تأسيس "النظم الشعبوية" على أساس القبيلة أو العرق تبدأ عند تحالف "الماك" و" رشاد" الفيس من تفعيل قيم ونشاط التضامن. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تأسيس "النظم الشعبوية" على أساس القبيلة أو العرق تبدأ عند تحالف "الماك" و" رشاد" الفيس من تفعيل قيم ونشاط التضامن.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-08-20, 20:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 تأسيس "النظم الشعبوية" على أساس القبيلة أو العرق تبدأ عند تحالف "الماك" و" رشاد" الفيس من تفعيل قيم ونشاط التضامن.

وجاء في المقال: "لطالما فرضت إيديولوجية حزب أردوغان الدينية المحافظة علاقة خاصة مع الضيوف القادمين من البلدان التي يعتنق غالبية سكانها الإسلام. ففي نهاية المطاف، يجب أن تكون الأمة أممية. يركز المسلمون على "التضامن الإسلامي" بدلاً من القومية أو المواطنة. هذا النهج، من ناحية، فتح تركيا أمام المسلمين من جميع أنحاء العالم، ومن ناحية أخرى، فتح عالمهم للسلطات التركية، وجعل من الممكن التحدث دفاعا عن "المظلومين" في أي بلد تقريبا".


هذا في الجانب الدولي ...أي بين الدول التي تشترك في دين وتاريخ وحضارة واحدة.
ولكن ماذا على مستوى الدولة الواحدة وفي داخل الدولة الواحدة..


القراءة ...




من هنا يتم تأسيس "الدولة الإسلامية"

دولة التضامن بدل الدولة القومية أو الوطنية أو المواطنة

أردوغان علمهم ذلك...

الاستهانة بجهود الدولة الوطنية والتقليل من قيمتها والتشكيك دائماً فيها

فيأتي "الشعب" بتأطير من أطراف إسلاماوية طبعاً وتوجيهات من منظريهم الاستراتيجيين ليقوم بكل شيء بنفسه فيكتشف بعد مدة أنه قادر على قضاء مصالحه المهمة بنفسه، وأنه أصبح بقدرة قادر ليس بحاجة إلى الدولة الحديثة وأنه قادر على حل أموره لوحده... فيصبح لا معنى للدولة بشكلها وهيكلتها الحديثة بعد ذلك..."الناس اليوم في الشارع في كل مكان تقول أن الشعب تدبر أمره بنفسه والله لا يكثر خير الدولة، والشعب بتعاونه هو من وفر الأوكسجين دون مساعدة من الدولة، بل هناك خطاب تيئيسي يبث التذمر من الدولة ومؤسساتها وإداراتها" مع أن مستشفيات الدولة هي من استقبلت المرضى، والدولة هي من تدفع أجور الأطباء والممرضين، والدولة هي من جلبت أجهزة الأكسجين من الخارج، والدولة هي من وفرت كميات الأكسجين، والدولة من أحضرت اللقاح من الخارج بالملايين، والدولة هي من أطفأت الحرائق، وهي وهي وهي التي قامت بكل شيء ولكن الخطاب الغالب هو الخطاب الذي يُغيب كل جهود الدولة لأن الشعب عنده قابلية تصديق المعارضة ولو كان كلامها كذباً وتكذيب كلام السلطة ولو كان كلامها صادقاً، وهذا راجع لأسباب موضوعية وهي السنوات التي غابت فيها عن الاتصال بشعبها في الفترة الماضية من الحكم والاستماع إلى الأقليات الأوليغارشية واستشراء الفساد في الإدارات الجزائرية، ناهيك عن صعود المد الديني والخطاب الديني الذي يروج للبدائل والحلول والتي يصدقها الناس حتى وإن كانت مشاهد ما جرى في مصر وسوريا وتونس وليبيا تقول بغير ذلك ...
حتى في الجانب الأمني ... رأينا في أحداث مصر كيف قام الإخوان بتأسيس لجان الأحياء التي تعمل على تلبية متطلبات سكان الحي "من حاجياتهم الاقتصادية والمعيشية" وحمايتهم "أي توفير الأمن والأمان والحماية لهم"... واكتشفوا [أي الشعب] أنهم قادرين لوحدهم على حماية وتنظيم أنفسهم وأمورهم بدون وجود الدولة الحديثة أو الحاجة إليها.. سبحان الله.


بالنتيجة

إذن الدولة الحديثة بشكلها الحالي والمطروح اليوم شيء يمكن الاستغناء عنه دون أن يحصل ما يعكر صفو النفس وأمن وهدوء الناس...[هذه أهم فكرة تريد هذه الأطراف أن يصل إليها الشعب أو الفكرة التي يحاول هؤلاء الناس ممن يقود مشروع تقويض الدولة الحديثة ايصالها للشعب وقد نجحوا في ذلك الأمر إلى حد بعيد]

حتى في أفغانستان عندما سقطت بيد القبيلة [البشتون/طالبان] بعد خروج الأمريكان وانهيار الدولة بشكلها الحديث ...استطاعت القبيلة التي هي في النهاية شكل بدائي في تسيير شؤون الناس من خلال تدبير أمورهم ومواصلة السير بالمجتمع في شكل شبه منظم [وفق الدين والعادات والتقاليد والعرف] بغياب الدولة الحديثة... نعم بغياب الدولة الحديثة ...هل تصدقون ذلك! نعم حصل ذلك ولا شك..

غياب الدولة وسقوطها لن يؤثر على حياة الناس في أموالهم وشؤونهم ومصالحهم وهذا الذي يريد أن يصل إليه الإسلاميون من خلال عمليات التضامن الواسعة في الجزائر وغيرالجزائر... وتغييب دور الدولة بشكلها الحديث ... بل وتجاوزها...وذلك بعد اختطاف الشعب بواسطة العمل التضامني لبناء "دولة" أو بمعنى آخر شكل آخر منظم شبيه بالدولة ولكن له هيكلة مختلفة وأسس ونظام ومؤسسات مختلفة قد يمليها حكم الدين أو نظرة العادات والتقاليد وموقف العرف.. ويظهر ذلك العمل التضامني الذي هو في شكله عمل إنساني أخلاقي ولكنه في هذه الأثناء عمل سياسي بامتياز حاضراً في العمل الجواري وجذب الناس [الشعب] إلى جانبها بشكل واسع على أنقاض دولة تم قطع ما بينها وبين الشعب من أواصر وعلاقات ... خدماتية وإعانة ومساعدة وربما حماية أمنية من أخطار...بعد حملة تشكيك طويلة ومتواصلة بعدم جدواها وأهميتها.. من خلال التحجج بسوء التسيير ... واستشراء الفساد ...وغيرها من الحجج والبراهين..


التضامن فعل إنساني رائع ومحمود ... لكن تسييس عملية التضامن وتوجيه الناس إلى هذه الوجهة يصبح خطراً على الدولة الحديثة والمجتمع في سياقه الحالي.
نحن مع التضامن مهما كان دافعه ديني وطني إنساني ...إلخ لكننا نرفض تسييس التضامن ونرفض أن تقوم به جماعات مجهولة بهذا الشكل الذي يلغي دور الدولة على مستوى خطاب المعارضة ووجودها بقوة [أي الدولة]على مستوى الميدان في هذا النشاط النبيل.

لابد من القيام بفعل التضامن ولكن يجب أن يُستد إلى هيئات رسمية أو إلى جهات خاصة معروفة مثل: المجتمع المدني وبمرافقة مؤسسات الدولة ... حتى لا يُستغل فعل التضامن لاستخدامه كمنصة لتشكيك بدور وفعالية وقيمة وضرورة وجود الدولة بشكلها الحديث وإسقاط جهود وواجبات الدولة لصالح جماعات مجهولة تسعى للإطاحة بالنظام السياسي واسقاط الدولة، فلا بديل عن الدولة بشكلها الحديث مهما قال هؤلاء المغرضون وشذاذ الأفاق من الشعبويين الراديكاليين إسلماويين أو عرقيين مهما وجد من نقائص.


بقلم: الحاج بوكليبات









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc