السلام عليكم و رحمة اله تعالى و بركاته
من الواضح ان مجمل الحروب و الازمات هي في الدول العربية وكل التدخلات الأجنبية وكل اجتماعات الامم المتحدة هي لمناقشة ملفات عربية لماذا ?( السؤال هو تمهيد)
ومن المعروف أن لوبيات صهيونية هي التي تسيطر على مجمل أو كل الهيئات الأممية التي تدرس وتناقش كل يوم موازين و تحركات العرب و الأزمات الراهنة تحت مسمى الحماية اوالمساعدة ، وتجلى هذا بشكل واضح خلال الثورات العربية فكل يوم نسمع أن القوى العظمى و الأمم المتحدة تصدر مشروعات لمساعدة دول عربية تعيش أوضاعا داخلية حرجة ، فكيف لعدو أن يساعد عدوه؟ وكيف للدول العربية ان تقبل تلك المساعدات من اعدائها؟ ..........،اذا قلنا ان الشعوب العربية قد انتفضت ضد ظلم أو سوء معيشة فلأمر عادي ، ولكن ان تكون تلك الثورات او الانتفاضت مدعومة من جهات خارجية فالأمر محير ، فلو سأل العرب أنفسهم كيف لعدوي ان يقدم لي مساعدات أو أن يساندني؟ ولماذا؟ .
المقصود من هذا الموضوع هو ليس التحريض ضد الثورات او التشكيك في نزاهتها ، ولكن التنبيه الى الأهداف غير المعلنة لدول خارجية تلعب بورقة الدعم المالي لدولنا العربية بعد صعود نخب جديدة ، و هذه الدول تكمن مصلحتها في بقاء أوضاعنا في حالة مزرية ،
الأسئلة النقاشية:
1: كيف تنظر إلى الدعم المالي الذي تقدمه القوى العظمى إلى دولنا العربية بعد الربيع العربي؟
2:في نظرك ما هي الأهداف الحقيقة لهذا الدعم؟
3: هل بمقدورنا الإستغناء عن المساعدات الدولية في هذه الظروف التي يعيشها وطننا العربي الكبير؟
و شكرا لكم