادنة ، وإنما التجأ إلى أعداء الله والدين والشعب والأمة ، المحتلين من الفرنج والصليبيين فا صطلح معهم ، وتحالف مع الفرنج لينجدوه على الملك الصالح نجم الدين ، ويساعدوه عليه ، وسلم إليهم لقاء ذلك صيدا ، والشقيف ، وصفدا ، وغير ذلك من حصون المسلمين ، وذلك سنة 638 هجرية ، وزيادة على ذلك أذن الصالح إسماعيل للصليبيين بدخول دمشق لشراء السلاح لقتال المسلمين فى مصر ، ما أشبه اليوم بالبارحة وإن اختلفت الأماكن .



وهذه خيانة عظمى ، واستسلام ذليل ، وخروج عن الدين والشرع ، وجاء دور الشيخ العز بن عبدالسلام الذى يغضب لله ، وينتصر لدينه ، ويدافع عن أرض الإسلام ، وحقوق المسلمين ، ويجاهر بالنهى عن المنكر لا يخشى فى الله لومة لائم ، وتصدى كالأسد الهصور للمواجهة والنزال وشق عليه ما حصل مشقة عظيمة .



وبدأت الجولة الأولى باستفتاء الشيخ العز فى مبايعة الفرنج للسلاح فقال : يحرم عليكم مبايعتهم ، لأنكم تتحققون أنهم يشترونه ليقاتلوننا .



ثم صعد الشيخ العز منبر المسجد الأموى الكبير وذم موالاة الأعداء ، وقبح الخيانة ، وذم الأعمال المشينة التى حدثت ، وشنع على السلطان ، وقطع الدعاء له فى الخطبة ، وصار يدعو أمام الجماهير بما يوحى لخلعه واستبداله ، ويقول : " اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشد ا ، تعز فيه وليك ، وتذل فيه عدوك ويعمل فيه بطاعتك وينهى فيه عن معصيتك ، والناس يبتهلون بالتأمين والدعاء للمسلمين ، والنصر على أعداء الله الملحدين " .



وكان الملك الصالح إسماعيل خارج دمشق ، فلما وصله الخبر أحس بالخطر الذى يحدق به ، والثورة المتوقعة عليه ، فسارع إلى إصدار الأمر الكتابى بعزل الشيخ العز من الخطابة والافتاء ، وأمر باعتقاله هذا يعنى أن الشيخ العز كان يعمل لدى وزارة أوقاف الدولة أو وزارة العدل أى أنه كان موظفا لدى النظام أرجو أن تركزوا معى ، واعتقال الشيخ بن الحاجب المالكى الذى شاركه فى الانكار على فعل السلطان وهذا ما يفعله كل طاغية مع كل مجاهد لكن هل هذا التصرف الديكتاتورى من الصالح إسماعيل أرهب الشيخ العز لا والله بل إنه قبل هذا العزل والاعتقال بنفس راضية وعلى الرغم من أن الصالح إسماعيل قد أفرج عنه بعد عودته والزمه بيته وعدم الفتوى ولكن لم يتحمل الشيخ بن عبدالسلام هذا الأمر فاتجه إلى مصر عبر طريق القدس وهو مرفوع الرأس وحدث أن الصالح أراد أن يعفو عن الشيخ الجليل شرط أن يقبل يده ولكن هيهات لقد رفض أن يكون ذليلا إلا لله إن أمر العز بن عبدالسلام يجعلنا نفخر بأن يكون فى هذه الأمة رجلا من هذا الطراز ومثل هذه المواقف ليست فى حاجة إلى تعليق لكنها فى حاجة إلى أن نذكر بها علماء السلاطين وعلماء الدولارات والريالات وأن يتعلموا العزة من العز الذى كان له نصيبا من اسمه بل كان كله عزا وجهادا ولم نسمع أن الشيخ الجليل تحجج بحجج واهية مثل الذى نسمعه الآن بل إننا نسمع كلاما مناقضا تماما للدين والعقيدة رحم الله الشيخ الجليل الذى ما زال ذكر اسمه يخيف الأعداء ونسأل الله أن يمن علينا بمن يقوم مقامه فى ظل هذه الأجواء التى تمر بها الأمة اللهم آمين .









 


رد مع اقتباس
قديم 2008-05-18, 14:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رشيدة نور
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رشيدة نور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا ما قوي أعداؤنا إلا بضعفنا .










رد مع اقتباس
قديم 2008-05-19, 10:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أفنان سارة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أفنان سارة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بضعف الأنظمة ... لو ترك المجال للشعوب لما كان الحال كهذا الحال....؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2008-05-19, 12:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نورالدين بن احمد
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية نورالدين بن احمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأمة التي أنجبت الذين ذكرت وأنجبت صلاح الدين الأيوبي ومن قبله عمر بن عبد العزيز ومن بعدهما عمر المختار والعربي بن مهيدي والشيخ أحمد ياسين وغيرهم لن تعقم أبدا
ولن تهنأ أعين الجبناء










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc